"إثراء دبي" تطور مشروعين بمنطقتي "ديرة" و"زعبيل"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: كشفت شركة "إثراء دبي" للتطوير العقاري وإدارة الأصول ـ المملوكة بالكامل من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية الذراع الاستثماري الرئيس لحكومة دبي ـ اليوم النقاب عن اثنين من أهم مشاريعها البارزة في إمارة دبي وهما "ون زعبيل" و "إثراء ديرة".
وتأسست "إثراء دبي" بهدف تطوير مجموعة من المشاريع العقارية التي تخدم التنوع المجتمعي في دبي وتركز على منشآت تثري سبل العيش الرغد في المدينة وتدعم احتياجات النسيج الاجتماعي بكافة أشكاله.
وقال محمد إبراهيم الشيباني رئيس مجلس إدارة إثراء دبي وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في تصريح صحافي له اليوم "إن التطور المستمر الذي يشهده القطاع العقاري في دبي يستدعي أن نمنحه اهتماما استراتيجيا وتركيزا متميزا".
وأضاف إن "إثراء دبي"، " تعكس جهودنا ومساعينا لتفعيل دورنا في التنمية المجتمعية المستدامة فيما نواصل تقديم الدعم الاستراتيجي الذي سيمكن "إثراء دبي" من الوفاء بوعدها ببناء القطاعات الاستراتيجية التي من شأنها أن تثري المجتمعات".
وأوضح الشيباني أن "إثراء دبي" تدير مشاريع التطوير العقاري التي من شأنها إثراء القطاع الاقتصادي وتعزيز مكانة دبي على خارطة العالم تجسيدا لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ودعما لمساعي التنمية والتطوير المستدام للإمارة وشعبها.
وأشار إلى أن مشاريع التطوير العقاري التي تديرها "إثراء دبي" تعد خيارا وفرصا استثمارية لفئات المجتمع المتنوعة وتقدم حلولا تخدم إمكانياتهم وتفي باحتياجاتهم السكنية والترفيهية والتعليمية والتجارية.
وذكر عصام كلداري عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة "إثراء دبي" أن الشركة لا تطور البنيان فحسب بل تؤسس مجتمعات تنمو وتزدهر لإثراء حياة الناس ووضع أحلامهم بين أيديهم سواء بصنع منزل أو توسيع نشاط تجاري أو تقديم تعليم على مستوى عالمي لأطفالهم لتصبح كلها خيارات متوفرة في متناول الجميع.
وأكد أن "إثراء دبي" تسعى لأن يكون لها دور في بناء مدينة تقف شامخة على الساحة العالمية وأن تحول إرث الماضي إلى معالم تميز المستقبل.
ومن بين أهم المشاريع التي تديرها "إثراء دبي" حاليا مشروع "إثراء ديرة" الذي يهدف إلى تطوير منطقة "ديرة" التي شهدت بدايات نمو الإمارة وتبنت نشاطاتها التجارية كافة.
ويعد التوسع في منطقة "ديرة" نحو "الواجهة البحرية" إحياء لتقاليد التجارة في الإمارة.
ويتضمن المشروع تطوير "سوق ديرة" ليصبح محور المنطقة ويضيف إليها طابعا خاصا ويثري نسيج المجتمع الذي نسجته قصص الماضي والحاضر.
وتضم المنطقة المطورة عددا كبيرا من مساحات البيع بالتجزئة والمحلات والمتاجر المتنوعة ومناطق للتخزين لتعزيز عملية التجارة.
يوفر المشروع سلسلة من المطاعم على طول المرسى مما يشكل ممرا حيويا هو الأول من نوعه في "ديرة" بالإضافة إلى مجموعة من الفنادق التي تلبي احتياجات الزائرين من رجال الأعمال والمقيمين في المنطقة.
بدأت "إثراء دبي" العمل في "ماركت الواجهة البحرية" تجسيدا لروح التجارة في ديرة الذي سيتم افتتاحه خلال العام الحالي إذ من المتوقع أن يساهم في تعزيز تجربة التسوق الخاصة بالمواد الغذائية الطازجة وتوفير بيئة متميزة للصيادين وتجار اللحوم وتجار الخضروات والأغذية المجففة والبهارات بما يحقق لهم النمو والازدهار.
ويعد "ماركت الواجهة البحرية" الموقع الجديد لسوق السمك أحد أهم المعالم البارزة في منطقة "ديرة" حيث يجمع بين التراث المحلي والمنتج العالمي والتجارب والفاعليات التي ستجعل من المنطقة وجهة رائعة لتناول الطعام والترفيه في إمارة دبي.
تشكل منطقة "ديرة" حجر الأساس الذي ينبض بإرث دبي التجاري ومكانا غنيا بالثقافة ويفوح بعبق التاريخ لذا جاء مشروع "إثراء ديرة" لإحياء تقاليد التجارة في إمارة دبي برؤية تهدف إلى تقوية أواصر النسيج الثقافي والتجاري في هذه المنطقة.
لذا فإن مشروع "إثراء ديرة" ـ بداية من الشقق السكنية في الواجهة البحرية المطلة على خور دبي وامتدادا لسوق الذهب ـ سيخلق منطقة جغرافية تنبض بالحياة وتعج بالناس ومن شأنها أن تضيف كثيرا إلى النسيج الاجتماعي الذي يمزج بين عراقة الماضي وزهو الحاضر.
ويعد "ون زعبيل" مشروعا آخر مبدع على قائمة أعمال "إثراء دبي" في منطقة تعكس نتاج الطموح والابتكار والروح الريادية لإمارة دبي حيث يتوسط حي "زعبيل" الذي يقع في قلب المدينة ويتميز بموقع استراتيجي بين الأحياء التجارية القديمة والجديدة في دبي.
ويتكون "ون زعبيل" من برجين لشقق فاخرة وفندق وشقق مفروشة متعددة الاستخدامات ومساحات مكتبية ومساحات للبيع بالتجزئة "ذي غاليري" يربط بينهما أكبر ممر بانورامي في العالم "ذا لينكس" على ارتفاع 100 متر فوق سطح الأرض ليضفي المشروع خيارا جاذبا للمعالم السياحية والمطاعم الراقية والصالات في الإمارة.
يذكر أن مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية تأسست في مايو 2006 بمرسوم أميري يقضي بدمج واحتواء المؤسسات التجارية والشركات الاستثمارية التابعة للحكومة ومقرها إمارة دبي.
تشرف مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية على محفظة استثمارات حكومة دبي من خلال تطوير استراتيجية استثمارية عالمية وتطبيق معايير حوكمة الشركات من أجل تحقيق قيمة لشركائها والارتقاء بالإمارة على المدى الطويل.