كتَّاب إيلاف

من أوباما إلى العفيف الأخضر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رداً على رسالة العفيف الأخضر لأوباما

-1-
عزيزي المفكر العفيف الأخضر:
أشكر لك ثقتك الكبيرة بشخصي، كما أشكر لك "عواطفك" النبيلة، تجاه الصراع العربي - الإسرائيلي المزمن، والقائم منذ أكثر من ستين عاماً. وأنا أقول هنا "عواطفك"، لأن خطابك المفتوح لنا، حمل الكثير من العواطف الرومانسية، ونسي الوقائع القائمة على الأرض.
فأنت تطلب مني في رسالتك، أن أحلَّ خلال مائة يوم، قضية مضى عليها ستون عاماً، وتعاقب عليها رؤساء أمريكيون جمهوريون وديمقراطيون، ولم يستطع أحدٌ حلها. لا لأننا عاجزون عن الحل، ولكن لأن الأطراف المتنازعة، وعلى رأسها الفلسطينيون لا يريدون حلها بالمنطق الدولي، وإن كانوا وما زالوا، يريدون حلها بمنطقهم الديني والقومي. ورغم هذا تريد مني، أن أحمل مصباح علاء الدين السحري، المعروف في تراثكم العربي، وأنا استحضر الجان لكي يحلوا هذه القضية بين عشية وضحاها، ذلك أن المائة يوم الأولى من ولايتي، كرئيس لأكبر دولة في العالم، ستكون مزدحمة بالملفات المهمة للشعب الأمريكي، كملف الأزمة المالية الحالية، وموضوع الانسحاب من العراق، وموضوع الإرهاب في أفغانستان، ومواضيع أخرى محلية كالتعليم، والصحة، والبيئة.. الخ.

-2-
ولا أخفيك يا عزيزي، أنني فوجئت بلهجة خطابك المفتوح إلي. فكما نقل لي مستشاروني في شؤون الشرق الأوسط، فمن المعروف عنك أنك مفكر سياسي عقلاني جداً. وقد كنت في معظم مقالاتك، التي كنت تنشرها في جريدة "الحياة"، قبل سنوات، تلوم العرب والفلسطينيين لوماً شديداً على إضاعة الفرص العديدة المفيدة لحل القضية الفلسطينية. وكنتَ تطالب العرب بالواقعية، والشجاعة السياسية، لكي يُقدموا على خطوة الصلح والسلام مع إسرائيل. ولكن لا أحد - غير اثنين منهم - من الزعماء العرب، أو السياسيين، لبّى نداءاتك، مما أقنعنا نحن الأمريكيين، بأن العرب لا يريدون السلام مع إسرائيل، إلا على أساس السلام الديني والقومي، الذي يضمن مصالحهم هم وحدهم، دون غيرهم، وبغض النظر عن مصالح الطرف الآخر في السلام. وأنت تعلم، أن السلام ليس كالحرب فيها غالب ومغلوب، وإنما السلام فيه طرفان غالبان، أو طرفان مغلوبان؛ أي لا غالب فيه ولا مغلوب؛ أي الغنيمة للجميع.
هذا هو منطق وعقلانية السلام.

-3-
ثم لو اتفق العرب جميعاً على مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي قدمها في مؤتمر القمة العربية، في بيروت عام 2002، والتي رحب بها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس بالأمس في "ندوة ثقافة السلام" لحوار الأديان في الأمم المتحدة، في نيويورك ـ وهذا أمر من المعجزات، فلا سوريا، ولا حزب الله، ولا حماس، ستقبل بهذه المبادرة ـ فكيف نضمن قبول الفلسطينيين المنشقين على أنفسهم بهذه المبادرة؟
ولو طرحنا مبادرة جديدة، كما فعلنا في 1999، وعام 2000، في عهد إدارة الرئيس كلينتون، فهل سيوقِّع محمود عباس، ما رفض التوقيع عليه ياسر عرفات في تلك الفترة، خوفاً من اغتياله كعميل لنا ولإسرائيل، من قبل حماس والمليشيات الدينية الفلسطينية الأخرى، كما قال عرفات وقتها؟
فأنتم العرب والفلسطينيون تضيعون وقتنا الثمين، وجهودنا عبثاً.

-4-
إن العرب يا عزيزي، غير متفقين على الحل، والفلسطينيين غير متفقين على الحل، فماذا تريدنا نحن أن نفعل؟
هل نفرض الحل بقوة السلاح، كما فعلنا في محاولة فرض الديمقراطية على العراق بقوة السلاح، وكانت النتيجة خسارتنا لنصف تريليون دولار (500 مليار دولار) وأربعة آلاف جندي، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين بأمراض نفسية، وكانت النتيجة بعد هذا كله، الكراهية الشديدة لنا من العرب أجمعين، ومن معظم فئات الشعب العراقي من سنة وشيعة، ولم يحفظ لنا الجميل غير الكُرد العقلاء؟

-5-
عزيزي:
تقول في رسالتك لي:
" القرار الأمريكي تصنعه المؤسسات المختصة، التي قررت منذ إدارة كلينتون، أن حلَّ النزاع العربي الإسرائيلي مصلحة قومية؛ أي استقرار الشرق الأوسط، حيث النفط وطرق نقله".
أصدقك القول يا عزيزي، أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، مصلحة قومية لأمريكا، فلا شك في ذلك. ولكن الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي لا يريدان السلام القانوني العادل. ولا يريدان السلام الوطني. كلاهما يريد سلاماً دينياً وقومياً. كل طرف يريد أن يكون نصيبه من هذا الزواج هو نصيب الأسد.
أما حديثك عن استقرار الشرق الأوسط، وخصوصاً منابع البترول فيه، فإنها مضمونة الاستقرار إلى حد ما. فكل دولة تحافظ على استقرارها، لكي تستطيع بيع بترولها، والعيش بعوائده. ونحن نعمل ما في وسعنا لتأمين أسواق البترول، فيما لو علمتَ، أننا لا نستهلك من بترول الشرق الأوسط غير 15% فقط. وخطتي القادمة تقليل هذه النسبة كثيراً بطرق شتى. وأنتَ تعلم أنه قد مضى على الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي أكثر من ستين عاماً، ولم تتأثر أسواق البترول غير مرة واحدة في 1973، وأعتقد أن هذا لن يتكرر، كما يؤكد لنا حلفاؤنا.

-6-
عزيزي:
ومن هنا، تلاحظ أن لا أمريكا ولا إسرائيل، متضررتان من هذا النزاع، لدرجة الصورة التي قدمتها في رسالتك. فالمتضرر الأكبر هم الفلسطينيون أنفسهم، ثم باقي العرب، وأنت تعلم ذلك جيداً. فالبترول يتدفق إلى الأسواق العالمية، ومن ضمنها أسواقنا، من دول الشرق الأوسط، دون مشاكل تذكر. وإسرائيل تبني دولتها، وتُعلي في كل يوم بنيانها السياسي، الاقتصادي، والعسكري، والعلمي، والثقافي، بمدماك جديد. وهي اليوم، كما ترى أقوى من كل العرب، وأكثرهم تقدماً، في كافة مناحي الحياة.
أما الفلسطينيون، فهم ما زالوا مشردين، يركضون ليس وراء السلام الوطني، ولكن وراء سراب السلام الديني والقومي بفضل قادتهم الدينيين والقوميين. وأنظر إلى حالهم الآن، في الضفة الغربية، وقطاع غزة. وربما يأتي يوم، لا نرى فيه فلسطين على خارطة العالم، إذا استمرت صراعاتهم هكذا.

-7-
عزيزي الأستاذ:
بالنسبة لكل القضايا والنزاعات في العالم، ومنها النزاع العربي - الإسرائيلي، فنحن كإدارة أمريكية، جمهورية كانت أم ديمقراطية، دورنا هو دور "المأذون" الشرعي في تراثكم. وهذا المأذون أسود كان أم أبيض، وظيفته فقط توثيق الزواج شرعاً وقانوناً في الدفاتر الرسمية. كذلك هو دورنا كقوة عظمى. فليس من واجب المأذون، أن يستعين بمصباح علاء الدين السحري - كما طالبتني بتغيير العالم في مائة يوم - لكي يوفِّق بين الزوجين الفلسطيني والإسرائيلي. فشرط عقد المأذون هو التوافق أولا، والرضا والقبول ثانياً، بين الزوجين؛ أي بين إسرائيل والفلسطينيين.
فهل أنتم العرب ومعكم الفلسطينيون، متوافقون، وراضون، وقابلون بالزواج الفلسطيني - الإسرائيلي، الذي سينتج عنه طفل السلام الجميل؟
إذا أصبحتم على هذا النحو من التوافق والرضا والقبول، فأنا بانتظاركم في البيت الأبيض، للقيام بتوثيق هذا التوافق والرضا والقبول، ليصبح توافقاً ورضاً وقبولاً شرعياً، معترفاً به من كل دول العالم.

-8-
عزيزي:
لقد حاولت أن أُبسِّطَ لك الأمور، لكن أمور الخلاف بين الفلسطينيين والإسرائيليين عميقة وعتيقة، وبينهما دماء غزيرة. والدماء الغزيرة حتى الآن لم تتوقف. ففي كل يوم، تُطلق كتائب القسّام على المستعمرات الإسرائيلية صواريخها، وتقتل الأطفال، والنساء، والرجال الأبرياء. والإسرائيليون يهددون بالرد العسكري القاسي؛ بمعنى، أننا ما زلنا بعد أكثر من ستين عاماً في أول الطريق، وكأننا نعيش مرحلة ما قبل 1948.
فكيف تريدنا أن نتدخل في هذه الأجواء العاصفة؟
اتفقوا، وأحبوا بعضكم بعضاً حباً صادقاً، ونحن جاهزون للقيام بدور "المأذون" لكتابة عقد الحب والمحبة، وتوثيقه.
وأشكركم مرة أخرى على ثقتكم بنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.....
سليمان اسماعيل -

مقال لايرقى الى المستوى الرائع للأخضر وأظرف مافي الأمر صواريخ القسام..........

ردعقلاني وواقعي
كركوك أوغلوا -

ولو مبسط لأسباب سياسية لايمكن التطرق أليها قبل دخوله البيت الأبيض ؟؟!!..

وقائع على الأرض
أم سفيان -

لسنا هنا بصدد مستويات، بقدر ما نحن بصدد وقائع على الأرض. الوقائع على الأرض تقول بعكس ما يحلم به الحالمون ويتخيل المتخيلون.

أتفق مع الرد رقم1
المؤرخ -

ولكن بعد صواريخ القسام جائت كلمة (المستعمرات) الأسرائيلية , ولذا فهي توافقية !!.

للاسف الشديد
انتظار -

ان نعيش او يُفرض علينا العيش في سجن منطق الحلول الدينية والقومية هذا هو الارهاب بعينه. اوليست حياتنا نحن العرب كلها نتيجة الارهاب وبكل انواعه؟اننا وكما تقول انت يأسرنا من كل جانب ;فقهاء الارهاب

العنب أم قتل الناطور
سهيل المازني -

ماذا يريد الفلسطينيون، عنب الدولة الفلسطينية أم قتل الناطور الإسرائيلي؟ يبدو أن صواريخ القسام تريد قتل الناطور ولا تريد عنب الدولة الفلسطينية. وهذا ما نراه الآن في غزة.

لماذا ؟!!!
حدوقه -

لم افهم لماذا يموت الشباب المسيحي الامريكي في العراق من اجل اسرائيل ؟!! الشباب الامريكي يموت والصهاينة الشباب يعبون من ملذات الحياة في النوادي والبارات ؟!!

الحلول الدينية نتائج
المتساؤل -

تظهر في يوم القيامة أو ظهور المهدي , أو أيهما أقرب ؟؟.لذا أيها (المنتظر رد 5) , عليك الأنتظار ولو مرغما !!..

المرسل الحقيقي
بهاء -

تصحيح لا بد منه: هذه الرسالة توحي أن كاتبها هو جورج بوش بكل ما يمثله من عنصرية وإرهاب وليس من أوباما كما ظهر منه لحد الآن!!

الف شكر...
د.درويش الخالدي.. -

كلمة شكر واحده لاتكفي بحق الاستاذ الكبير شاكر النابلسي على ما كتب. فهو يحمل رسالة الحق الى الانسانية اجمع وطريقه(برأيي) صعب جدا لانه يخاطب فئة طغا التخلف عليهم ولا يفيد ان تنفخ في بالونة فيا الف ثقب وثقب. ولكن كلامك شفاء والله لكل من يريد ان يعيش بسلام وحريه وامان وفي الختام اقول: اللهم كثر من مؤيّدي شاكر النابلسي في كل البلدان العربيه لكي يبصروا ما في حولهم....

رائع يا د. شاكر
آمون رع -

لقد أسمعت لو ناديت حياً، ربما تجد حياة لمن تناديتحياتي لوضوحك الرائع.آمون رع

هههههههههههههههههههه
. -

هو انت لسه بتكتب ياعميد ! بعد سقوط بوش وفشل المشروع الامريكى انها ليبراليه . طارق الوزير

وطن بديل
سمعته في القصور -

الخاسر الوحيد هم الاردنيين

معالج صحي
سويلم المطيري -

رسالة الكاتب النابلسي وإن لم تبلغ مرامها في البريد المتعارف عليه سيراً على الأقدام إلى بطاح الكاتب العفيف الأخضر إلا أنها أفتقرت للمادة الأدبية كنص والرسائل نصد أدبي قبل أن تكون كلمات تسطر وهذا للأسف تفتقر له مقالة الرسالة، وقد تندرج في عداد ، أنها تآكلتها إهتمامات السياد النابلسي، ولم يوفق في تعويض ما كتبه العفيف كونه ثري في نصه، متعارف عليه في منزلة صياغة الكتابة الأدبية وتطويع السياسة لها.من هنا للجميع تحياتي كاتباً ومكتوباً، بالرغم من القصور والهنات والتقصير، فالحظ يحالفنا وهذه ليست بذريعة بل بدعة الكاتب الغير مشحون طقساً وما على القارئ إلا قراءة المكتوب قبل المقروء والله الموفق

اوباما الامي
نـــ النهري ـــزار -

اعتقد ان اوباما عنده لسان وعقل يستطيع ان يكتب ويرد ولا ينتظر شخص يكتب بالنيابة عنه

الى سويلم
شادي عبد السلام -

ما أخبار فيينا يا سويلم المطيري؟

ألف نهار ابيض
حامد البحري -

هو طارق الوزير بقى نزار النهري.. يا ألف نهار ابيض.

ازمة الفكر العربي
احمد عباس -

بالتاكيد ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة حينما نبتلى كعرب بافة الغلو والتطرف في ابداء الاراء حيث السمة البارزة لنا على طوال تاريخنا الحافل بالانكسارات والتي يريد الكثيرون منا تحويلها الى انتصارات وكل ذلك لا لشي الا للهروب من التشخيص والعلاج والذي يكمن في ثلاث كلمات (ازمة العقل العربي)

عولوا على سواعدكم
الايلافي -

بعد الاعتماد على الله ، عولوا على سواعدكم لن ينفعكم لا اوباما ولا غيره ، ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة على رأي سعيد صالح جربنا الحل السلمي ما نفعش حليناها بالدراع .

