اقتصاد

240 مليار دولار التبادل التجاري بين الصين والعرب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&بيروت: &قال محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت لدى الصين، ورئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس السفراء العرب في الصين، ان قيمة التبادل التجاري بين الصين والعالم العربي وصلت إلى 240 مليار دولار في العام الماضي 2014.وأضاف الذويخ في كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لمنتدى رجال الأعمال العربي- الصيني، في بيروت أمس الثلاثاء، أن العالم العربي يقع في قلب مشروع طريق الحرير - بحسب وكالة أنباء الأناضول.

من جهته قال رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، في كلمته في الجلسة الافتتاحية، ان الصين هي الشريك التجاري الأول للبنان منذ سنين، متوقعا أن تتسع هذه الشراكة وتتعزَّز بفعل الآفاق الجديدة للتعاون التي يفتحها المسار الاقتصاديّ لمشروع طريق الحرير.وكانت الصين شكّلت لجنة عليا للاشراف على تنفيذ مشروع &"طريق حرير&" جديد في نيسان/ابريل الماضي، وهو مشروع تأمل بكين أن يخلق نشاطا تجاريا تفوق قيمته 2.5 تريليون دولار خلال عشر سنوات.&&ويشمل المشروع تشييد شبكات من الطرق والسكك الحديد وأنابيب النفط والغاز وخطوط الطاقة الكهربائية والإنترنت، ومختلف البنى التحتية البحرية في مناطق غرب وجنوب آسيا، باتجاه اليونان وروسيا وعمان، مما يعزز صلات الصين الاقتصادية بالقارتين الأوروبية والإفريقية.وقال تشن تشو، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ان الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري للعالم العربي، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادي التكاملي بين الطرفين يؤدي إلى رفاهية الجانبين.وأضاف تشو أن هناك مجالات جديدة من التعاون الصيني &- العربي في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنىة التحتية والاقمار الصناعية وفتح مناطق تجارة حرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.وتستمر الدورة السادسة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في فندق فينيسيا في بيروت لغاية مساء اليوم الأربعاء.&وهي تحت عنوان &"بناء حزام اقتصادي لطريق الحرير&". وتتضمن عدة محاور، هي بناء علاقة الشراكة التجارية الصينية &- العربية للحزام وطريق الحرير، وتعزيز وتوثيق التعاون الاستثماري الصيني العربي، وفرص ومناخ الاستثمار في لبنان، وذلك بالاضافة إلى جلسات مخصصة للقاءات الثنائية بين رجال الأعمال العرب والصينيين، في مختلف المجالات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف