اقتصاد

صعوبات بتأمين الوقود في فرنسا بسبب حركة الاحتجاج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تواصلت الصعوبات في تأمين المحروقات الاثنين في فرنسا حيث ما زال معارضون لمشروع قانون العمل يحتلون عددا من المصافي ومراكز التخزين، على الرغم من وعود الحكومة بـ "تحرير" هذه المراكز.

وقال ايمانويل ليبين الامين الاتحادي لفرع النفط في الاتحاد العام للعمال (سي جي تي) التي تقود الحركة الاحتجاجية لوكالة فرانس برس ان "خمس من ثماني مصاف فرنسية تشهد اضرابات او متوقفة".

ويغلق مئات من ناشطي النقابة الاثنين مركز تخزين المحروقات في فو-سور-مير (جنوب شرق) لينمضوا بذلك الى التحركات التي جرت منذ ايام في شمال وغرب البلاد.

واكد منسق النقابة نفسها في مجموعة توتال النفطية ايريك سيليني لفرانس برس ان قوات الامن تمكنت من فتح عدد من مستودعات المحروقات المحاصرة والتي يبلغ عددها 189 مركزا، بدون ان يتمكن من ذكر عدد تلك التي ما زالت متوقفة عن العمل.

ودان وزير المالية ميشال سابان هذا التحرك معتبرا ان تعطيل العمل في المصافي والخزانات "غير شرعي". واكد مجددا صباح الاثنين ارادة الحكومة في استخدام "كل الادوات" التي تملكها لوقف ذلك.

اما رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يزور اسرائيل فقد اكد مساء الاحد من تل ابيب ان السلطات العامة "ستواصل اخلاء عدد من المواقع" وخصوصا مركزا خزانات الوقود.

وفي شمال غرب البلاد دفع تدفق سائقي السيارات على محطات الوقود، السلطات الى اتخاذ اجراءات لتقنين توزيع الحروقات.

وادت صعوبات امدادات الوقود الى نقص كامل او جزئي لبعض انواع المحروقات في نحو 1500 من اصل 12 الف محطة في البلاد، كما قال وزير الدولة للنقل آلان فيدالي.

واستبعد فالس احتمال حدوث نقص شامل في المحروقات في البلاد واكد من جديد ان اصلاح قانون العمل الذي يواجه معارضة في الشارع وتم تمريره بفارق طفيف في البرلمان، سيذهب "حتى النهاية".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف