السودان يصدر للإمارات ذهبا بقيمة 3 مليارات دولار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&أبوظبي: قال مصطفي عثمان، وزير الاستثمار السوداني، أمس الأول ان بلاده تصدر كامل إنتاجها من الذهب إلى دولة الإمارات بقيمة تصل إلى 3 مليارات دولار سنويا. ويصدر السودان نحو 50 طناً من الذهب إلى الإمارات سنوياً. وأضاف عثمان، فى تصريحات للصحافيين على هامش ملتقي الاستثمار الإماراتي السوداني، أن إنتاج السودان من الذهب فى تزايد مستمر، مشيراً إلى أن هناك 163 شركة أجنبية ومحلية تعمل فى مجال انتاج الذهب في الدولة منها شركتان إماراتيتان - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وأوضح وزير الاستثمار السوداني أن حجم الاستثمارات الإماراتية فى السودان (الفعلية والمقررة) قدر بنحو 11 مليار دولار في نهاية عام 2014، نفذ منها حوالي 5 مليارات دولار، والباقي مشاريع مصدق عليها ولكن تحتاج إلى تفعيل، مشيرا إلى أن هناك نحو 17 شركة إماراتية تعمل بشكل فعلي فى دولة الإمارات.&وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 1.6 مليار دولار عام 2013 إلى 2.6 مليار دولار في 2014، وفقا لتصريحات أدلى بها سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي، في وقت سابق.وأضاف عثمان أن الاستثمارات الإماراتية في السودان موزعه على عدة قطاعات منها الزراعي عبر شركة &"جنان&" المالكة لنحو 130 ألف فدان، والتي تستهدف زراعة 30 ألف فدان منها بنهاية العام الجاري، فضلا عن استثمارات فى قطاع الاتصالات عبر شركة &"سوداتل&"، المشغل الرئيسي للاتصالات فى البلد، والمملوكة للإمارات بنسبة 30 في المئة.&وقال عثمان ان الإمارات لديها أيضا استثمارات قوية فى القطاع المصرفي (فبنك الخرطوم مملوك بنسبة 70% للإمارات) ، كما ان لديها فروع لعدة بنوك في السودان.&وتصل قيمة الاستثمارات السودانية المقرر طرحها أمام المتلقي الاستثماري نحو 16 مليار دولار، وفقا لتصريحات سابقة لمصطفي عثمان وزير الاستثمار السوداني.وتتوزع المشروعات على نحو 82 مشروعا في مختلف المجالات، من بينها مشروعات للبنية التحتية بتكلفة 3 مليارات دولار، فيما قدرت مشروعات الأمن الغذائي بـ5 مليارات دولار، ومشروعات التكنولوجيا والخدمات بـ 3 مليارات دولار، إلى جانب مشروعات صناعية بقيمة تصل إلى ملياري دولار.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف