اقتصاد

تعرض انبوبي نفط لهجوم في منطقة دلتا النيجر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واري: تعرض انبوبان للنفط تابعان للشركة النيجيرية الوطنية لهجوم الجمعة في منطقة دلتا النيجر النفطية بجنوب نيجيريا، بحسب ما اعلن السبت ممثل للاجهزة الامنية المحلية.

وقال عنصر في دائرة امن الدولة في منطقة اودو بولاية الدلتا لفرانس برس ان "الهجوم طاول انبوبي نفط يعبران المنطقة نفسها".

واوضح ان "الانبوبين يعودان الى الشركة النيجيرية الوطنية للتنمية" التابعة لشركة النفط الوطنية النيجيرية "ونعتقد ان الهجوم نفذه ناشطو" الدلتا.

ومساء الجمعة، تبنت مجموعة مسلحة ظهرت بداية الشهر هي "العدالة في اراضي دلتا النيجر الخضراء" تفجير انبوب. وقالت في بيان انها دمرت انبوبا لشركة النفط الوطنية "في منطقة اودو باقليم اورهوبو" بعد ظهر الجمعة مشيرة الى هجوم واحد.

والهجوم هو الثاني الذي تتبناه المجموعة المذكورة التي تعهدت تدمير البنى التحتية النفطية "لازالة الظلم الذي نعانيه منذ عهد آبائنا" وفق ما قال متحدث باسمها هو "الجنرال" الدو اغبالاجا.

ولم تتبن اي جهة الهجوم على انبوب النفط الثاني الجمعة في منطقة اودو.

واعلن اغبالاجا في التاسع من اب/اغسطس قيام حركة "العدالة في اراضي دلتا النيجر الخضراء"، علما بان مجموعة "منتقمو دلتا النيجر" الانفصالية تشيع الفوضى في المنطقة منذ بداية العام عبر تخريب منشات نفطية والتاثير في شكل كبير على انتاج الخام.

وتطالب هذه الحركات باعادة توزيع افضل لعائدات النفط وترفض الاعتراف بالرئيس محمد بخاري، المسلم المتحدر من الشمال والذي انتخب العام الفائت.

والخميس، اعلن وزير النفط النيجيري ايمانويل ايبي كاشيكوو ان 1600 انبوب نفطي "تعرضت للتخريب" منذ كانون الثاني/يناير. ورغم ان هذه المشكلة ليست طارئة في المنطقة الا ان وتيرتها تسارعت في شكل واضح بحيث سجل ثلاثة الاف حادث تخريب بين 2010 و2015 بحسب الوزير.

ويشكل الانتاج النفطي سبعين في المئة من عائدات الدولة. وقد تراجع في شكل كبير متسببا بازمة مالية خطيرة في نيجيريا.

واظهرت ارقام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) نشرت منتصف اب/اغسطس ان نيجيريا تنتج اليوم 1,5 مليون برميل يوميا مقابل 1,78 مليون لانغولا التي باتت اول منتج في القارة السوداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف