اقتصاد

لتعزيز النشاط الاقتصادي الثنائي

إنطلاق أول قمة للرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية والأميركية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسن حاميدوي من الرياض: انطلقت اليوم الأحد في الرياض، أعمال القمة الأولى للرؤساء التنفيذيين للشركات السعودية والأميركية، والتي تجمع بين أصحاب أعمال من الولايات المتحدة والسعودية، بهدف استكشاف سبل لتعزيز وزيادة النشاط الاقتصادي الثنائي، بحسب بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نسخة منه.

وأوضح عبد الرحمن الزامل، رئيس مجلس الغرف السعودية، بأن قمة الرؤساء التنفيذيين هي ركيزة هامة لمجتمعي الأعمال في كلا البلدين، حيث توفر لكلا الجانبين منصة ممتازة لمزيد من التواصل، واستكشاف الفرص التجارية والصناعية، والدخول في حوار بناء حول التحديات والمقترحات المتعلقة بالأنظمة ذات الصلة بالقطاع الخاص.

هذا وسيجتمع المشاركون في القمة مرة أخرى في عام 2016 في العاصمة واشنطن، قبل أن ينتقل الجدول الزمني للاجتماعات ليصبح سنويا اعتبارا من بداية عام 2017، بالتناوب بين واشنطن والرياض، فيما ستتناول محاور أعمال قمة الرؤساء التنفيذيين اليوم، عدد من الموضوعات الاقتصادية والتجارية والتي تشمل زيادة إنتاجية القوى العاملة، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم الرؤية السعودية لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة

من جهته، قال توماس ج دونوهيو، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، إن 25 من الرؤساء التنفيذيين وكبار رجال الأعمال الأميركيين، أتوا إلى الرياض هذا الأسبوع للقاء نظرائهم في الشركات السعودية للمشاركة في هذه الفعالية التاريخية، وأضاف أن القمة ستدعم خطط تنويع مصادر الدخل الطموحة في السعودية، وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مشيرا أن هناك فرص هائلة أمام الشركات الأميركية التي تتمتع بقدرة تنافسية لكي تجلب التقنية والمعرفة والتمويل إلى السعودية.

يشار إن غرفة التجارة الأميركية تعتبر مؤسسة تجارية تمثل مصالح أكثر من 3 ملايين شركة أميركية من جميع الأحجام والقطاعات والمناطق، في حين يعتبر مجلس الغرف السعودية المظلة الرسمية للغرف التجارية بالسعودية والتي يبلغ عددها 28 غرفة تتوزع على مناطق السعودية تتضمن لجان متعددة، إضافة إلي 36 مجلس أعمال سعودي أجنبي مشترك يلعب دورا فاعلاً في تعزيز علاقات السعودية الاقتصادية مع الدول الأخرى.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف