اقتصاد

الاحتياطي الفدرالي يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقاً

رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 2001

رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 2001
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رفع الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة الرئيسي الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ العام 2001 في مواجهة التضخم، مشيراً إلى احتمال رفعه أكثر لاحقاً.

وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5,25 في المئة و5,5 في المئة، مضيفاً أنه "سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية".

تبنت "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" التي تحدد المعدل لهجة مشابهة عندما صوتت لصالح إبقاء المعدلات ثابتة في حزيران/يونيو، ويشير البيان الأخير إلى أن صانعي القرار يفكّرون في تجميدها مرة أخرى في اجتماعهم المقبل في أيلول/سبتمبر.

لكن الاحتياطي الفدرالي لفت أيضاً إلى أنه سيقيّم سلسلة بيانات لدى "تحديده حجم التشدد المالي الإضافي"، ما يشير إلى أنه يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقاً.

"أعلى بكثير"
وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في إيجاز صحافي أعقب صدور القرار أن التضخم ما زال "أعلى بكثير" من هدف المصرف المركزي. وقال "ما زالت عملية خفض التضخم إلى اثنين في المئة تحتاج إلى وقت طويل".

وفي اجتماع "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" الذي عُقد في حزيران/يونيو، أشار متوسط التوقعات إلى رفع المعدلات مرّتين هذه السنة.

وتعد الزيادة الأخيرة التي تتوافق مع توقعات المحللين الحادية عشرة للاحتياطي الفدرالي منذ بدأ حملة التشدد المالي في آذار/مارس العام الماضي ردا على ارتفاع الأسعار.

ورغم تراجع التضخم منذ قرار وقف رفع المعدلات في حزيران/يونيو، إلا أنه ما زال أعلى من هدف الاحتياطي الفدرالي البعيد الأمد البالغ 2%، ما يشير إلى أن المصرف قد يتخذ خطوات إضافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف