اقتصاد

حظر الملاحة البحرية والجوية فوق المنطقة

تسرّب غاز في بحر البلطيق قرب مسار "نورد ستريم 2"

صورة تم التقاطها في أيلول\سبتمبر 2021 وقدمتها شركة Nord Stream 2 AG، تُظهر المتخصصين في Laybarge وهم يؤدون ربطًا فوق الماء خلال المرحلة الأخيرة من بناء خط أنابيب Nord Stream 2 في بحر البلطيق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: أعلنت السلطات الدنماركية والشركة المشغّلة لخط أنابيب "نورد ستريم 2" الاثنين عن تسرب غاز في بحر البلطيق قرب مسار الخطّ الذي يربط روسيا بألمانيا والذي يسجل بحسب السلطات الألمانية انخفاضا غير مفسّر في ضغط تدفّق الغاز.

وبعد الإعلان الذي صدر عن هيئة الملاحة الدنماركية بشأن رصد تسرب غاز قرب مسار "نورد ستريم 2"، أكّدت الشركة المشغّلة له في بيان أرسلته لوكالة فراس برس المعلومة.

وأشارت هيئة الملاحة الدنماركية في إشعار للسفن إلى أن تسرّب الغاز في جنوب شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية يشكّل "خطرًا على الملاحة البحرية".

حظر الملاحة

وأضافت "إن الملاحة محظورة ضمن دائرة خمسة أميال بحرية (نحو تسعة كيلومترات) حول الموقع المبلّغ عنه".

ولفتت مصادر غير رسمية لوكالة فرانس برس إلى فرض حظر على حركة الطيران فوق المنطقة المحدّدة.

وقبيل إعلان السلطات الدنماركية عن الحادث، تحدّث وزير الاقتصاد الألماني عن تحقيقه في انخفاض غير مفسّر وسريع في ضغط تدفق الغاز عبر خطّ أنابيب "نورد ستريم 2".

ولوحظ هذا الانخفاض ليل الأحد الاثنين، بحسب الهيئة المشغّلة لـ"نورد ستريم 2"، و"تمّ إبلاغ السلطات البحرية في ألمانيا والدنمارك والسويد وروسيا على الفور".

وأضافت الهيئة "بفضل هذا التعاون مع السلطات البحرية، تمّ تحديد موقع الحادث في المنطقة الاقتصادية الخالصة الدنماركية في جنوب شرق بورنهولم".

وأوضح المتحدث باسم هيئة "نورد ستريم 2" أولريش ليسيك لوكالة فرانس برس الاثنين أن الخطّ كان قد "تمّ تحضيره على المستوى التقني" و"تم ملؤه بالغاز"، رغم إلغاء افتتاحه في مطلع العام ردًّا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وكان خط الأنابيب هذا المثير للجدل يهدف إلى تعزيز قدرات تصدير الغاز الروسي مباشرة إلى ألمانيا، بالإضافة إلى خط أنابيب غاز "نورد ستريم 1". وأوقفت مجموعة "غازبروم" الروسية الضخّ عبر هذا الأخير بشكل كامل في مطلع أيلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف