قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذكرت وكالات انباء عدة الثلاثاء ان ايران تراجعت عن السماح باستيراد سيارات اميركية الصنع بعد الانتقادات التي وجهها المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي لهذه التجارة.&وبحسب وكالة انباء مهر فان "اذن استيراد سيارات اميركية الغي".&وكان الاعلام الايراني اعلن في وقت سابق ان وزارة الصناعة اجازت استيراد 24 نموذجا من سيارة شيفروليه التي تصنعها شركة جنرال موتورز الاميركية، عبر بلد اخر.&وقال فرهد احتشام رئيس جمعية مستوردي السيارات "منذ الاحد لم يعد من الممكن تقديم طلبيات لاستيراد سيارات شيفروليه على الموقع" الذي خصصته الوزارة لاستيراد هذا النوع من السيارات.&وكان خامنئي الذي يهاجم باستمرار الولايات المتحدة، انتقد استيراد السيارات الاميركية في خطاب امام الاف العمال.&وقال "لا اعلم ما هي قصة استيراد السيارات الاميركية (...) الاميركيون انفسهم لا يستخدمونها، كما جاء في الاعلام الاميركي. يقول الناس انها تستهلك الكثير من الوقود وهي ثقيلة جدا".&وتساءل لماذا يتم استيرادها في هذه الحالة، قبل ان يضيف "يجب وقف استيرادها".&ولا توجد سيارات اميركية في ايران باستثناء تلك التي تعود الى ما قبل الثورة الاسلامية في 1979 او النماذج المستوردة الى المناطق الحرة التي لا يمكن ان تسير الا في مناطق محددة.&وقطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة منذ 1980. وحصل تقارب طفيف في اطار المفاوضات النووية التي اتاحت التوصل الى اتفاق تاريخي بين ايران والدول الكبرى في تموز/يوليو 2015 ودخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير مع رفع قسم كبير من العقوبات الدولية.&وتفرض قيود على استيراد السيارات في ايران.&ومنذ الاتفاق النووي تجري طهران مباحثات مع شركات اوروبية كبرى (رينو وبيجو وفولكسفاغن ومرسيدس بنز وفيات) واسيوية لبدء او استئناف انتاج السيارات في ايران.&وتراجع الانتاج الايراني للسيارات الذي وصل في 2011 الى 1,65 مليون وحدة، الى 740 الفا في 2013 بسبب العقوبات الدولية. وعاد ليرتفع ويصل الى 1,1 مليون سيارة في 2014. ومن المتوقع ان يصل الى 1,6 مليون سيمارة في 2018 ومليونين في 2022.&وفي تشرين الثاني/نوفمبر منع استيراد السلع الاستهلاكية من الولايات المتحدة لمنع "انتشار الرموز الاميركية" في ايران ولدعم "الانتاج المحلي".