اقتصاد

يحاول الاستفادة من التجربة الصينية في الطاقة والصناعة

السيسي يزور الصين للنهوض باقتصاد بلاده

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة إلى الصين اليوم الثلاثاء، قادماً من سنغافورة، وتستمر زيارته للصين يومين، يلتقي خلالها نظيره الصيني، وكبار رجال الدولة، ورجال الأعمال، للاستفادة من التجربة الصينية في النهوض الإقتصادي. وتعتبر هذه الزيارة الثانية بعد زيارته بكين في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2014.&القاهرة: في إطار مساعيه نحو النهوض باقتصاد بلاده، يغادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سنغافورة، متوجهاً إلى الصين، ليبدأ زيارة جديدة إلى بكين، يلتقي خلالها نظيره الصيني، شي جين بينغ، وقال السفير المصري في الصين، مجدي عامر، إن السيسي، سيناقش خلال محادثاته الثنائية الرسمية مع بينغ، والتي ستتم في قاعة الشعب الكبرى صباح الغد بعض الملفات الثنائية الهامة والوضع الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتناول الجانبان الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وسبل مكافحة الإرهاب الدولي. وأضاف في تصريحات صحافية، أن السيسي سيلتقي غدا رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ، حيث سيناقش الطرفان المشروعات المشتركة بين البلدين، وأضاف "أن الرئيس (السيسي) سيحضر منذ صباح بعد غد الخميس الاحتفالات الصينية بالذكرى السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية، والذي سيكون الحدث الرئيس فيه العرض العسكري بذكرى النصر، وذلك بصحبة الرئيس الصيني والكثير من زعماء العالم، ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورؤساء نحو 28 دولة، بالإضافة إلى رؤساء العديد من المنظمات الدولية من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وغيرهم من كبار الضيوف من شتى أنحاء العالم.وتستهدف زيارة السيسي إلى الصين ودول آسيا، الاستفادة من خبراتها في النهوض باقتصاد بلاده المنهار، وتدعيم مجال الطاقة، لاسيما الطاقة النووية. وقال وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، إن زيارة السيسي إلى الصين - التي تبدأ مساء الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام- تنطوي على جانب كبير من الأهمية وتسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة الكهرباء.&وأضاف في تصريحات صحافية أن زيارة السيسي لبكين تعكس جدية الجانب المصري بشأن التعاون مع الشركات وتوفير التمويل لمشروعات إنتاج الكهرباء، مشددًا على أن جهود الرئيس ساهمت في تقليص تكلفة إنشاء العديد من المحطات وتوفير التمويل اللازم لها، موضحًا أن مصر تجري حاليًا مفاوضات مع الجانب الصيني من أجل إنشاء المزيد من محطات توليد الكهرباء ورفع كفاءة شبكة نقل وتوزيع الكهرباء.وأضاف أن الجانب الصيني يشارك حاليًا في إنشاء مشروع محطات الضخ والتخزين باستخدام المياه في جبل عتاقة، منوهًا بأن الطاقة الشمسية سوف تستخدم في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتخزين وضخ المياه اللازمة لتشغيل ذلك المشروع.&وأشار إلى أن شركات صينية قدمت عروضًا في المناقصة التنافسية التي أعلنها قطاع الكهرباء المصري لإنتاج العدادات الذكية، لافتًا إلى أن بلاده تجري أيضًا مفاوضات مع دول أخرى من بينها الصين لإنشاء محطات تدار بالفحم من أجل تحقيق الاستقرار في إنتاج الكهرباء.&ولفت إلى أن مصر تتعاون حاليًا مع شركة ستيت جريد الصينية لتشييد مشروع لنقل الكهرباء لمسافة تمتد لنحو 1200 كيلومتر في مصر وهو ما سوف يدعم الشبكة القومية ويحقق الاستقرار في الطاقة الكهربائية.