اقتصاد

انخفاض أسعار النفط هو السبب

السعودية ستقترض لتمويل عجز الميزانية المرتفع

تمتلك السعودية احتياطيا اجنبيا هائلا بلغ نهاية شباط/فبراير 714 مليار دولار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&قالت شركة أبحاث كبيرة إن عجز الميزانية السعودية سيبلغ أكثر من ضعف توقعات المملكة، مما سيدفع بها إلى سوق الدين للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات.

الرياض: قالت شركة جدوى للاستثمار السعودية في تقرير نشرته في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء أن انخفاض اسعار النفط الخام سيتسبب في تسجيل اكبر الدول المصدرة للنفط في العالم عجزا بقيمة 106 مليارات دولار مقارنة بتوقعات حكومية بـ36 مليار دولار.

والمملكة التي تصدر ما معدله 7 ملايين برميل يوميا ستشهد انخفاضا في عائدات النفط بنسبة 35 بالمئة لتبلغ 171,8 مليار دولار في 2015، بحسب التقرير الفصلي للشركة. وسينخفض اجمالي العائدات بحسب التوقعات، بنسبة 33,7% ليبلغ 185 مليار دولار، فيما يبقى الانفاق العام دون تغيير عند 290,9 مليار دولار.
&
وقالت جدوى للاستثمار انه من المتوقع ان تعود الحكومة الى سوق الدين لاول مرة منذ نحو 15 عاما رغم احتياطاتها الهائلة. واوضحت "من المتوقع ان تقوم الحكومة باصدار سندات دين في اطار استراتيجيتها لتمويل العجز". وتمتلك السعودية احتياطيا اجنبيا هائلا بلغ نهاية شباط/فبراير 714 مليار دولار، غير ان شركة جدوى قالت ان الاقتراض سيلغي ضرورة ان يكون الاحتياطي المصدر الوحيد لتمويل العجز. ومن المتوقع ايضا ان تسجل المملكة عجزا في الحساب الجاري بمقدار 23,1 مليار دولار، وهو اول عجز لها منذ 1998، وذلك بعد تسجيل فائض بلغ 81 مليار دولار في العام الماضي.

وجزء كبير من العجز المتوقع - نحو 30 مليار - هو نتيجة منح الملك سلمان العمال السعوديين راتب شهرين اضافيين. ولم يأخذ التقرير في الاعتبار التكلفة المترتبة للحملة بقيادة السعودية في اليمن المجاور.

كما لم يأخذ في الاعتبار خفضا محتملا في انتاج الخام امام الارتفاع المتوقع للانتاج النفطي الايراني اذا ما توصلت طهران الى اتفاقية نهائية مع الدول الغربية. وجاءت توقعات جدوى للاستثمار على اساس سعر 57 دولار لبرميل النفط في 2015 ومعدل انتاج بمقدار 9,8 مليون برميل يوميا اي بارتفاع مقداره 200 الف برميل يوميا عن العام الماضي.

&

&

&

&

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف