تطوير حقل غاز أفردويت قبالة قبرص بتكلفة 4 مليارات دولار
إسرائيل ومصر.. تناغم اقتصادي وتوتر سياسي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من تل أبيب: قدمت شركة "نيوميد" الإسرائيلية وشركاؤها خطة بقيمة 4 مليارات دولار لتطوير حقل غاز أفروديت قبالة قبرص، ويسعى الشركاء في المجال إلى توريد الغاز الطبيعي من حقل أفروديت إلى السوق المحلية في قبرص، وتصدير الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب إلى أسواق أخرى، بما في ذلك مصر، ومنها إلى دول أخرى.
والأمور على هذا النحو تؤكد أن علاقة مصر مع إسرائيل التي يصفها خبراء السياسية، وواقع الصراعات في المنطقة بأنها متوترة "سياسيا"، فإنها ليست كذلك فيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية.
فقد أعلن الشركاء في حقل أفروديت للغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، ومن بينهم شركة نيو ميد إنرجي الإسرائيلية، يوم الأحد أنهم قدموا خطة محدثة للحكومة القبرصية لتطوير الخزان بتكلفة 4 مليارات دولار.
قالت شركة نيو ميد إنرجي الإسرائيلية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم ديليك دريلينج (جزء من مجموعة ديليك التابعة لإسحاق تشوفا)، والتي تمتلك حصة 30% في حقل أفروديت الواقع في المياه القبرصية، إن الخطة المحدثة تتضمن تعليمات من الحكومة القبرصية لإنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي من الخزان.
وكان الشركاء في الحقل يسعون إلى بناء خط أنابيب تحت البحر يربط الحقل بمنشأة معالجة وإنتاج قائمة في مصر، وفقاً لتأكيدات تقارير إسرائيلية.
800 مليون قدم مكعب يوميا
وبحسب الخطة المحدثة، سيبني الشركاء منشأة إنتاج عائمة مستقلة تحت ملكيتهم، والتي سيتم وضعها فوق خزان أفروديت. ومن المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية القصوى حوالي 800 مليون قدم مكعب يوميًا، يتم توليدها في البداية من خلال 4 آبار إنتاجية. وقالت شركة نيو ميد إن الغاز الطبيعي سيتم تصديره عبر خط أنابيب إلى نظام النقل المصري.
124 مليار متر مكعب
أما الشركاء الآخرون في حقل غاز أفروديت، الذي يحتوي على ما يقدر بنحو 124 مليار متر مكعب من الغاز، فهم عملاق الطاقة الأمريكي شيفرون وشل، حيث تمتلك كل منهما حصة 35٪.
تم اكتشاف حقل الغاز الطبيعي في عام 2011، ويقع على بعد حوالي 170 كيلومترًا (حوالي 105 أميال) جنوب ليماسول في قبرص و30 كيلومترًا (حوالي 18 ميلاً) شمال غرب حقل غاز ليفياثان الإسرائيلي، وهو أحد أكبر اكتشافات الغاز في المياه العميقة في العالم.
من مصر إلى أوروبا
وقد برزت كل من إسرائيل ومصر كمصدرين للغاز في السنوات الأخيرة بعد اكتشافات بحرية كبرى، بما في ذلك خزانات ليفياثان وتمار. وفي حزيران (يوليو) 2022، وقعت إسرائيل ومصر مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي ستشهد تصدير إسرائيل للغاز الطبيعي إلى الكتلة لأول مرة.
ووفقًا للاتفاقية، يمكن توريد الغاز الإسرائيلي عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال في مصر إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيوميد إنرجي يوسي أبو: "لقد قمنا بتحديث خطة التطوير وفقًا لتعليمات وزير الطاقة القبرصي، ونتطلع إلى الموافقة على الخطة للسماح بالتقدم السريع في تطوير الخزان". "يعد تطوير الخزان خطوة أخرى في التعاون الإقليمي الذي يتطور حول الغاز الطبيعي في حوض البحر الأبيض المتوسط".
ويسعى الشركاء في المجال إلى توريد الغاز الطبيعي من حقل أفروديت إلى السوق المحلية في قبرص، وتصدير الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب إلى أسواق أخرى، بما في ذلك السوق المصرية وسوق الغاز الطبيعي المسال العالمية.
التعليقات
ممكن تشرحوا لي - توتر سياسي على ايش. لاني شوي غبي ولافام بالسياسه
عدنان احسان-امريكا -توتر على ايش .. يعني ممكن اخذ الاسرائيليين معـــبر رفح - وخربوا على المصريين تهريب الغزاويه وقطعو رزق المهربين ،،