اقتصاد

يعارضون تعديل الضرائب على وقود الديزل

مئات المزارعين يعوقون الوصول إلى مطار فرانكفورت

مسافرون في مطار فرانكفورت في الأول من شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

برلين: أغلق مئات المزارعين المعارضين لتعديل الضرائب على وقود الديزل، السبت بجراراتهم الطرق المؤدية إلى مطار فرانكفورت، الأكبر في ألمانيا، وفقاً لشرطة المدينة.

وصباحاً، حذرت الشرطة في فرانكفورت على منصة "إكس"، من "اضطرابات مرورية حول المطار. ويُرجى من الأشخاص المتجهين إلى المطار استخدام وسائل النقل العام".

وعند الظهر، أفادت تقديرات الشرطة بمشاركة 400 جرار في التظاهرة، بينما أعلنت جمعية المزارعين في ولاية هيسن عن حوالى ألف آلية زراعية.

بعيد الظهر، أشارت الشرطة إلى أن "المنظمين انهوا رسميًا التظاهرة في المطار، وبالتالي تم رفع جميع العوائق المؤقتة".

وقالت متحدثة باسم جمعية المزارعين في هيسن لوكالة فرانس برس إن التحرك جرى "بشكل سلمي".

ويندرج هذا الاحتجاج في إطار حركة تعبئة واسعة النطاق للمزارعين الألمان الذين يعارضون إصلاح الضرائب على وقود الديزل الزراعي ولفت الانتباه إلى مخاوفهم بشأن قدرتهم التنافسية.

واشارت المتحدثة إلى أنه كان من المقرر التظاهر حول المطار مع ترك مسارات الوصول إلى المحطات مفتوحة، حتى يتمكن الركاب من السفر.

احتجاجات اجتماعية
شهدت ألمانيا تزايداً في الاحتجاجات الاجتماعية في الأشهر الأخيرة، على خلفية تدهور القوة الشرائية بسبب التضخم.

وتساهم هذه التحرّكات الاجتماعية التي تضاف إلى تعبئة حاشدة للمزارعين المعارضين لإصلاح بشأن الضرائب المفروضة على وقود الديزل في زعزعة أركان التحالف الحكومي بقيادة المستشار الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس الذي تتدهور شعبيته إلى أدنى مستوياتها.

وشُلّت الحركة في مطارات ألمانية عدّة الخميس إثر إضراب للطواقم الأمنية كان الهدف منه تعزيز الضغط في المفاوضات الجماعية.

دعت نقابة الطيارين في شركة ديسكوفر التابعة لشركة "لوفتهانزا" للطيران الالمانية، إلى إضراب جديد لمدة 48 ساعة بين الأحد والاثنين.

ويطالب الطيارون خاصة باستحداث جدول للرواتب وأنظمة تتعلق بمهام الطيران وأوقات الراحة.

والأسبوع الماضي شهد البلد إضرابا امتدّ أياما عدّة لسائقي قطارات المشغّل العام "دويتشه بان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف