اضراب سائقي الشاحنات في البرازيل يشل صناعة السيارات ويعطل حركة الطيران

ساو باولو: شل اضراب سائقي الشاحنات المستمر لليوم الخامس في البرازيل صناعة السيارات بالكامل الجمعة، بعد أن عطل وصول الامدادات إلى مختلف أنحاء البلاد، وفق جمعية مصنعي السيارات.

وقالت الجمعية ان خطوط تجميع السيارات توقفت في المصانع وان إضراب سائقي الشاحنات "سيؤثر بصورة عميقة على نتائجها الاقتصادية بما في ذلك على حركة التصدير".

وعلى الرغم من الاتفاق المعلن من قبل الحكومة وبعض ممثلي السائقين الخميس، استمر الإضراب مع إغلاق العديد من الطرق في وقت مبكر الجمعة ولم يكن ممكنا الوصول الى مصافي النفط.

ويؤثر الإضراب على مختلف قطاعات الاقتصاد بما في ذلك الطيران، اذ أعلن مطار برازيليا أن مخزون الكيروسين لديه نفد.

وأعلن مطار برازيليا على تويتر الجمعة الغاء سبع رحلات داخلية ورحلتين دوليتين من وإلى ميامي، اذ قررت شركة أميريكان إيرلاينز الغاء رحلتها التي كان يفترض ان تصل الى برازيليا صباحا ورحلة العودة مساء.

ولكن المطار اعلن انه لن يغلق وسيواصل العمل على أن يستقبل فقط الطائرات التي لا تحتاج لملء خزاناتها بالكيروسين.

وفي المدن الكبرى، كانت محطات الوقود فارغة ولم تعد شركة النقل العام تسيِّر سوى جزء من حافلاتها.

وعرضت قناة "غلوبونيوز" صورا لمتاجر التوزيع بالجملة فارغة، في حين خلت رفوف المتاجر الكبرى من المنتجات الطازجة.

ويحتج السائقون على زيادة كبيرة في أسعار وقود الديزل مع ارتفاع أسعار الوقود بصورة عامة ومع فرض شركة بتروبراس النفطية العملاقة سياسة تسعير جديدة تماشيا مع اسعار السوق الدولية منذ نهاية 2016.