اقتصاد

تراجع طفيف للفائض التجاري الصيني مع الاميركيين مع تراجع الصادرات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكين: تراجع الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة في اكتوبر مع بقائه قريبا من المستويات القياسية المسجلة على خلفية تباطؤ الصادرات، بحسب أرقام رسمية نشرت الاربعاء تزامنا مع بدء زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى بكين.

وتراجع فائض العملاق الاسيوي ازاء الولايات المتحدة إلى 26,6 مليارات دولار مقابل 28,2 مليار في سبتمبر (رقم منقح) الذي شكل رقما قياسيا منذ ثلاث سنوات على الاقل، بحسب ارقام إدارة الجمارك الصينية.

لكن هذا الرقم ما زال يعكس ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة بالعام الفائت. وبلغ العجز التجاري الاميركي ازاء الصين 223 مليار دولار في الأشهر العشرة الأولى من 2017.

بالموازاة ارتفع الفائض التجاري الصيني الاجمالي إلى 38,1 مليار دولار مقابل 28,5 مليار في سبتمبر.

ويبدا ترامب الذي غالبا ما ينتقد انعدام التوازن في تبادلات القوتين العظميين، زيارته الاولى الى بكين الاربعاء، ويعتزم خلالها التشديد على الملفات التجارية.

في اخر تشرين الاول/اكتوبر قررت واشنطن فرض قوانين لمكافحة الاغراق على عدد من منتجات الالمنيوم الصيني وفتحت في منتصف آب/اغسطس تحقيقا واسعا بشأن سياسة بكين في قضايا الملكية الفكرية، قد يفضي إلى عقوبات.

وتكشف الارقام المنشورة الاربعاء بشكل عام تباطؤا في التجارة الخارجية الصينية. فقد اقتصر ارتفاعها في الشهر الفائت على نسبة 6,9% بالدولار على عام، أي دون توقعات المحللين الذين  استطلعتهم بلومبرغ بهذا الشأن (+7,1%)، ما يشير إلى تباطؤ كبير مقارنة بارتفاع سبتمبر (+8,1%).

كما سجلت الواردات ارتفاعا بنسبة 17,2% على عام في اكتوبر، في نسبة تماشت مع التوقعات وعكست احتفاظ الطلب باندفاعه في هذا البلد، رغم تراجعه مقارنه بسبتمبر (18,6% بعد المراجعة).

واشاد الرئيس الصيني شي جينبينغ في خطاب مطول في منتصف اكتوبر بالانتقال من "نمو سريع" الى تنمية مستدامة "تتمحور حول النوعية" و"التجديد"، داعيا الى الحد من "المخاطر المالية" المرتبطة بالدين والانتصار في المعركة ضد التلوث.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف