اقتصاد

فرنسا ثامن شريك تجاري للسعودية بـ 36 مليار ريال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: قالت نشرة اقتصادية حكومية ان حجم التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا ارتفع خلال العشر السنوات الماضية، إذ حلت فرنسا ضمن أهم الشركاء التجاريين مع المملكة خلال العام الماضي بنسبة 2.6 في المائة من إجمالي العلاقات التجارية للمملكة حول العالم.

وبحسب النشرة بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 373.6 مليار ريال (99.6 مليار دولار) في عشر سنوات، من 2006 حتى 2015، بفائض ميزان تجاري لمصلحة فرنسا، قدر بنحو 40.4 مليار ريال (10.8 مليار دولار) أي يعادل 11 في المائة من التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة نفسها.

ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، جاءت فرنسا ثامن أهم شريك تجاري للسعودية خلال العام الماضي 2015، حيث أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، إن التبادل التجاري بين البلدين بلغت قيمته 36.3 مليار ريال (9.7 مليار دولار) العام الماضي، حيث شكلت العلاقات التجارية بين السعودية وفرنسا، 2.6 في المائة من إجمالي علاقات المملكة مع العالم خلال العام الماضي، والبالغة 1.42 تريليون ريال.

وقد بلغت قيمة صادرات السعودية إلى فرنسا العام الماضي 15.8 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، لتكون فرنسا بذلك عاشر أهم مستورد من السعودية، ووصلت قيمة واردات السعودية منها 20.5 مليار ريال (5.5 مليار دولار)، لتكون ثامن أهم الدول المصدرة للسعودية، فيما سجل الميزان التجاري بين البلدين فائضا لمصلحة فرنسا، بحدود 4.6 مليار ريال (1.2مليار دولار) في 2015، أي ما يعادل 13 في المائة من إجمالي التبادل التجاري بين البلدين.

وشكلت صادرات السعودية  لفرنسا خلال 2015، نحو 2.1 في المائة من صادرات السعودية للعالم البالغة 763.3 مليار ريال ، فيما مثلت واردات السعودية من فرنسا خلال 2015، نحو 3.1 في المائة من واردات السعودية من العالم البالغة 655 مليار ريال خلال الفترة نفسها.

ومن أهم السلع التي تصدرها السعودية لفرنسا: ﺯيوﺕ نفط خام ﻭمنتجاتها، ميثانول (كحول الميثيل)، هيدروكربونات لادورية مشبعة (هكسانات)، أثيرات أحادية الألكيل من إيثيلين. وأهم السلع التي تستوردها السعودية من فرنسا: مواسير وأنابيب حفر للتنقيب عن النفط، دجاج مجمد، أدوية تباع بالتجزئة، عطور، وأغذية أطفال
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف