خليج إيلاف

مشعل بن عبد الله يتحدث مع "إيلاف" عن المستقبل والوطن والأحلام!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حاوره سلطان القحطاني: بينما كانت الطائرة تتهادى فوق إقليم نجران، جنوب السعودية، كنت متمعنًا في قراءة الصحف المحلية، وبالتحديد خبر نشرته جميع الصحف بلا استثناء، عن خلاف قبلي أمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عامًا، وتمكن أمير المنطقة الشاب، الأمير مشعل بن عبد الله، من حلّه في غضون أيام.وقلتُ بشعور أختلط فيه العجب بالإعجاب، إن هذا الأمير الشاب قد بدأ أسرع مما كان متوقعًا، في منطقة تختلط فيها تشابكات التاريخ، مع عقد الجغرافيا، مع فرادة طائفية، وقبلية، لا مثيل لها في سائر أنحاء المملكة. منطقة صُنع فيها التاريخ، قبل أن تُصنع منه، وأضفت عليه من ألوانها، وديناميكيتها.مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الأمير الشاب، ونجل عاهل البلاد، جاء إلى حكم هذه المنطقة الحساسة في بلاده، من خلفية دولية، لها إيقاعها ونكهتها المختلفين. بدأت قصته كشاب عشق السياسة منذ مطلع العمر، ولم تنته كأمير مارسها على صهوة الشباب، والحلم بالمستقبل. والأهم في السياسيين أحلامهم الكبرى، وتصميمهم على تحقيقها. هكذا حفظنا دروسنا من حقيبة تشرشل المدرسية، حينما كان يحذر الدنيا، والوطن، من أطماع ألمانيا، وشهيتها المفتوحة، لتناول أوروبا على طبق الإفطار، والغداء، والعشاء، بينما كان "تشمبرلين"، رئيس الوزراء آنذاك، وصاحب المظلة الشهيرة، يحاول، بكل حماسة، أن يقنع الناس بفكرة السلام، ويروج لها، لكن هيهات، هيهات. استيقظت بريطانيا، وخلعت مظلتها، ورائحة تقاتل مع رئيس وزراء، قال لمواطنيه إنه لا يعدهم بشيء سوى "العرق، والدم، والدموع".وهكذا كان "ديغول"، الذي كان يحلم بفرنسا العظمى وكل ما يملكه إذاعة، وعلم، ونصف جمهورية، بينما آثر جنرال فرنسا، ونمرها العسكري "بيتان"، الذي أوقف النازيين أول مرة في معركة "فردان"، الاستسلام، ورئاسة دولة ممزقة، تُدار بفكر النازي وسطوته من "فيشي"، محاولاً أن يقنع مواطنيه، بأنه قائد الزمنين: نصرًا، وهزيمة!.
كذلك كان درس الدروس، وحلم الأحلام، من قصة المحارب الأسطوري، عبد العزيز آل سعود، الذي صنع التاريخ من جديد، في شبه الجزيرة العربية، وأعاد ملك آباءه، على الرغم من الكارهين، والمتشككين.إذاً جاء الأمير مشعل من وزارة الخارجية، وعواصم صنع القرار الدولي، والمنظمات العالمية، بعد طواف له رائحة الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، وقصور أوروبا، وحكامها وسياسيها، ووصل إلى نجران كي يباشر مهمته الصعبة، في منطقة مهمة، وقد تكون أهم الأهم، حينما تصبح صلة الربط مع القرن الأفريقي، ومنصة الرقابة للجنوب الملتهب من شبه الجزيرة العربية.لقد فاجأ الأمير المحبين والمتشككين بسرعة استيعابه للمنطقة، وفهمها لكينونتها، وخصوصيتها. وقرر بالفعل أن يكمل صناعة مستقبله السياسي من أول المناطق وأصعبها.حين زرته في مكتبه في إمارة نجران، وهو مبنى أنيق، بغير تكلف زائد، وجدته، منهمكاً في عمله، ولم يضع أحد ملفات المراجعين، على الطاولة إلا حينما انتصفت مكتبه. وبالفعل كانت الصحف مليئة بنشاطاته العملية الأسبوع الماضي.أول سؤال راودني، وكأنه امرأة عزيز مصر، هو كيف تمكن من سحر قلوب أهل نجران إلى هذا الحد، لدرجة أن صوره الشخصية في كل مكان، في اللوحات الإعلانية، وعلى المحال، وعلى زجاج السيارات. والأهم أن أغلبهم أختار وضعها دون تكليف، أو مطالبة. قال الأمير مشعل: " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟".ويضيف في حديث أجرته معه "إيلاف" في مكتبه، ظهر الاثنين: "الناس هنا أحبهم ويحبونني، وهم رجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وحبهم لوطنهم، كبير لدرجة لا يمكن وصفها. كرمهم وأخلاقهم ووفائهم جعلت العلاقة بيننا علاقة ومحبة، وأتمنى أن يوفقني الله لخدمة الدين والمليك والوطن".وما لم يقله الأمير هو أنه تصرف بالفعل، والفطرة، على أنه أمير منطقة نجران وسكانها كلهم، دون تمييز، ولا تفرقة، وهو أمر درسه من والده، وطبقه بالفعل حين قرر ذات يوم طرد أحدهم من مجلسه، بعد أن حاول أن يلعب على وتر طائفي، لا يحبه الأمير، ولا تحبه الدولة.وعندما سألته عن كيفية تلقيه خبر تعيينه كأمير على منطقة نجران، بعد رحلته الدولية، وما هو شعوره أول لحظة، أجاب قائلاً :" تلقيت الخبر وقد كنت في "روضة خريم" مع خادم الحرمين، وفي البداية شعرت بالرهبة، والتردد، لأنها مسؤولية كبيرة، ومنطقة مهمة في البلاد، ولكن الحمد لله، عرفت عن نجران كل خير، من أهلها الذين زاروني، قبل أن أصل إلى نجران".وعلى الرغم من أن الوقت كان محدودًا، وقبل زواجه بأيام، إلا أنه فهم من زواره النجرانيين المنطقة بكامل تفاصيلها، ومشاكلها، قبل أن يهبط إلى أرضها، ويبدأ حكمها فعليًّا.أمير لا يتوقف عن العمل، والحلم... والقراءة!لا يزال الحوار يتواصل، والأسئلة تتحرك.قلت له :" سمو الأمير، لاحظت أنه في كل مكان، وعلى لسان كل رجل في نجران، رهان غير محدود عليك، وعلى أنك ستصنع مستقبل المنطقة، ووضعها على الخريطة العالمية، وتنميتها، أليست المسؤولية صعبة، وأحمالها ثقيلة؟".وأجابني بثقة العارف المطمئن: "فعلاً المسؤولية كبيرة، وآمال الناس تصعّب الأمر، لكن أملي الوحيد هو أنني أكون على قدر أحلامهم، خصوصًا أن الأرض خصبة، ومهيأة، للتطوير، والتعمير، والإنشاء".وبدأ الأمير، وهو يداعب مسبحته بين أصابعه، يتحدث عن مشاريع المنطقة وأحلامها، فقال لي، بصوته الهادئ النفّاذ:" سيكون هنا مدينة رياضة، ومدينة طبية، وتطوير للوضع الصحي، الذي سينال عنايتنا، واهتمامنا، وكذلك المناطق التراثية والأثرية، وكذلك المطار الذي سيكون فرصة للربط مع اليمن والقرن الأفريقي".هل قال الأمير اليمن؟.. هل قال القرن الأفريقي؟.. إذاً إلى الجنوب الطويل المترامي. إلى حيث اللحوم، الحبوب، الفواكه، والماء. وقبل ذلك، وبعده، الالياس السحرية للأرز، وهو ما تحاول السعودية تدعيم أمنها الغذائي من خلاله في أفريقيا، وهي منطقة مفتوحة على كل الاتجاهات والاحتمالات، ومنها تهب الرياح، ويضطرب البحر. بالنسبة لليمن، والحرب مع المتسللين، قال الأمير مشعل، في حديثه مع "إيلاف": "الحدود ولله الحمد آمنه من هنا، والجيش قام بعمله على أتم أستعداد، وعلى أحسن وجه، وتم تأمين الحدود بشكل تام، ولا ننسى تعاون رجالات القبائل التي ساعدت، وأدت واجبها لخدمة الوطن، وطهّر جنودنا البواسل البلاد من المعتدين"."سمو الأمير: هل السياسة قدرٌ... أم اختيار؟" قبيل بدء حياتهم الجامعية يقرر الشبان عادة دراسة الاقتصاد، أو العلوم ذات النفحة التجارية، أو الاتجاه إلى العسكرية، كأسهل الطرق، وأقصرها، بينما إختار الأمير مشعل بن عبد الله طريقًا أكثر صعوبة، ووعورة، ألا وهو دراسة العلوم السياسية، والتخصص في متاهاتها.وهذا الغرام السياسي، ليس حديث عهد، بل هو منذ سنين الشباب الأولى. قلت له، وأنا أحاوره، " لماذا اخترت ركوب الصعاب، واختيار دراسة السياسة؟". أجابني بابتسامة هادئة:" إنها حبي منذ سنين مراهقتي، وكل قراءاتي منذ سقراط وأفلاطون كانت عن علوم السياسة والأبحاث التي تدور في فلكها".وروى لي كيف أن خاله تنبأ بمستقبله منذ سنوات طويلة:" قال لي خالي رحمه الله أن أخي الأمير تركي سيكون عسكرياً، وأنا سأتخصص في السياسة، وهذا ما حدث بالفعل. لا أعرف هل هو القدر، أم أنها ظلت في عقلنا الباطن، وسرنا عليها".وفعلاً درس الأمير الشاب، الذي يحكم أهم منطقة في بلاده، العلوم السياسة في جامعة الملك سعود، وبعدها درس الماجستير في بريطانيا العُظمى، وعاد منها كي يعمل في وزار الخارجية، بمرتبة وزير لعدة سنوات، قبل أن يتم تعيينه كأمير لمنطقة نجران.سألته عن وزارة الخارجية، وكيف استفاد من تجربة العمل الدولي فيها، فأجاب قائلاً:" الخارجية مدرسة كبيرة جدًا علمتني مئات الدروس. وتكفيني مدرسة الأمير سعود الفيصل، الذي تتعلم منه حتى إن لم يتكلم. إنه مدرسة عملية، ومتوهجة، أفادتني كثيرًا في حياتي، وما زلت أستفيد منها حتى الآن".وحين قلت له "ماذا تقرأ؟". أجابني بسرعة بديهة:" معاملات المراجعين".
وأضاف قائلاً:" نحن موظفو الحكومة بالكاد نجد وقتًا كي نقرأ، على الرغم من أنها عشقي الأول والأخير. أقرأ الصحف، وأتابع ما يكتب عن نجران، وما يكتبه أهل نجران، وأحاول أن أسابق الوقت كي أتعرف إلى احتياجاتهم، ومشاكلهم، كي أحلها".
أيام لندن والانترنت... وقصة الأمير "النجلالي" !ومن هنا ننتقل إلى لندن، المبتدأ، والمنتهى، والخبر، والصفة، والحال.سألت الأمير مشعل عن ذكريات أيام الدراسة في لندن، وما هي أهم الدروس منها، فقال:" لقد علمتني الاعتماد على النفس. كانت المرة الأولى التي أواجه فيها تجربة الاعتماد على النفس مئة في المئة. أعجبتني ثقافة العمل لديهم، وكيف أنهم يعملون من أجل العمل، لا من أجل المادة. لديهم حب للعمل. كانت تجربة مهمة صاغتني وأسهمت في صناعة شخصيتي واستقلال فكري"."والانترنت يا سمو الأمير، كيف هي علاقتك معه؟". قال :" جدًّا ممتازة، لكنني لا أخبر أحدًا عن إيميلي، أخشى من الهكر". قال الجملة الأخيرة وهو يبتسم.قبل الختام كان لا بد من سؤال رياضي. قلت له:" أنت عضو شرف في نادي الهلال، والآن يتولى سموكم أمارة منطقة نجران، لو افترضنا أن مباراة جرت بين الهلال ونجران، إلى أيهم ستميل؟وأجاب بسرعة بديهته المعتادة:" سأكون "نجلالي" ... أي هلالي ونجراني". ويضيف:" في المباراة الأخيرة ملت إلى نجران لأنه كان الأحوج إلى النقاط".أقرأأيضاً

نجران تعلمت كيف تنطق كلمة " نصر " بأربع لغات

من "نجران" القصيّة إليكم مع التحيّة!


على الرغم من أن الأسئلة كثيرة لكن الوقت ضيق، وسرقنا الساعات، في الحوار، ولا يمكن إضاعة وقت رجل يهمه العمل، وصناعة المستقبل، في منطقة، بكر، ومفتوحة على كافة الاحتمالات.
لملمتُ أسئلتي، وما علق في الذهن من الأجوبة، وخرجت، إلى نجران، المدينة، الشارع، الشعب، الأحلام. كان السؤال المحير، الذي لم أجد له إجابة، هو شخصية الأمير الشاب، وقدرتها اللافتة، على الكسب، أكثر من الخسارة، والمحبة، أكثر من الكره، والتسامح، أكثر من القمع. إن فيه، صفتين يحبهما الله، ورسوله، والمؤمنون، الذين هم نحن؛ ألا وهي: سعة الصدر، والتواضع. وفي ذلك فيتنافس المتنافسون.
الصور بعدسة ناصر الربيعي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غريبة
إبراهيم المعطش -

مقابلة جميلة ولكن ........ .

ا لله يكثر من امثاله
عبدالعزيز -

ا لله يكثر من امثاله ويخلي لنا ابو متعب ونجران تستاهل,عقبال مانرى الرحلات الدوليه تنطلق من هناك و تكون تاج أخر على روؤسنا. وعقبال ما يرسلون مثله الى منطقةبيشه! فهي تستحق ذلك يا سمو الامير.

غريبة
إبراهيم المعطش -

مقابلة جميلة ولكن ........ .

هناك من يكذب بإسمي
ابراهيم المعطش حقيقي -

الزملاء في ايلاف اول تعليق بإسمي وان لم اقم بإرساله واصلا لم اعلم باللقاء ولكن احد الزملاء اتصل مستفسرآ عن تعليقي في ايلاف فتفجأت بأن هناك من يكتب بإسمي ويشوه صورتي.... ارج التأكد وحفض الحقوق والا سأظطر ان ارفع قضية على من يكتب بإسمي وايلاف لديها معلومات المرسلين...واللقاء بعد قرآته ممتاز وهذا الامير الشاب سيكون له شأن في المستقبل لسببين مهمين انه قيادي ومتواضع وهاتين الصفتين تظمن له حب الناس وولائهم له.... ولن اتكلم عن سلطان القحطاني الذي عمل اللقاء لأن شهادتي فيه ممزقة تمامآ لأنه الصحفي الوحيد الذي يملأ العين.

هناك من يكذب بإسمي
ابراهيم المعطش حقيقي -

الزملاء في ايلاف اول تعليق بإسمي وان لم اقم بإرساله واصلا لم اعلم باللقاء ولكن احد الزملاء اتصل مستفسرآ عن تعليقي في ايلاف فتفجأت بأن هناك من يكتب بإسمي ويشوه صورتي.... ارج التأكد وحفض الحقوق والا سأظطر ان ارفع قضية على من يكتب بإسمي وايلاف لديها معلومات المرسلين...واللقاء بعد قرآته ممتاز وهذا الامير الشاب سيكون له شأن في المستقبل لسببين مهمين انه قيادي ومتواضع وهاتين الصفتين تظمن له حب الناس وولائهم له.... ولن اتكلم عن سلطان القحطاني الذي عمل اللقاء لأن شهادتي فيه ممزقة تمامآ لأنه الصحفي الوحيد الذي يملأ العين.

