كتَّاب إيلاف

يوميات الحرب (2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحلقة الأولى الثلاثاء 30 /12
الثانية صباحاً. لم أنم بعد. أتقلّب على شوك. لا أدري ماذا أفعل؟ الجو العام مُكفهرّ, الجنازات تزداد والأُفق يتلبّد. أما باراك فهذه أسعد أيامه, فصانع الأرامل هذا يوغل عميقا في الدم, بعد أن خلا له الجو وباضَ صواريخَ اغتيالٍ وموت. وبعد أن صمت العالم جميعا وكأنّ على رؤوسهم الأباتشي!
لم أنم بعد. وكيف يأتي النوم؟ فها هي الأباتشي تُحوّم فوق البيت. فوق البيت تماما, وكأنني أنا المطلوب وبعد قليل.. ربما بعد ثوان معدودة, سنتلقّى هداياها: صواريخَ وإطلاقات عيار ألف ملّيمتر.
آه يا إلهي! كم يشتاق المرء لليلة بلا شهداء! لليلة بلا إصابات وبلا هدم! فقد مللتُ حدّ السأم من شيوع الشهداء وازدهار الأرامل.. أما من طريقة أخرى للعيش؟ وإن كان فمتى أيها الربّ؟ متى حقاً وصدقاً.
ها هي الأباتشي لم تخلف وعداً. لقد ضربت ناحية ما من المدينة, وها أنذا أسمع دمدمة الانفجار البعيد.. انفجار ضخم يُرجّع صداه سكونُ الليل البهيم. تُرى مَن انعجن جسدهُ الآن؟ ومَن أُصيب ومن مات؟ آمل أن تكون ضحية واحدة لا أكثر, فالأباتشي ديناصور لا يرتوي من ضحية واحدة. هكذا عوّدنا, وهكذا لم يُخلف توقعاتنا مرة واحدة للأسف.
الإنفجارات تتوالى. وزعيق سيارات الإسعاف يملأ أركان المدينة النائمة. بعض الجيران يستيقظون, وتدبّ حركة ما في الشوارع والأزقة. إنهم المقاومون: حرّاس المدينة من صغار الشباب ومن مختلف التنظيمات. يلعلع رصاص أسلحتهم الخفيفة في سماء الفجر, فقط لكي يعلم الديناصور الحديدي أنهم موجودون فحسب! وأنهم مستعدون للدفاع عن حمى مدينتهم لو فكّر هو بالاجتياح!
معركة ظالمة أبعد ما تكون عن التكافؤ. ورغم ذلك: هم يقظون ومستعدون. في أيديهم أسلحة بدائية وكلاشنكوفات, وفي يد عدوهم آخر جيل من ترسانة أسلحة البنتاغون. فآه وآه من تشاؤم العقل, وآه وآه من تفاؤل الإرادة, الذي لا يكفي لكي ينتصر الحقّ.
قبل ساعات فقدت المدينة خمسة من أطفالها دفعة واحدة. وهذه الليلة ماذا سيخبّئ لنا صباحُها الحزين؟ يا رب, يا ملاذ العاجز والأعزل والمتروك وحده لعراء الجدار: أَمَا من نهاية لهذا الكابوس؟ أما من حلّ قريب؟ أما من(كفى) حاسمة وجازمة يقولها عاقلٌ قادر! الثلاثاء ظهراًالدوغما لا يرى الخارج. عينا الدوغما مقلوبتان إلى الداخل. عيناه لا تبصران, وإن أبصرتا لا تفهمان. فالدوغما لا يسكن عالمنا, إنه يعيش فوق السحاب: مع أوهامه واستيهاماته وجوّانيّاته التي لا تخصّ إلاّه ومَن هم على شاكلته. لذلك, عندما يتقلّد الدوغما مقاليد السلطة, لا يأتي غالبا إلا بالكوارث. والتاريخ مليء بالدوغماءات: هتلر, موسوليني, ومن قبلهما نيرون إلخ. لكن بشر أيامنا لا يقرؤون, وإن قرؤوا لا يستوعبون, وإن استوعبوا لا يعتبرون. ذلك دأبهم على مدار التاريخ. والسلالة البشرية واحدة, لم تتطور كثيرا في صفاتها: ما إن تمتلك القوة حتى تبطش بمن أقل منها قوة, بل وبالذات بمن هو معدوم القوة. كما فعلت وتفعل وستفعل إسرائيل بنا. إسرائيل التي كنت أظن أن بعض مثقفيها أفضل من رعاعها وعسكرييها, لكن للأسف: مجتمع عقدة (المتسادة) هو مجتمع عقدة المتسادة! تثبيت سيكولوجي وعماء إنساني وفاشيّة متأصلة! حتى ولو دخلنا الألفية الثالثة! يا مثقفي إسرائيل: ليس الجنرال باراك وحده هو الدوغما, أنتم أيضا تماهيتم معه. أنتم أيضا عيونكم مقلوبة إلى الداخل. كنت أتمنى _ وأغلب الأمنيات وهم_ أن يكون لي من بينكم أعداء نبلاء قليلا. فعهدي أن الكثير من الثقافة يخلق عند صاحبه بعض النبل, وبعض الحس الإنساني, ولكن حتى في هذا خذلتموني. كم هو بائس مناخ المتسادة الذي تعيشونه. وكم هو بائس أن تكونوا مثقفين بإطلاق. أي ثقافة وأي إحساس بالألم وواحدٌ منكم لم يخرج ليقول للجنرال الفالت أنْ كفى؟! ماذا؟ هل تعجبكم عنصريتكم وهل يعجبكم قتلنا وفناؤنا؟ هل تريدون منا أن نكون نحن المثقفين الفلسطينيين والعرب رُسل سلامٍ ودعاة محبة بين شعبكم وشعوبنا؟ أينَهُ المنطق في هذا؟ حقا: الدوغماءات لا ترى. وإن رأت لا تفهم: سيما إذا كانت دوغماءات مثقفة. [تعليق على لغط مثقفين في إذاعة عبرية] الثلاثاء عصرالا بد أن [تستمر الحياة] أليس كذلك؟ نعم: لا بد, وإلا انتصروا علينا! لا بد من مواصلة قراءة فويرباخ! وحبذا لو تقوم الآن تبحث عن شريط موسيقي ليوهان سبستيان باخ! كلا: لا تصدّقوا_ فقط( حَبَكَتْ القافية). ما أسمعه من موسيقى كلاسيك هو ما أسجّله من إذاعة(ريشت بيت رقم "3" كل يوم جمعة من الساعة السادسة مساء حتى الثامنة) فأين تجد باخ أو فاغنر أو غيرهما وأنت في قطاع غزة؟ (مرة أخرى: صوت الإطلاقات, مرة أخرى: اللعنة عليكما يا باراك وليفني). ألا يمكنني القراءة بهدوء؟ أين أنت يا مدير عام منظمة اليونسكو؟ أين أنت يا كويتشيرو ماتسورا؟ النجدة! إنّ شاعرا يريد أن يتثقّف ولا يستطيع! النجدة! إرحموا شعراء العالم الثالث...
الأربعاء 31/ 12 حظ منكود! حظ منكود هو حظنا نحن الفلسطينيين! ألم يفكر هرتسل في: أيضا أوغندا؟ العلماني لم تكن تعنيه كثيرا فلسطين, إنما في النهاية تغلبت المصالح الإمبريالية فربحَ المتدينون. ضربة حظ.. وعلينا أن ندفع نحن ثمنها إلى أجل غير منظور! يا لها من طريقة عبثية وغامضة: تلك الطريقة التي يسخر فيها التاريخ! الأربعاء ضحىطُقْ.. طُقْ.. طُقْ. ما أبأس صوت إطلاقاتنا: واهنة ومتحشرجة. قلّة إمكانيّات. بنادق لها خمسون سنة في الخدمة! أما إطلاقاتهم فما أفجرَها رررممم شششش فففف/ نَفَس طويل يا خال. نفس طويلٌ ومُعافى. ومال أمريكي سائب بلا حساب. كل طلقة مُتحشرجة من مقاومينا يردّون عليها بألف طلقة عيار 1000 أو 800. أي سخاء يهودي وأنت شايلوك يا شايلوك؟ ها هي ذي الآن: طلقة كلاشنكوف قديم كسُعلة مريض في التسعين! صدقوني: إني أُقهقه الآن_ حَبَكَتْ النكتة! وأخشى أن يكون صوت قهقهتي أعلى من صوت طلقة الكلاشنكوف إياه! شعب معدوم الإمكانيات وأعزل: ثم يحدثونك عن الإرهاب. يا أحفاد يوشع بن نون: تتبيشوا إكصاد*! تتبيشوا حبّة. يوشعُكُم أوقف الشمس في زمانه, وانتم تريدون في زمن الاستنساخ تغطيتها بغربال لا أقل! أين المنطق؟ أم أنه لا يجوز لنا أن نسأل سؤالا كهذا مع أناس تأسست حقيقتهم المادية الأولى على الخرافة والخرافات؟ الأربعاء مغرباً [... أصبحت الرغبةُ في أن يحصل المرء على موت خاص به في انحسار مستمر.] جميلة هذه العبارة. جميلة. أين يا باسم قرأتَها؟ الأربعاء ليلاً أتذكّرُ... (يا لروعة
مَن لا يظنُّ أنّ "الحياة زائلة"
حينَ يرى وميضَ البرق.)
أستبدل البرق بالصاروخ, وأسألُ: مَن قالها؟ تُرى من قالها؟ "باشو" الياباني؟ أم مَن؟.... أيتها الذاكرة التي مِن قشٍّ: ألا تخذليني هذه الليلة أيضاً؟ الأربعاء فجراًصحيٌّ وذو فائدة: هذا التقريع_بين السنة والأخرى_ للسلالة البشرية الضالة. صحيٌّ وذو فائدة, أن أضعها_بين السنة والأخرى_ في متناول السخرية وعلى مقربة_أحياناً_ (ولو مجازيّاً) من أصابع اليدين.
* استحوا قليلا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Be safe
Distracted -

I pray that you and your family

Be safe
Distracted -

I pray that you and your family

الحق
خوليو -

الحق كل الحق مع القضية الفلسطينية، المشكلة هي الطريقة المتبعة للحصول على هذا الحق بالإمكانيات المتوفرة، كيف المواجهة مع عدو شرس تعود تاريخيا على الاغتصاب، يشوع بن نون اغتصب أرض كنعان وقتل أهلها كما يفعلون الآن مع أهل غزة، السؤال الآن كيف المجابهة؟ ودون شك قيادات حماس غير مؤهلة لقيادة دفة المواجهة، لو كنت مكانهم لفعلت الآتي: اوقفت قذف الصواريخ البدائية، وضعت يدي بيد كل القوى الفلسطينية، مشيت في طريق تأسيس دولة فلسطينية كموقع قدم وكخطوة أولى نحو الاستقرار،تركت الانصياع لدول اقليمية همها الوحيد الحفاظ على كراسيها وقياداتها غير مؤهلة لقيادة زورق صغير، نفضت دماغي من خرافات الماضي وبدأت العمل لتأسيس وطن حديث علمي وعلماني ولو على 22% من فلسطين التاريخية، في الحرب العالمية الثانية استسلمت اليابان ولم يعق استسلامها بناء دولة قوية فيما بعد، ياقادة حماس تأخذون شعب غزة نحو الدمار وما فائدة الجنة إن فقدتم الحياة على هذه الأرض؟ أريحوا أنفسكم وأريحوا شعبكم من الأوهام. المخاطبة ليست مع العدو، فهذا يهمه سحقنا المخاطبة هي مع من يقود شعبنا نحو الفناء، وعليك ياحضرة الكاتب توعيتهم فهي الطريقة الأجدى في المقاومة.

مقال نموذجي
آمون رع -

المقال نموذج جيد للنظر للحياة بعين واحدة كليلة، ترى ما يفعل الآخرون بها، ولا تستدير لتتساءل لماذا يفعلون بها ذلك.هي النظرة العوراء للحياة، لاتنجب غيرالمزيد من التخبط،والمزيد من الأباتشي، لنظل نتباكى وننزف إلى الأبد، والعالم من حولنا متحير ماذا يفعل معنا، مادام بقاؤنا على قيد الحياة، يعني أننا نفعل كل ما بوسعنا لقتل تلك الحياة التي نتسولها من كل آخر، ذلك الآخر الذي لاندخر وسعاً لذبحة، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.

مين اللى ابتدا
medo -

هو مين اللى ابتدا يضرب صواريخ الاول علشان انا نسيت . وبعدين يا روح قلبى لو هى حرب ابادة كانت يبقى الضرب فى اماكن متلاصقى يعنى على جنب كانك بتجنى محصول موش فى كل حتة تضرب ضربة دى اسمها نقاوة كانك بتنقى حاجة ضارة وبتحاول على ما امكن انك ما تصيبش حد موش مطلوب . ولو عاوز تامن نفسك ابعد عن الارهابيين

ما ابشع الثقافة
بهاء -

نعم يا سيد باسم، ما أبشع الثقافة التي: تروج للقتل باسم الأمن، للإرهاب باسم الدفاع عن النفس، للحرب باسم السلام، للتدمير باسم البناء، للدكتاتورية باسم الديمقراطية. ما أبشع القلم الذي: يدعو لاحترام حقوق الإنسان من خلال تحليل دماء البشر، يدعو للحرية من خلال المدفع، يحترم الورق الناعم في بلاط القوة الغاشمة فيمزق جلود الفقراء. ما أبشع الصوت الذي: يحارب الإرهاب المتأسلم بالإرهاب المتهود، يحارب الفكر المتطرف الديني والقومي بفكر متطرف فاشي، الذي لا يدرك أن دم الإنسان أي إنسان حرام حرام حرام ...

مين اللى ابتدا
medo -

هو مين اللى ابتدا يضرب صواريخ الاول علشان انا نسيت . وبعدين يا روح قلبى لو هى حرب ابادة كانت يبقى الضرب فى اماكن متلاصقى يعنى على جنب كانك بتجنى محصول موش فى كل حتة تضرب ضربة دى اسمها نقاوة كانك بتنقى حاجة ضارة وبتحاول على ما امكن انك ما تصيبش حد موش مطلوب . ولو عاوز تامن نفسك ابعد عن الارهابيين

لست أدري
رمضان عيسى -

لست أدري كيف تمر أيامنا ، وهل هي من العمر ومحسوبة في القرن الواحد والعشرون أم في زمن وحشية ما قبل الاٍنسانية . ففي مرحلة الوحشية ، قد تأكلك الغابة المتوحشة فتكون في بطن وحش أو في أسفل واد ،ويجري ذلك دون تخطيط ، وفي القرن العشربن تصبح رقم في الكمبيوتر ويوضع عليك x وبعدها ستشطب من أن تكون في هذه البقعة الجغرافية . فوجود اٍسرائيل عكر ليس المناخ بل الماء والسماء والأرض اٍن جاز التعبير ،وفد طفح كيل الظلم الواقع علينا ،ٍ ولكن سيكون مصير الحملة العسكرية الفشل

Be safe
Distracted -

I pray that you and your family

لست أدري
رمضان عيسى -

لست أدري كيف تمر أيامنا ، وهل هي من العمر ومحسوبة في القرن الواحد والعشرون أم في زمن وحشية ما قبل الاٍنسانية . ففي مرحلة الوحشية ، قد تأكلك الغابة المتوحشة فتكون في بطن وحش أو في أسفل واد ،ويجري ذلك دون تخطيط ، وفي القرن العشربن تصبح رقم في الكمبيوتر ويوضع عليك x وبعدها ستشطب من أن تكون في هذه البقعة الجغرافية . فوجود اٍسرائيل عكر ليس المناخ بل الماء والسماء والأرض اٍن جاز التعبير ،وفد طفح كيل الظلم الواقع علينا ،ٍ ولكن سيكون مصير الحملة العسكرية الفشل

الحق
خوليو -

الحق كل الحق مع القضية الفلسطينية، المشكلة هي الطريقة المتبعة للحصول على هذا الحق بالإمكانيات المتوفرة، كيف المواجهة مع عدو شرس تعود تاريخيا على الاغتصاب، يشوع بن نون اغتصب أرض كنعان وقتل أهلها كما يفعلون الآن مع أهل غزة، السؤال الآن كيف المجابهة؟ ودون شك قيادات حماس غير مؤهلة لقيادة دفة المواجهة، لو كنت مكانهم لفعلت الآتي: اوقفت قذف الصواريخ البدائية، وضعت يدي بيد كل القوى الفلسطينية، مشيت في طريق تأسيس دولة فلسطينية كموقع قدم وكخطوة أولى نحو الاستقرار،تركت الانصياع لدول اقليمية همها الوحيد الحفاظ على كراسيها وقياداتها غير مؤهلة لقيادة زورق صغير، نفضت دماغي من خرافات الماضي وبدأت العمل لتأسيس وطن حديث علمي وعلماني ولو على 22% من فلسطين التاريخية، في الحرب العالمية الثانية استسلمت اليابان ولم يعق استسلامها بناء دولة قوية فيما بعد، ياقادة حماس تأخذون شعب غزة نحو الدمار وما فائدة الجنة إن فقدتم الحياة على هذه الأرض؟ أريحوا أنفسكم وأريحوا شعبكم من الأوهام. المخاطبة ليست مع العدو، فهذا يهمه سحقنا المخاطبة هي مع من يقود شعبنا نحو الفناء، وعليك ياحضرة الكاتب توعيتهم فهي الطريقة الأجدى في المقاومة.

الحق
خوليو -

الحق كل الحق مع القضية الفلسطينية، المشكلة هي الطريقة المتبعة للحصول على هذا الحق بالإمكانيات المتوفرة، كيف المواجهة مع عدو شرس تعود تاريخيا على الاغتصاب، يشوع بن نون اغتصب أرض كنعان وقتل أهلها كما يفعلون الآن مع أهل غزة، السؤال الآن كيف المجابهة؟ ودون شك قيادات حماس غير مؤهلة لقيادة دفة المواجهة، لو كنت مكانهم لفعلت الآتي: اوقفت قذف الصواريخ البدائية، وضعت يدي بيد كل القوى الفلسطينية، مشيت في طريق تأسيس دولة فلسطينية كموقع قدم وكخطوة أولى نحو الاستقرار،تركت الانصياع لدول اقليمية همها الوحيد الحفاظ على كراسيها وقياداتها غير مؤهلة لقيادة زورق صغير، نفضت دماغي من خرافات الماضي وبدأت العمل لتأسيس وطن حديث علمي وعلماني ولو على 22% من فلسطين التاريخية، في الحرب العالمية الثانية استسلمت اليابان ولم يعق استسلامها بناء دولة قوية فيما بعد، ياقادة حماس تأخذون شعب غزة نحو الدمار وما فائدة الجنة إن فقدتم الحياة على هذه الأرض؟ أريحوا أنفسكم وأريحوا شعبكم من الأوهام. المخاطبة ليست مع العدو، فهذا يهمه سحقنا المخاطبة هي مع من يقود شعبنا نحو الفناء، وعليك ياحضرة الكاتب توعيتهم فهي الطريقة الأجدى في المقاومة.

مقال نموذجي
آمون رع -

المقال نموذج جيد للنظر للحياة بعين واحدة كليلة، ترى ما يفعل الآخرون بها، ولا تستدير لتتساءل لماذا يفعلون بها ذلك.هي النظرة العوراء للحياة، لاتنجب غيرالمزيد من التخبط،والمزيد من الأباتشي، لنظل نتباكى وننزف إلى الأبد، والعالم من حولنا متحير ماذا يفعل معنا، مادام بقاؤنا على قيد الحياة، يعني أننا نفعل كل ما بوسعنا لقتل تلك الحياة التي نتسولها من كل آخر، ذلك الآخر الذي لاندخر وسعاً لذبحة، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.

مين اللى ابتدا
medo -

هو مين اللى ابتدا يضرب صواريخ الاول علشان انا نسيت . وبعدين يا روح قلبى لو هى حرب ابادة كانت يبقى الضرب فى اماكن متلاصقى يعنى على جنب كانك بتجنى محصول موش فى كل حتة تضرب ضربة دى اسمها نقاوة كانك بتنقى حاجة ضارة وبتحاول على ما امكن انك ما تصيبش حد موش مطلوب . ولو عاوز تامن نفسك ابعد عن الارهابيين

ما ابشع الثقافة
بهاء -

نعم يا سيد باسم، ما أبشع الثقافة التي: تروج للقتل باسم الأمن، للإرهاب باسم الدفاع عن النفس، للحرب باسم السلام، للتدمير باسم البناء، للدكتاتورية باسم الديمقراطية. ما أبشع القلم الذي: يدعو لاحترام حقوق الإنسان من خلال تحليل دماء البشر، يدعو للحرية من خلال المدفع، يحترم الورق الناعم في بلاط القوة الغاشمة فيمزق جلود الفقراء. ما أبشع الصوت الذي: يحارب الإرهاب المتأسلم بالإرهاب المتهود، يحارب الفكر المتطرف الديني والقومي بفكر متطرف فاشي، الذي لا يدرك أن دم الإنسان أي إنسان حرام حرام حرام ...

مين اللى ابتدا
medo -

هو مين اللى ابتدا يضرب صواريخ الاول علشان انا نسيت . وبعدين يا روح قلبى لو هى حرب ابادة كانت يبقى الضرب فى اماكن متلاصقى يعنى على جنب كانك بتجنى محصول موش فى كل حتة تضرب ضربة دى اسمها نقاوة كانك بتنقى حاجة ضارة وبتحاول على ما امكن انك ما تصيبش حد موش مطلوب . ولو عاوز تامن نفسك ابعد عن الارهابيين

لست أدري
رمضان عيسى -

لست أدري كيف تمر أيامنا ، وهل هي من العمر ومحسوبة في القرن الواحد والعشرون أم في زمن وحشية ما قبل الاٍنسانية . ففي مرحلة الوحشية ، قد تأكلك الغابة المتوحشة فتكون في بطن وحش أو في أسفل واد ،ويجري ذلك دون تخطيط ، وفي القرن العشربن تصبح رقم في الكمبيوتر ويوضع عليك x وبعدها ستشطب من أن تكون في هذه البقعة الجغرافية . فوجود اٍسرائيل عكر ليس المناخ بل الماء والسماء والأرض اٍن جاز التعبير ،وفد طفح كيل الظلم الواقع علينا ،ٍ ولكن سيكون مصير الحملة العسكرية الفشل

لست أدري
رمضان عيسى -

لست أدري كيف تمر أيامنا ، وهل هي من العمر ومحسوبة في القرن الواحد والعشرون أم في زمن وحشية ما قبل الاٍنسانية . ففي مرحلة الوحشية ، قد تأكلك الغابة المتوحشة فتكون في بطن وحش أو في أسفل واد ،ويجري ذلك دون تخطيط ، وفي القرن العشربن تصبح رقم في الكمبيوتر ويوضع عليك x وبعدها ستشطب من أن تكون في هذه البقعة الجغرافية . فوجود اٍسرائيل عكر ليس المناخ بل الماء والسماء والأرض اٍن جاز التعبير ،وفد طفح كيل الظلم الواقع علينا ،ٍ ولكن سيكون مصير الحملة العسكرية الفشل