اقتصاد

مباحثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية لتطوير شراكات جديدة

محمد بن سلمان يلتقي بشخصيات بارزة في وول ستريت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع المقبل مع شخصيات بارزة من وول ستريت وكبرى المؤسسات الأميركية خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يتوقف الأمير محمد بن سلمان في بوسطن وهيوستن ولوس انجليس وسان فرانسيسكو وسياتل بهدف تعزيز الاستثمارات. 

وقالت السفارة السعودية في بيان يوم الاثنين إن ولي العهد سيشارك في منتدى سعودي أميركي في نيويورك يوم الثلاثاء القادم.

وذكرت مصادر قريبة من الحدث أن المنتدى ستحضره شخصيات بارزة في عالم المال مثل جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لمؤسسة جيه.بي مورجان تشيس وهنري كرافيس الرئيس التنفيذي لشركة كيه.كيه.آر وكذلك أدينا فريدمان الرئيسة التنفيذية لناسداك.

وقال مصدر أن ستيفن شوارتسمان الرئيس التنفيذي لمجموعة بلاكستون سيستضيف يوم الخميس المقبل فعالية على شرف ولي العهد السعودي.

تطوير شراكات جديدة

واجتمع الأمير محمد بن سلمان، يوم أمس الخميس، مع وزير التجارة الأميركي ويلبر روس، وجون سوليفان نائب وزير الخارجية، وتوم دونوهيو الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية.

ونوقشت خلال الاجتماعات، أهمية تطوير الشراكة السعودية الأميركية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصاديات البلدين.

حضر الاجتماعات الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفد الرسمي المرافق لولي العهد.

صفقة أسلحة بمليار دولار

وأعلنت الولايات المتحدة عن اتفاقيات لبيع أسلحة للسعودية بأكثر من مليار دولار. ويتعلق العقد الأساسي بصواريخ مضادة للدبابات وقيمته 670 مليون دولار، بحسب ما أوضح بيان للخارجية الأميركية.

وأضاف أنه تمت الموافقة على بيع 6600 صاروخ تاو للسعودية ضمن الصفقة.

وتشمل العقود الأخرى صيانة مروحيات (103 ملايين دولار) وقطعا للعديد من أنواع المركبات البرية (300 مليون دولار).

ووفقا لمسؤول أميركي فإن هذه المبيعات كانت في طور الإعداد منذ الزيارة التي أجراها في مايو الماضي الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية حيث كان قد أعلن عن عقود بقيمة 110 مليارات دولار لم يتم تنفيذ قسم كبير منها حتى الآن.

وبحسب الإدارة الأميركية فإن مبيعات الأسلحة الجديدة هذه "ستدعم السياسة الخارجية الأميركية وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين أمن دولة صديقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف