اقتصاد

تمتلك أسطولاً ضخماً يبلغ 230 طائرة

طيران الإمارات سيدة أجواء العالم بـ146 وجهة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبحت شركة طيران الإمارات سيدة أجواء العالم، بعد تغطيتها لـ146 وجهة في جميع قارات العالم، بالإضافة إلى امتلاكها لأسطول ضخم يبلغ 230 طائرة بعد أن كانت تشغل طائرتين مستأجرتين في العام 1985.&أحمد قنديل من دبي: تربعت طيران الإمارات مؤخراً على عرش النقل الجوي، وأصبحت سيدة أجواء العالم بلا منازع بحسب ما وصفتها مجلة "إيكونوميست"، التي ذكرت أن دبي التي كانت يوما قرية صيد واعدة عملت كمحطة توقف للطائرات العالمية، ولا تزال الخطوط البريطانية وغيرها من الشركات التي عملت في دبي قديما تخدم دبي عبر مطار دبي الدولي الذي تفوق أخيرا على مطار هيثرو كأكثر المطارات ازدحاما في العالم في حركة المسافرين الدوليين ويحمل شعار طيران الإمارات، موضحة أنه يبدو أن ميزان القوى قد بدأ يتغير.&تاريخ طيران الإمارات&بدأت الشركة حياتها في 25 أكتوبر عام 1985 بطائرتين مستأجرتين، حيث قامت بتدشين أول خط جوي لها إلى خارج الإمارات وهما طائرتا بوينج 737 &وإيرباص B4 300، بمعدل ساعات طيران 4 ساعات. وكان هدفها يتمثل في الكيف وليس الكم، وفي السنوات التي تلت اتخاذ هذه الخطوات البسيطة في مجال السفر الإقليمي، تطورت طيران الإمارات لتصبح مجموعة شركات للسفر والسياحة لها تأثير على المستوى العالمي إلى جانب اشتهارها عالميا بالالتزام بأعلى معايير الجودة في كافة جوانب قطاع الطيران.&وعلى الرغم من أن طيران الإمارات مملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلا أنها تطورت من حيث الإمكانيات والمكانة ليس من خلال الحماية الحكومية ولكن من خلال المنافسة مع شركات النقل العالمية الآخذة في الزيادة، والتي تستفيد من سياسة السماوات المفتوحة التي تتبناها دبي.&واستمرت الشركة في النمو حتى استطاعت اليوم من أن تمتلك أسطول ضخم يتألف من 230 طائرة تخدم أكثر من 146 وجهة في قارات العالم الست منها 22 وجهة في القارة الإفريقية و9 وجهات في الولايات المتحدة، إضافة إلى وجهة في كندا. وفي عامها الثاني حققت الشركة أرباح تصاعدت سنويا تجاوزت حاليا حاجز 4 مليارات درهم.&وتسهم الشركة الآن بأكثر من 50 مليار درهم في اقتصاد الإمارات وتشغل 70 ألف موظف من 160 جنسية حول العالم بينهم 20 ألف مضيفة ومضيفا من 135 جنسية، مع علامة تجارية قيمتها حاليا 5 مليارات دولار، وتتواجد في أكثر من 70 مطارا في العالم.&ودائما ما تفجر الشركة صفقات ضخمة في معارض الطيران ففي عام 2003 وقعت صفقة 50 طائرة للإيرباص 380. وفي عام 2013 طلبت 150 طائرة من بوينغ الجديدة 777 إكس، فضلا عن 50 طائرة من ايرباص طراز 380 في صفقة تجاوزت 100 مليار دولار.&صفقات عملاقة بمليارات الدولارات&وقد تحولت طيران الإمارات إلى محرك رئيسي في قطاع صناعة الطيران عالميا، وذلك من خلال توسعها الدائم في طلب الطائرات وتشغيلها من عملاقي الصناعة العالميين "بوينغ" و"إيرباص". حيث رفعت طلبيات طيران الإمارات حدة المنافسة بين عملاقي الصناعة على مستوى العالم من خلال حجم الطلبيات المؤكدة التي وصلت حتى الآن إلى نحو 138 مليار دولار بقيمة 281 طائرة موزعة بين إيرباص وبوينغ في حين وصل حجم أسطول الناقلة إلى أكثر من 233 طائرة بين إيرباص وبوينغ.&وأعلنت طيران الإمارات عن حاجتها لزيادة السعة المقعدية على بعض الوجهات من خلال استبدال طائرات البوينغ 777 بطائرات إيرباص A380 التي تتميز بسعتها المقعدية الكبيرة، كما ستقوم بإحالة 10 طائرات إيرباص A330 للتقاعد ليحل محلها طائرات بوينغ 777 وإيرباص A380 مع نهاية العام الجاري 2015.&وباتت طيران الإمارات أكبر مشغل في العالم للطائرات من فئة A380 وبوينج 777، وستدخل 24 طائرة الخدمة مع نهاية ديسمبر 2015 منها 14 طائرة إيرباص A380 و10 طائرات بوينغ 777 .&وأعلنت طيران الإمارات مؤخرا عن إبرام صفقة تاريخية بقيمة 9.2 مليارات دولار أميركي مع شركة "رولز رويس" لتوريد محركات "ترينت 900" لتجهيز طائرات الناقلة من طراز إيرباص A380 وعقد صيانة TotalCare طويل الأجل.&وتعد هذه الصفقة التي تأتي في إطار استثمارات طيران الإمارات المتواصلة في المملكة المتحدة وأوروبا الأعلى قيمة في تاريخ رولز رويس وواحدة من أكبر طلبيات التصدير للشركات العاملة في المملكة المتحدة.&وفي إطار سعيها لتطوير خدماتها أعلنت شركة طيران الإمارات إنفاق أكثر من ستة ملايين دولار أميركي لتجهيز أسطول طائراتها بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية. وتقول طيران الامارات ان هذه الاستثمارات تهدف إلى توفير مستويات متفوقة من الخدمات الطبية الخاصة بالحالات الصحية الطارئة في الأجواء، سواء لحين بلوغ الطائرة وجهتها، أو عند الحاجة لتحويل مسار الرحلة إلى أقرب مطار يمكن أن تتوافر فيه هذه الرعاية.&&مضيفة أنها خلال العامين الأخيرين قامت بتحويل مسار أكثر من 100 رحلة بسبب حالات طبية طارئة بتكلفة تزيد على 12 مليون دولار أميركي، وأنه على الرغم من أن تحويل مسار أي رحلة يعد عملية مربكة على المستوى التشغيلي ومكلفة قد تصل إلى 200 ألف دولار، ‘لا انها ترى ان إنقاذ حياة مسافر يعاني من حالة طبية طارئة يمثل أولوية قصوى بالنسبة لطيران الإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مو معقول
سليم ياسين -

مومعقول تكون أفضل من الخطوط الجوية السوريه

لازم يسلموا أدارتها لرامي
أنيسه الصوص -

لازم يسلموا أدارتها لرامي مخلوف