اقتصاد

أكدوا بأنه سيتسبب بكارثة إقتصادية كبرى

تحذيرات من خفض قيمة الريال السعودي

الخفض سيترافق مع صعود أسعار السلع الاستهلاكية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذّر خبراء إقتصاديون من خفض قيمة الريال السعودي أو فكّ ارتباطه بالدولار، لأن ذلك يهدّد &بكارثة اقتصادية كبيرة، لا سيما لجهة تأثيره العميق على معايير الرفاهية في المملكة.&حيان الهاجري: إن أي انخفاض في قيمة الريال السعودي كفيل بالتسبب بحالة من عدم الاستقرار، لذا لا خيار أمام الرياض إلا التزام وعدها باستخدام احتياطيها الأجنبي الضخم كي تدافع عن سياسة ربط الريال بالدولار القائمة منذ 30 عامًا. ولا يعترض الاقتصاديون على هذا الربط، ولا يعترض كذلك منتجو النفط الاقليميون، في ظل حقبة تشهد انهيارًا مريعًا في أسعار النفط العالمية.&ويقول خبراء إن من الممكن إحداث خفض قصير المدى لقيمة الريال بنسبة 40 في المئة إن استمر التراجع الراهن في أسعار النفط خلال عام 2016. إلا أن فك ارتباط الريال بالدولار في اقتصاد سعودي تهيمن عليه العملة الخضراء قد يسبب ارتفاعًا فوريًا لأسعار السلع الاستهلاكية، ما يؤثر في معايير الرفاهية في المملكة.&ويقول الخبير الاقتصادي جون سفاكياناكيس، الذي يتخذ من الرياض مقراً: "يمكن أن يحدث خفض قيمة الريال أو فك ارتباطه بالدولار كارثة على المستوى الاقتصادي".&الخطر الأكبر&&ويقول دبلوماسيون في السعودية ضمن مجالسهم الخاصة إن فك ارتباط الريال بالدولار هو الخطر الأكبر في بلاد تخوض حربًا في اليمن، وتعاني تبعات هجمات إرهابية، لكن لا يعاني مواطنوها تداعيات التراجع الكبير في أسعار النفط. فأسعار الوقود ما تزال زهيدة، حتى بعد رفعها بنسبة 50 في المئة، كما أن عصر النفقات لم يؤثر بعد في سوق العمل.&لكن التغيير مقبل. فالرياض تعهدت في موازنة عام 2016 أن تخفض إنفاقها في القطاع العام، ما يعني بعض التراجع في عدد فرص العمل المستحدثة، علمًا أن النمو في القطاع العام السعودي مرتبط نسبياً بالانفاق الحكومي.&آثار سلبية&إلى ذلك، فإن أي ارتفاع مفاجئ في تكلفة المعيشة، أو أي&تراجع في قدرة السعوديين الشرائية جراء خفض قيمة العملة قد يحدث آثاراً سلبية، "خصوصًا في هذا الوقت، لأن الإصلاحات الصعبة قيد التنفيذ، والأصعب هو إقناع الناس بها"، كما يقول جمال خاشقجي، مدير تلفزيون العرب.&وقد تعهّدت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أن تحافظ على سعر صرف الدولار عند 3,75 ريالات، مهما كان الثمن. وهي قادرة على ذلك، معتمدة على احتياطي أجنبي قيمته 609 مليارات دولار، خزنتها في أيام ارتفاع سعر برميل النفط.&ويظن خبراء أن هذا الاحتياطي المالي الكبير يسمح لـ "ساما" أن تفي بتعهدها هذا، إلا أن التحديات كبيرة، وبعض السعوديين والمقيمين بدأوا تحويل أموالهم إلى الخارج.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حتى تعرفون
علي -

حتى تعرفون الخطا القاتل بتسليم العراق و سوريا الى ايران... ااااااخ يا عرب.

السبب
قطري-كلمة صدق -

1- هبوط كبير او لنقل انهيار اسعار النفط- او الطاقة بالعالم -وهو المتمثل باكثر من 80% من المدخول2- الحرب--تأكل الاخضر واليابس--لانها تدمر الاقتصاد بقوة--وهذا امر معروفوكله على حساب النو السنوي والتمية المستدامة ومن يدور بها

وجنت على نفسها براقش
احمد -

القادم اصعب بكثير، السعودية تخوض حرب في اليمن وسوريا والعراق وكل هذا يحتاج دعم هائل اي انها حرب استنزاف، وفوق كل هذا انها تخوض حرب عض اصابع مع روسيا وايران بقضية تخفيض سعر برميل النفط الا انها ستكتشف بعد حين انها دخلت حرب بالوكالة من اجل امريكا واسرائيل فوق طاقتها كما فعل من قبل قائد معركة القادسية الثانية وبطل البوابة الشرقية وما جرى له وللمنطقة بعد ذلك، القادم اسوء طبعا ان لم تراجع السعودية مواقفها من جديد وتعتبر بعبر غيرها، السياسة تحتاج اناس ناضجين اما الاطفال فانهم سيذهبون بشعوبهم الى الهاوية كما يقول بيت الشعر: اذا كام الغراب دليل قوم...ادلهم على ارض خراب.

كلام احمد-3
خليجي-لا ينافق -

صحيح-------------لماذا دخلت السعودية بحروب -لن يستفيد منها السعوديين-وهم لا قرار لهم -لان لا برلمان حر----انشروه يا ايلاف

ورطوا انفسهم
خليجي اؤمن بالتقمص -

في اليمن دون داع---لان اليمن له علاقة مع ايران--مين يعرف ممكن فخ ايراني امريكيتوريط السعودية والخليج---------لسحب 2 ترليون دولار الى الاعمار والاسلحة-وامريكا عليها ديون 18 تريليون

ضاعوا
متفرج -

ضاعت دول الخليج كلها يوم اضاعوا العراق - على مساوئ نظامه السابق - فقد كان حجر الزاوية في المنطقة ، ادخلوا الغزاة الى بلادهم وجعلوها رأس جسر لتدمير العراق وتسليمه للنفوذ الايراني ، هل كانوا على علم بالكارثة التي ستحل بهم ؟ كراسي مؤقته الى حين افضل من لاشيء ؟ في يوم ما ستظهر الحقائق .

براقش سعيدة ..ماذا عنك؟
خالد -رومانيا -

الظاهر ان سياسة الحزم والعزم وخصوصا في اليمن اصابت البعض في مقتل . ستستمر السعودية في سياستها الجديدة التي ستعيد المجد للعرب الاوفياء وسيصاب خونة امتنا العربية ومن مضي في ركب الولي الفقيه بالخيبة لان سياسة سلمان والشباب أولياء عهده لن يسمحوا لنا بالتراخي بل بتحويل هذا البلد الي رمز اقتصادي نفخر به . السعودية جزء من العالم الذي يعاني اجمع من انهيار الاقتصاد لكن سياسة السعودية الاقتصادية ناجحة بكل المعايير وما لديها من خير باْذن الله يجعل منها برغم كل الانهيارات قوية بمدخرات هائلة وسياسة اقتصادية حكيمة جعلت منها واحدة من اكبر 20 اقتصاد عالمي. القوة في العالم الان هي في الاقتصاد والسعودية تعي ذلك وتبني سياساتها عليه .اللهم ابعد الحساد عنا وأكفنا شرهم وحقدهم .