اقتصاد

توقعات بنمو الطلب وتقلص فائض المخزونات عام 2018

أسعار النفط تسجل ارتفاعا قياسيا الأكبر منذ عامين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصل أسعار النفط ارتفاعاتها "القياسية" هي الأكبر منذ يوليو 2015 متفاعلة مع تحسن الأسواق.

وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 64.22 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى له منذ تموز (يوليو) 2015، والخام مرتفع بمقدار الثلث عن أدنى مستوى في عام 2017.

وارتفعت أسعار النفط في السوق الأوروبية أمس، لتوسع مكاسبها لليوم الثالث على التوالي، مسجلة أعلى مستوى في أكثر من عامين.

وفي هذا الإطار، قال رئيس المبادرة الأوروبية للطاقة فيليب ديبيش "إن هناك عوامل عديدة عززت نمو الأسعار منها تراجع أنشطة الحفر الأميركية التي عززت الثقة بتراجع تخمة المعروض وفائض الإمدادات في السوق، فضلا عن تصريحات خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الذي أكد في طشقند رضاه التام عما تحقق من جهود تعاون المنتجين، وتمسك السعودية بالاستمرار في العمل معا لمواصلة خفض الإنتاج حتى القضاء الكامل على فائض المخزونات وهو ما يؤكد توجه المنتجين الناجح نحو مواصلة خفض الإنتاج"، بحسب ما ورد في صحيفة "الاقتصادية".

من جانبها، قالت مدير الطاقة والبتروكيماويات في شركة "أى ايه سنجابور" أمريتا إنج ، إن دعوة الفالح إلى مزيد من جهود المنتجين لخفض المخزونات النفطية العالمية ستلقى استجابة ونجاحا واسعا، متوقعة أن يتبلور ذلك في توسعة الاتفاق خلال الاجتماع الوزاري لدول "أوبك" وخارج "أوبك " في فيينا في 30 نوفمبر الجاري.

كما توقعت أن يسهم إعلان "أوبك" عن تقريرها السنوي اليوم في تعزيز الأجواء الإيجابية في سوق النفط الخام خاصة فيما يتعلق بأداء السوق في العام المقبل 2018 وفي ضوء توقعات قوية بنمو الطلب وتقلص فائض المخزونات وسرعة تقدم السوق نحو احتواء الفجوة بين العرض والطلب.

وفي سياق متصل تطلق منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" اليوم تقريرها السنوي عن توقعات سوق النفط الخام خلال مؤتمر صحفي عالمي يعقد في مقر المنظمة في فيينا. وبحسب تأكيدات سابقة للأمين العام محمد باركيندو فإن التقرير السنوي سيتضمن كثيرا من المؤشرات الإيجابية عن وضع السوق النفطية في العام المقبل خاصة ما يتعلق بنمو الطلب بمعدلات تفوق تقديرات سابقة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف