جلد يشعر… رؤية من المستقبل!
اختراع أميركي يمنح الروبوتات إحساس اللمس الدقيق ويجعلها تتفاعل مع البشر!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من سان فرانسيسكو: ماذا لو مددت يدك ولمست سطحًا قادرًا على الإحساس بما تفعله؟ هذا ما نجح في تحقيقه فريق من الباحثين في جامعة ستانفورد بقيادة البروفيسور بنجامين تشاو، بالتعاون مع شركة SynTouch الأمريكية المتخصصة في المواد الذكية. بدأت الفكرة عام 2022 كتجربة مخبرية لابتكار طبقة فائقة الرقة من السيليكون الصناعي، مزودة بشبكة من الحساسات الكهروضغطية، تستطيع استشعار الضغط والحرارة وأنماط الحركة، ثم ترجمتها في اللحظة نفسها إلى إشارات رقمية.
بعد ثلاث سنوات من التطوير، خرج النموذج الأولي القادر على التمييز بين الملامس المختلفة، كالزجاج، القماش، أو الجلد، بدقة وصلت إلى 95%. وتطمح SynTouch إلى دمج هذه التقنية في الروبوتات، الأطراف الصناعية، وأنظمة التحكم التفاعلية، بحيث تصبح الأجهزة قادرة على الشعور باللمس والتفاعل معه كالبشر.
أما طبيًا، فقد أشار الفريق إلى أن التقنية قد تُحدث فرقًا هائلًا في الأطراف الصناعية الذكية، حيث يمكن للمستخدم أن يستعيد الإحساس بدرجة الحرارة أو نعومة الأسطح، مما يسهل القيام بالمهام الدقيقة. وفي مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدامها في أدوات الجراحة الروبوتية، بحيث تمنح الأطباء إحساسًا باللمس حتى عند العمل عن بُعد.
ويتوقع أن تبدأ الاختبارات التجارية المحدودة في 2026، على أن تفتح الباب أمام ثورة في طريقة تفاعل الإنسان مع الآلات، وتجعل مفهوم اللمس الرقمي جزءًا من حياتنا اليومية.