براءة اختراع عربية بامتياز: حافظوا عليها واعملوا على تسويقها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أيضا يوم الخميس الخامس من فبراير: " تعرض سفير إسرائيل لدى السويد بيني داجان لإلقاء حذاء وكتب عليه، بينما كان يحاضر في جامعة ستوكهولم. وكان السفير يلقي محاضرة عن الانتخابات القادمة في إسرائيل عندما ألقيت عليه تلك الأشياء. وأوضحت الوكالة أن الشرطة السويدية قامت بعد ذلك بإلقاء القبض على شخصين.اضغط هنا وقد نقل موقع حزب الحل الديمقراطي الكوردستاني خبرا مفاده: " أقدم مواطن كردي هو جتين إيشك من ولاية وان بشمالي كردستان، على رمي حذائه على وزير التربية التركي حسين جليك ورئيس البلدية عن حزب العدالة والتنمية دورهان ينيغون ". وقد قامت الاستخبارات التركية باعتقال قاذف الحذاء.اضغط هنا وتفيد أغلب استطلاعات السوق أن براءة الاختراع العربية هذه مرشحة لمزيد من الانتشار والتسويق خاصة في ظل الإستنفار العربي للدعاية لها وترويجها في مختلف مجتمعات العالم. أصل براءة الاختراع هذه والأصل في براءة الاختراع العربية هذه، يعود للمواطن العراقي (منتظر الزيدي) الذي قام يوم الرابع عشر من ديسمبر لعام 2008 برمي حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش في بغداد أثناء مؤتمر صحفي. ولم يتفاعل العرب مع حدث طوال القرن العشرين كما تفاعلوا مع هذا الحذاء، وكأنه خلاصة الانتصارات العربية بعد هزائم مريرة، بدليل أنه و بعد مرور أقل من شهر على براءة اختراع (منتظر الزيدي)، وقف النائب عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر (علي أبو لبن) رافعا حذاءه في البرلمان المصري ملوحا به في الهواء أثناء استعراضه للاستجواب المقدم منه، معلنا بثقة وعزيمة إيمانية ( أن جلاء إسرائيل لا يكون إلا بالحذاء). وللحذاء سطوة ومكانة كبيرة في أدبيات الإخوان المسلمين المصريين، فهو شقيق مسلسل (الطزطزة) المشهور لمرشدهم (محمد علي عاكف) - طز في مصر - وفي أكثر من برلمان عربي وغالبية الطوشات العربية الفردية أو الجماعية، غالبا وبشكل لا إرادي أول ما يقدم عليه من يريد ضرب أو إهانة خصمه هو اللجوء لحذائه كسلاح يحافظ على الكرامة ويردّ المعتدين عليها،وهو بذلك يصبح سلاحا فعالا لا يقل تأثيرا عن الأسلحة الكيماوية والفوسفورية والصاروخية، بدليل إعلان أبو لبن أن الحذاء قادر على إجلاء إسرائيل من فلسطين المحتلة، وهذا يتطلب نزع كافة الأسلحة من الجيوش العربية ومنظمات المقاومة المسلحة، وتزويد عناصرها بما يمكن من الأحذية خاصة ماركة (زلط) المشهورة بصلابتها في مصر، أو ماركة (باتا ) المشهورة في بلاد الشام إن كان هذا لا يخل بمبدأ المقاطعة كون هذه الماركة صناعة أوربية. سلاح الحذاء في الثقافة العربية مفردة (حذاء) و (نعال) هي الأكثر انتشارا و رواجا واستعمالا في الحروب العربية اليومية، وبعد صدور براءة اختراع منتظر الزيدي، كتب الشاعر الفلسطيني لطفي الياسين قصيدة ورد فيها: ما نال مالا..مركزا ووظيفة إلا عميل...حيّة رقطاء
كل المراكز و الوظائف إنها دون الحذاء جميعها لهواء
شعري هو الشعر الذي سجدت له كل الورى والغيد والشعراء
الجن تعجز أن تجيء بمثله والإنس والفصحاء والبلغاء
فمدارس الشعر العديدة كلها تحت النعال وأنها خرقاء
أدونيس والدرويش..كل مجددي شعر الغموض مصيره الإخلاء وكتب صحفي عربي: ( اليوم حان لكل عراقي أن يرفع رأسه بين شعوب الأرض. اليوم نرفع رؤوسنا عاليا بين كل الأمم. اليوم يوم النصر يا شعب العراق وفلسطين وكل مظلوم وجريح ). المدهش أن حذاءا فقط يحقق كل هذه الكبرياء والانتصارات، أي لا ذكر عند هذا الصحفي للانتصار الإلهي في لبنان عام 2006 وفي قطاع غزة عام 2009. وكتب صحفي آخر: ( والله منتظر الزيدي أرجل عربي بعد الشهيد صدام ). أي أنه عند هذا الصحفي أرجل ( أي أكثر رجولة ) من قوافل الشهداء في لبنان وقطاع غزة والعراق. وفي التراث العربي فهذا الحذاء الذي رفع رأس الأمة العربية وأعاد لها كرامتها المسلوبة، هو في بعض السياقات دليل على الخسارة والهوان والمذلة، و أشهر الحكايات في هذا الميدان المثل الرائج ( عاد بخفي حنين ). وأصل هذا المثل أن صانع أحذية مشهور في بلاد الحيرة اسمه ( حنين ). دخل عليه أعرابي لشراء حذاء ( خف ) بضم الخاء - أحد تسميات الحذاء الخفيف -، جادل الأعرابي حنين على السعر، ولما اختلفا شتم الأعرابي حنين وخرج مسرعا على ناقته. صمّم حنين على رد الصاع صاعين للأعرابي، فخرج مسرعا من دكانه، وسبق الأعرابي راميا أحد الخفين على طريقه، ثم مشى مسافة ورمى الخف الثاني. وصل الأعرابي للخف الأول، أمسكه ودقق فيه وقال: يا إلهي إنه هو يشبه خف حنين ولكن ما فائدة قطعة واحدة منه فرماها وتابع طريقه. وبعد مسافة وجد القطعة الثانية، فترك راحلته وعاد مسرعا لجلب القطعة الأولى، فظهر حنين من مكمنه وأخذ الراحلة هاربا بها. عاد الأعرابي فلم يجد الناقة فعاد لأهله خائبا مكسور الجناح، فسألوه: بماذا عدت؟ قال: عدت بخفي حنين. ومن ذلك الوقت وهذا الحذاء (الخفين ) مثال على الخيبة والانكسار والهزيمة. وتخيلوا كم هذا الحذاء بكافة مسمياته يثير الحيرة والخلاف، فهو عند البعض مثال للكرامة والعزة وعند آخرين مثال للخيبة والانكسار والهزيمة. الكندرة ( قندرة ) من أسماء الحذاء خاصة في العراق ( الكندرة ) أو ( القندرة )، وهي مثار التناقض والخلاف أيضا، فعند البعض رمز للكرامة والعزة كما في الأغنية التي اشتهرت بعد حذاء الزيدي، وكتبها رائد الشطناوي وغناها المطرب الأردني متعب الصقار بعنوان ( كندرة الملايين ) ومما جاء فيها:
هاي كندرة الملايين
اليساري واليمين
تسلم ايدك ياالزيدي
حر وما ترضى الكيدي
ودعت الظالم بعز وشجاعة
صار العالم يتمنى يلبس كندرتك ساعة وقد تمّ تلحين الأغنية بطريقة أقرب للفولكلور الشعبي الأردني الذي يعتمد على الدبكة الشعبية واليرغول، بأنغام راقصة تستثير فيك الرقص مهما كنت معارضا للكندرة وصاحبها وربما تتمنى أن تلبسها دقيقة، خاصة إذا شاهدتها مصورة مع الدبيكة الشعبيين. والكندرة مثال للحقارة أيضا بينما في الغالب تستعمل مفردة الكندرة للشتم والتحقير، وتستعملها الأغلبية الصامته والأقلية المتحدثة، ففي شريط فيديو منشور على مواقع الانترنت بكثافة، يرد الشيخ كمال الخطيب المحسوب على حركة حماس على الفتحاوي الطيب عبد الرحيم بعنف وكندرة. الطيب عبد الرحيم يسخر من رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية قائلا: يتحدثون عن رئيس وزراء في غزة..هل يعقل أن يكون رئيس وزراء خطيب مسجد؟. وهو يقصد قيام اسماعيل هنية بإلقاء خطب الجمعة في مساجد غزة. يرد عليه الشيخ كمال الخطيب في شريط الفيديو المثير حرفيا: عندما تتحدث عن اسماعيل هنية حط ايدك على راسك...حط كندرة على راسك..حط كندرتين على راسك. و في تقرير كتبه الكاتب والصحفي الأردني شاكر الجوهري عن مشاجرة عنيفة حدثت بين مسؤولين فلسطينيين في منزل الرئيس محمود عباس في عمان وفي حضوره، بصق واحد على الآخر وتبادلا شتائم قذرة للغاية، فرد واحد على الآخر: الغبرة اللي على كندرتي بتشرفك. وللتسلية وربما رفع الضغط يمكن قراءة تفاصيل المشاجرة على الرابط التالي: اضغط هنا أما عن النعال شقيق الحذاء،فحدّث ولا حرج، فهو في التراث العربي سابق بمئات السنين لنعال (أبو تحسين) الذي ضرب به رأس تمثال صدام حسين عند دخول القوات الأمريكية إلى بغداد وهدم نصب صدام.فهناك أبيات شعرية ذائعة الصيت ينسبها البعض للإمام الحسين بن علي (على مسؤولية من يقول ذلك فأنا لست متأكدا)، ورد فيها في وصف وتصنيف الأصحاب: لا تأسفنّ على خل تفارقه إن لم يكن طبع الوفا فيه
فبعضهم مثل التاج تلبسه وبعضهم كقديم النعل ترميه وحديثا نشر موقع حركة حماس على الانترنت (المركز الفلسطيني للإعلام) رثاء للشهيد القسامي بلال الدروبي، جاء فيه: قم يا بلال فأمتي ميزان عزتها انقلب
النعل في قدميك يعلو فوق هامات العرب وهناك كتاب من كتب التراث الإسلامي عنوانه (فتح المتعال في وصف النعال) لأحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس المقري، مطبوع بدار القاضي عياض للتراث في القاهرة عام 1417 هجري، وصدر في طبعة ثانية عام 2006 عن دار الكتب العلمية في بيروت المتخصصة في الكتب الإسلامية، وتحت العنوان المذكور أعلاه وضع عنوان تعريفي يقول ( في وصف نعال الرسول )، ويقول الناشر عن الكتاب: (ينصرف موضوع هذا المؤلف إلى الإحاطة بكل ما ورد من أخبار نعال الرسول صلى الله عليه وسلم، في الكتب والمراجع نثرا وشعرا، وقد ذكر أوصافها وقدّم رسما مصورا لهذه النعال الشريفة ). وضمن نفس السياق، كتب محمد الهادي الحسني في ديسمبر من عام 2008 في موقع الشروق اليومي: (لو أوتيت مثل ما أوتي أحمد بن محمد المقري التلمساني - 1631 م - من قلم سيال، وفكر جوّال، وخصب خيال لألفت كتابا عن حذاء الشاب العراقي منتظر الزيدي كما ألف المقري كتابا عن نعل سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، سمّاه فتح المتعال في مدح النعال ). وهناك تفاصيل كثيرة عن نعال الرسول بما فيها تفاصيل التفاصيل إلى حد التداوي والتبرك به، وهي تفاصيل لا داعي للخوض فيها لأنها ستعيدنا لنفس الجدل حول التداوي ببول الرسول ص. وفي الأدب العربي المعاصر أيضا، هناك ربط غير مباشر للحب والعشق بالنعال، ففي رواية (عابر سرير) لأحلام مستغانمي ( الطبعة الثانية 2003 )، ورد في صفحة 11 قولها: " أكانت تعي وقع انحنائها الجميل على خساراتي، وغواية قدميها عندما تخلعان أو تنتعلان قلب رجل؟ " وفي صفحة 12 تقول: " اشتقتها! كم اشتقتها هذه المرأة التي لم أعد أعرف قرابتي بها، فأصبحت أنتسب إلى قدميها ". وهذا يذكر بقول الشاعر العربي الذي لا أتذكر اسمه:
وما حبّ النعال شغفن قلبي ولكن حب من لبس النعالا لا أعتقد أن هناك ثقافة أخرى لأي شعب من الشعوب اهتمت بالحذاء والكندرة والنعال وأخواتهما مثل الثقافة العربية، وهذه ملاحظة تحتاج إلى تحليل آخر....والله المستعان.
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
الشئ بالشئ يذكر
عربي -الحكي في منو و لكن الكاتب ليس بأفضل من ما كتب و فهمكم كفاية ا
حرام
اْموية مسلمة -أطلقواسراح الزيدي البطل .وعار على الحكومة حبسه لحد الان لانه لايستاهل الحبس والي عملوا صح .
براءة التحليل ,لك.
عبد الله بوفيم -تحليلك, للأمور العربية, متحامل وشامت, ومستهزء. كون الزيدي ضرب بالحداء وليس بالصاروخ أو الرصاص, هو أنه لم يكن بالمستطاع الدخول لمكان اللقاء بها. كون الزدي ضرب بالحداء, وكون الآخرين ضربوا به, ليس مهانة للعرب والمسلمين, بل مهانة للمضروبين, لأن الذي حضر لهم, وتوقع منهم أن يكونوا صادقين في القول, صدم بعض أن سمع بهتانا وزروا, ولم يستطع أن يتمالك نفسه على سفه صعلوك, يفتري على العرب والمسلمين, ولم يجدوا غير الأحدية بها يرمون . المسلمون ومعهم العرب يا محلل, لهم برءات الاغتراع في العديد من العلوم والميادين, لا في الضرب بالحداء, لكن الجبناء والسفله, ومهانة لهم, يستحقون الضرب بالحداء, كما يضرب به الفأر أو الصرصور. المسلمون للإشارة, هم المتربعون على كراسي العلم والريادة في العالم, اقول المسلمون ومن شتى الأجناس والجنسيات.
القاف في قندرة
ن ف -حرف القاف من الحروف اللهوية . وهو نادر ما يلفظ في العراق. إلا أن لـ حرف القاف حضور متميز في كلمة ((قندرة)). أما كلمة ((عتيقة)) الملازمة لكلمة قندرة فتلفظ بـ الكاف الفارسية هكذا: عتيكة! ويقال: قندرة عتيكة. ولا أحد يعرف تعليل هذه الظاهرة الصوتية ولا حتى الراسخون في العلم. ملاحظة مهمة: يلفظ حرف القاف قافاً إذا ورد في كلمة قندرة بغض النظر عن كون الشخص هو أحد أبناء المدينة أو انه ينحدر من الريف.
غلط
أحمد توفيق -يا سيدي العزيز أخطأت ورب الكعبة وما قولك هذا البيت(وما حب النعال... الخ)وإنما البيت يقوله المجنون (مجنون ليلى العامريه) أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا، وهي قصيدة من أجمل القصائد العذرية للمجنون فهل تستحق منك يا سيد أبو مطر أن تبادلها بحذاء أو نعال وشكراً على مقالك خفيف الدم.
خروشوف
سلام الودود -ياسيد ابو مطر.. مطر عليك الله بالرحمة.. لقد كان خروشوف هو اول من استعمل الحذاء سياسيا.. حسن وضع حذاءه على منصة الامم المتحدة في احدى خطبه في الامم المتحدة
مراقب -
الكاتب محروق قلبه على بوش
مش مهم
هادي -تعبير من كل احرار العالم هكذا كانت رمية الحذاء، .. شئت ام ابيت يا احمد مطر العزة والكرامة عائدة لا محاله ..
رقم 2
احمد -انت دائما فى كتاباتك تسبين العراقيين وخصوصا العراقيين الشيعه ومنتظر الزيدى شيعى كما تعرفين؟فسرى لى.مع شديد اسفى لقولى شيعه وسنه لاننا مسلمون كلنا والحمد لله مع احترامى الشديد للأديان الاخرى
مقال خفيف
احمد -شكرا للكاتب على هذا المقال الجميل والخفيف والذى كما اعتقد من حجمه وكثره المعلومات التى فيه انه اخذ جهدا كبيرا وشكرا مره اخرى
الحذاء
قارس الطويل -،دكتور نحن في وضع عربي ماسوي وضع صعب ودقيق
كعب الحذاء
ن ف -ولـ كعب الحذاء مقام رفيع في العهد البائد (أعني أيام الحكم الديكتاتوري في العراق).. .
إلى المحرر
ن ف -إما أن تنشر التعليق كاملاً وإما أن لا تنشره. لم يكن في تعليقي ما يُسيء إلى أحد، على العكس من ذلك فقد كان تعليقاً ذكياً ويتناغم مع موضوع المقالة.
صحيح ولكن
ميسون -استاذ احمد ابو مطر انت تعلم ان الشعب العربي شعب مسالم وربما اكثر شعوب العالم تهذيبا والجميع ضد استخدام الاحذية والالفاظ النابية كبديل عن الحوار ولك الا تعتقد ان توالي النكبات فوق رؤوس العرب ولاجيال صنعت منه انسانا عنيفا؟؟؟اذا وضعنا توالي الاحتلالات مع انظمة دكتاتورية مع فروق طبقية فظيعة وايضا لك ان تضيف الانقسامات في كل شعب عربي بالاضافة الى الغلاء وهجرة الخبرات وهروب الشباب من اوطانهم والكثير الكثير من مشاق الحياة0كل هذا الجحيم ماذا تتوقع منه ينتج عنه هل تتوقع ان يصحو المواطن العربي صباحا مستمتعا بوطنه وخدمات حكوماته مثلاهل تتوقع من فلسطيني مثلا ان يغضب لان احدهم رمى بوش بالحذاء وهو الذي وعد بدولة فلسطينية وها هو بعد ثمان سنوات من حكمه لم يحقق (رؤيته)التي قرفنا بهاوهل تتوقع من عراقي وعدوه بالديموقراطية والخلاص من حكم صدام الدكتاتوري والازدهار واذا به يجد نفسه امام الف صدام وصدام واذا بوطنه يعود للوراء مئات السنين وماذا عن الصومالي واللبناني والسوداني----الخ ثم هل استطاع انصار السلام اقناعنا نحن الشعوب بهذا السلام السراب؟؟؟ابو مازن اعلنها صريحة لا للعنف ولا للعسكرة ونعم للحوار ونعم للسلا م فماذا جنى وماذا جنينا نحن الشعب من سلامهليتك تحاول انت ان تقنعنا بان الحوار والسلام ينفع مع اشخاص من امثال بوش واولمرت ---الخ وشكرا لك ولايلاف
اؤيد تعليق 13 100%
سالم -وما الجديد في ذلك؟ وهي على ناس وناس واحيانا حين يقطعون قسم من التعليق وينشرون قسما اخر يتغير مضمون التعليق 100%, ثم يتحدثون عن الامانة الصحفية وحرية التعبير والخ الخ الخ, مع كل الاحترام لكل تعليقاتك لانها على اعلى المستويات و محترمة, هنا املا ان ينشر تعليقي بدون حك وشطب وحذف والخ الخ الخ.
حصة إعراب
mohja212 -المداس إسم أغفلته ياسيدي وهومرادف للحذاء ..المداس من فعل داس يدوس وهو فعل تحقيري بإمتياز فعل ناقم غاضب لا يهاب أحدا والفاعل ضمير حي حاضر في الوجدان نسأل الله أن يفرج كربته..ما فعله الزيدي تعبير بسيط عما تجيش به عواطفنا تجاه بوش ..و الفعل مشروع مهما حاولتم التلبيس والشماتة والإستهزاء ..
google search
Neiman Marwany -well it is good to know that some arab writers learned how to google & ;shoe and sandal& ; to come up with inconsistent copy and pase article to impress the computer illiterate ones
عاشت الممانعة
سمير -عاشت الممانعة التي ترفع راسها وراس ناصريها ويجب التنويه ان الاحذية الجيدة هي صناعة صهيونية. .. على جبهة المقاومة اجاب احدهم على سؤال الصحافي عن طبيعة العمل الذي يقوم به على الجبهة فاجاب وراسه مرفوع عاليا: انني مساعد قاذف حذاء!
شيء محير
بهاء -رغم اختلافاتي الكثيرة مع د.أحمد، إلا أنه غالبا يتميز بكتابات رصينة! ولا أفهم ماذا يريد من هذا المقال، نقد الذات العربية إن اعتبر نفسه منها، أم نقد ثقافة (العربان) إن كان خارجها؟ وبكلا الحالتين لا يوجد نقد موضوعي، والفكاهة التي بالموضوع تصبح فجة مع آلام الواقع. أولا كل ثقافات الشعوب تتميز بإشارات ودلالات عاطفية سلبية وإيجابية تبدو للآخرين أحيانا فكاهية ولا عيب أن يكون الحذاء دلالة إهانة بالثقافة العربية! ثانيا مهما اختلفنا حول الاحتلال الأمريكي للعراق، فإن بوش وجه من الإهانات لشعوب العالم وشعب العراق الكثير ومن حق الصحفي رد جزء يسير من هذه الإهانة ومن حق الناس أن تفرح بذلك لأنها عاجزة عن رد إي إهانة يوجهها لها حاكمها أو شيخها أو نازيو العصر الحديث بالإدارة الأمريكية. أخيرا يا سيد أبو مطر هذا النوع من التهكم لا يقدم ولا يؤخر، لأن الناس بحاجة لتوعية جادة ورصينة كيف تواجه أمراضها الذاتية وكيف ترد أعداء الداخل من ملوك وسلاطين وأعداء الخارج من مهووسي المال والنار.
الاختراع
غيور -العرب الحذاء والامريكان الاسلحة والليبراليون التبعيه
ولله في خلقه شؤون
احمد الكناني -انا استغرب من البعض المتحمسين لهذا الزيدي لا حبا ببوش الكافر لكن كيف تقفون مع هذا الصفوي الرافضي حيث سياتي يوما يذكر فيه بان صفويا شيعيا اعاد مجد الامه العربيه بالقندره