خطوة تهدد الوظائف والاقتصاد والاستثمارات
شركات بريطانية تحذر من الخروج من الاتحاد الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقع نحو 200 رئيس شركة بريطانية رسالة مفتوحة نشرتها الصحف البريطانية اليوم، حذروا فيها من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يهدّد اقتصادها بالخطر.&
ساره الشمالي من دبي: حذر نحو مئتي رئيس او مسؤول كبير في شركات بريطانية في رسالة مفتوحة، نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الثلاثاء، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي "يهدد الوظائف ويشكل خطرًا على اقتصاد البلاد".
وكتب موقعو الرسالة، وبينهم 36 رئيسًا او مديرًا عامًا لشركات مدرجة في مؤشر فوتسي 100 في بورصة لندن: "إن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيحبط الاستثمار ويهدد الوظائف ويعرض الاقتصاد للخطر، فالمملكة المتحدة أقوى وأكثر أمانًا وثراءً ببقائها في صفوف الاتحاد الاوروبي".
&
ليس مثاليًا.. ولكن
في تعليق على التسوية التي توصل اليها رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الجمعة في بروكسل بشأن موقع بريطانيا في الاتحاد الاوروبي، قال هؤلاء إنه حصل على تعهد من الاتحاد الاوروبي، نعتقد أن من الافضل للمملكة المتحدة ان تبقى ضمن اتحاد اوروبي جرى اصلاحه"، وذلك قبل أربعة أشهر من استفتاء سيختار فيه البريطانيون بين الخروج من الاتحاد والبقاء فيه.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رئاسة الوزراء ساهمت في إنجاح مبادرة هؤلاء المسؤولين الكبار في الشركات البريطانية، من خلال تنسيقها المواقف المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وتابع رؤساء الشركات في رسالتهم المفتوحة: "إن شركاتنا بحاجة إلى منفذ غير خاضع للقيود الى السوق الاوروبية، البالغ عديدها 500 مليون نسمة، من اجل الاستمرار في النمو والاستثمار وانشاء الوظائف".
وقال تيري سكولير، المدير التنفيذي لمؤسسة المدراء والمصنعين في بريطانيا، لصحيفة "تلغراف" البريطانية إن أغلبية أعضاء المؤسسة يعارضون خروجًا بريطانيًا من الاتحاد الأوروبي، "ولا أقول هنا إن الاتحاد الأوروبي بصيغته الحالية مثالي، أبدًا، فهؤلاء الأعضاء مدركون للأخطاء التي وقع فيها الاتحاد، ولضرورة إصلاحه، ويعرفون حق المعرفة سلبيات البقاء في الاتحاد وإيجابياته، وعلى الرغم من ذلك متمسكون باستمرار بريطانيا عضوًا فيه".
&
"بريكزيت"
وكان كاميرون أعلن أن الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد أو خروجه منه في 23 حزيران (يونيو)، بعد اتفاقه في بروكسل مع الاتحاد الأوروبي على ضمانات كانت بريطانيا تطلبها شرطًا لبقائها في الاتحاد.
وتقول صحيفة "إندبندنت" إن كاميرون - وهو من دعاة الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي - تلقى صفعات عدة منذ حدد تاريخ الاستفتاء، إذ أعلن 6 وزراء محسوبين على المحافظين، وبينهم وزير العدل مايكل غوف، تأييدهم للـ "بريكزيت" (Brexit)، او الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
ونشرت "ذي تايمز" رسالة من فرانسيز أوغرادي، أمين عام اتحاد النقابات البريطانية، تندد فيها بانضمام رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الى المؤيدين للخروج من الاتحاد الاوروبي.
وكتبت أوغرادي: "ليس هناك أي شيء إيجابي بالنسبة إلى العمال في رؤية بوريس جونسون لمملكة متحدة خارج اوروبا، والخروج من الاتحاد مجازفة بالحقوق والحماية التي يعول عليها العمال البريطانيون".