اقتصاد

جهاز الأمن يوجه أصابع الاتهام إلى روسيا

أوكرانيا تفتح تحقيقاً في تعطّل خدمات أكبر شركة اتصالات خلوية

سكان محليون يقفون بجوار منزل مدمر بعد قصف روسي في كييف 11 ديسمبر 2023
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): أعلن جهاز الأمن الأوكراني الثلاثاء أنه يحقق في هجوم أدّى إلى أعطال واسعة النطاق في شبكتَي الاتصالات والانترنت لأكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا "كييف ستار" Kyivstar موجها اصابع الاتهام الى روسيا.

وقال جهاز الأمن الأوكراني "فتح جهاز الأمن الأوكراني تحقيقًا جنائيًا في هجوم إلكتروني على واحدة من شركات تشغيل الهاتف المحمول الوطنية وهي +كييف ستار+".

وأضاف "إن واحدة من الفرضيات التي يتم التحقيق فيها حاليًا هي أن تكون استخبارات الاتحاد الروسي وراء عملية القرصنة هذه".

وقالت شركة "كييف ستار" في منشور على فيسبوك "هذا الصباح، تعرضنا لعملية قرصنة كبيرة. تسببت بعطل تقني ما أدّى إلى عدم توافر الاتصالات الخلوية والإنترنت موقتًا".

وأضافت "الأهم هو ألّا تتأثر البيانات الشخصية للمستخدمين".

وقال المدير العام للشركة عبر التلفزيون الوطني "إنها حرب لا تجري فقط في ساحة القتال إنما كذلك في الفضاء الافتراضي وللأسف نحن نتأثر نتيجة هذه الحرب".

تعطّلت خدمات "كييف ستار" التي تضم أكثر من 24 مليون مشترك، منذ ساعات الصباح الأولى الثلاثاء. قرابة الظهر (10,00 بتوقيت غرينتش)، قدّر وزير البنى التحتية الأوكراني أن تستغرق الإصلاحات "أربع إلى خمس ساعات" إضافية، وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية.

تأثير على الخدمات
وأثر العطل على عدد من الخدمات والشركات الأخرى في هذا البلد الذي يواجه غزوًا روسيًا منذ عامين تقريبًا.

وأفاد أكبر مصرف في أوكرانيا وهو "برايفت بنك" PrivatBank أن بعض أجهزة الصراف الآلي قد تأثرت بالهجوم المعلوماتي، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لقناة "هرومادسكي" التلفزيونية العامة.

في سومي (شمال شرق)، توقفت صفارات الإنذار الجوية عن العمل، حسبما أعلنت الإدارة العسكرية لهذه المدينة عبر تطبيق تلغرام. وفي مدينة لفيف (غرب)، أثر العطل على عمل نظام الإضاءة العامة، بحسب المجلس البلدي.

من جهته، أعلن المؤسس المشارك لمصرف "مونوبنك" أوليغ غوروخوفسكي على تلغرام وهو أحد أكبر المصارف الأوكرانية، أنه تعرض لـ"هجوم كبير لحجب الخدمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف