اقتصاد

السيارات تستهلك ثلث الطاقة في المملكة

السعودية تطلق حملة ضخمة للتوفير في وقود المركبات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلقت السعودية حملة إعلامية ضخمة تستمر لمدة شهر، لتوعية الجمهور بأهمية التوفير والاقتصاد في وقود السيارات، ويأتي ذلك في ظل توقعات باستمرار تزايد المركبات ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة في المملكة.

الرياض: في ظل وجود 12 مليون عربة تجوب السعودية وتستهلك 811 ألف برميل &يوميًا، وهو ما يقدر بثلث الاستهلاك الإجمالي للطاقة بالسعودية ، أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة التابع لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، حملة&إعلامية&ضخمة لتوعية الجمهور بأهمية التوفير والاقتصاد في وقود السيارات، خصوصًا في ظل انخفاض أسعار الوقود مقارنة بدول العالم نتيجة للدعم الحكومي.&الحملة التي تستمر شهرًا كاملاً &وتستهدف 24 مدينة رئيسية في السعودية، عبر الإعلانات في الصحف و لوحات الطرق، و الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي، ستركز على توعية المستهلكين &ببطاقة " اقتصاد الوقود" للمركبات من جهة، وتوعيتهم بسلوكيات القيادة المساهمة على خفض استهلاك الوقود من جهة أخرى، في ظل توقعات باستمرار تزايد المركبات ليصل عام 2030 إلى أكثر من 26 مليون مركبة، واستهلاك &8 1 مليون برميل يوميًا.&ويعتبر وضع &بطاقة "اقتصاد الوقود" للمركبات في مكان بارز بالسيارة، شرطاً إلزاميًا لفسح العربة المستوردة بواسطة الجمارك، باستثناء المستورد الفردي، حيث ألزمت وزارة التجارة جميع وكالات السيارات المستوردة لعربات موديل 2015 بوضع بطاقة الطاقة، والتي تحتوي على معلومات مثل نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود وعدد الكيلومترات لكل لتر، كما تصنف المركبة إلى 6 مستويات (ممتاز، جيد جدًا، جيد، متوسط، سيئ، سيئ جداً) .&الأمير عبد العزيز بن سلمان، نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي ورئيس البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، شدد في تصريحات لوسائل الإعلام على &أهمية هذه الحملة كجزء من الجهود الوطنية الساعية إلى ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة، والتي تقف خلفها منظومة عمل متكاملة لأجهزة حكومية وغير حكومية، مشيراً الى&&أن الحملة &تستهدف المواطنين ووكلاء شركات السيارات، منتهجة أساليب توعوية بالغة الوضوح للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.&وتضمنت الحملة الإعلامية، العديد من الرسائل التوعوية، ففي جانب بطاقة اقتصاد الوقود، ركزت الرسائل على أهمية شراء المركبات ذات المستوى الأصفر الممتاز، والتي تتفوق بقلة استهلاكها للوقود، وفي جانب سلوكيات القيادة تنوعت الرسائل بين التوصية بتجنب التسارع والتباطؤ المتكرر والمفاجئ في القيادة، والتعريف بأن إحماء السيارة لمدة تتجاوز 4 ثوانٍ&يعد هدراً للطاقة، ويؤثر سلباً على العمر الافتراضي لها.&تجدر الإشارة&الى أن أسعار المحروقات في السعودية &تعتبر الأقل مقارنة بمثيلتها في دول الخليج العربي، والعالم أيضاً، وكان العاهل السعودي الراحل &الملك عبدالله بن عبد العزيز، قد أمر في العام 2007 &بخفض سعر البنزين بنوعية 91، و95 ، إلى 45 هللة و &60 هللة للتر الواحد، وهو ما يعتبر اقل سعر للمحروقات بالعالم ، فيما تسري شائعات سنوية مع اقتراب كل موازنة جديدة بتوجّه الدولة لرفع الدعم الحكومي عن المحروقات، والاستفادة من فارق الأسعار في تعزيز دخل الدولة.

&

& بطاقة الاقتصاد في الطاقة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المبذرون أخوان الشياطين
mousa -

متى يدرك الناس أن البترول ناضب لا محالة , أصحوا يا نائمين , حافظوا على هذا المورد الثمين , أستعملوا المركبات فقط عند الضرورات ! أمنعوا أبناءكم من التفحيط و التسكع بلا فائدة !

EV
EV Suporter -

يا سعودي اشتري سيارة كهرباءية