حمل المتظاهرون لافتات منددة بالقرار
تظاهرة في صنعاء احتجاجاً على تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: تظاهر مئات اليمنيين في العاصمة صنعاء الأربعاء احتجاجا على قرار الولايات المتحدة تصنيف المتمرّدين الحوثيين "منظمة إرهابية"، بعد ساعات على اعلان الإدارة الجديدة نيتها إعادة النظر في التصنيف.
وحمل المتظاهرون لافتات منددة بالقرار، واخرى كتب عليها "الموت لاميركا الموت لإسرائيل" و"الإرهاب صناعة أميركية"، ورددوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة.
ودخل القرار الذي يمنع التعامل المباشر مع جماعة "أنصار الله"، الذراع السياسية للمتمردين الحوثيين، حيز التنفيذ الثلاثاء، لكن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سارعت إلى الإعلان عن اعفاءات لمنظمات انسانية.
وأكد عضو المكتب السياسي لانصار الله حزام الأسد لوكالة فرانس برس أن "العدوان على الشعب اليمني مستمر من قبل الادارات الأميركية المتعاقبة لذلك لن يضيف هذا أي جديد".
وقال الأسد إن "الخيارات الأميركية استُنفدت في الشعب اليمني واي خيارات اخرى تمس بالمواطن او تمس مباشرة بالشعب اليمني بالتاكيد سيكون هناك رد في مسار ما تحدده القيادة".
وقال أحد المشاركين في التظاهرة: "خرجنا لنقول إن أميركا هي أم الإرهاب ولا يحق لها تصنيف أي أحد بالإرهاب".
وتعهّد فريق جو بايدن "إعادة النظر فوراً" بقرار تصنيف المتمرّدين اليمنيين "منظمة إرهابية"، فيما أصدرت وزارة المالية إعفاءات لمنظمات إغاثية وسط مخاوف من تفاقم الأزمة في البلد الغارق بالحرب.
واوضحت وزارة المالية الأميركية في بيان إن هذه الإعفاءات تشمل أنشطة منظمات معيّنة من بينها الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم "المشاريع الإنسانية".
كما أنّها تشمل "معاملات معينة تتعلق بتصدير أو إعادة تصدير السلع الزراعية، والأدوية، والأجهزة الطبية، وقطع الغيار والمكونات للأجهزة الطبية، أو تحديثات برامج الأجهزة الطبية إلى اليمن".
ويسيطر الحوثيون الموالون لإيران على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة من اليمن منذ 2014، ويخوضون معارك يومية في مواجهة قوات موالية للسلطة المعترف بها دوليا يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية منذ آذار/مارس 2015.
ودفع النزاع في اليمن نحو 80 في المئة من السكان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وتسبب كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص وترك أمة بكاملها على شفا المجاعة.