مقال رائع
عدنان -

مقال رائع علي عادة الاستاذ النابلسي في المقالات التحليلية..نعم كلهم يتحدثون عن الحل والسلام ولا احد يريد الحل والسلام، لان لا احد يريد التخلي عن المتاجرة بالمشكلة الفلسطينية للتربح والتكسب...

مسودة الرسالة!!
سلسبيل -

*سيدي أشكركم على تشجيعكم لي وفرحكم بفوزي وأشكر بصورة خاصة أولئك العرب والمسلمين الذين كان سبب فرحهم الوحيد هو تغلب نسبة الإنسانية على نسبة العنصرية في امريكا!! **سيدي لعلكم تدركون تماما أنه ليس من واجبات الرئيس الأمريكي التدخل في رسم السياسة الإستراتيجية للدولة حتى وإن صدر عنه بعض التصريحات الإعلامية إلا أن محدودية المدة التي يقضيها في البيت الأبيض تحتم ألا يكون له دور في خطط حيتان الترسانة الذين يؤثرون على قرارات الإدارة والكونجرس فهم المسيطرين الحقيقيين على الدولة وإلا فكيف تظنون أننا تحقق لنا الفوز؟؟ ربما لو كنا نزور إنتخاباتنا ونغير الدساتير لنبقى في الحكم لكان بإستطاعتنا أن نفعل شيء لكم!! **أرجو منكم أن تتفهموا الأسباب الموضوعية لذلك !! كيف يتسنى لأمريكا راعية تقنية الترسانات الحربية أن تبيع خردتها لو لم يكن هناك صراع دموي مستمر في مكان ما؟؟ أين وعلى من يمكن أن تجرب اختراعاتنا الجديدة في مجال التسلح أكيد بعيداً عن قارتنا وعلى بشر من الدرجة الثانية!! كيف يمكن أن نصرف تفكير المواطن الأمريكي عن المشاكل الإقتصادية الحقيقية المتأزمة والتي يحتاج حلها إلى ميزانيات ضخمة صعب توفرها خلال مدة الرئاسة ذات الأربع سنوات؟؟ أكيد إفتعال الحروب أسهل من حل المشاكل الإقتصادية خصوصا إذا كانت الحرب في أراضي غنية بالموارد. إن اسرائيل هي سهمنا الثابت في سوق المال العربي!!***إنني اراقب مأساتكم منذ زمن بعيد وأدري أن مؤتمرات السلام ما هي إلا حبر على ورق وأن الجانبين على نفس الدرجة من الكذب وربما الإجرام فليس لي إلا أن أتمنى أن تصلحوا حالكم بأنفسكم وبالطريقة التي تناسبكم حتى يتحقق لكم ما تريدون!!ثانكيو!!!

رائع
المعلم الثاني -

شكرا .... لكن لا حياة و لا حياء لمن تنادي

مجرد رأي
أكرم -

الخاسر الاكبر هم الليبراليون الجدد الدين يسوقون لامريكا واسرائيل حروبهم العبثية في المنطقة. لقد أراحتنا الديمقراطية الامريكية من صقور البيت الابيض المتطرفين وسننتظر ما سيفعله أوباما لصالح السلام في الشرق الاوسط حتى وان كان المنطق يقول أن صناع القرار السياسي الامريكي يختفون وراء الستار.

هل فكرتم؟
جمال حسين -

انشغلت ردود معظم القراء بكلام غير مفيد، علماً بأن في هذا المقال طروحات كثيرة جديرة بالنقاش. ومثال ذلك قول الكاتب السلام العادل الوطني وليس السلام الديني والقومي. وهذا في من المعاني الشيء الكثير وهو لب الصراع العربي- الإسرائيلي.

كناس
سويلم المطيري -

إلى شادي عبد السلام: أنا لست في فيينا وإنما في الجنة.