اقتصاد

الامارات تتوقع استقرار العرض في سوق النفط

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: قال وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي الجمعة انه يتوقع استقرار العرض في سوق النفط الذي يشهد تدهورا للاسعار.

وقال الوزير لقناة "سكاي نيوز" العربية التي تبث من ابو ظبي "اعتقد ان السوق سوف تجبر الجميع ليس على الخفض ولكن على تثبيت مستويات الانتاج".

واضاف ان الطلب العالمي على النفط سيزداد هذه السنة بمعدل 1,3 مليون برميل يوميا و"هناك احتمال لانخفاض من دول خارج اوبك بما لا يقل عن 500 الف برميل".

وتوقع الوزير ان يؤدي ذلك الى ارتفاع في الطلب بمعدل 1,8 مليون برميل يوميا "لن يجد عرضا موازيا لان بلدانا عدة علقت الاستثمارات" الضرورية لزيادة طاقتها الانتاجية.

وقال "انا متفائل سوف يحصل توازن" في السوق من شأنه ان يدفع الاسعار الى الارتفاع، من دون ان يتحدث عما ستفعله بلاده او غيرها من الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لتحقيق هذه الهدف.

ادت تصريحات نسبتها الصحف لوزير الطاقة الاماراتي وتحدثت عن استعداد اوبك لخفض انتاجها الى تعزيز التكهنات.

وبعد تراجعها طوال الاسبوع الى ادنى مستوى منذ 2003 شهدت اسعار النفط تحسنا الجمعة عند افتتاح سوق نيويورك على خلفية تكهنات جديدة بخصوص تخفيض منظمة الدول المنتجة للنفط (اوبك) للعرض.

في حوالى الساعة 14,05 ت غ ارتفع سعر برميل "لايت سويت" الخفيف تسليم اذار/مارس 1,75 دولارا ليبلغ 27,96 دولارا في سوق نيويورك (نايمكس)، بعد ان خسر اكثر من 4 دولارات في الجلسات الاربع السابقة ليسجل الخميس ادنى مستوياته منذ حوالى 13 عاما.

في نهاية 2015 دفعت اوبك باسعار النفط الى التراجع بالامتناع عن تحديد اهداف انتاج ثابتة، ما اثقل السوق المتدهور اصلا نظرا لارتفاع العرض سواء لدى الكارتل النفطي او الولايات المتحدة او روسيا.

وتعتبر الامارات دولة مقربة من السعودية التي تتمتع بدور مهيمن في اوبك، مقارنة بدول اخرى اقل تأثيرا مثل فنزويلا وعدد من الدول الافريقية وخصوصا ايران التي تنوي مضاعفة انتاجها النفطي بعد رفع العقوبات الغربية عنها.

وشهدت اسعار النفط انتعاشا على فترات منذ اخر كانون الثاني/يناير على خلفية شائعات حول اتفاق من هذا النوع بين روسيا واوبك، لكنها احبطت تلقائيا لغياب عناصر ملموسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف