اقتصاد

الخليج الاول وابوظبي الوطني يحققان أصولا ب175 مليار دولار

مصرفان في أبو ظبي يندمجان في كيان إقليمي عملاق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مجلس إدارة بنكي "الخليج الأول" و"أبوظبي الوطني"، الأحد، الموافقة على اندماج المصرفين بإجمالي أصول نحو 642 مليار درهم إماراتي (175 مليار دولار).

أبوظبي: اتخذ اثنان من مصارف ابوظبي قرارا بالاندماج لإنشاء اكبر مصرف في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وفقا لبيان مشترك صدر الاحد على الموقع الالكتروني لسوق ابوظبي للاوراق المالية.

ووافق مجلسا ادارة كل من مصرفي "الخليج الاول" و"ابوظبي الوطني" بالاجماع على اندماج المصرفين بإجمالي أصول 175 مليار دولار، على ما اوضح البيان.

واضاف ان الاندماج المقترح سيساهم في انشاء مصرف ذي قوة مالية كبيرة وخبرة واسعة وشبكة عالمية تؤهله لتأدية دور رئيس في دعم الطموح الاقتصادي للامارات العربية المتحدة. 

واشار البيان الى ان المصرف الناتج من الاندماج سيكون الاكبر في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من حيث قيمته في اسواق المال والبالغة نحو 29,1 مليار دولار.

ومن خلال امتلاكه شبكة دولية من الفروع والمكاتب في 19 بلدا، سيشكل المصرف الجديد المؤسسة المالية الاولى في الامارات. 

وسيواصل مصرفا "الخليج الاول" و"ابوظبي الوطني" العمل كمؤسستين مستقلتين، الى حين دخول قرار الاندماج حيز التنفيذ خلال الربع الأول من عام 2017.

وتبلغ حصة حكومة أبوظبي نحو 37 في المئة من اسهم المصرف الجديد.

خبر الإندماج يرفع أسهم البنوك

على الفور، ارتفعت أسهم بنوك أبوظبي في جلسة تداول الأحد بعد موافقة مجلسي إدارة بنك الخليج الأول، وبنك أبوظبي الوطني، على اندماج مُقترح للبنكين، يُنتظر إتمامه في الربع الأول من 2017.

 وقفزت أسهم أبوظبي الوطني 5.6 % إلى 10.20 درهم، أما سهم الخليج الأول فارتفع 4% إلى 13.10 درهم، وكانا الأكثر تداولاً في السوق.

وقال محلل لأسهم البنوك الإقليمية إن "رد الفعل الأولي هو الابتهاج، لأن الأسواق تُعجبها فكرة الاندماج وحجمه الهائل".

وقفزت أسهم بنك الاتحاد الوطني 8% وبنك أبوظبي التجاري 3.3 % في حين صعد المؤشر العام للسوق 1.7 %.

وفي دبي ارتفع المؤشر 0.2%، وتركز النشاط على أسهم الفئتين الثانية والثالثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف