تويوتا تعتزم استثمار 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت شركة تويوتا اليابانية للسيارات إنها تعتزم ضخ استثمارات في أعمالها في الولايات المتحدة بقيمة 10 مليار دولار في الخمس سنوات المقبلة.
وأعلن الرئيس التنفيذي لعملاق السيارات الياباني في أمريكا الشمالية جيم لينتز القرار أثناء حضوره معرض ديترويت للسيارات.
وأكد أن القرار ليس له علاقة بالتصريحات العدائية التي أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول السيارات التي تصدرها الشركة إلى الولايات المتحدة، مشددا على أن الاستثمارات الجديدة جزء من استراتيجية موجودة بالفعل تتبعها الشركة.
وهدد ترامب بفرض ضرائب إضافية على صانعي السيارات الذين يتخذون من المكسيك مركزا لتصنيع المركبات الموجهة للسوق الأمريكي.
وقال لينتز إن الأموال التي من المقرر أن تستثمرها تويوتا سوف تُوجه إلى المقر الجديد للشركة في ولاية تكساس وتحديث مصانعها الموجودة بالفعل في الولايات المتحدة.
وقال شركة بي إم دبليو لبي بي سي إنها ملتزمة "التزاما قاطعا" بإنشاء مصنعها في المكسيك، رغم معارضة ترامب لهذا المشروع.
هجوم عنيفوتخطط شركة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات لإنفاق مليار دولار لإنشاء مصنع لها في المكسيك، تزامنا مع نقل غيرها من الشركات عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة.
وأعلنت شركة فيات كرايسلر إنها بصدد تنفيذ خطة لإنتاج طرازين من ماركة "جيب" المملوكة لها في الولايات المتحدة.
وأعلنت الشركة أيضا أنها سوف تنقل إنتاج شاحنات "رام" المزودة بصندوق خلفي من المكسيك إلى الولايات المتحدة.
ووجه ترامب انتقادات لشركة جنرال موتورز الأمريكية الأسبوع الماضي لبناء مصانع لها في المكسيك لإنتاج سيارات للسوق الأمريكي.
وقال الرئيس المنتخب: "ترسل جنرال موتورز سيارات شيفورليه كروز التي تصنعها في المسكيك إلى وكالات بيع السيارات في الولايات المتحدة. لذك أقول لها، صنعي في الولايات المتحدة أو ادفعي المزيد من الضرائب."
كما هدد شركة تويوتا بفرض ضرائب جديدة على دخول السيارات من إنتاجها إلى الولايات المتحدة حال اتجاهها لإنشاء مصنع في المكسيك.
وقال لينتز الاثنين إن تويوتا كانت تخطط لإنشاء مصنع في المكسيك قبل الإعلان عن هذا التحرك في 2015 بعامين، مؤكدا أنه كان من قرارات المدى الطويل.
وقال إيان روبرتسون، مدير التسويق في شركة بي إم دبليو، لبي بي سي إن شركته كانت ملتزمة "التزاما كاملا" بإنشاء مصنع لها في سان لويس بوتسي، الذي من المقرر أن ينتج سيارات الفئة الثالثة من هذه الماركة العالمية لطرحها في أسواق أمريكا الشمالية.
وأضاف أن الشركة تستثمر مليار دولار في ولاية نورث كارولينا، مؤكدا أن بي إم دبليو كانت أكبر مصدري السيارات، من حيث القيمة المالية، إلى الولايات المتحدة.
وأضاف: "لا أعتقد أن الأمر يحتاج لمناقشة حتى نثبت أن بي إم دبليو تعمل في الولايات المتحدة. نعم نبني مصنعا في المكسيك، وأنشأنا آخر في البرازيل العام الماضي، ونبني مصانع أخرى في أماكن متفرقة من العالم لنمو قدراتنا الإنتاجية. لكن ذلك مكون أساسي من استراتيجية التصنيع التي نتبعها تمشيا مع اتجاهات الإنتاج."
توفير وظائفوأعلنت شركة فورد الأمريكية للسيارات الأسبوع الماضي العدول عن خطة لإنشاء مصنع لها في المكسيك بتكلفة 1.6 مليار دولار، وأنها سوف تستبدل الفكرة بالتوسع في مصانعها في ولاية ميتشيغان الأمريكية.
وقال مارك فيلدز، الرئيس التنفيذي للشركة، إن القرار جاء بسبب تراجع مبيعات السيارات الصغيرة وأنه يأتي أيضا "للتصويت على الثقة" في سياسات ترامب.
وقالت شركة فيات كرايسلر، التي تعتزم إنتاج ثلاثة من أهم طرازاتها في الولايات المتحدة، إن توسعاتها في ولاية أوهيو سوف يوفر 2000 وظيفة.