تحاول طهران استعادة الزبائن الذين فقدتهم خلال العقوبات
تحرك ايراني لشراء مصفاة سويسرية تملكها شركة ليبية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&تحاول شركات ايرانية شراء مصفاة نفط سويسرية في اطار البحث عن منافذ للنفط عندما يعود الى السوق في حال رفع العقوبات الغربية في وقت لاحق من العام الحالي ، كما افادت مصادر مطلعة على التحرك الايراني.
& إعداد عبدالإله مجيد:&نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المصادر ان شركة بترو فرهنك للاستثمارات النفطية ومجموعة غدير الاستثمارية الايرانيتين اعربتا رسميا عن رغبتهما في شراء مصفاة في مدينة كولومبي السويسرية تملكها شركة تام اويل سويس الليبية. وقال شتيفان تراكسلر الأمين العام لشركة تام اويل سويس ان الشركة رفضت حتى الآن كل العروض لشرائها مؤكد ان احد العروض رُفض لأنه من دولة عليها عقوبات دون ان يذكر اسمها.ولكن شركتي بترو فرهنك وغدير لم تفقدا الأمل في وضع اليد على المصفاة وهما تدرسان خيارات أخرى بينها شراء اسهم فيها أو تأجيرها من دون استملاكها ، بحسب المصادر. &&وتستطيع ايران بموجب اتفاقيات المرور الدولية إيصال نفطها الخام الى المصفاة بواسطة انبوب يبدأ من ميناء جنوا في ايطاليا واستغلال اسثناءات في حظر التعامل النفطي مع ايران أتاحت لشركة ايني الايطالية العملاقة استيراد النفط الايراني الى ايطاليا ، كما قال مصدر مطلع على الصفقة لصحيفة وول ستريت جورنال. &إذ سُمح لشركة ايني باستيراد النفط الايراني الخام تعويضا عن أعمال نفذتها سابقا في ايران بموجب استثناء الشركة من الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على استيراد النفط الايراني.&&&وبعد سنوات من العقوبات والقيود على صادرات ايران النفطية والاستثمار في الصناعة النفطية الايرانية تحاول طهران استعادة الزبائن الذين فقدتهم خلال هذه الفترة. &وفي حالة مصفاة تام اويل سويس الليبية فانها قادرة على تكرير 63 الف برميل في اليوم وتغطية 20 في المئة من سوق المنتجات النفطية في سويسرا. وعُرضت المصفاة للبيع العام الماضي بعد الخسائر التي تكبدتها بسبب ركود قطاع المصافي في اوروبا. &&وقال مصدر آخر مطلع على التحرك الايراني ان بترو فرهنك ومجموعة غدير كانتا تخططان لامداد المصفاة بكمية من النفط المخصص لهما من شركة النفط الوطنية الايرانية في حدود 300 الف برميل في اليوم. &واضاف المصدر ان شركات ايرانية أخرى تدرس القيام بعمليات استملاك مصافٍ أخرى في اوروبا ، وهو تحرك سيصبح أسهل بعد رفع العقوبات. ويُسمح لسويسرا غير العضو في الاتحاد الاوروبي باستيراد النفط الخام الايراني. &&وقالت المصادر نفسها ان شركة النفط الوطنية الايرانية لم تكن طرفا في التحرك الأخير لشراء مصفاة كولومبي ولكنها أُبقيت على اطلاع على سير المحادثات ودعمتهاوقال متحدث باسم الحكومة المحلية للمنطقة التي تعمل فيها المصفاة ان بلدا نفطيا من الشرق الأوسط أجرى مفاتحات أولية لشراء المصفاة ولكنه امتنع عن إعطاء تفاصيل أخرى.&وانخفضت صادرات ايران النفطية الى مليون برميل في اليوم حاليا بسبب العقوبات لكنها أكدت انها تستطيع ان تضاعف الكمية الى مليوني برميل ان تُرفع العقوبات.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف