اقتصاد

بدعم وتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

السعودية تُنظّم مؤتمر Leap سنوياً

صورة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان نشرها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله عامر السواحه عبر حسابه على تويتر.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أعلن ذلك وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قد وجّه بإقامة مؤتمر ومعرض "ليب ـ LEAP" بشكلٍ سنوي في المملكة.

وذلك في تغريدة كتبها على حسابه الرسمي على "تويتر، جاء فيها: "بعد النجاح الساحق لمؤتمر ليب بدعم وتوجيه من سمو ولي العهد الذي جعل المملكة العاصمة التقنية والرقمية للمنطقة بدون منازع، وجه سموه بأن يكون مؤتمر ليب مؤتمرا سنويا.. نراكم في ليب 2023".

بعد النجاح الساحق لمؤتمر ليب بدعم وتوجيه من سمو سيدي ولي العهد الذي جعل المملكة العاصمة التقنية والرقمية للمنطقة بدون منازع وجه سمو سيدي ادام الله عزه بأن يكون مؤتمر ليب مؤتمر سنوي

نراكم بحول الله في ليب ٢٠٢٣

شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا الحدث التقني التاريخي #LEAP22 pic.twitter.com/dp8k5wPgaf

— عبدالله عامر السواحهAbdullah Alswaha (@aalswaha) February 3, 2022

وكانت العاصمة الرياض قد استضافت مؤتمر "ليب ـ LEAP" الذي يحتضن مجتمع التكنولوجيا العالمي تحت سقف واحد، ضمن رؤية 2030.

وتحت شعار "عينٌ على المستقبل"، شهدت فعاليات هذا المؤتمر_ الذي يتخصص في مجال التكنولوجيا، وتنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات_ الإعلان عن استثمارات تزيد على 6.4 مليارات دولار لدعم التقنيات المستقبلية، والشركات الناشئة، وريادة الأعمال التقنية.

ويأتي هذا الحدث في سياق التوجه نحو الاقتصاد الرقمي، بهدف المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بعيدًا عن النفط بنسبة تبلغ 3 %، وهو ما تسعى المملكة لتعزيزه ضمن رؤية 2030.

يُذكر أن المؤتمر الذي عُقد من 1 إلى 3 فبراير في العاصمة الرياض، ضم أكثر من 350 متحدثًا خبيرًا عبر ست مؤتمرات من التقنية الصحية إلى الذكاء الاصطناعي لتقديم رؤى الخبراء والمحتوى المتطور.

ويمثل هذا المؤتمر منصةً عالمية وحدثاً استثنائياً يستضيف خبراء التقنيات المستقبلية والتقنيات المميزة الواعدة من جميع أنحاء العالم، كما يعتبر منبرا للتقدم الدائم المتسارع والاعتماد لأحدث التقنيات.


لقطة من الاحتفال بتخريج 1000 شاب وفتاة من "معسكر طويق 1000" بهدف تعزيز القدرات الرقمية والكفاءات المستقبلية وتحقيق هدف مبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام (واس)


LEAP22
وشهدت فعاليات مؤتمر LEAP22 التقني الدولي في ثالث أيامه تخريج 1000 شاب وفتاة من "معسكر طويق 1000"، بمشاركة أسرهم وعائلاتهم، وبحضور ورعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السواحه، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عبدالله بن شرف الغامدي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي، والرئيس التنفيذي للاتحاد متعب القني.

وتأتي مبادرة طويق 1000 بهدف تعزيز القدرات الرقمية والكفاءات المستقبلية وتحقيق هدف مبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام 2030، وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية.

إعداد مبرمجين
وامتد المعسكر على مدار 5 أشهر بهدف إعداد مبرمجين قادرين على تطوير الويب والتطبيقات في مختلف المنصات وتجهيزهم لسوق العمل، حيث تم تدريب جزء منهم بأكاديمية "سدايا"، في مسعى لبناء قدرات وطنية احترافية في مجال التقنيات المتقدمة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.


وتعاونت عدد من الجهات في مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وأكاديمية طويق، إلى جانب شركة الاتصالات السعودية STC ، في إطلاق معسكر طويق ومبادرة "مهارات المستقبل" اللتين أقيمت في مناطق المملكة الـ 13 من خلال 40 معسكرًا متزامنًا، في أربعة مسارات رئيسة شملت: البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب علم البيانات، حيث تدرب الطلاب والطالبات على التقنيات المتقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي على أيدي خبراء في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بالتعاون مع شركة "غوغل".

وتأتي هذه المبادرات انطلاقًا من أدوارها الوطنية لتأهيل شباب الوطن وتزويدهم بالمهارات والقدرات الرقمية اللازمة لتمكين وطننا الطموح رقميًا، كما تأتي كخطوة متقدمة لاستثمار العقول البشرية من طاقات الشباب والشابات للنهوض بالوطن عالميًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف