قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
زاد إقبال المستثمرين الالمان على شراء الذهب بكميات كبيرة منذ بداية العام تحوطا إزاء سياسة البنك المركزي الاوروبي، وتحسبا لانهيار منطقة اليورو بإفلاس اليونان.
إعداد عبدالاله مجيد: &تبين أحدث الأرقام التي نشرها مجلس الذهب العالمي ان المستثمرين الالمان زادوا مشترياتهم من القطع النقدية الذهبية وسبائك الذهب بنسبة 20 في المئة، الى 32.2 طن في الربع الأول من العام الحالي ، وهي أعلى زيادة منذ أعوام.&ولوحظ تزياد الاقبال على شراء الذهب الذي يعتبره المستثمرون تقليديا "ملاذا آمنا" بين ارصدتهم ، في عموم اوروبا وسط غموض متزايد يكتنف سياسة البنك المركزي الاوروبي والمواجهة بين اثينا ومقرضيها.
&وقال الستير هيويت رئيس قسم معلومات السوق في مجلس الذهب العالمي لصحيفة الديلي تلغراف "ان هذه أقوى بداية شهدناها في اوروبا على شراء العملات الذهبية وسبائك الذهب منذ عام 2011". &واضاف "ان المستثمرين الالمان متوجسون إزاء البنك المركزي الاوروبي واليونان واوكرانيا". وعلى مستوى السوق العالمي الأوسع كشف مجلس الذهب العالمي ان اجمالي الطلب في الربع الأول من العام هبط بنسبة 1 في المئة الى 1079 طنا بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.&&ورغم ارتفاع الطلب على الذهب في اوروبا فان آسيا هي التي كانت مهيمنة على سوق المعدن الأصفر في الربع الأول حيث أسهمت الصين والهند بنسبة 54 في المئة من أجمالي طلب المستهلكين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.وبمفردات القيمة بلغ حجم الطلب على الذهب خلال الربع الأول 42 مليار دولار وهو رقم يقل &بنسبة 7 في المئة عن حجمه قبل عام. &وهبط متوسط سعر الاوقية البالغ 1218.5 دولار بنسبة 6 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.&وقال هيويت ان سوق الذهب العالمية كانت متعافية خلال الأشهر الثلاثية الأولى من عام 2015 "مبينة الطبيعة الفريدة للذهب وقدرته على اعادة توازنه عبر القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة".&&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهاب
سالم -
المهم ان لا تصل داعش الى داخل اوروبا لان الذهب حينذاك لن يعود ملاذا امنا لن يبقى لهم شيئا
عملات
بهاء -
الاتحاد الأوروبي سيكون مهددا ا اذا انهارت اليونان ماليا واقتصاديا وعادت الى الدراخما
مداخيل
جاك -
هم مرتاحون ماديا يستطيعون ضمان امنهم المستقبلي باكتناز الذهب اما نحن العرب فنحيا يوما بيوم وما بوسعنا ضمان الغد