كتَّاب إيلاف

جامعة آل البيت في العراق 1924ـ 1930 (3)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحلقة الثالثة

الكلية الدينية: غاياتها ومناهجها
1/ الغايات والاهداف
تقع على عاتق هذه الكلية، مهمة تكوين ثقافة ملائمة لروح العصر من خلال تدريس مواد متماسكة الاجزاء يندمج الدين فيها مع الفن اندماجا بحيث تتلاشى فيه كل النشازات

الأولى

الثانية

والاضطرابات الفكرية والنفسية التي ولدتها اهواء وسياسات القرون الوسطى اثر تعريب فلسفة الاغريق.. مما ادى الى انقسام وحدة الدين واضعاف الشعور القومي واغتيال قوة الاجتهاد من العقول الاسلامية واستلاب الطرائق الصوفية للارادة الذاتية والوجود الانساني. لقد بقيت هذه الحالة سبعة قرون لم يشعر المسلمون فيها بمستحدثات العلم وانقلاباته، ولم يتملكهم الوعي بتطور المعرفة وخصوبة تفرعاتها كافة.
ان بناء هكذا ثقافة، كفيل باقناع العالم المتقدم بأن احكام الاسلام قد بنيت على اسس اجتماعية وفلسفية، وانها اوجدت نظما ادارية وسياسية تتماشى مع سنن التطور وقوى العقل.. وان الاسلام دين معاملات وعبادات ومعارف وعلوم واجتهادات ومصالح متنوعة باستطاعة المجتمع ان يستخدمها ويطورها معا. وعليه، فقد تحتّم ان يتضمن منهاج العمل الدراسي في الكلية الدينية ما يحقق الغايات اعلاه وخلق الملكات عند المجازين والتي ستؤهلهم للقيام باعباء ومهام ومتطلبات الحكومة واداء الوظائف المتنوعة كالشرع، والاوقاف، والتعليم.. وغيرها من التي نّصت عليها الانظمة والتعليمات (1).
لقد جاء في المادة الاولى من انظمة الشعبة (= الكلية) الدينية ما نصه: " اسست وزارة الاوقاف الشعبة الدينية لتخريج رجال دينيين مجهزين بالعلوم والفنون الحديثة قادرين على القيام بنشر مبادىء الدين الاسلامي وبث حقائقه السامية باساليب تلايم روح العصر الحاضر ولتخريج مدرسين وموظفين في وزارة الاوقاف ". كما نصت المادة (28) من الانظمة المذكورة على توظيف المجازين في جميع وظائف الاوقاف من علمية وادارية وغيرهما وتوظيفهم في وظائف التدريس للغة والعلوم الدينية في وزارتي الاوقاف والمعارف وفي وظائف المحاكم الشرعية والافتاء ووظيفة مقرر في الشعبة نفسها.
ثمة اغراض واهداف اجتماعية وراء تأسيس الكلية الدينية وتنفيذ منهاجها، اذ كتب امين الجامعة فهمي المدرس يقول: " ومما يعول على الشعبة (= الكلية) الدينية ان تحققه، تهذيب الطبقة العامية التي ليس لها شيىء سوى الدين، ولا تزال تزداد غباوة وشذوذا مما يمليه عليها اكثر الواعظين الذين لا يختلف مستوى عقليتهم عن مستوى العوام. فاذا ما تلقى العوام مطالب الحياة من الطريقة الدينية على الوجه الصحيح رسخت في اذهانهم رسوخا يسهل على الطبقة المتعلمة النهوض بهم، والسير معهم كلما خطوا خطوة نحو التقدم. اذ النفر القليل من المتعلمين لا يمثل الامة ولا يفيدها فائدة عاجلة، فيما لو كان السواد الاعظم ساخطا عليهم في تطورهم لما بين العقليتين من التفاوت الحائل دون التفاهم " (2).
ولعل من ابرز العوامل الاساسية التي كانت وراء تأسيس الجامعة تفكير فيصل الاول في بناء تلاحم اجتماعي قوي بين ابناء العراق.. وتخليصهم من حالة الانقسام المذهبي والتعصب الطائفي وخصوصا بين السنة والشيعة وجمع الولاء للوطن فقط.

2/ البرنامج التدريسي والمنهاج العلمي:
بقي الملك فيصل الاول يستحث الهمم من اجل اكمال البناية بسرعة فائقة.. وبعد اتمام ذلك، اوعز بتشكيل لجنة خبراء من قبل وزارة الاوقاف لوضع نظام للكلية وعلى طريقة حديثة (3). تألفت اللجنة برئاسة فهمي المدرس وعضوية: عطا الخطيب (المفتي السابق)، يوسف ابراهيم (مدير معارف بغداد)، يوسف عزالدين الناصري (مدير دار المعلمين)، سقف قباب الجامعة منير القاضي (مدرس مدرسة عثمان افندي واستاذ القانون الشهير). ثم دخل اللجنة كل من: يوسف العطاء والشيخ محمد آل رزق (4). نظرا لما تقرر في اعلاه، فقد حتم المنهاج برنامجا اقرته الوزارة في 10 كانون الثاني/ يناير 1925 على ان يدرس الطالب خلال اربع سنوات العلوم الدينية والعلوم المساعدة التالية:
اولا: 1)الفقه الحنفي (بما فيه: الوصايا، والنكاح، واحكام الاوقاف، والفرائض) ـ ومنح حق تدريس الفقه على المذاهب الخمسة اذا وجد من المقلدين لها راغب ـ. 2)اصول الفقه السني والجعفري ـ على ان يكون احدهما الزاميا. 3) علم الخلاف. 4) التفسير 5) الحديث واصوله.
ثانيا: ويدرس الطالب العلوم الفلسفية التي يتوقف عليها فهم الحقائق الدينية، وهي: 6) علم النفس، 7) علم الاجتماع 8) علم الاخلاق 9) علم ما وراء الطبيعة 10) علم ما وراء الطبيعة 11) تاريخ الفلسفة 12) تاريخ الاديان 13) الفلسفة الاسلامية ـ بما فيها التصوف ـ 14) حكمة التشريع وتاريخه.
ثالثا: ومن القوانين المدنية المساعدة: 15) نظام القضاء 16) قانون الاجراء والصكوك.
رابعا: ومن احكام الشرع الاقتصادية: 17) علم الاقتصاد.
خامسا: ومن العلوم الالية: 18) البلاغة والخطابة 19) التاريخ بشقيه: تاريخ ما قبل الاسلام وتاريخ الاسلام 20) تاريخ الاداب العربية (5).
ثمة ملاحظة تقول بأن هذه العلوم لم يخطط لها في المنهاج الا بعد دراسة العلاقة بينها وبين الدين، والحاجة الماسة الى تكوين ثقافة تلائم عقلية القرن العشرين ـ كما نص النظام على ذلك ـ. وان الغرض من تأسيس الكلية الدينية وتدريس منهاجها لم يكن عبارة عن تخريج فقهاء وخطباء وواعظين كما يتوهم البعض.. " ولا كان القصد وضع اساس لادينية كما يشاغب بذلك بعض المفتونين، وانما الغرض ايجاد عقول كبيرة، وادمغة مفكرة مشبعة من روح الاسلام والعلم الصحيح تسير بالمسلمين نحو الاصلاح الاجتماعي من اقرب طرقه بمناهج تضمن للمتعلم فهم حقايق الدين واظهار مكنوناته وحكمه الرائعة التي لا يمكن النفوذ فيها الا بمعرفــة الفنون العصرية جريا على الخطة التي تسير عليها الامم الناهضة " (6).
اما بشأن مدة الدراسة في الكلية الدينية، فقد حددت باربع سنوات وذلك لسبيين اثنين:، اولهما الالتزام بالمنهاج وبرامج الخطة الدراسية التي لا يمكن اكمالها واتقانها باقل من هذه المدة. وثانيهما، القياس بالنظر الى مدة التدريس الثانوي محددة في العراق باربع سنوات، وذلك بخلاف البلدان التي تصل التدريسات الثانوية فيها الى 5ـ 6 سنوات.. ومع هذا وذاك كله، فان التعليم العالي في اكثر الجامعات محدد باربع سنوات (7).

