اقتصاد

في ظل تدهور مستمر للعملة

مخاطر متزايدة.. ستاندرد أند بورز تخفض توقعاتها لتركيا إلى السلبي

عملات أمريكية وتركية في اسطنبول في 7 ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: خفضت وكالة ستاندر أند بورز الجمعة توقعاتها للتصنيف الائتماني لتركيا من مستقر إلى سلبي، في وقت يرزح هذا البلد تحت عبء تضخم مرتفع وتدهور في سعر العملة.

تجاوز معدل التضخم السنوي لتركيا 20 بالمئة في أعلى مستوى له في ثلاث سنوات بعدما عين الرئيس رجب طيب إردوغان في البنك المركزي موالين يتفقون مع نظرياته الاقتصادية غير التقليدية التي تعتبر أن نسب الفوائد المرتفعة تساهم في رفع التضخم وليس خفضه.

وجاءت خطوة إردوغان في إطار مساع لتعزيز شعبيته المتراجعة قبيل انتخابات مرتقبة في 2023.

وأشارت ستاندر أند بورز في شرح قرارها إلى ارتفاع الأسعار وتراجع سعر صرف الليرة التركية، بوصفهما مخاطر.

وقال وكالة التصنيف الائتماني "يعكس توقعنا السلبي ما نعتبره مخاطر متزايدة على اقتصاد تركيا القائم على الاستدانة الخارجية على مدى الاشهر ال12 المقبلة من التقلبات الشديدة في أسعار العملة وارتفاع التضخم، وسط إشارات متضاربة بشأن السياسات العامة".

ولم تغير ستاندر أند بورز تصنيفها للدين التركي.

لكنها حذرت من أن ذلك قد يتغير إذا أدت سياسات الحكومة "إلى تقويض سعر صرف الليرة بشكل أكبر وتفاقم توقعات التضخم، مما يزيد من مخاطر حدوث تعثر في النظام المصرفي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى جودة المطبلين لتركيا
Inkido -

لقد كتبت منذ سنة وحذرت الأخوة الخليجيين الذين يستثمرون الأموال في تركيا من كارثة وبأن الليرة التركية سوف تنخفض مقابل الدولار الى اكثر من عشرة ليرات وأن ينقذوا ما تبقى لهم ارصدة في البنوك التركية ويبيعوا كل شيء ويغادروا تركيا للأبد... وقتها كان الدولار يساوي تقريباً خمسة ليرات ونصف، وعندها قامت خراف الاخوان المسلمين بالهجوم العنيف ودافعوا عن تركيا واردوغان... .. والآن، أين هم وبماذا سيردون وبماذا سيتحججون؟... بأن الأمر مجرد مؤامرة وحرب كونية على خليفتهم المتعجرف ههههه... أتمنى منهم بأن يرجعوا لأرشيف التعليقات لكي يتأكدو من كلامي... لقد حذرت حرفياً من هذا الأمر ولأكثر من مرة في إيلاف العزيزة وناشدت الأخوة خاصة من مستثمري دول الخليج العربي... لأنهم بصراحة أغلبهم لهم نية صادقة ويعتقدون بأن الاستثمار في تركيا فرصة جيدة ومريحة ومربحة... لكن العكس هو الصحيح، لأن الأتراك يستغلون طيبتهم وأموالهم بدون رحمة وبشكل بشع لأبعد الحدود ودون وازع ضمير.