كان 58 بادارة امير كوستوريتسا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان من بوريس باشورز - افتتحت الدورة الثامنة والخمسون لمهرجان كان السينمائي مساء الاربعاء بادارة المخرج الصربي امير كوستوريتسا رئيس لجنة التحكيم الذي هيمنت شخصيته على حفل الافتتاح التقليدي. وافتتح اشهر مهرجان سينمائي في العالم الممثلة الهندية اشواريا راي والمخرج الاميركي الكسندر باين، في لقاء يرمز الى اجتماع كل القارات في هذا المهرجان. ولم يكشف عن اسميهما حتى اللحظة الاخيرة. واعلن مخرج فيلم "سايد ويز" وملكة جمال العالم للعام 1994 "افتتاح الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان كان. الا ان شخصية رئيس لجنة التحكيم هيمنت على حفل افتتاح المهرجان الذي يختتم في الثاني والعشرين من ايار/مايو.
وقال كوستوريتسا الذي ينتمي الى دائرة من المخرجين القلائل الذين منحوا السعفة الذهبية للمهرجان مرتين (في 1985 و1995) "اصبحت القائد. انني سعيد جدا هذا المساء". وكان كوستوريتسا محاطا باعضاء لجنة التحكيم الثمانية الآخرين، التي يرئسها وبينهم الممثل الاسباني خافيير بارديم والكاتبة الاميركية توني موريسون والممثلة المكسيكية سلمى حايك التي ظهرت في ثوب بنفسجي مطرز.
واحاط بالمخرج البالغ من العمر 42 عاما ابطال الفيلم شارلوت غانسبور وشارلوت رامبلينغ واندريه دوسولييه ولوران لوكا.. الذين يقومون بادوار زوجين ينتهي عشاؤهم في وضع غريب عندما يكتشفون وجود حيوان من القوارض هو اللاموس في حوض سد مجرى المياه فيه. وهو احد ثلاثة افلام فرنسية طويلة تتنافس على السعفة الذهبية. اما الفيلمان الآخران فهما "الرسم او ممارسة الحب" لارنو وجان ماري لاريو و"مختبىء" (كاشيه) لمايكل هانيكي. ويتنافس 21 فيلما طويلا في المجموع على السعفة الذهبية.
وقال دومينيك مول ان شرف افتتاح العروض "روعه".. وموقفه هذا مفهوم اذ ان فيلما لوودي آلن "ماتش بوينت" سيعرض اليوم الخميس وآخر لعملاق هوليود جورج لوكاس "انتقام السيث" الجزء الاخير من سلسلة افلامه "حرب النجوم" التي احدثت ثورة في صناعة السينما، سيعرض الاحد. وخارج صالات العرض سيعبر النجوم كما في كل سنة بالعشرات السجادة الحمراء امام فرحة المعجبين والمصورين. ومن النجوم يشارك خصوصا الممثلون فال كيلمر وايوان ماكغريغور وسامويل جاكسون وداني غلوفر وفيغو مورتسن وبيل مرواي وبروس ويليس وبينيسيو ديل تور. اما من نجمات السينما فتشارك جان مورو وناتالي بورتمان وشارون ستون وسكارليت جوهانسون وجيسيكا لانغ... ولا يقتصر المهرجان على المسابقة الرسمية. فهو يشمل ايضا "نظرة ما" ومسابقات موازية اخرى (اسبوع المخرجين واسبوع النقاد الدولي) ما يسمح بعرض صورة عالمية للسينما. ويعقد على هامش المهرجان سوق الافلام الذي يلتقي فيه خبراء هذا المجال. وفي كواليس هذا المهرجان سيقوم نحو الف شرطي بمساعدة اكثر من مئة كاميرا للمراقبة الامنية، بضمان امن نحو ستين الف سينمائي ومئتي الف زائر. اما الفنادق الفخمة المطلة على الكورنيش الشهير فهي تزخر بالحركة. وقد تضاعف عدد العاملين في اشهر هذه الفنادق مثل "ماجيستيك" و"مارتينيز" و"كارلتون"..
مايك كوليت وايت (رويترز):افتتحمهرجان كان السينمائي يوم الاربعاء بعرض فيلم يحوي مشاهد قتل وانتحار مما يعد بمجموعة مختارة من الافلام ذات الاجواء القاتمة تتنافس للفوز بالسعفة الذهبية. وفيلم (اللاموس) ..وهو نوع من القوارض القطبية.. للمخرج الفرنسي دومينيك مول ينتمي الى نوعية افلام الاثارة وهو من بطولة لورينت لوكاس وتشارلوت رامبلينج.
ويحكي الفيلم قصة رجلين وامراتين تتسارع الاحداث في حياتهم لتخرج عن نطاق السيطرة وتبين كيف يمكن للمأساه والخوف أن يكمنا تحت السطح مباشرة. وفيلم (اللاموس) واحد من 21 فيلما تتنافس في المسابقة الرئيسية في الوقت الذي استعد فيه منتجع الريفييرا الفرنسي حيث تنتشر خيام الضيافة على امتداد الشاطيء وترسو الزوارق الفاخرة لوصول الاف الرواد والصحفيين والنجوم من جميع انحاء العالم حتى يشاهدوا ويعطوا الفرصة للاخرين ان يشاهدوهم.
سلمى الحايك
وفي عام 2004 فاز فيلم (11-9 فهرنهايت) للمخرج مايكل مور بالجائزة. وانتقد مور في فيلمه الرئيس الامريكي جورج بوش بشدة. واقترن حصوله على الجائزة بالغضب الذي اجتاح اوروبا بسبب غزو العراق وحرب الولايات المتحدة على الارهاب بوجه عام مما أضفى على المهرجان صبغة سياسية. لكن هذا لا يعني أن الافلام البالغ عددها 21 المشاركة في المسابقة الرسمية لا تعكس بعضا من اكثر قضايا الوقت الراهن سخونة. ويعرض في وقت لاحق اليوم فيلم (الكيلومتر صفر) للمخرج العراقي الكردي هينر سليم وتدور أحداثه حول التوترات العرقية بين الاكراد والعرب خلال فترة الحرب العراقية الايرانية.
وتبرز أفكار الابوة والعنف كما في افلام اسيا التي تشارك بخمسة افلام في المسابقة الرئيسية لمخرجين من الصين وهونج كونج وكوريا الجنوبية واليابان. ومن بين المخرجين الحاصلين على جائزة السعفة الذهبية المخرج الالماني فيم فندرز الذي يجسد فيلمه (لا تطرق الباب) بطلا غربيا يائسا يبحث عن التوبة والمخرج الامريكي جوس فان سانت الذي يعود بفيلم (الايام الاخيرة).
اما الامريكي جيم جارموش فيجمع في فيلمه (زهور محطمة) نخبة من المع النجوم من بينهم بيل موراي وشارون ستون وجيسيكا لانج وتدور أحداثه حول دون الاعزب الذي يبحث عن ابن له لم يكن يعلم بوجوده. ومن بين الافلام الاخرى القوية فيلم (تاريخ من العنف) للمخرج الكندي ديفيد كرونينبرج وفيلم (ماندرلاي) للمخرج الدنمركي لارس فون ترير وفيلم (منطقة حرة) للمخرج الاسرائيلي عاموس جيتاي وفيلم (خفي) للمخرج الالماني المولد مايكل هانيكي.
ويتوقع وصول الممثل والمخرج الامريكي المخضرم وودي الين الى كان يوم الخميس ليقدم فيلمه (نقطة الفوز) الذي تدور أحداثه حول الطبقة الراقية الانجليزية وتلعب بطولته سكارليت يوهانسون.
اقرأ أيضا:
صلاح هاشم: أسبوع النقاد يحتفل بالسينما الأفريقية والفيديوكليب
نصف شهر المخرجين يكرم سمبان عثمان
أحمد نجيم: مشاركة مغربية في كان
"الدلع" كاد يحرم التازي من "كان"
كاتالوغ جديد للسينما المغربية في كان
كيلومتر صفر للكردي العراقي سالم هينر
صلاح هاشم: انطلاقة مهرجان "كان" 58
بفيلم فرنسي مثير ومشوق أداء وإخراجا وتمثيلا
أحمد نجيم: كان تحت الأمطار وأفلام عنف
صلاح هاشم: العنف سمة افلام كان 58
صلاح هاشم: العنف والعبودية والعنصرية في أفلام مهرجان كان
أحمد نجيم: عشاق السينما يبتكرون طرقًا لحضور العروض
صلاح هاشم: من يفوز بسعفة "كان" الذهبية؟