اقتصاد

لندن أكبر سوق للتمويل الإسلامي وتدعم إصدارات الصكوك

بريطانيا لحملة دولية لتشجيع الاستثمار وفق الشريعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: تقوم وزارة التجارة الدولية البريطانية بحملة واسعة في العالم تشمل منطقة الشرق الأوسط والخليج لتشجيع الاستثمار في المملكة المتحدة والتي تحتل الآن المركز الأول في الدول الغربية في مجال الصيرفة الإسلامية والاستثمار وفق الشريعة الإسلامية، كما تعتبر لندن أكبر سوق للتمويل الإسلامي خارج العالم الإسلامي.

وقال تقرير لمركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن أكثر من 20 بنكا في بريطانيا يقدمون خدمات مالية إسلامية، كما أن خمسة بنوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، فيما يبلغ حجم صافي الأصول الإسلامية في بريطانيا 728 مليون دولار.

 وأضاف التقرير أنه بورصة لندن للأوراق المالية دعمت إصدارات الصكوك، إذ تم جمع 48 مليار دولار من إصدار 65 برنامج صكوك.

 وأشار إلى أن بريطانيا تحتل المرتبة 22 من أصل 124 دولة في العالم تستخدم الصيرفة الاسلامية، وهذا يضعها في المرتبة الأولى في أوروبا، والرابعة من بين الدول ذات الأغلبية غير المسلمة (وسنغافورة، وسري لانكا، وجنوب أفريقيا).

مؤسسات التمويل 

 كما ذكر التقرير أن عدد المؤسسات والمراكز الموجودة في المملكة المتحدة التي تقدم خدمات التمويل الإسلامي هو تقريبا ضعف عددها في الولايات المتحدة وتتقدم بفارق كبير عن الدول الغربية الأخرى، كما بلغت أصول المؤسسات التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها والتي تقدم خدمات التمويل الإسلامي أكثر من 5 مليارات دولار في عام 2016.

وقال التقرير "يجري حاليا تمويل أكثر من 6500 منزل في شمال غرب بريطانيا وميدلاندز من خلال استثمار بقيمة 700 مليون جنيه استرليني من بنك “غيتهاوس” المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية." 

التقرير كاملا على الرابط: https://blogs.fco.gov.uk/ar/arabic-media-hub-blog/2018/01/10/حملة-دولية-لتشجيع-الاستثمار-وفق-الشري/

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسيتم ان تضيفوا
خالق محجوب -

نسيتم ان تشيروا الى ان العديد من الدول الاوروبية رفضت اعطاء اجازات لبنوك اسلامية اعتبارا من ان الطريقة لتمويل نشاط العمليات المالية في البنوك الاسلامية هي في واقع الحال خدعة في جوهرها، إذ تقوم على اعطاء الانطباع بانها بدون فائدة في حين ان هناك فائدة ولكن بتسمية اخرى وبدون القدرة على مقارنة قيمة الفائدة الحقيقية مع فوائد بقية البنوك.. لذلك تصبح البنوك الاسلامية لخداع الله والمواطن وافضل خدمة تقدم للراسمالي الذكي