اخيرا
سالم المكرم -

اخيرا بدا احد يلتفت الينا والى هذه المنطقة. وشكرا لأميرنا مشعل الذي نحبه. والله نحبك يا امير اكثر من حبك لنا ونحن فداء لك ولوالدك ابو متعب الذي وجدنا منه كل تقدير.اسرتم قلوب الرجال باحترامكم للذين يختلفون في بعض الاشياء البسيطة ولكن لايختلفون عن حب الوطن لان نجران درع حصين ودماءنا فداء لال سعود ووطننا الحبيب

شكراً ناصر
محمد الجميلي -

شكراً لك ناصر على هذا اللقاء الممتع ..

اخيرا
سالم المكرم -

اخيرا بدا احد يلتفت الينا والى هذه المنطقة. وشكرا لأميرنا مشعل الذي نحبه. والله نحبك يا امير اكثر من حبك لنا ونحن فداء لك ولوالدك ابو متعب الذي وجدنا منه كل تقدير.اسرتم قلوب الرجال باحترامكم للذين يختلفون في بعض الاشياء البسيطة ولكن لايختلفون عن حب الوطن لان نجران درع حصين ودماءنا فداء لال سعود ووطننا الحبيب

وش القص ةياسلطان
شفيق ياراجل -

ماهي القصة يابن قحطان على نجران ازعجتنا لك اسبوع شكل فيه احد قايل لك سو المقابلة الله يعز الحكومة. اتحداك تنشرين يا ايلاف

وش القص ةياسلطان
شفيق ياراجل -

ماهي القصة يابن قحطان على نجران ازعجتنا لك اسبوع شكل فيه احد قايل لك سو المقابلة الله يعز الحكومة. اتحداك تنشرين يا ايلاف

وجه بشير الخير
محمد ال دويس -

شكرا ايلاف على هذه المقابلة لاننا شاهدنا وجه بشير الخير والله يحفظه وكما تعودنا من حكومتنا الرشيدة ومن سموه الكريم ان زف لنا البشارة بعدد من المشاريع الجديدة للمنطقة والله يحفظ خادم الحرمين

التغير لامحا لة
قلب اللهب -

التغير قادم ياشاب الجنوب

نجران تزهو با ميرها
منيرعلي ال رشيد -

ملك القلوب والانسانيه اهدانا واهدى نجران افضل واغلى امير شاب وطموح من غير قصور في الامراء الباقين واتمنى للامير مشعل كل النجاح والتوفيق

الف مبروك
حسين الشريف -

ألف شكر على هذه المقابلة مع امير القلوب المحبوب الامير مشعل وخاصة انه هلالي وحنا الهلالين نحبه ومايخالف ياامير شجع الهلال ونجران مافي مشكلة لكن الا النصر تكفى ياطويل العمر.اشكر ايلاف على التعليق والسلام عليكم حسين الشريف

هل هناك
سويلم المهموم -

هل يوجد دولة اخرى فى هذا العالم تقومبتهميش اكثر من 15% من سكانها لأسباب طائفية؟ فلا وزير ولا حتى سفير.بل ولا حتى مدير لمؤسسة حكومية اساسية ولو فى منطقة من مناطق البلاد المترامية!!! ...........

نجران العظيمة
حمد اليامي -

نجران عانت كثيرا بسبب الفكر والخطط المبنية على اساس طائفي وهي لاتستحق الا الخير كونها قد اختارت الانضمام الى وحدة الوطن بدون قسر . مرت بمرحلة ماضية كئيبة فاذا كان الحلم الجديد مبني على فكر عصري حضاري هدفه الرقي بالانسان بعيدا عن المذهبية فسيكون الحلم جميلا .فهناك جامعة جديدة هدفها طائفي ومعلموها ضيقو الفكر والافق. وهناك صحة منهارة بأطباء (سباكون) ومستشفيات (مجازر). اهل نجران كرماء لم يخونوا وطنهم يوما ولم يكونوا جزءا من ارهاب او مؤامرة , لكنني اخشى ان نكون قد غيرنا الاسماء ولم نغير الهدف والنوايا . الرجال العظماء يبنون اوطانا على اساس انساني وطني وليس على اساس عنصري او طائفي . والامير حتى الان لم يقدم شيئا لانه لايزال جديدا ومن العيب ان نمدحه كل هذا المدح قبل ان نرى طحينا . اهل نجران يحبون من يحبهم ويصدق معهم ويغضبون على من لا يبادلهم الود بشهامة وصدق. نجران تستحق نقلة في التعليم المتخلف وتغيير مسؤليه العنصريين وفي الصحة والتعليم الجامعي وضرورة وجود صرف صحي نسمع عن عقوده ولم نرى مشاريعه قبل ان تتحول الارض الزراعية الى اوبئة. اي بحاجة الى الصدق وليس الى مدح المسؤول الذي لم يتمكن حتى الان من عمل شيء جديد. للامانة اقول كلامي هذا من اجل المصلحة العامة .

أمير القلوب
محمد اليامي -

لاغرابة فيما يقوم به الامير ابن الملك فهو أميرا للقلوب قبل أن يكون أميرا لنجرانوالله العظيم اننا نحبك أيها الامير ابن المحبوب لانك أنت من صنع حبه بيننا وستجدنا انشاء الله عند حسن ظنكم.

التغير لامحا لة
قلب اللهب -

التغيير قادم ياشاب الجنوب

نريد نلمس االتغير
حمد اليامي_برلين -

مخالف لشروط النشر

لماذا نجران؟
فهد الدبيخي -

شكرا لإيلاف لكن لماذا التركيز على نجران فقط دون الاهتمام ببقية مناطق المملكة الأخرى مثل حائل والجوف والحدود الشمالية وهي مناطق مهملة مثل الجنوب ايضا وتعاني من الجفاف الاقتصادي

الف شكر
محسن الزامل -

اخيرا نتبهتوا لنجران الف شكر ياسلطان ولمقابلة الامير الرائع.

نحن نحبك ياسموالأمير
هادي حمد آل كليب -

;يالك من أمير فذ يعـجزاللـّسان عن الوصَـف اوالـكَلام لما نكنّـه لـكمن محبة واحتّرام إلىالأمامْ تسّير بـنا ونحنمعك أيها الأمير الهمّاموإلى الأمام ; شكرا شكرا شكرا أيها الأمير بشير الخـيـر

روعة امير وحبكة صحفي
ابوعبدالله -

حقيقة من المقابلات الممتعه وامتازة بحبكة كاتب جميلامير شاب ومتواضع وصاحب فكر جميلامتاز ببساطته وحبه للناس ويعمل لكسب احترام وتقدير المواطنينهذا ما نحتاجه في جميع المناطق

يشبه ابوه
علي -

ملامح هذا الامير قريبة جدا من ملامح ابوه خادم الحرمين حفظه الله تحمل شخصيته معاني القوة والطيبة وهذا امر نادر

أمير رائع
سلمان الفارسي -

مقابلة جميلة وامير رائع وكنت اتمنى لو كانت المقابلة اطول من الموجود

نجران واميرها
حاطب ليل -

الأمير مشعل امير رائع وهذا اجمل حوار قرأته له ولم اشبع من حديثه الطاهر الجميل

يحيا امير الجنوب
محمد الحوتان -

يحيا امير الجنوب والقلوب وشكرا لإيلاف انها فتجت الباب للمدن المهملة الف شكر

تحيا المملكة وال يام
مهند العتيبي -

تحيا المملكة وال يام والجنوب والامير مشعل وشكرا لايلاف على اتاحة الفرصة

ياهلا وغلا
نجراني اصيل -

حيا الله الأمير ونعم والله يوفقك في خدمة الدين والووطن اعجبني كلامك جدا وفكرتك وحنكتكم

هل نجران سعودية
يمني مغترب -

عندي سؤال فقط هل نجران سعودية ام يمنية؟

الإجابة من العنوأن
محمد الوائلي -

المحاولات التشكيكية التي يرسلها العاملين للجهات التي فقدت مصداقيتها ،أمام الواضحين والكاشفين والقارئين للتأريخ ، تظل نجران جزءاً سعودياً برغبة أهلها وكل تأريخها الذي لايمكن التشكيك به من قبل جهات يتضح دورها التشكيكي والتفكيكي المستحيل !أهل مكة أدرى بشعابها .

