اقتصاد

القيود الصحية تنعكس على سلاسل التوريد العالمية

أدنى معدل نمو للاقتصاد الصيني منذ 40 عاماً

استراتيجية الصين الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، وإعادة الانفتاح المفاجئ على العالم، أدت للتباطؤ في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 3 في المائة عام 2022، وفق ما أفادت إحصاءات رسمية نشرت، اليوم الثلاثاء.
وبذلك، يكون هذا الاقتصاد الضخم قد سجل أدنى معدلات نموه منذ 40 عاماً.

وكانت بكين قد حددت نسبة 5.5 في المائة هدفا لها، وهو معدل أقل بكثير من نسبة النمو عام 2021 عندما زاد الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بأكثر من 8 في المائة.

وذكر المكتب الوطني للإحصاء أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 2.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الرابع، مقارنة بـ3.9 في المائة في الربع الثالث.
وتمثل هذه الأرقام أسوأ نمو للصين منذ عام 1976 الذي توفي فيه ماو تسي تونغ.

وانعكست مشاكل الصين الاقتصادية العام الماضي على سلاسل التوريد العالمية التي لا تزال تعاني حاليا مع تراجع الطلب.

وواجه اقتصادها أزمات في نهاية عام 2022 مع انخفاض الصادرات تبعاً لانخفاض الطلب العالمي والقيود الصحية الصارمة التي أضرت بالنشاط الاقتصادي.

يُذكر أن السلطات الصينية رفعت القيود الصحية التي فرضتها لمكافحة تفشي كوفيد بعد احتجاجاتٍ غير مسبوقة.

وعليه، فقد توقع البنك الدولي أن ينتعش الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 4.3 في المائة في العام الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف