آسيا وأستراليا وجزر الهادي في صدارة الشركاء التجاريين
تجارة الإمارات غير النفطية تحافظ على مستوياتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت البيانات الإحصائية الأولية للهيئة الاتحادية للجمارك أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية المباشرة لدولة الإمارات، والتي سجلت 269.5 مليار درهم خلال الربع الأول من 2016، مستقرة تقريباً عند القيمة المحققة نفسها خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
دبي: استحوذت الواردات الاماراتية على أكثر من نصف التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، بقيمة 166.1 مليار درهم، بينما بلغت قيمة الصادرات 46.8 مليار درهم، وقيمة إعادة التصدير 56.6 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري.
وحافظ إقليم آسيا وأستراليا وجزر المحيط الهادي على صدارته في ترتيب شركاء الدولة في التجارة غير النفطية، بحصة قيمتها 108.3 مليارات درهم، بنسبة 42% من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما سجلت حصة التجارة غير النفطية للدولة مع دول مجلس التعاون الخليجي 9% من الإجمالي، بقيمة 24.2 مليار درهم.
وحلّ الذهب الخام والمشغول في المرتبة الأولى كأفضل السلع المستوردة خلال الربع الأول من عام 2016، بنسبة 15%، تمثل ما قيمته 24.5 مليار درهم من إجمالي الواردات غير النفطية، كما حلت صادرات الذهب في المركز الأول، بقيمة 12.6 مليار درهم، بنسبة 27% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة، وحل الألماس غير المركب في المركز الأول كأفضل سلعة تمت إعادة تصديرها من الدولة إلى الخارج، بقيمة 11.5 مليار درهم بنسبة 20% من إجمالي إعادة التصدير.
تباطؤ&النمو
وأكدت الهيئة أن التجارة العالمية غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من العام الجاري حققت استقراراً ملحوظاً مقارنة بحجم التجارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، رغم تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وتراجع حركة التصدير والاستيراد لدى العديد من الشركاء الاستراتيجيين في ظل أزمة أسعار النفط العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي في العام الماضي.
وذكرت أن إجمالي حجم التجارة غير النفطية للدولة من حيث الوزن خلال الربع الأول من عام 2016 بلغ نحو 48.4 مليون طن، منها 18 مليون طن وزن الواردات، و28.2 مليون طن وزن الصادرات، و2.2 مليون طن وزن إعادة التصدير.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن الهيكل الإقليمي للشركاء التجاريين لدولة الإمارات في مجال التجارة غير النفطية حافظ على ثباته خلال الربع الأول من عام 2016، في ما يتعلق بحصص الأقاليم من إجمالي التجارة رغم التباطؤ في النمو الذي شهدته العديد من الدول الكبرى.
وفي مجال الواردات على المستوى الإقليمي، أظهرت البيانات الإحصائية للهيئة الاتحادية للجمارك أن 43% من واردات التجارة غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من عام 2016، جاءت من إقليم دول آسيا وأستراليا والمحيط الهادي بقيمة تقدر بـ70 مليار درهم، تلاه إقليم أوروبا بحصة قيمتها 43.8 مليار درهم بنسبة 27% من الإجمالي.
وجاء إقليم أميركا والكاريبي في المركز الثالث في قائمة الشركاء التجاريين للدولة خلال الربع المذكور بقيمة 23.3 مليار درهم، وبنسبة 14% من إجمالي واردات الدولة غير النفطية، ثم إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 13.9 مليار درهم، تعادل نسبة 9% من الإجمالي وغرب ووسط أفريقيا بقيمة 7.9 مليارات درهم، بنسبة 5%، وأخيراً شرق وجنوب إفريقيا بحصة قيمتها 4.4 مليارات درهم، تمثل نسبة 3% من إجمالي الواردات غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من العام المذكور.
صدارة المستوردين
وفي مجال صادرات الدولة غير النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري، أوضحت الهيئة أن دول إقليم آسيا وأستراليا والمحيط الهادي تمثل السوق الأولى للصادرات غير النفطية للدولة، حيث جاءت تلك الدول في صدارة أهم المستوردين من الدولة، بحصة بلغت نسبتها 35% من إجمالي صادرات الدولة غير النفطية، وبقيمة تقدر بـ16 مليار درهم.
وحلّت في المرتبة الثانية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحصة نسبتها 30%، بقيمة 13.9 مليار درهم، ثم دول إقليم أوروبا بنسبة 26%، وبقيمة 12.2 مليار درهم، ودول إقليم أميركا والكاريبي بنسبة 5%، تعادل 2.2 مليار درهم، ثم دول إقليم شرق وجنوب أفريقيا بنسبة 3%، تعادل 1.2 مليار درهم، ودول غرب ووسط أفريقيا بنسبة 1%، تعادل 484 مليون درهم من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة.
وذكرت الهيئة أن إحصاءات إعادة التصدير خلال الربع الأول من عام 2016 تشير إلى أن دول إقليم آسيا وأستراليا والمحيط الهادي حلت في صدارة قائمة أهم الشركاء التجاريين للدولة، في بند إعادة التصدير ضمن التجارة غير النفطية للدولة، بحصة بلغت نسبتها 42%، تعادل قيمتها 22.3 مليار درهم من إجمالي إعادة التصدير، تلتها في المرتبة الثانية دول إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 28%، وبقيمة 15 مليار درهم.
وحلت دول أوروبا ثالثاً في مجال إعادة التصدير بنسبة 20%، وبقيمة 10.8 مليارات درهم من إجمالي إعادة التصدير، تلتها دول إقليم أميركا والكاريبي بنسبة 4% بقيمة 1.9 مليار درهم، ودول إقليم دول شرق وجنوب أفريقيا بنسبة 3%، تعادل 1.7 مليار درهم، وأخيراً غرب ووسط أفريقيا بنسبة 2%، بـما يعادل 1.1 مليار درهم من إجمالي إعادة التصدير خلال الربع المذكور.
الذهب الخام
وكشفت إحصاءات الهيئة أن الذهب الخام والمشغول حل في المرتبة الأولى كأفضل السلع المستوردة خلال الربع الأول من عام 2016، بحصة بلغت نسبتها 15%، تمثل ما قيمته 24.5 مليار درهم من إجمالي الواردات غير النفطية. وجاءت السيارات في المرتبة الثانية في قائمة الواردات بقيمة 11.9 مليار درهم، وبنسبة 7%، ثم واردات الألماس غير المركب بقيمة 10.5 مليارات درهم، وبنسبة 6%، وأجهزة الهاتف بقيمة 9.1 مليارات درهم وبنسبة 5%، ثم الحلي والمجوهرات والمعادن الثمينة بقيمة 6.7 مليارات درهم وبنسبة 4% من إجمالي واردات الدولة غير النفطية.
ووفقاً لبيانات الصادرات غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من عام 2016، حلت صادرات الذهب في المركز الأول، حيث بلغت قيمة صادراته 12.6 مليار درهم تمثل نسبة 27% من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة، ثم الألمنيوم الخام بقيمة 7.9 مليارات درهم، تعادل نسبة 17%، تليه الحلي والمجوهرات بنسبة 10.3% وبقيمة 4.8 مليارات درهم، ثم بوليمرات الإيثلين بأشكالها الأولية بقيمة 4.5 مليارات درهم بنسبة 9.6%، وأخيراً المطبوعات بنسبة 3% وبقيمة تقدر بـ1.3 مليار درهم من إجمالي الصادرات غير النفطية للدولة خلال الربع المذكور.
وحل الألماس غير المركب في المركز الأول كأفضل سلعة تمت إعادة تصديرها من الدولة إلى الخارج في الربع الأول من عام 2016، بقيمة 11.5 مليار درهم بنسبة 20% من إجمالي إعادة التصدير، ثم الحلي والمجوهرات من المعادن الثمينة بقيمة 7.8 مليارات درهم بنسبة 14%، تلتها السيارات بقيمة 4.1 مليارات درهم، تعادل نسبة 7.3% من الإجمالي، وأجهزة الهاتف بقيمة 3.9 مليارات درهم، بنسبة 7%، ثم أجزاء المركبات الجوية بقيمة 1.4 مليارات درهم، بنسبة 3% من إجمالي إعادة التصدير خلال الربع الأول من 2016.
وذكرت الهيئة أن حصة التجارة غير النفطية للدولة مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من عام 2016 بلغت 9% من الإجمالي، بقيمة 24.2 مليار درهم. وجاءت المملكة العربية السعودية في مقدمة دول الخليج من حيث قيمة التجارة غير النفطية للدولة خلال الربع المذكور، بحصة بلغت قيمتها 8.7 مليارات درهم، وبنسبة 35.7% من إجمالي التجارة غير النفطية مع دول المجلس، تلتها سلطنة عمان بقيمة 6.4 مليارات درهم، تمثل نسبة 26.3%، ثم قطر بقيمة 4.2 مليارات درهم، بنسبة 17.5%، ومملكة البحرين بقيمة 2.5 مليار درهم، بنسبة 10.2% وأخيراً الكويت بنسبة 10.1%، وبقيمة 2.4 مليار درهم من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مع دول المجلس.
وعلى صعيد التجارة مع الدول العربية، أوضحت الهيئة أن إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مع الدول العربية خلال الربع الأول يشكل نسبة 16% من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة مع العالم، بقيمة 43.7 مليار درهم.
التعليقات
مثال
مروان -لا خوف على الإمارات فهي نموذج اقتادي ناجح ومثالي
سياحة
تحمد -السياحة تبقى من اخهم مداخيل الامارات التي تعرف كيف تجذب السياح وتقدم لهم البرامج والعروض والخدمات الترفيهية الفاخرة والجذابة
التنويع
بلال -يجب ان تعتمد على التنويع اكثر كي تتجاوز المأمول وتحقق ارباحا ولا تبقى فحسب محافظة على مستوياتها
العرب
جاد -يجب ان تتوسع في اسواقها عربيا
ازمة
علاء -للازمة الاقتصادية تأثيرها ولكن لا خوف على الامارات فبفضل حنكة حكامها تستطيع التوازن وتجاوز الصعوبات