وأضاف أن وزارة الكهرباء المصرية أعدت العديد من الدراسات الفنية ومذكرات التفاهم مع عدد من الشركات العالمية لإنشاء المزيد من المحطات التي تدار بالفحم والطاقة الشمسية وتقوية الشبكة القومية للكهرباء ومواجهة المشكلات المتعلقة بنقل الكهرباء وتوزيعها وتقوية شبكة النقل الكهربائي لتصل إلى 500 ألف فولت عن طريق إنشاء المزيد من خطوط الجهد الفائق وتحويل الشبكة الحالية إلى شبكة عالمية ذات طاقة وجودة عالية وتقوية شبكات النقل والمحولات والتحكم.&ولفت إلى أن الحكومة أنفقت 3 مليارات جنيه العام الجاري لتقوية شبكات النقل الكهربائي، منوهًا بأنه تم تسجيل رقم قياسي في معدلات نقل الكهرباء العام الجاري بلغ 29.4 ألف ميغاوات وزعت عن طريق شبكة التوزيع مقابل 24 ألف ميغاوات العام الماضي، موضحًا أن قطاع الكهرباء أعد أيضًا خططًا وجداول زمنية لمواجهة التحديات التي تجابه جهود توفير الطاقة الكهربائية، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من الدراسات التمويلية والبيئية المتعلقة بمشاركة عدد من الشركات الكبرى العالمية في إنشاء المزيد من مشروعات الكهرباء في مصر.&وفي ما يتعلق بمشروع محطة الضبعة النووية، قال وزير الكهرباء المصري، إن المشروع ما زال في مرحلة المفاوضات، مشيرًا إلى أن مصر أجرت مفاوضات بشأن ذلك المشروع مع روسيا وكوريا الجنوبية والصين وفرنسا والولايات المتحدة، مضيفًا أن المفاوضات من الروس والكوريين والصينيين أثبتت جدواها، مشددًا على أن قطاع الكهرباء في مصر يحتاج إلى استثمارات هائلة.&بينما وصفت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسي للائتلاف "نداء مصر"، زيارة السيسي إلى سنغافورة والصين ودول آسيوية أخرى، ب"المهمة في إطار تعزيز وتقوية العلاقات المصرية مع مختلف الدول".وأضافت أن الرئيس السيسي يجري عددا من الزيارات الخارجية التي تهدف إلى الانفتاح الخارجي وإعادة مصر إلى المحافل الدولية الاقتصادية من جديد، ووضعها من خريطة المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار من جديد في مصر.وأشارت إلى أن هدف زيارة الرئيس للدول الآسيوية لفتح آفاق اقتصادية واستثمارية جديدة خاصة بعد إفتتاح قناة السويس الجديدة، ما سيؤدي لخلق فرص عمل للشباب.وتحمل الزيارة المرتقبة للسيسي الرقم (2) في اطار زياراته للصين، بعد الزيارة التي أجراها في شهر ديسمبر/ كانون الاول 2014، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين &11.16 مليار دولار في عام 2014، وذلك بزيادة بنسبة 13.8% مقارنة بعام 2013.&ووفقاً لإحصاءات وزارة الصناعة المصرية، فإن اجمالي حجم الاستثمارات الصينية في مصر بلغ 480 مليون دولار، ويصل عدد الشركات الصينية العاملة داخل السوق المصرية 1231 شركة في القطاعات الصناعية والخدمات التمويلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخرى، ويجري تنفيذ 150 برنامجا تدريبيا سنوياً بهدف تنمية الكوادر الحكومية المصرية في المجالات المختلفة.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة خاصة لخبراء مصر
جاك عطالله -

الطاقة النووية تحتاج تدريب عالى و انضباط من اطقم الادارة الفنية اعلى بكثير من الانضباط العسكرى المثالى ووكلا العاملين غير متوفر بمصر مع انتشار الارهاب وتغلغل السلفيين والاخوان بمعظم مفاصل مصر- الان وخصوصا بعد اكتشاف الغاز بكميات تجارية تكفى لعشرات السنين نرجو ان تكف الحكومة المصرية عن احلام الطاقة النووية المكلفة امنيا و تدمر البيئة بالمخلفات النووية وتركز على الطاقة الشمسية والبيولوجية المتوفرة كبديل لان معدل الامان بهما اعلى بكثير بظل ظروفنا الخاصة اقتصاديا وامنيا- العنظزة والمقامرة لا تفيد - وخصوصا ان الذى يتحكم فى تكنولوجيا الطاقة النووية ويمدنا بقطع الغيار يتحكم بامننا القومى بدرجة او اخرى