كتَّاب إيلاف

اعتراف الكنيسة بنظرية دارون متأخرا قرن ونصف؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلقة الاولى (2 ـ 2)بعد ظهور كتاب (داروين) عن (أصل الأنواع) عام 1859 م توجهت زوجة أسقف كنيسة وركستر (BISHOP OF WORCESTER) مذعورةً الى السماء بالدعاء قائلة: يا رب أدعوك أن لا يكون ما يدَّعيه دارون حقيقةً؟ وإن صح ذلك فابتهل إليك أن لا ينتشر خبره بين الناس فيضلوا عن سبيلك ويفتنون... إن دارون لفي ضلال مبين؟
ويبدو أن الدعاء لم ينفع، فقد عم الخبر كالزلزال واعترفت الكنيسة بعد مرور مائة عام على نظريته في التطور كـ (موديل محتمل) لنشوء الأنواع!!.
لم يكتب دارون أكثر من كتابين، ولكن البركان الذي فجَّره لم تكف حممه عن قذف اللافا حتى اليوم.
والخالدون في الفكر عادة لم يكتبوا الكثير؛ فسقراط لم يكتب شيئاً، وترك ديكارت مقالة يتيمة في المقال على المنهج، ويعلق (ديورانت) المؤرخ في (قصة الفلسفة) أن نابليون كان أجدى له لمسيرة التقدم الانساني من كل فتوحاته لو فعل مثل (سبينوزا) فكتب أربعة كتب.
لسنا في صدد تقييم نظرية دارون في هذه الأسطر، ولكن من الأهمية بمكان بناء فكرة (السير في الأرض ـ علم الجينيالوجيا GENIALOGY) لمعرفة كيف تبدأ الأفكار بوزن ملغرام لتصل الى ميجاطن، فالمجرات هي تجمع فلكي للذرات، والإمبراطوريات هي احتشاد طاقة ملايين الأفراد في إنجاز إنساني، والراسخون في العلم يبدءون من تلامذة متواضعين، والجبل العظيم تراكم هائل للحصى والأحجار، والانتصارات العظمى هي محصلة تراكمية لانجازات صغيرة من حجم النانو؟
ما فعله (دارون) بدورانه حول الأرض على ظهر سفينة (البيجل) لثلاث سنين يسير في الأرض؛ فينظر كيف بدأت عملية الخلق، يستنطق طبقات الأرض، كان في الواقع يمارس تطبيقاً عملياً للآية المفتاحية (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق؟).
وحتى الآن لا تناقش نظريته عندنا بدون تشنج، وربما كان الشيخ (نديم الجسر) الوحيد الذي تناولها بهدوء في كتابه (قصة الإيمان)، ولا علاقة لنظرية دارون بكفر وإيمان؛ فهي لا تزيد عن رؤية جديدة للخلق المبرمج... يزيد في الخلق ما يشاء.
وكتاب دارون عن (أصل الأنواع) ثم كتابه اللاحق عام 1877 م عن (أصل الانسان) كان تثويراً كاملاً لإعادة النظر في فكرة الخلق المتدرج بموجب رحلة تطورية، ختمت حتى اليوم بظهور الانسان كسيدٍ للكائنات بدماغ يعتبر أفضل ما أنجبته الطبيعة...
(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه).
كانت النظرية تتعارض مع ما تبنته الكنيسة عن نشوء الانسان، كما كانت نظرية (كوبرنيكوس) في الفلك سابقاً ضربة مزلزلة لعقيدة الكنيسة في حركة الأجرام السماوية؛ فلاشيء أخطر على الدين من التورط في آراء علمية، خاضعة للحذف والإضافة.
وفي كلام (عابد الجابري) في كتابه (التراث الفلسفي) قدراً من الحقيقة عندما رأى في حركة (ابن رشد) أكثر من توفيق بين الدين والفلسفة؛ فكل منهما يسري في مجراه الخاص ذو طبيعة خاصة به، ويقصدان في النهاية الحقيقة المطلقة، وشعار (أسلمة العلوم) كما تطرحه بعض المعاهد يلقي ظلاً إيديولوجيا على العلم؛ فليس هناك علم بوذي وآخر بروتستانتي، ويجب أن يؤدي الفكر الإسلامي دوره من خلال (فلسفة العلم).
أربعة اختراقات معرفية هزت الفكر الانساني ومازالت في(الفلك) و(الجغرافيا) و(التشريح) و (الخلق):
نظرية كوبرنيكوس ومن بعده جاليلو عن النظام الشمسي، واختراق ماجلان بحر الظلمات ليقلب خرائط الجغرافيا ومحاور الأرض، ومبضع (فيزاليوس) لإرساء علم التشريح، وأخيراً دارون في نظرية النشوء والترقي (EVOLUTION)
واعتبر المؤرخ الأمريكي (ويل ديورانت) عام م453 م سنة العجائب، ففيه تمت الاختراقات الثلاث الأولى ؛ فلم يعد الجسم البشري (تابو)، ولم تعد أعمدة هرقل نهاية العالم، وانهار النظام الكوني، لتصبح الأرض كوكب بسيط في مجرة عامرة، ويصبح الانسان أكثر تواضعاً في تقدير نفسه؛ فلم يعد قيمة مركزية؛ وعندما سطعت نظرية دارون اكتمل كسوف شمس الكنيسة، فهي تحاول بزوغا كاذبا الآن..
كانت محاضرات (فيزاليوس) في ايطاليا في التشريح عن الأعضاء التناسلية مثيرة للرهبان؛ فكانوا يحضرون متسللين نصف مختبئين يسترقون السمع، وعندما هرب فيزاليوس الى اسبانيا واجهته مشكلة جراحية عندما سقط ابن الملك فيليب الثاني فاقترح ثقب رأسه لاستخراج الدم المتجمع؟
كان الأطباء ورجال الدين يومها، يعزون الأمراض الى تعكر مزاج المريخ أو اضطراب البروج أو كثرة الذنوب، ويعالجون السعال الديكي بلبن الحمير والطاعون بجلد الذات؛ فطلبوا من الملك قتله، وكان فيزاليوس يرى أن (الواقع) هو الذي يبوح بالسر، وأن الرجوع الى الظاهرة المرضية كفيل بإماطة اللثام عن معضلة حلها، ولا علاقة للذنب في حدوثها، وبذا قلب مفهوم الذنوب لتصبح مخالفة سنن الله في خلقه في إطار أكبر من المخالفات الجنسية.
وفي عام 1865 م تقدم راهب دومينيكاني هو (جريجوري ماندل) ببحث مكون من 55 صفحة عن خلاصة تجاربه على نباتات البازلاء توصل إليها بجهود سنوات مضنية من العمل الكثيف المتابع، يزعم فيها اهتداءه الى ثلاثة قوانين أساسية في توريث الصفات، تصلح قاعدة لفهم انتقال الصفات عند الانسان.
وأرسل بحثه الى 133 معهداً عالمياً كان جوابهم عليه الإهمال؛ فالعلم لم يكن قد نضج الكفاية لينتبه الى أهمية القوانين التي اهتدى إليها مما جعله يكتب في مذكراته مغتاظاً مستعجلاً: 'أيامي لم تأت بعد، وسيأتي الوقت الذي يعترف العالم بي؟! '.
وإذا كانت أعمال (جريجوري ماندل) قد أخذت 35 سنة حتى أعيد أحياءها فإن مقدمة (ابن خلدون) في علم الاجتماع نامت لفترة خمسة قرون، بأطول من نومة أهل الكهف التي دامت ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا؟
ليعيد اكتشافها عالم بريطاني هو (توينبي TOYNBEE) فيصف عمله أي عمل ابن خلدون بأنه (أعظم عمل من نوعه أنتجه أي عقل في أي زمان أو مكان).
أما رسالة (لابواسييه) في علم الاجتماع عن آلية الطغيان والاستعباد في المجتمعات في كتابه (العبودية المختارة) في تحليل آلية الاستبداد وترياق هزيمته بـ (سحب الطاعة) من الطاغية، والامتناع عن التعاون معه وليس التآمر عليه وقتله؛ فقد كتبها عام 1562 م لتنشر بعد موته بـ 273 سنة ويعاد أحياءها في التراث العربي مترجمة بعد أربعة قرون ونصف، مذكراً بظاهرة السوبرنوفا الاجتماعية، مما يعلمنا أن بذور الديموقراطية كانت ثمرات مباركة من كتابات اتيين لابواسييه وايرازموس وفولتير وأمثالهم، ورصيد الديموقراطية هو الوعي قبل أن يكون صناديق الاقتراعات، أما ماكس بلانك الذي توصل الى الثابت الكوني في ميكانيكا الكم فلم يعترف به إلا بعد موت جيل العلماء المعاصرين له.
جريجوري مندل اكتشف قوانين الوراثة متزامناً مع اكتشافات (دارون) ولم يتفطن كل منهما الى أهمية اكتشاف الآخر، واكتمل العمل بتجارب (باربارا مك كلينتوك BARBARA McCLINTock) باختراق مثير في فهم الجينات بطرح مفهوم (الطفرة MUTATION (أنها مسئولة عن نقل الصفات، موزعة بشكل عشوائي على أعمدة الكروموسومات، في ما لايقل عن خمسين إلى 140 ألف موضع، تشكل خارطة الخلق الكاملة؛ ليست كـ (حبات لؤلؤ في جيد حسناء) بل تغير أماكنها وطبيعتها، فأضافت بذلك فصلاً جديداً في تعانق فكرة (مندل) في الصفات الوراثية و(التطور) عند دارون، وتبقى (الطفرة) هي التي تنقل إمكانية التغير والتكيف الأفضل لجيل بعد جيل.
وهذه الفكرة تشرح ظهور أكثر من 11 نوعا إنسانيا انقرض، وكان آخرهم إنسان نياندرتال، قبل أن يظهر نوعنا العاقل، الهومو سابينز، فالطبيعة كانت تقوم بإجراء تجارب على إنتاج نسل إنساني يترقى مع الوقت، وحين نقول الطبيعة أصد تلك القوانين الأزلية التي غرسها الله في الوجود ومنها الصيرورة والتغير..
بين كشف قوانين الوراثة على يد مندل عام 1865 م والانطلاق بمشروع (الهوجو) عام 1989 م في لوس آلاموس لفك الشفرة الوراثية رحلة مثيرة لتطور الأفكار وتراكمها وتفاعلها باتجاه (العالم الأصغر) في بعثة الى نهاية التشريح؛ لدخول مكتبة في نواة كل خلية تضم عشرة آلاف كتاب، كل كتاب بـ 300 صفحة، في كل صفحة ألف رمز بطلاسم من لغة سرية من ثلاث مليارات حرف.
وحاليا يقفز العلم في اتجاهين الأول: وضع خريطة جينية للكائنات، أما العالم ادوارد أوسبورن ويلسون من جامعة هارفارد فهو طريقه لإنتاج انسكلوبيديا إلكترونية لكل الكائنات، مثل النمل الذي يعتبره حقله المفضل فالرجل قضى عمره في دراسة النمل ووصل إلى 14 ألف نوعا منهم 428 اكتشفها هو بالذات..
مشكلة الكنيسة والتيولوجيا والدوغمائية أنها فرامل لإعاقة العلم، ولن تتحرر علاقة الدين ـ العلم، حتى يتحول الدين إلى علم، عندها يصبح عالميا مثل حبة الأسبرين وأشعة رونتجن وعصيات السل والكود الوراثي والكوارك في الذرة والفيمتو ثانية..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
عصام -

حضرتك بهذا المقال تهاجم الدين المسيحي ولعلمك لم يكن احد من هؤلاء العلماءالذين ذكرتهم ملحدا بل كانوا جميعا مسيحيون واذا اردت ان تنتقد الديانات فعليك بجميع الديانات

تعليق
عصام -

حضرتك بهذا المقال تهاجم الدين المسيحي ولعلمك لم يكن احد من هؤلاء العلماءالذين ذكرتهم ملحدا بل كانوا جميعا مسيحيون واذا اردت ان تنتقد الديانات فعليك بجميع الديانات

نظرية النشوء
ميخائيل1 -

الإيمان ونظرية التطور و الإرتقاء(Beliefs and Darwinism) إنّ وحْدَة الخلْق و تشابهَها تُثبتْ و تأكد وحدانية الخالق. لقد خاض الإنسان بفطرته التواقة للمعرفة في شتى مجالات الحياة من علوم و فلسفة و بحث و إستكشاف ليسبر غور هذا الفضول ونيل المعرفة ليستفيد منها . فأكتشف الأدوات و المعادن و وصنع السلاح للدفاع عن نفسه و جماعته ولكي يؤمن مطعمة و بنى الكوخ و زرع الأرض ونحت القارب و العجلة.و كل هذه الإكتشافات من خلال هذا الفضول الفطري (Imbedded curiosity ) مكنّه من شق طريقه في الحياة و العيش على هذا الكوكب رغم التنوع و التنافس بين المخلوقات. (لقد فضلنا بني أدم على كثيرا مما خلقنا ). و بعد التقدم الإنساني في المعرفة و المراقبة و النظر فيما حوله و إستغلالها, ظهر الفلاسفة و العقلاء بدأ الإنسان في تقسيم و تصنيف الحيوان و النبات كبداية لعلم تقسم النوع ( Classification) و منهم أرسطو في عهد الإغريق بأن صنف الحيوانات الى ذوات الدم (Anaima)و عديمة الدم (Enaima) , و بعدها جاء من أدخل التصنيف بآكلة اللحوم و النباتية حتى تطورت هذه الشجرة للمخلوقات من المهجرية الى الإنسان و الفيل و الحوت الأزرق و لتضم الكثير من الأنواع المختلفة , متخذة من الشكل و البيئة و المحيط و الجنس أساسا لهذا التصنيف , ثم ظهر علم الوراثة الحديث لينظم هذا التصنيف و يوضح مكنوناته. وجاء العالم الإنجليزي دارون ,و بعد ملاحظات طويلة جاء بنظرية الإرتقاء ووضع أول أسسها كم خلال التشابه الذي وجده بين المخلوقات. فهذا التشابه في المخلوقات لا يعني بالضرورة خروج الحديث من القديم , بل هو نمط ً في وحدة الخلــْق عكس ما يروّج له أصحاب نظرية الإرتقاء و التطور أو النشؤ. بل يعني أنّ الخالق واحد لهذه المخلوقات . و لا يعني كذلك أنّ إختلاف الخلق و توعه مستحيل على الخالق . و نرى عجائب و حدة الخالق في وحدة خلقه . فإننا لا نري إنسانا في مرحلة من مراحل التغيير أو التطور ولو أخذ هذا التغيير ملايين السنين فلبد من أن يكون هناك أشخاص أو حيوانات واقعين غي مرحلة بين البين بين من التحول أو التطور وثم الإنتهاء بالشكل النهائي لهذا التحول أو لتطوره000

نظرية النشوء
ميخائيل1 -

الإيمان ونظرية التطور و الإرتقاء(Beliefs and Darwinism) إنّ وحْدَة الخلْق و تشابهَها تُثبتْ و تأكد وحدانية الخالق. لقد خاض الإنسان بفطرته التواقة للمعرفة في شتى مجالات الحياة من علوم و فلسفة و بحث و إستكشاف ليسبر غور هذا الفضول ونيل المعرفة ليستفيد منها . فأكتشف الأدوات و المعادن و وصنع السلاح للدفاع عن نفسه و جماعته ولكي يؤمن مطعمة و بنى الكوخ و زرع الأرض ونحت القارب و العجلة.و كل هذه الإكتشافات من خلال هذا الفضول الفطري (Imbedded curiosity ) مكنّه من شق طريقه في الحياة و العيش على هذا الكوكب رغم التنوع و التنافس بين المخلوقات. (لقد فضلنا بني أدم على كثيرا مما خلقنا ). و بعد التقدم الإنساني في المعرفة و المراقبة و النظر فيما حوله و إستغلالها, ظهر الفلاسفة و العقلاء بدأ الإنسان في تقسيم و تصنيف الحيوان و النبات كبداية لعلم تقسم النوع ( Classification) و منهم أرسطو في عهد الإغريق بأن صنف الحيوانات الى ذوات الدم (Anaima)و عديمة الدم (Enaima) , و بعدها جاء من أدخل التصنيف بآكلة اللحوم و النباتية حتى تطورت هذه الشجرة للمخلوقات من المهجرية الى الإنسان و الفيل و الحوت الأزرق و لتضم الكثير من الأنواع المختلفة , متخذة من الشكل و البيئة و المحيط و الجنس أساسا لهذا التصنيف , ثم ظهر علم الوراثة الحديث لينظم هذا التصنيف و يوضح مكنوناته. وجاء العالم الإنجليزي دارون ,و بعد ملاحظات طويلة جاء بنظرية الإرتقاء ووضع أول أسسها كم خلال التشابه الذي وجده بين المخلوقات. فهذا التشابه في المخلوقات لا يعني بالضرورة خروج الحديث من القديم , بل هو نمط ً في وحدة الخلــْق عكس ما يروّج له أصحاب نظرية الإرتقاء و التطور أو النشؤ. بل يعني أنّ الخالق واحد لهذه المخلوقات . و لا يعني كذلك أنّ إختلاف الخلق و توعه مستحيل على الخالق . و نرى عجائب و حدة الخالق في وحدة خلقه . فإننا لا نري إنسانا في مرحلة من مراحل التغيير أو التطور ولو أخذ هذا التغيير ملايين السنين فلبد من أن يكون هناك أشخاص أو حيوانات واقعين غي مرحلة بين البين بين من التحول أو التطور وثم الإنتهاء بالشكل النهائي لهذا التحول أو لتطوره000

نظرية النشوء
ميخائيل2 -

لقد عاش الإنسان منذ وجوده في بيئات مختلفة و أحوال طقس شديدة التباين (Adverse climate conditions) )و لم نلحظ أن الحواس للإنسان وهي الأهم لبقائه وصيرورته و ديمومته على الكوكب و بين الكثير من المنافسين قد تغيرت فيما هو أشد ما يكون لتطور هذه الحواس, الى جانب عدة عناصر أخرى كان يجب إن تتغير , بحيث أننا نرى هذا التغيير في الأشخاص على عدّة مراحل من التطور , فمثلا بعضهم في البداية و البعض الأخر في منتصف التغيير و يحتاجون للعديد من السنين لإستكمال هذا التطور للأرقى أو الأسمى كما هو في مصنع للسيارات ترى المنتج في كل مراحله. فلنأخذ حاسة النظر في العين مثلا : لا نرى أنّ العين قد تطورت خلال آلاف السنين لترى أشياء تحت الأشعة البنفسجية أو فوق الحمراء . بل هي مؤهلة فقط لرؤية مساحة ضيقة جدا من مساحة الطيف الكلي العريض . و بإكتشاف الأدوات العلمية أستطاع الإنسان أن يرى هذا الطيف من خلال هذه الأدوات , دون تطور العين بل بإستخدام آلات أخترعها للإفائدة منها . وكذلك السمع : هو كذلك محدود مجال إمكانية سمعه في مساحة ضيقة من مساحة أطوال الموجات الواسعة. و لكن بإستخدام الآلات تمكن من سماع أصوات قادمة من أعماق سحيقة في الكون. ولم نرى شخصا في طور بين القديم و الحديد المنبثق عنه. وكذلك في الشم والطعم, هناك تفاوت وليس تطورا. والأهم هو أنّ مشاعر الخوف و القلق (fright and flight) عند الإنسان تزداد بعكس ما هو مطلوب للإرتقاء و التسامي , فهذا الشعور كان و مازال مصاحب للإنسان . و كان الأجدر بالطبيعة خلال هذه الفترة أن تحل و تعالج هذا الإشكال بحكم التطور للأحسن لحاجة الإنسان للتحرر من هذا الشعور الغير مريح و الذي قد يكون قاتلا. ولم نرى ولم يتأكد لنا (قطعا) بأنّ الجماجم التي وجدت في الأحافير قديما و حديثا هي صورة للتطور, فإنّ الجماجم كلها بمحجرين (مكان العينين) , و فتحة واحدة للأنف , ومكانين للأذان,و الفكين , و هي متشابهة .فهل رأى أحدنا إحدى الجماجم في مرحلة بين البينين , ممثلا بجمجمة بثلاثة محاجر , أو أنفين !! رغم التنوع الشديد المتناقض للبيئات التي عاشها الإنسان القديم و الحديث, من برد شديد جدا في القطبين تصل الى أقل من 40 درجة تحت الصفر , و حرارة قاتلة تصل الى الخمسينيات و الستينيات في الصحراء. فلم نري الأول وقد اكتسى جلده بفراء الدب القطبي لحمايته من الصقيع , و لا الأخر أختارت له الطبيع

نظرية النشوء
ميخائيل2 -

لقد عاش الإنسان منذ وجوده في بيئات مختلفة و أحوال طقس شديدة التباين (Adverse climate conditions) )و لم نلحظ أن الحواس للإنسان وهي الأهم لبقائه وصيرورته و ديمومته على الكوكب و بين الكثير من المنافسين قد تغيرت فيما هو أشد ما يكون لتطور هذه الحواس, الى جانب عدة عناصر أخرى كان يجب إن تتغير , بحيث أننا نرى هذا التغيير في الأشخاص على عدّة مراحل من التطور , فمثلا بعضهم في البداية و البعض الأخر في منتصف التغيير و يحتاجون للعديد من السنين لإستكمال هذا التطور للأرقى أو الأسمى كما هو في مصنع للسيارات ترى المنتج في كل مراحله. فلنأخذ حاسة النظر في العين مثلا : لا نرى أنّ العين قد تطورت خلال آلاف السنين لترى أشياء تحت الأشعة البنفسجية أو فوق الحمراء . بل هي مؤهلة فقط لرؤية مساحة ضيقة جدا من مساحة الطيف الكلي العريض . و بإكتشاف الأدوات العلمية أستطاع الإنسان أن يرى هذا الطيف من خلال هذه الأدوات , دون تطور العين بل بإستخدام آلات أخترعها للإفائدة منها . وكذلك السمع : هو كذلك محدود مجال إمكانية سمعه في مساحة ضيقة من مساحة أطوال الموجات الواسعة. و لكن بإستخدام الآلات تمكن من سماع أصوات قادمة من أعماق سحيقة في الكون. ولم نرى شخصا في طور بين القديم و الحديد المنبثق عنه. وكذلك في الشم والطعم, هناك تفاوت وليس تطورا. والأهم هو أنّ مشاعر الخوف و القلق (fright and flight) عند الإنسان تزداد بعكس ما هو مطلوب للإرتقاء و التسامي , فهذا الشعور كان و مازال مصاحب للإنسان . و كان الأجدر بالطبيعة خلال هذه الفترة أن تحل و تعالج هذا الإشكال بحكم التطور للأحسن لحاجة الإنسان للتحرر من هذا الشعور الغير مريح و الذي قد يكون قاتلا. ولم نرى ولم يتأكد لنا (قطعا) بأنّ الجماجم التي وجدت في الأحافير قديما و حديثا هي صورة للتطور, فإنّ الجماجم كلها بمحجرين (مكان العينين) , و فتحة واحدة للأنف , ومكانين للأذان,و الفكين , و هي متشابهة .فهل رأى أحدنا إحدى الجماجم في مرحلة بين البينين , ممثلا بجمجمة بثلاثة محاجر , أو أنفين !! رغم التنوع الشديد المتناقض للبيئات التي عاشها الإنسان القديم و الحديث, من برد شديد جدا في القطبين تصل الى أقل من 40 درجة تحت الصفر , و حرارة قاتلة تصل الى الخمسينيات و الستينيات في الصحراء. فلم نري الأول وقد اكتسى جلده بفراء الدب القطبي لحمايته من الصقيع , و لا الأخر أختارت له الطبيع

نظرية النشوء
ميخائيل3 -

ونأتي أخيرا إلى هوى و عشق و شوق الإنسان للطيران أو العودة الى الماء و الذي لازمة منذ أن نظر الى الطير محلقا في جوّ السماء و الي السمك و هو يسبح في أعماق البحار ,وقد مرت ملايين السنين منذ خروج الإنسان من البحر أو الماء (كما يزعمون) . كان هاجس الإنسان الأكبر هو الطيران وكان يلاحقه من عصر الى عصر و من زمن الى زمن , متمنيا هذا الإنسان التحرر من الجاذبية الأرضية و التحليق في الفضاء الفسيح, و كذلك الغوص في أعماق البحار كما تفعل الأسماك. و لكنه لم يستطع إلا بأدوات و معدات صنعها و طورها لهذا الغرض , ولكن لم تسعفه رغبته و لا عجلة التطور و الإرتقاء في أن تبرز له بدايات أجنحة أو خياشيم على جزء من جسمه بالرغم من مرور ملايين السنين . الطفرة : الخلل الجيني في الخلية (chromosomal aberrations)علم الوراثة : (Genetics)لقد أظهرت التجارب و المشاهدة من قِبل العالم القسيس جريجور مانديل (1822-1884) أبو علم الوراثة كيفية إنتقال الصفات الوراثية في النبات و الحيوان من جيل الى جيل أخر . ثم جاء من بعده العلماء و الأطباء وأنفتحت أفاق جديدة واسعة في هذا العلم. وظهرت أن في حالات قليلة عند إنقسام الخلايا بأن يصيب الخلل أحد جينات (gene) أو أكثر في الدي إن أى (D.N.A) الحامض النووي المتمركز في نواة الخلية ((nucleus للإنسان أو الحيوان و هذا الخلل (الشذوذ الكروموزمي) أو الطفرة . وهذه الطفرة دائما ما ينتج عنها ظواهر خلقية غريبة لهذه الكائنات . وكل هذه التحولات بسبب هذه الطفرة الجينية , تسبب تشوهات و إعاقة و تسمى الأمراض الوراثية , مثل عوارض داو ن (Down syndrome) وهذا ينتهي بموت الطفل في أيامه الأولى , والمنغولي (Mongolism) والشفاه المشقوقة و قصر القامة و الهيموفليا (Hemophilia) و التخلف العقلي (Brain retardation)وغيره من الأمراض الوراثية المعروفة قديما و حديثا , هي بسبب هذه الطفرات الجينية الكروموزومية , وهذا الخلل ناتج عن زيادة أو نقصان في أحد الجينات أو الكرموزومات في الخلية , و معظم أصحاب هذه الطفرات يموتون في سن مبكرة جدا أو يعيشون دون المستوى العقلي الطبيعي للإنسان . ولم يتحفنا التأريخ الطبي و العلمي على مر العصور بإكتشاف إجابي (positive discovery) بحصول تطور جيني أو كروموزومي أدّى إلي الأحسن أو ألأرقي من خلال هذه الطفرات بأن ظهر مخلوق ذو صفات خارقة , وما نراه من قدرات غير ع

نظرية النشوء
ميخائيل3 -

ونأتي أخيرا إلى هوى و عشق و شوق الإنسان للطيران أو العودة الى الماء و الذي لازمة منذ أن نظر الى الطير محلقا في جوّ السماء و الي السمك و هو يسبح في أعماق البحار ,وقد مرت ملايين السنين منذ خروج الإنسان من البحر أو الماء (كما يزعمون) . كان هاجس الإنسان الأكبر هو الطيران وكان يلاحقه من عصر الى عصر و من زمن الى زمن , متمنيا هذا الإنسان التحرر من الجاذبية الأرضية و التحليق في الفضاء الفسيح, و كذلك الغوص في أعماق البحار كما تفعل الأسماك. و لكنه لم يستطع إلا بأدوات و معدات صنعها و طورها لهذا الغرض , ولكن لم تسعفه رغبته و لا عجلة التطور و الإرتقاء في أن تبرز له بدايات أجنحة أو خياشيم على جزء من جسمه بالرغم من مرور ملايين السنين . الطفرة : الخلل الجيني في الخلية (chromosomal aberrations)علم الوراثة : (Genetics)لقد أظهرت التجارب و المشاهدة من قِبل العالم القسيس جريجور مانديل (1822-1884) أبو علم الوراثة كيفية إنتقال الصفات الوراثية في النبات و الحيوان من جيل الى جيل أخر . ثم جاء من بعده العلماء و الأطباء وأنفتحت أفاق جديدة واسعة في هذا العلم. وظهرت أن في حالات قليلة عند إنقسام الخلايا بأن يصيب الخلل أحد جينات (gene) أو أكثر في الدي إن أى (D.N.A) الحامض النووي المتمركز في نواة الخلية ((nucleus للإنسان أو الحيوان و هذا الخلل (الشذوذ الكروموزمي) أو الطفرة . وهذه الطفرة دائما ما ينتج عنها ظواهر خلقية غريبة لهذه الكائنات . وكل هذه التحولات بسبب هذه الطفرة الجينية , تسبب تشوهات و إعاقة و تسمى الأمراض الوراثية , مثل عوارض داو ن (Down syndrome) وهذا ينتهي بموت الطفل في أيامه الأولى , والمنغولي (Mongolism) والشفاه المشقوقة و قصر القامة و الهيموفليا (Hemophilia) و التخلف العقلي (Brain retardation)وغيره من الأمراض الوراثية المعروفة قديما و حديثا , هي بسبب هذه الطفرات الجينية الكروموزومية , وهذا الخلل ناتج عن زيادة أو نقصان في أحد الجينات أو الكرموزومات في الخلية , و معظم أصحاب هذه الطفرات يموتون في سن مبكرة جدا أو يعيشون دون المستوى العقلي الطبيعي للإنسان . ولم يتحفنا التأريخ الطبي و العلمي على مر العصور بإكتشاف إجابي (positive discovery) بحصول تطور جيني أو كروموزومي أدّى إلي الأحسن أو ألأرقي من خلال هذه الطفرات بأن ظهر مخلوق ذو صفات خارقة , وما نراه من قدرات غير ع

نظرية النشوء
ميخائيل4 -

إذن التشابه في الخلق في الحيوان أو الإنسان لا يدل على ارتقاء أو تطور , بل يدل على وحدة الخلق و وحدانية الخالق سبحانه و تعالى .(ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ). فالعلم يهدي إلى الإيمان , و الإيمان يهدي إلى معرفة الله تعالى خالق كلّ شيء , لا العكس ..!!

نظرية النشوء
ميخائيل4 -

إذن التشابه في الخلق في الحيوان أو الإنسان لا يدل على ارتقاء أو تطور , بل يدل على وحدة الخلق و وحدانية الخالق سبحانه و تعالى .(ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ). فالعلم يهدي إلى الإيمان , و الإيمان يهدي إلى معرفة الله تعالى خالق كلّ شيء , لا العكس ..!!

تعليق
عصام -

حتى لو اعترف الفاتكان بنظرية دارون فليس المهم ان الأنسان خلق بمرحلة واحده او من خلال عملية التطور اي على مراحل ,المهم ان الله خاطب الأنسان وأضهر ذاته عندما كان أي الأنسان واعيا ذكيا يستطيع يفهم وان يتقبل الحقيقه ونحن لانعرف ماذا تعني السبعة ايام ومداها التي تم بها الخلق حسب ما ورد بالتوراه

تعليق
عصام -

حتى لو اعترف الفاتكان بنظرية دارون فليس المهم ان الأنسان خلق بمرحلة واحده او من خلال عملية التطور اي على مراحل ,المهم ان الله خاطب الأنسان وأضهر ذاته عندما كان أي الأنسان واعيا ذكيا يستطيع يفهم وان يتقبل الحقيقه ونحن لانعرف ماذا تعني السبعة ايام ومداها التي تم بها الخلق حسب ما ورد بالتوراه

تصحيح
مصحح الاخطاء -

كنيسة ورسستر وليس وركستر وتلفظ ورس سيستر وليس وركستر.

تصحيح
مصحح الاخطاء -

كنيسة ورسستر وليس وركستر وتلفظ ورس سيستر وليس وركستر.

الخلاصة الممكنة
حسن صالح -

أحدى الفروقات الجوهرية بين العلم و الدين هو الطريقة التي ينظر بها كل منهما الى الكون و الطبيعة و الحياة و العقل و المجتمع و الأخلاق و الى بعضهما البعض أيضاً. فالدين و العلم يمثلان مرحلتين مختلفتين من مراحل تطور المعرفة و الفكر البشري، من غير أن يتبع أحدهما الآخر بل تزامنا مع بعض أيضاً. و كلاهما يمثلان الجهد العقلي للإنسان في فضوله المعرفي و البحث عن التفسيرات و تكوين المعنى. أحدهما يوظف الأساطير و التخيل لطرح رؤية مستنبطة من إسقاط مقدرة المتخيل على الخلق فيتم صنع خالق لا بد و أن يكون هو الذي خلق كل شيء، مقابل إستخدام الآخر للبحث الميداني و الطريقة العلمية في طرح فرضيات و من ثم تجربتها على الواقع للوصول الى نظريات تخدم الإجابة على بعض الأسئلة التي من أجلها تم البحث عنها الى أن تصطدم ببعض الظواهر الطبيعية أو الفكرية التي تستعصي على التفسير بحسب النظرية المتبعة في الزمكان المعين، فتتولد أسئلة جديدة ليستمر البحث بطرح فرضيات جديدة و من ثم التوصل الى نظرية أو نظريات أكثر قدرة على الإجابة على الأسئلة المستجدة. أحدهما يطرح نظرته كجواب مطلق لجم الأسئلة و حقيقة غير قابلة للنقاش أو البحث، بينما الآخر يبقي البيبان و النوافذ مفتوحة على الشك عند إصطدام النظرية بالواقع الذي يبدو أن البحث فيه لا نهائي على كلا المستويين المايكروي و الماكروي. هنا ينتج التناقض بين الأثنين؛ أحدهما يطرح الحقيقة المطلقة و يحاول إعاقة الآخر في البحث في الأمور التي طرح الأول الجواب النهائي المطلق على كافة الأسئلة أو حاول القيام بذلك، لكن الآخر لا يقتنع لأن الأجوبة لديه نسبية و ليست حقائق مطلقة. الإيمان يتبع اليقين بالمقدس، بينما البحث العلمي يتبع الشك المقدس. و من هنا طرحت الديانات الإبراهيمية مسألة الخلق و التوحيد، بينما يطرح داروين نظرية التطور و النشوء و الإرتقاء. الديانات الإبراهيمية طرحت الخلق كحقيقة مطلقة، بينما تستوجب النظرة العلمية أن تنظر لنظرية داروين كنظرية نسبية مفتوحة على الشك و البحث. النظرة الأولى نظرة مغلقة و متعالية بينما الثانية يجب أن تكون أكثر تواضعاً، لأنها تعبر عن جهد الإنسان و عقله في البحث الفعال بينما النظرة الدينية تعبير عن كسل الإنسان في تفعيل عقله و الإكتفاء باليقين التخيلي من غير الحاجة الى رفع الشك لديه الى مرتبة المقدس. الدين بمؤسساته وقف على مدى التاريخ عائقاً و محارباً للجه

الخلاصة الممكنة
حسن صالح -

أحدى الفروقات الجوهرية بين العلم و الدين هو الطريقة التي ينظر بها كل منهما الى الكون و الطبيعة و الحياة و العقل و المجتمع و الأخلاق و الى بعضهما البعض أيضاً. فالدين و العلم يمثلان مرحلتين مختلفتين من مراحل تطور المعرفة و الفكر البشري، من غير أن يتبع أحدهما الآخر بل تزامنا مع بعض أيضاً. و كلاهما يمثلان الجهد العقلي للإنسان في فضوله المعرفي و البحث عن التفسيرات و تكوين المعنى. أحدهما يوظف الأساطير و التخيل لطرح رؤية مستنبطة من إسقاط مقدرة المتخيل على الخلق فيتم صنع خالق لا بد و أن يكون هو الذي خلق كل شيء، مقابل إستخدام الآخر للبحث الميداني و الطريقة العلمية في طرح فرضيات و من ثم تجربتها على الواقع للوصول الى نظريات تخدم الإجابة على بعض الأسئلة التي من أجلها تم البحث عنها الى أن تصطدم ببعض الظواهر الطبيعية أو الفكرية التي تستعصي على التفسير بحسب النظرية المتبعة في الزمكان المعين، فتتولد أسئلة جديدة ليستمر البحث بطرح فرضيات جديدة و من ثم التوصل الى نظرية أو نظريات أكثر قدرة على الإجابة على الأسئلة المستجدة. أحدهما يطرح نظرته كجواب مطلق لجم الأسئلة و حقيقة غير قابلة للنقاش أو البحث، بينما الآخر يبقي البيبان و النوافذ مفتوحة على الشك عند إصطدام النظرية بالواقع الذي يبدو أن البحث فيه لا نهائي على كلا المستويين المايكروي و الماكروي. هنا ينتج التناقض بين الأثنين؛ أحدهما يطرح الحقيقة المطلقة و يحاول إعاقة الآخر في البحث في الأمور التي طرح الأول الجواب النهائي المطلق على كافة الأسئلة أو حاول القيام بذلك، لكن الآخر لا يقتنع لأن الأجوبة لديه نسبية و ليست حقائق مطلقة. الإيمان يتبع اليقين بالمقدس، بينما البحث العلمي يتبع الشك المقدس. و من هنا طرحت الديانات الإبراهيمية مسألة الخلق و التوحيد، بينما يطرح داروين نظرية التطور و النشوء و الإرتقاء. الديانات الإبراهيمية طرحت الخلق كحقيقة مطلقة، بينما تستوجب النظرة العلمية أن تنظر لنظرية داروين كنظرية نسبية مفتوحة على الشك و البحث. النظرة الأولى نظرة مغلقة و متعالية بينما الثانية يجب أن تكون أكثر تواضعاً، لأنها تعبر عن جهد الإنسان و عقله في البحث الفعال بينما النظرة الدينية تعبير عن كسل الإنسان في تفعيل عقله و الإكتفاء باليقين التخيلي من غير الحاجة الى رفع الشك لديه الى مرتبة المقدس. الدين بمؤسساته وقف على مدى التاريخ عائقاً و محارباً للجه

نشوء واختفاء
ادم القرداوي -

ان نظرية دارون هي نظرية علمية صحيحة مية بالمية لانها تتطتلق مع الاسلام وقصة الخليقة في الكتب السماوية وملحمة كلكامش واساطير بلاد ملبين النهرين.قبل خلق ادم عليه السلام كان هناك كون وكانت هناك مخلوقات وكائنات هلامية قبل تكوين الخلية لان الله سبحانه خلق الكون قبل ادم والجنة كذلك والارض بدليل ان الله اخرج ادم من الجنة وانزله الى الارض. ان اصغر الكائنات الدعيمص الذي يبدا كخلية غير مرئية ليصبح في الماء خلال يومين شرنقة مرئية ثم يكبر ويصبح عملاقا لكي ينقلب الى حوت يمخر عبال البحار وياوي النبي يونس عليه السلام وهذا ينطبق على نظرية داروين. اما فتاوى التعصب والجهل فهي منافية للعلم في القران وهي تنكر قدرة الله سبحانه على الخلق وتحويل الاجناس فالمسوخ وردت في القران بسبب غضب الله فلماذا ننكر نظرية علمية اصلها قراني بحت. الاستاذ عزمي قدير وكبير ومدير ونحرير وطابو مؤكد للمعرفة النهلستية التي لابد منها للتقدم والنشوء والارتقاء.تمسكوا بالعروة الوثقى من اجل العلم والدين فقد اصبح العرب والمسلين جهلاء لايعرفون اصلهم ولا فصلهم ولا معدن نصلهم اعاذنا الله من الجهل ودفعنا الى التمسك بما ابدعه السلف الصالح.

نشوء واختفاء
ادم القرداوي -

ان نظرية دارون هي نظرية علمية صحيحة مية بالمية لانها تتطتلق مع الاسلام وقصة الخليقة في الكتب السماوية وملحمة كلكامش واساطير بلاد ملبين النهرين.قبل خلق ادم عليه السلام كان هناك كون وكانت هناك مخلوقات وكائنات هلامية قبل تكوين الخلية لان الله سبحانه خلق الكون قبل ادم والجنة كذلك والارض بدليل ان الله اخرج ادم من الجنة وانزله الى الارض. ان اصغر الكائنات الدعيمص الذي يبدا كخلية غير مرئية ليصبح في الماء خلال يومين شرنقة مرئية ثم يكبر ويصبح عملاقا لكي ينقلب الى حوت يمخر عبال البحار وياوي النبي يونس عليه السلام وهذا ينطبق على نظرية داروين. اما فتاوى التعصب والجهل فهي منافية للعلم في القران وهي تنكر قدرة الله سبحانه على الخلق وتحويل الاجناس فالمسوخ وردت في القران بسبب غضب الله فلماذا ننكر نظرية علمية اصلها قراني بحت. الاستاذ عزمي قدير وكبير ومدير ونحرير وطابو مؤكد للمعرفة النهلستية التي لابد منها للتقدم والنشوء والارتقاء.تمسكوا بالعروة الوثقى من اجل العلم والدين فقد اصبح العرب والمسلين جهلاء لايعرفون اصلهم ولا فصلهم ولا معدن نصلهم اعاذنا الله من الجهل ودفعنا الى التمسك بما ابدعه السلف الصالح.

من الأفضل
خوليو -

من الأفضل أن تعتذر متأخراً من أن لاتعتذر أبداً، فمن عرف دوره الحقيقي في الحياة كرجال الدين المسيحي وقدروا هذا الدور والتزموا به وأقروا عدم تدخلهم بالعلم الحقيقي لهو موقف يشرفهم، بينما شركاؤهم على الأرض والذين يكذبون نظرية التطور، لايزالوا عند موقفهم على الرغم من البراهين العلمية الموجودة والتي ذكر السيد الكاتب بعضاً منها، مثلاً السيد مخائيل وبعد شرح مستفيض خلص ياستنتاج أن التشابه بالخلق في وحدة الإنسان والحيوان تدل على وحدة الخالق، والموضوع هو من أين جاء الإنسان؟ هل من تراب وفي لحظة ما قرر خالق مخائيل صنعه؟ أم نتيجة ملايين السنين من التطور التي انتقلت فيها الكائنات من أسوأ لأحسن؟ والأصل ليس من تراب ... الكنيسة أعطت الحق لدارون، فمتى سيعطيه الحق المسجد؟

من الأفضل
خوليو -

من الأفضل أن تعتذر متأخراً من أن لاتعتذر أبداً، فمن عرف دوره الحقيقي في الحياة كرجال الدين المسيحي وقدروا هذا الدور والتزموا به وأقروا عدم تدخلهم بالعلم الحقيقي لهو موقف يشرفهم، بينما شركاؤهم على الأرض والذين يكذبون نظرية التطور، لايزالوا عند موقفهم على الرغم من البراهين العلمية الموجودة والتي ذكر السيد الكاتب بعضاً منها، مثلاً السيد مخائيل وبعد شرح مستفيض خلص ياستنتاج أن التشابه بالخلق في وحدة الإنسان والحيوان تدل على وحدة الخالق، والموضوع هو من أين جاء الإنسان؟ هل من تراب وفي لحظة ما قرر خالق مخائيل صنعه؟ أم نتيجة ملايين السنين من التطور التي انتقلت فيها الكائنات من أسوأ لأحسن؟ والأصل ليس من تراب ... الكنيسة أعطت الحق لدارون، فمتى سيعطيه الحق المسجد؟

(عصام) الكاتب يستعمل
كركوك أوغلوا -

(كنيسة) وهو يرمز الى الأديان جميعا !!..وتعلم خطورةو حساسية ذكر الأشياء بمسمياتها ؟؟!!..

(عصام) الكاتب يستعمل
كركوك أوغلوا -

(كنيسة) وهو يرمز الى الأديان جميعا !!..وتعلم خطورةو حساسية ذكر الأشياء بمسمياتها ؟؟!!..

وهل أحسن تقويم يعني
ألى ميخائيل المستعار -

الذرات (الفوتونات) التي لايمكن رؤيتها حتى بأقوى أجهزة التكبير ؟.....لقد سكت زغلول النجار فلماذا تحل محله في الدجل على العلم والكون والخليقة ؟......

وهل أحسن تقويم يعني
ألى ميخائيل المستعار -

الذرات (الفوتونات) التي لايمكن رؤيتها حتى بأقوى أجهزة التكبير ؟.....لقد سكت زغلول النجار فلماذا تحل محله في الدجل على العلم والكون والخليقة ؟......

سيروا في الأرض فأنظر
المتساؤل -

كيف بدأ الخلق .ولكن النص لاينطبق على ماقام به داروين في الأبحار على البحار وليس في الأرض !!!!!!..فلاماذا هذه المقارنة ؟؟؟؟؟؟؟..أذا تتكلم في العلم فلاحاجة لنصوص كما يفعل الدكتور زغلول النجار !!!!!!..

سيروا في الأرض فأنظر
المتساؤل -

كيف بدأ الخلق .ولكن النص لاينطبق على ماقام به داروين في الأبحار على البحار وليس في الأرض !!!!!!..فلاماذا هذه المقارنة ؟؟؟؟؟؟؟..أذا تتكلم في العلم فلاحاجة لنصوص كما يفعل الدكتور زغلول النجار !!!!!!..

حرب المواقع
ايلافي المغربي -

في كل مرة يطلع اكتشاف علمي فذ أو اختراع غير مسبوق يمكن أن يحرر البشرية من بعض مفاهيمها العتيقة الا ويصرخ رجال الدين وتقوم المعركة شرسة قاسية يمكن أن تصل الى الحرق أو الاعدام أو المحاكمات بدعوى الالحاد أو التشكيك في العقائد الايمانية ثم تؤكد الوقائع والحجج المتتالية صحة النظرية العلمية فيتراجع رجال الدين وينتصر العلم لكن بعد جهد جهيد وجدب وتعب وارهاب ، بل قد يذهب هؤلاء ومن جميع الأديان التي تشتمل على تصورات معينة للعالم والكون والخلق والانسان الى أن الأديان لا تتناقض مع هذه النظرية او تلك ففيما الصراع اذن ؟، والحق أن بؤس تصورات رجال الدين وخطأها هي التي تدفعهم في الأخير الى مراجعة مفاهيمهم قبل أن يسخر الناس منهم ويلفظوهم ، هذا يحدث هناك في الغرب أما عندنا فما زال بعضهم يكفر من يقول بكروية الأرض لحد الان رغم مرور أزيد من خمسة قرون على التحقق من طبيعة الأرض ككوكب كروي عادي وليس كمركز للكون

حرب المواقع
ايلافي المغربي -

في كل مرة يطلع اكتشاف علمي فذ أو اختراع غير مسبوق يمكن أن يحرر البشرية من بعض مفاهيمها العتيقة الا ويصرخ رجال الدين وتقوم المعركة شرسة قاسية يمكن أن تصل الى الحرق أو الاعدام أو المحاكمات بدعوى الالحاد أو التشكيك في العقائد الايمانية ثم تؤكد الوقائع والحجج المتتالية صحة النظرية العلمية فيتراجع رجال الدين وينتصر العلم لكن بعد جهد جهيد وجدب وتعب وارهاب ، بل قد يذهب هؤلاء ومن جميع الأديان التي تشتمل على تصورات معينة للعالم والكون والخلق والانسان الى أن الأديان لا تتناقض مع هذه النظرية او تلك ففيما الصراع اذن ؟، والحق أن بؤس تصورات رجال الدين وخطأها هي التي تدفعهم في الأخير الى مراجعة مفاهيمهم قبل أن يسخر الناس منهم ويلفظوهم ، هذا يحدث هناك في الغرب أما عندنا فما زال بعضهم يكفر من يقول بكروية الأرض لحد الان رغم مرور أزيد من خمسة قرون على التحقق من طبيعة الأرض ككوكب كروي عادي وليس كمركز للكون

هكذا نفهم داروين
رمضان عيسى -

داروين والمقاصد الغير علمية هكذا نفهم نظرية داروين أن الاٍنسان ليس قردا ولكن هو والقرد من شجرة بيولوجية واحدة والانسان والقرد فروع من هذه الشجرة ويشتركوا فى كثير من الصفات الخارحية والتركيبات الداخلية وأيضا القرد ليس اٍنسان مسخ بسبب غضب الاٍله بل هو قريب جدا عضويا للاٍنسان ولكن القرد ينقص بمعدل الربع في خلايا دماغه عن الاٍنسان هكذا نفهم نظرية داروين ومن يفهمها غير ذلك يكرر الأقوال المغلوطة عنها والتى لا تستند الى برهان وتدحضها مراقبة بسيطة للحياة العضوية على الأرض . ونظرة الى يد الاٍنسان نرى أنها أداة العمل ونتاج العمل فلم تصل لهذاالشكل الا عبر آلاف السنين من العمل والتحور من الخشونة الى النعومة في الشكل والعمل . ومن يقف ضد نظرية داروين فعلية ايجاد التبرير العلمي والواقعي للفرضيات والتصورات التى تطرح تصور بديل عن التطور العضوى . ولا أستطيع أن أقول عنها غير أن لها مقاصد غير علمية

هكذا نفهم داروين
رمضان عيسى -

داروين والمقاصد الغير علمية هكذا نفهم نظرية داروين أن الاٍنسان ليس قردا ولكن هو والقرد من شجرة بيولوجية واحدة والانسان والقرد فروع من هذه الشجرة ويشتركوا فى كثير من الصفات الخارحية والتركيبات الداخلية وأيضا القرد ليس اٍنسان مسخ بسبب غضب الاٍله بل هو قريب جدا عضويا للاٍنسان ولكن القرد ينقص بمعدل الربع في خلايا دماغه عن الاٍنسان هكذا نفهم نظرية داروين ومن يفهمها غير ذلك يكرر الأقوال المغلوطة عنها والتى لا تستند الى برهان وتدحضها مراقبة بسيطة للحياة العضوية على الأرض . ونظرة الى يد الاٍنسان نرى أنها أداة العمل ونتاج العمل فلم تصل لهذاالشكل الا عبر آلاف السنين من العمل والتحور من الخشونة الى النعومة في الشكل والعمل . ومن يقف ضد نظرية داروين فعلية ايجاد التبرير العلمي والواقعي للفرضيات والتصورات التى تطرح تصور بديل عن التطور العضوى . ولا أستطيع أن أقول عنها غير أن لها مقاصد غير علمية

سبحان الله
بشير النجدي الظاهري -

ولقد خلقنا الانسان بأحسن تقويم ثم رددنه اسفل السافلين. نعم خلق الله سبحانه تعالى الكون مرات عديدة وكلما وجد فيه خطأ اعاد خلقه ، لذلك ففي مرحلة من الخلق كانت القرود والدبابير وبنات اوى الخ . هذه هي الفترة التي تتحدث عنها نظرية داروين . واذا حققنا في اسم هذا العلامة فأننا نجد ان اسمه الاصلي تشارلز ثم بعد ذلك تغير وصار داروين وهو مشتق من دار و اين . اي انت في اي دار يارجل بعد هذه النظرية المشرومة. نخن نعلم ان داروين قد فقد اطفاله و زوجته وبيته بعد هذ النظرية في حريق صبه الله تعالى عليه . لذلك قيل دار وين ، فالرجل قضى بقية عمره يسأل عن داره التي لم يجدها حتى يبعثه الله مع القرود والابالسة و الذين هم عن صلاتهم ساهون .

سبحان الله
بشير النجدي الظاهري -

ولقد خلقنا الانسان بأحسن تقويم ثم رددنه اسفل السافلين. نعم خلق الله سبحانه تعالى الكون مرات عديدة وكلما وجد فيه خطأ اعاد خلقه ، لذلك ففي مرحلة من الخلق كانت القرود والدبابير وبنات اوى الخ . هذه هي الفترة التي تتحدث عنها نظرية داروين . واذا حققنا في اسم هذا العلامة فأننا نجد ان اسمه الاصلي تشارلز ثم بعد ذلك تغير وصار داروين وهو مشتق من دار و اين . اي انت في اي دار يارجل بعد هذه النظرية المشرومة. نخن نعلم ان داروين قد فقد اطفاله و زوجته وبيته بعد هذ النظرية في حريق صبه الله تعالى عليه . لذلك قيل دار وين ، فالرجل قضى بقية عمره يسأل عن داره التي لم يجدها حتى يبعثه الله مع القرود والابالسة و الذين هم عن صلاتهم ساهون .

انتصار للعلم والعقل
شلال مهدي الجبوري -

واخيراانتصر العقل وانتصر العلم بعد ان اعترفت الكنيسة بنظرية دارون. الديانة المسيحية اكبر الديانات بالعالم وسبق وان حاربت الكنيسة العلم والعلماء واليوم وصلت الى قناعة بصواب وصحة العلم وانا على ثقة بان الديانة البوذية والاديان الاخرى ستحذوا حذوا الكنيسة وتعترف بدور العلم اما رجال ديننا الاسلامي فلا اعتقد ان يقوموا بذلك لانه ليس من مصلحتهم ذلك ولانهم يعتاشون على تخلف الشعوب واعتقد يتطلب على الاقل 100عام بعد ان يخطوا العالم خطوات وقفزات كبيرة يالتطور وعندها ممكن ان نصحوا بعد خراب البصرة ونغوص اكثر في القاع اي قاع العالم .

انتصار للعلم والعقل
شلال مهدي الجبوري -

واخيراانتصر العقل وانتصر العلم بعد ان اعترفت الكنيسة بنظرية دارون. الديانة المسيحية اكبر الديانات بالعالم وسبق وان حاربت الكنيسة العلم والعلماء واليوم وصلت الى قناعة بصواب وصحة العلم وانا على ثقة بان الديانة البوذية والاديان الاخرى ستحذوا حذوا الكنيسة وتعترف بدور العلم اما رجال ديننا الاسلامي فلا اعتقد ان يقوموا بذلك لانه ليس من مصلحتهم ذلك ولانهم يعتاشون على تخلف الشعوب واعتقد يتطلب على الاقل 100عام بعد ان يخطوا العالم خطوات وقفزات كبيرة يالتطور وعندها ممكن ان نصحوا بعد خراب البصرة ونغوص اكثر في القاع اي قاع العالم .

بدون لف ودوران
سامي علي -

خلق أدم مفصل تفصيل كامل بالقرآن الكريمولا تختلف معه جميع الديانات الابراهيميةلماذ يا أستاذ هذا التهويل الكبير لنظرية تتعارض كليا مع القران الذي تستشهد به في كتاباتك ؟؟ هل خلق أدم من طين ومن صلصال ونفخ الله سبحانه وتعالي فيه من روحه لم تمر عليك ؟كما ورد بالقرآن خلق الانعام وتنزيلها وتوضيح ما فيها من منافع!!!!الرؤية التي تدعوا اليها يا استاذ غير واضحة وأشك انها واضحة لك

بدون لف ودوران
سامي علي -

خلق أدم مفصل تفصيل كامل بالقرآن الكريمولا تختلف معه جميع الديانات الابراهيميةلماذ يا أستاذ هذا التهويل الكبير لنظرية تتعارض كليا مع القران الذي تستشهد به في كتاباتك ؟؟ هل خلق أدم من طين ومن صلصال ونفخ الله سبحانه وتعالي فيه من روحه لم تمر عليك ؟كما ورد بالقرآن خلق الانعام وتنزيلها وتوضيح ما فيها من منافع!!!!الرؤية التي تدعوا اليها يا استاذ غير واضحة وأشك انها واضحة لك

فعلا
صارغون الأكادي -

يبدو أن الكاتب يتبنى نظرية علمية صحيحة ويتباهى ( ربما عن غير قصد ) أنها تتعارض مع آراء الكنيسة المسيحية ونسي أنها كذلك تتعارض بشكل صارخ لا يقبل الجدل مع فكرة الخلق في القرآن ( وهبوط آدم من السماء كانسان كامل الخلق من دون تاريخ نطور سابق)!!!.. هل الجرأة افتقدت كاتبنا العزيز ليصرح بذلك أن جميع الأديان تتناقض مع الحقائق العلمية ؟!! أم المحاولات اليائسة والبائسة والمتكررة للتوفيق بين مايتوصل إليه العلم وبين الأفكار الدينية العقيمة ؟!!!

فعلا
صارغون الأكادي -

يبدو أن الكاتب يتبنى نظرية علمية صحيحة ويتباهى ( ربما عن غير قصد ) أنها تتعارض مع آراء الكنيسة المسيحية ونسي أنها كذلك تتعارض بشكل صارخ لا يقبل الجدل مع فكرة الخلق في القرآن ( وهبوط آدم من السماء كانسان كامل الخلق من دون تاريخ نطور سابق)!!!.. هل الجرأة افتقدت كاتبنا العزيز ليصرح بذلك أن جميع الأديان تتناقض مع الحقائق العلمية ؟!! أم المحاولات اليائسة والبائسة والمتكررة للتوفيق بين مايتوصل إليه العلم وبين الأفكار الدينية العقيمة ؟!!!

ولله في خلقه شؤون
صالح مبروك النجدي -

الكتب السماوية نزلت من السماءبهارمونية الخالق وسمفونية الملائكة . ولقد قيل ونفخنا في الصور اي ان الخالق خلق صورا ثم نفخ فيها الحياة فأشتعلت عنفوانا وريحانا عجيبة هي من تراسم وزبد الخلق ان الله كريم يوم الحساب. اما هذا الداروين فهو كما قرأنا في الجامعة الاسلامية فقد كان من عبدة الشيطان والقرود، اللهم ابعدنا عن وساوس الخفاش الخناس ، وقد شاهد صورته يوما في ماء بحيرة فأخذه العجب من صورته التي تشبه القرود فعمل هذه النظرية الضالمة لمعشر البشر. ان الكتاب واضح في هذه القضية وقد قيل وما نيل المطالب بالتمني ولكن، نعوذ بالله من هذه اللاكن .فالدبات الانسانية خلوقة بالتطنيش وماليس فيه من نمرود ليس هو الذي يؤكل من الكتف.ولنا في الشاعر الحميري قدوه حين عرف المعروف بالعرفان والسترة بالقمصان و خراية حبيب رمان وافرقنة على الجيران ولايلاف ترس الدبة . اما الجمالة فهي لعبد السادة . وشكرا لأيلاف في هذا النقاش الحر .

ولله في خلقه شؤون
صالح مبروك النجدي -

الكتب السماوية نزلت من السماءبهارمونية الخالق وسمفونية الملائكة . ولقد قيل ونفخنا في الصور اي ان الخالق خلق صورا ثم نفخ فيها الحياة فأشتعلت عنفوانا وريحانا عجيبة هي من تراسم وزبد الخلق ان الله كريم يوم الحساب. اما هذا الداروين فهو كما قرأنا في الجامعة الاسلامية فقد كان من عبدة الشيطان والقرود، اللهم ابعدنا عن وساوس الخفاش الخناس ، وقد شاهد صورته يوما في ماء بحيرة فأخذه العجب من صورته التي تشبه القرود فعمل هذه النظرية الضالمة لمعشر البشر. ان الكتاب واضح في هذه القضية وقد قيل وما نيل المطالب بالتمني ولكن، نعوذ بالله من هذه اللاكن .فالدبات الانسانية خلوقة بالتطنيش وماليس فيه من نمرود ليس هو الذي يؤكل من الكتف.ولنا في الشاعر الحميري قدوه حين عرف المعروف بالعرفان والسترة بالقمصان و خراية حبيب رمان وافرقنة على الجيران ولايلاف ترس الدبة . اما الجمالة فهي لعبد السادة . وشكرا لأيلاف في هذا النقاش الحر .

الدرجة الصفر للنقاش
ايلافي المغربي -

مع كل احترامي للأخ صالح فانك نزلت بالنقاش الى درك أسفل ، ناقش وانقد وفند وحاجج وايت ببراهينك ان كنت تتوفر عليهاأو لذ بالصمت واستفد أما أن تدافع عن دينك أو عقيدتك بهذا الشكل البائس فهو ماتأباه كل قواعد الحوار...نريد أن نستفيد ويستفيد قراء ايلاف الغراء، ثم هل جعلت الخلق جوقة كونية من الموسيقيين لا ينقصهم سوى المايسترو ؟ ما أعتقد أنك تخدم الاسلام بهذه الطريقة الكسيحة التعسة ولن ينقص العالم داروين أو يزيده وصفك له بما وصفته لأن مكانته محفوظة بين عظماء البشرية الى الأبد ونظريته تعتبر حجر الأساس في العلوم التشريحية والبيولوجية والطبيعية وعلم الاناسة أي الأنتروبولوجيا

الدرجة الصفر للنقاش
ايلافي المغربي -

مع كل احترامي للأخ صالح فانك نزلت بالنقاش الى درك أسفل ، ناقش وانقد وفند وحاجج وايت ببراهينك ان كنت تتوفر عليهاأو لذ بالصمت واستفد أما أن تدافع عن دينك أو عقيدتك بهذا الشكل البائس فهو ماتأباه كل قواعد الحوار...نريد أن نستفيد ويستفيد قراء ايلاف الغراء، ثم هل جعلت الخلق جوقة كونية من الموسيقيين لا ينقصهم سوى المايسترو ؟ ما أعتقد أنك تخدم الاسلام بهذه الطريقة الكسيحة التعسة ولن ينقص العالم داروين أو يزيده وصفك له بما وصفته لأن مكانته محفوظة بين عظماء البشرية الى الأبد ونظريته تعتبر حجر الأساس في العلوم التشريحية والبيولوجية والطبيعية وعلم الاناسة أي الأنتروبولوجيا

bs
n -

#16 stop talking rubbish

bs
n -

#16 stop talking rubbish

كفى طائفية
عربي -

يا سيد الكاتب لما لم تطلعنا على رأي الدين الإسلامي في هذه النظرية, ....أم أنك فقط تريد ان تظهر طائفيتك للقراء

كفى طائفية
عربي -

يا سيد الكاتب لما لم تطلعنا على رأي الدين الإسلامي في هذه النظرية, ....أم أنك فقط تريد ان تظهر طائفيتك للقراء

مقال ساطع.
سيف اسلام ايفنطرس -

انه مقال ساطع وممتع.

مقال ساطع.
سيف اسلام ايفنطرس -

انه مقال ساطع وممتع.

and what about Islam
louai -

and what about islam ? is it open minded about these thingsthe church was in its dark ages but now it is in the lightislam stil in the dark ages

and what about Islam
louai -

and what about islam ? is it open minded about these thingsthe church was in its dark ages but now it is in the lightislam stil in the dark ages

الاسلام
اميرة سمير ابو عرقوب -

مهما كان الانسان على دين وقيم ومهما ارتقى بعلومه فالانسان ناقص بحد ذاته لان الكمال فقط لله عز وجل

الاسلام
اميرة سمير ابو عرقوب -

مهما كان الانسان على دين وقيم ومهما ارتقى بعلومه فالانسان ناقص بحد ذاته لان الكمال فقط لله عز وجل