تحية
حسن النحفاوي -

حفظك الله يا سمو الأمير الشاب العزيز على قلوبنا جميعا فأنت نعم الأمير والصديق والأخ والإنسان المتواضع ، فهذا الشبل من ذاك الأسد وفق الله سموكم لما فيه خير هذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع.زميل الدراسة حسن محمد النحفاوي

...
joseph Cole -

غير صالح للنشر

شكرا
علي اليامي -

شكرا لك أخ سلطان لتسليط قلمك الرائع والمثقف على نجران بلد الشموخ والوفاء

امير كل الجنوب
فهد النجراني -

مشعل بن عبد الله هو ابرز امير للجنوب ولافيه احد غيره وحنا نحبه كلنا وهو اكرمنا ومتأملين فيه الخير والله الله يا امير في التطوير والعمل

الله يرفع مقدارك
مانع الصعدي -

الله يعزك يبو عبدالله/ والله اني احبك في الله اتمنى لك التوفيق في حياتك العائليه والعمليه وقلوبنا معك والله يقويك اعلومك كلها غانمه وجهدك مشكور تقبل فائق تقديري

فضيحة
......... -

خالف شروط النشر

almair
mohammed -

الرد غير مفهوم

نجران تحبك يا مشعل
سالم عبدالله آل سعد -

والله انه الواقع والحقيقة التي نلمسها ونعيشها في نجران وبين ابنائها داخل وخارج نجران ، لقد ملكت منهم القلوب وألسنهم تلهج لك بالدعاء ، لأسباب اهمها تواضع سمو الأمير مشعل وحرصه وعدله واهتمامه بالناس بكافة اطيافهم،وفق الله الأمير وأعانه على أداء رسالته ورزقه البطانة الصالحة.

بعدي ياذيب
واحد ماتعرفونه -

نعم والله يا امير مشعل ياحبيبنا

بداية رائعة من ايلاف
عبدالعزيز السالم -

اعجبني اللقاء اللذي اجراها الزميل القدير سلطان القحطاني مع سمو الامير مشعل بن عبدالله .واتمنى ان تعمم الفكرة على جميع مناطق المملكة ..ودمتم بود

نبارك لنجران بالامير
سعودي -

كنت اتمنى لو كان سمو الامير مشعل بن عبدالله اميرا للمنطقة الشرقية لينتشلها من القاع.

امير من نسل الملوك
ياسر -

الله يبيض وجهك يالامير ويطول بعمرك... سويت في وقت قصير اللي وعد فيه غيرك سنين ولاشفناه.. عز الله انك امير ولد ملك ابن ملك

تحيه ومشاركه فعليه
دكتور سمير جرجس -

الي صاحب السمو الملكي الامير الانسان والوزير مشعل بن عبد العزيز حفظه اللهمشروعات عظيمه تم تناولها رغم قصر فتره توليك المنصب الهام فالي الامام دائمالدي مشروعا قوميا كبيرا يستحق منك الاطلاع عليه لاهميته ليس فقط للدول العربيه كلها بل لكل العالم النامي في العالم المشروع يتلخص في امكانيه التطبيق العملي لما يلرد من توصيات برسائل الماجيستير والدكتوراه المجازه تطبيقا يفيد كل المجالات الصناعيه والزراعيه والصحيه والخدمات الحكوميه وغيرها الكثيرهل يمكن ان يحظي هذا المشروع المتكامل اهتمام سموكم؟اطمع في هذا راجيا لسموك كل الصحه والسداد والتقدم والعمر المديددكتور سمير جرجس لندن