اساليب التدريسات في الجامعة:
لقد اشترط النظام الجامعي لجامعة آل البيت ان تكون التدريسات العلمية باساليب مختلفة عن الطريقة المألوفة. اذ يستوجب على الاستاذ الا يتقيد بكتاب او مرجع معين، بل يكّون الموضوع المعني مستندا على عدة مصادر ومراجع موسوعية، مستخلصا منها محاضراته التي لابدّ له من القائها القاء علميا لا خطابيا.. وان يطبع محاضراته قبل الدرس كي لا يشغل طلبته بالاملاء ابان ساعة التدريس.
ثمة تعليمات اساسية ثبتها النظام الاساسي للجامعة بصدد تدريس المواد التالية، ونظرا لاهميتها، دعونا نتوقف عند ابرز ثوابتها التي تقّرر العمل بها في جامعة عربية ناشئة قبل اكثر من سبعين سنة:
1) علم الحديث: يلزم الاستاذ في تدريسه هذه المادة بأن:
1/ تصنيف ما جاء في المراجع الصحيحة مما لع علاقة بالاخلاق والاجتماع والاداب والسياسة وغيرها من الاحاديث النبوية.
2/اجهاد نفسه في استخراج المقاصد العالية ومقايستها مع ما انتجته المجهودات البشرية بعد تجارب عدة قرون والقوانين التي تسير عليها الامم، وبذلك تكون مبادىء الحديث قد ظهرت بمظهرها السامي من نظم التمدن.
3/ يجب على الاستاذ الا يقصر علمه على الظواهر والتأويلات التي اخرجت الدين عن حقيقته، وذلك بأن يتوفر له المام بالعلوم الفلسفية وبالاخص الاجتماعية " التي لا يزال يستنكرها فريق من الذين ينتمون الى الدين ولهم اتصال بالعامة فالنتيجة من هذا العلم تكون منحصرة في البركة والاستغراق في النوم ".
2) علم التفسير: وعلى المفسر ان يكون عالما بعلوم القرآن، من اخصها: التاريخ، وتاريخ الاديان، والفلسفة، والفلك، وعلم التكوين، وعلم وظائف الاعضاء، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم ما وراء الطبيعة.. الخ اما اذا كان الاستاذ مقيدا بشروح وتفاسير وتأويلات نكون قد طبعنا صورة طبق الاصل، ورجعنا بالقوم الى عصر ما قبل تاريخ النهضة العلمية والانتباه الفكري!
3) علم الخلاف: يجب الا يظن البعض ان الغرض من علم الخلاف : بيان المسائل المختلف فيها بين الفقهاء في الوضوء والصلاة والصوم.. القضية ليست كذلك، اذ ان فلسفة الخلاف هي الباحثة عن تحليل العوامل والمؤثرات التي تكونت منها نفسية المجتهد، وطبيعة الاقليم، وبواعث العنصر، وحالة البيئة والوسط الاجتماعي ومبادىء الاجتهاد مخطط الجامعة برسم ولسن وغيرها. وليس استكناه فلسفة الاجتهاد في الاحكام الدينية فقط، بل استعانة الطالب بهذا العلم على تحليل نفسيات المجتهدين في أي موضوع او حقل سواء كان ادبيا او فلسفيا او سياسيا!! وعلى المدرس الا تقتصر معرفته على المسائل المختلف فيها بين الفقهاء، بل تتوقف على توغله في العلوم الفلسفية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
1)حكمة التشريع: وهي فلسفة التشريع، او العلم الذي يبحث عن العلل او الاسباب الموجبة لكل حكم او تكليف شرعي لا في العبادات فقط، بل في المعاملات وباسلوب فلسفي وبطريقة عقلية تنطبق على الاحوال الاجتماعية.. متكاملة مع عقلية القرن العشرين وحضارته.
2)الفلسفة الاسلامية: انها ليست علم الكلام الباحث في المذاهب الاسلامية ومبادئها، وانما هي العلم الباحث في العلل والاسباب التي ادت بالمسلمين الى الانقسام على انفسهم بمعتقداتهم فنشعبوا الى فرق ومذاهب... والفلسفة الاسلامية تحلل نفسية المذهب، وترجع المؤثرات الى اصولها وتكشف عن الحقائق الغائبة.
3)تاريخ الاديان: لما كان القران لم يترك دينا من الاديان الا وبحث عنه، فان من المحتم على الباحث والدارس ان يلم بتاريخ الاديان وليقف على سير مسألة تعدد الالهة حتى الاعتقاد بوحدانية الخالق، كما ان الطالب سيطلع على تقاليد الامم في عباداتهم، ولابد للمدرس ان يكون مفكرا ويستعين بتحليل عناصر العقائد المسيطرة على البشر، والمتمكنة في الانفس البشرية ارثا وتقليدا.
4)تاريخ الاداب: لابد ان تلتزم الكلية الدينية العالية في مناهجها بمادة "تاريخ العرب في جاهليتهم " نظرا للعلاقة التامة بين ذلك التاريخ وبين الاسلام.. اذ لابد من معرفة نفسية العرب ونظمهم الاجتماعية والسياسية واساليبهم الادبية، ومعتقداتهم وتقاليدهم من اجل عقد مقارنات. ولابد من معالجة ديوان العرب واسلوبهم الخاص والتلازم بين الادب والدين. ان استعداد المدرس لتاريخ الاداب العربية سيوصله الى استنباط المدارك والملكات المستعدة لقبول الاسلام. واذا غابت عن المدرس هذه المفاهيم، فسيتورط كغيره الذين عدوا عصر الجاهلية من عصور الجهالة والوحشة!
5)التصوف: لقد خصصت لعلم التصوف مادة كاملة ولوحدها، نظرا لاهميته وضرورته. وهذا ما لا يروق للبعض في جعله علما من علوم العصر.. وهو يدخل ضمن تاريخ المذاهب، ولابد من اظهار تاريخه وجذور ارتباط مبادئه بالبوذية، وفلسفته في الانقطاع والعزلة واستلاب الارادة وعالم الفناء، ثم دراسة اشعاره ومواريثه وطرائقه وتقاليده، ثم اثرها في انحطاط المسلمين.
6)علم ما وراء الطبيعة: وهو اهم ما يستوجب تدريسه في مناهج الكلية الدينية من العلوم، اذ يستقل بتوجيه الفكر نحو التنقيب عن حقيقة الخالق من خلال تدريس جميع ما في الكون من مادة وقوة ونظام. ان هذا العلم مثبت في منهاج كليتين من كليات الجامعة: الكلية الدينية وكلية الاداب.
7)علم النفس وعلم الاجتماع: على الرغم من ان كلا من هذين العلمين هو جديد، فانهما من العلوم التي تلتزمها مناهج الكليتين الدينية والاداب نظرا لاهميتهما الشديدة، وعلى من يدرسهما ان يتوغل بجوانحهما وتفاصيلهما، وعند التحليل ارجاع كل عنصر الى اصله ؛ ومعرفة الانبعاثات والمظاهر والمؤثرات النفسية والاجتماعية.
واخيرا، فان ثمة معلومة تقول بأن جامعة آل البيت العراقية قد اقرت بأن " مباحث العلوم (= الخطط التدريسية) التي تقررت بين الاساتذة وتقسمت على السنين وطبعت في ثلاثة اجزاء. ومن لم يمارس العلوم والفنون معذور، فيما لو هضمها حقها، وخبط خبط عشواء.. " (8).

مدرسة اللغات:
لقد نص نظام جامعة آل البيت لعام 1924 على فتح مدرسة اللغات في بناية الجامعة لتعليم اللغات الشرقية والغربية، يتقيد مجازو الكلية الدينية بالاجازة (= الشهادة الجامعية) من لغتين اثنتين احداهما غربية والاخرى شرقية غير العربية. ويكمن الهدف من ذلك اكتساب فائدتين: اولهما، التفاهم بين المتخرجين المجازين وبين علماء المسلمين من غير العرب. وثانيتهما، البحث في الحقائق والكتابات عن الدين الاسلامي دفعا لما عالق في الاذهان حول تعصب المسلمين وانحطاطهم، ونشر البواعث السامية الاسلامية.. فضلا عن الاطلاع لما يكتب وينشر عن الاسلام في شريعته وتاريخه في الجامعات والمحافل العالمية (9).

المرافق العلمية (المكتبة / المجلة / المطبعة):
لقد رصد مبلغ قدره الفان من الروبيات (يوازي: 150 دينارا عراقيا ) خصّص على مشروع مكتبة الجامعة وذلك في ميزانية الجامعة لسنة 1926ـ 1927، ولكنه مشروع صادف عراقيل شتى. واصدرت جامعة آل البيت مجلتها العلمية المتخصصة بعنوان " الجامعة " وذلك في 15 اذار / مارس 1926، وانتشرت اعدادها في بلدان العالم الاسلامي 00 واحرزت موقعا ومكانة راقية في الاوساط العلمية وحرر ابحاثها نخبة من اساتذة الجامعة القديرين (10)، ومنهم الاستاذ عبد العزيز الثعالبي، ونالت حظوتها عند الملك فيصل الاول. ولكن اصدر امره الملكي بايقافها رعاية للمسألة الاقتصادية في 23 نيسان / ابريل 1928. وتترجى الجامعة في 6 كانون الاول / ديسمبر 1928 تأسيس مطبعة للجامعة بدلا عن المجلة.. فلم يسمح بها (11)!

الهوامش:
1- فهمي المدرس، " بيان موجز عن جامعة آل البيت "، بغداد، 1930. ص 15.
2- المصدر نفسه، ص 16ـ 17.
3- وثيقة الارادة الملكية العراقية المرقمة (672 / ف) بتاريخ 13 كانون الثاني 1924 ؛
ملفات البلاط الملكي (الديوان)، المركز الوطني لحفظ الوثائق، بغداد.
4- اعتمادا على رسالة الملك فيصل الاول المؤرخة 15 كانون الثاني 1924، وكتاب وزارة الاوقاف بتاريخ 21 كانون الثاني 1924 ؛ وكتاب وزارة الاوقاف بتاريخ 2 شباط 1924 ؛ وكتاب وزارة الاوقاف بتاريخ 16 شباط 1924 (الذي اضيف فيه اسم محمد آل رزن استاذ التربية في دار المعلمين ببغداد. (المركز الوطني لحفظ الوثائق، بغداد).
5-المدرس، بيان..، ص 18 ـ 22.
6- المصدر نفسه، ص 16 ـ 17.
7- المصدر نفسه، ص 17.
8- المصدر نفسه، ص 18 ـ 22.
9- المصدر نفسه، ص 17.
10- ان اعداد مجلة " الجامعة " التي اصدرتها جامعة آل البيت بالعراق نادرة جدا، ولم أجدها كاملة في مكتبات العراق الرسمية القديمة، وقد اطلعت على بعض أعدادها في المكتبة الشخصية لجدي الاستاذ علي الجميل (1889 ـ 1928م) والتي احترز عليها في مكتبته العائلية بمدينة الموصل.. وهي مجلة علمية رصينة نشرت فيها عدة ابحاث فقهية وتاريخية لعدد من الاساتذة الذين درسوا في الجامعة.
11- المدرس، بيان..، ص 24.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف