اقتصاد

عقب اتفاق سعودي روسي على تجميد الإنتاج

تحسن أسعار النفط قبل محادثات عراقية إيرانية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استعادت أسعار النفط الخام أنفاسها الأربعاء قبل لقاء مقرر في طهران بين وزيري النفط الإيراني والعراقي في أعقاب اتفاق سعودي روسي على تجميد الإنتاج. &سنغافورة: في حوالى الساعة 06:00 ت غ، ارتفع سعر برميل لايت سويت كرود لتسليم اذار/مارس 10 سنتات، أي بنسبة 0.34%، ليبلغ 29.14 دولارًا، فيما تحسن سعر برميل برنت الاوروبي لتسليم نيسان/ابريل 20 سنتًا، أي بنسبة 0,62% ليبلغ 32,38 دولارًا.&منذ حزيران/يونيو 2014 تدهورت اسعار النفط بنسبة 70% تقريبا نتيجة فائض العرض والطلب الضعيف والمخاوف من المشهد الاقتصادي العالمي.كما تزايدت الضغوط على الاسعار مع عودة ايران الى الاسواق العالمية، بعد رفع العقوبات الدولية عنها نتيجة ابرام اتفاق مع الدول الكبرى بخصوص برنامجها النووي.&وانتعشت اسعار النفط بين يومي الجمعة والثلاثاء مع استعداد موسكو والرياض، المنتجين الاكبر عالميًا، لإجراء محادثات حول تدهور اسعار النفط الذي انهك الاسواق العالمية. لكن الاتفاق المشروط بين السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر بتجميد الانتاج على مستويات كانون الثاني/يناير بدلاً من تخفيضه لم يخلف اثرًا ايجابيًا في اوساط التجار.&اما اللقاء المرتقب الاربعاء في طهران بين ايران والعراق، اضافة الى فنزويلا، فانعش اسعار النفط قليلا الاربعاء. وصرح مدير جاي بي سي انرجي ايجا في سنغفورة ريتشارد غوري لتلفزيون بلومبرغ: "العراق وايران بلدان من دول اوبك (منظمة الدول المنتجة للنفط) سيسهمان في النمو هذا العام".&واضاف ان "الحصول على اتفاق بينهما سيكون صعباً جداً، لاسيما ايران"، مشيرًا الى ان هذا البلد بدأ لتوه التصدير بعد رفع العقوبات الغربية عنه. تابع "لا اتوقع تجاوز النفط عتبة الـ&40 دولارًا قبل النصف الاخر من العام، وذلك ببساطة لاننا نشهد عرضًا مفرطًا".&وصرح الخبير في استراتيجية الاسواق في اي جي في سنغفافورة ان "المستثمرين يأملون أن تتفق هذه الدول الثلاث في اوبك على التخفيف من مشكلة العرض المفرط". واضاف "لكن التوصل الى اتفاق، لا سيما من ايران، سيكون شاقًا. بالتالي، فإن امكانات تحسن اسعار النفط محدودة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محادثات
شوشو -

قد يبدو العنوان للوهلة الأولى أن هناك بلد حر الإرادة والسيادة اسمه العراق يجلس اسياده اما الايرانيين في محادثات نفطية. ولكن الحقيقة غير ذلك تماماً!