اقتصاد

خلال النصف الثاني من 2016

رئيس "أوبك" يتوقع عودة التوازن لأسواق النفط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: أعرب محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة القطري الذي يرأس الدورة الحالية لمنظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك"، الثلاثاء عن تفاؤله بتعافي السوق النفطية، متوقعا عودتها الى التوازن خلال النصف الثاني من السنة الجارية.

وقال السادة "السوق تسير في الاتجاه الصحيح، ومن المتوقع ان تعود الى التوازن خلال النصف الثاني من العام الحالي".

وأضاف "الربع الثاني من العام الحالي شهد ارتفاعا ملحوظا في الطلب العالمي على النفط نتيجة للزيادة في الطلب على منتجاته" خصوصا البنزين، مرجحا ان "يستمر الارتفاع وبمعدلات اكبر اعتبارا من الشهر القادم مع بدء موسم السفر وزيادة الطلب على وقود السيارات".

في طريقها إلى التعافي

ورأى الوزير القطري ان "سوق النفط العالمية في طريقها الى التعافي". وانخفضت اسعار النفط بشكل حاد منذ منتصف 2014، وتراجع سعر البرميل من ما فوق مئة دولار، الى مستويات أعلى بقليل من 40 دولارا.

ويعود هذا الانخفاض بشكل اساسي الى فائض في الكميات المعروضة وتباطؤ في نمو الطلب عالميا، خصوصا من الصين.

وخلال الاشهر الماضية، رفضت اوبك، وأبرز اعضائها السعودية، خفض انتاجها سعيا لاعادة بعض الاستقرار للاسعار المتهاوية. وهذا الموقف الذي كانت الرياض أبرز المطالبين به، ناجم عن الخشية من فقدان دول المنظمة حصتها من السوق العالمية لصالح منتجين كبار من خارجها.

وفشلت دول من اوبك وخارجها خلال اجتماع عقدته في أبريل في الدوحة، في الاتفاق حول تجميد الانتاج عند مستويات يناير. 

واشار السادة في بيانه الى ان "الانتاج العالمي من النفط في تناقص مستمر"، عازيا ذلك الى عوامل عدة ابرزها "إغلاق العديد من محطات الانتاج العالي الكلفة"، في اشارة خصوصا للنفط الصخري الاميركي.

ومن المقرر ان تعقد اوبك اجتماعها المقبل في فيينا في الثاني من يونيو "لبحث وضع سوق النفط والتوقعات بالنسبة للمستقبل"، بحسب بيان المسؤول القطري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هي الادلة
حسين -

لا نعلم على ماذا استند الوزير القطري على عودة التعافي في اسواق النفط لانه شهد ارتفاعا ملحوظا، ونسي توقف انتاج كندا مليون برميل يوميا ، ولكن ماذا لو عادت ايران الى انتاج 4 مليون برميل يوميا ، وليبيا مليون ونصف المليون يوميا ؟ وقبله كان تراجع انتاج الكويت بسبب اضراب العاملين في الحقل النفطي عدة ايام مما تراجع الانتاج الى اقل من مليون ونصف ، كل ذلك سحب الكثير من المعروض ، ولكن الاسابيع القادمة ، سنرى ماذا سيجري بعد ارتفاع صادرات ليبيا وايران وعودة كندا ؟ هل سيستمر هذا التعافي في الاسواق وزيادة الطلب ام العكس ، ونحن على ابواب الصيف ، سيما وان الشتاء الماضي ، لم يكن باردا ولم تشهد دول الشمال ثلوجا كثيفة بل كان معتدلا وقليل من الثلوج والبرد القاسي ، بل كانت ايام مشمسة وفوق الصفر بعدة درجات ولي تحت الصفر كما في السنين السابقة .... سنرى يا معالي الوزير