بنسبة 3 مرات خلال عامين
السعودية: تضاعف الصادرات غير النفطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: كشف وزير التجارة والصناعة السعودي، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، عن تضاعف الصادرات السعودية غير النفطية 3 مرات خلال عامين فقط، حيث بلغ حجم مبيعاتها 627 مليار ريال، وهي تمثل حصاد مبيعات 1800 مصنع ، مشيرا إن وزارته نجحت في تطوير إجراءات استخراج السجل التجاري الجديد في مدة لا تزيد عن 180 ثانية، إجراءات تسجيل العلامات التجارية في مدة لا تزيد عن يومين بدلا من 232 يوما سابقا، وهو ما ساهم في زيادة نسبة طلبات العلامات التجارية بنسبة 42.
وجاء حديث الوزير، في الملتقى الصناعي السادس الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء بمدينة جدة ، بحضور أمير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل و جهات حكومية وخبراء ومستثمرين ورجال أعمال وشركات، حيث يهدف الملتقى الى دعم الشباب للتحول نحو الصناعة وتبني ابتكاراتهم وتحفيزهم لاكتشاف القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة.
الوزير الربيعة، دعا في حديثه في افتتاح الملتقى، الشباب لاستثمار التسهيلات التي تقدمها الوزارة ، مشيرا أن الحصول على أرض صناعية بات أمراً ميسراً في ظل تواجد (34 مدينة صناعية بالسعودية) ومحفزات استثمارية تتمثل في تسعير إيجار المتر بريال واحد فقط للصًناع، فضلا عن وجود مصانع جاهزة مدعومة يصل عددها إلى (604 مصنع) تقدم خصومات أكثر من 65% ، مشيرا إن وزارته أطلقت تطبيق خاص بالمصانع السعودية يقدم معلومات تفصيلية لأكثر من سبعة آلاف مصنع.
إلى ذالك، قال المهندس مازن بترجي، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بجدة، إن الملتقى الصناعي السادس سوف يتبنى ابتكارات الشباب وتجاربهم الناجحة وإبراز أفكارهم الصناعية، وأشار في حديثه لـ "ايلاف" ان مدينة جدة عانت من مشكلة عدم توفر أراضي صناعية مجهزة تستوعب الصناعات الجديدة، حيث لم يكن بها غير مدينة صناعية واحدة على مساحة إجمالية ١٢ مليون متر مربع و لم تستوعب كل الصناعات.
وأوضح بترجي إن غرفة جدة وبالتنسيق مع الجهات مع أمارة المنطقة وهيئة المدن الاقتصادية ، قامت بتوفير أكثر من ١٢٠ مليون متر مربع أراضي صناعية بمدينة جدة، وعلى هذا الأساس تم تنظيم هذا الملتقى الصناعي بهدف تجميع الصناعيين وأصحاب العلاقة في مكان واحد لبحث ومناقشة مساهمة الصناعة في الإستراتيجية الوطنية للتحول الوطني وتحفيز الشباب لاكتشاف هذا القطاع والدخول فيه والبدء في صناعاتهم الصغيرة للمساهمة كذلك في التحول الوطني.