عنصرية بلا حدود (2/2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزء الأول إذا كنا متفقين أن انتماء الفرد إلى جماعة أمر طبيعي، ومرتبط بطبيعة الإنسان الاجتماعية، وهي الطبيعة التي مكنت الإنسان من تشييد حضارته، التي تميز بها عن سائر الكائنات، التي قد تعيش في جماعات، لكنها لا تعيش في مجتمعات، حيث الاعتماد المتبادل وتقسيم التخصصات، رغم أن مملكة النحل تنتهج ذات النهج، ولم نسمع أن واحدة منها قد ضُرِبت بداء العنصرية.. علينا أن نبحث عن العوامل التي تشوه ذلك الأمر الطبيعي، وتخرج به عن نطاقه الإيجابي والمقبول، لتحوله إلى داء أو لعنة تلحق بالبشر والمجتمعات، فتخرب كل ما ينجح الناس في تشييده من حضارة، وتعوق المضروبين به عن مغادرة عصور الظلمات الغابرة، ليظلوا أسرى التطاحن والاقتتال، والحياة وفق نظم وقيم بادت وتجاوزها الزمن وواقع الأحوال.
يذهب البعض إلى أن الفقر والجهل وضيق العيش، هو الذي يؤدي إلى دفع البشر للتصادم مع بعضهم البعض، ويرون أن الانتماءات العنصرية تلعب دوراً ثانوياً أو مكملاً، وهذا القول بلا شك صحيح جزئياً وإلى حد ما، لكن صحته بالطبع غير مطلقة، فالثراء والعلم أيضاً إذا ما ارتبطا بخواء وانغلاق فكري، وبدوجما ذات طبيعة عدوانية، يمكن أن يكونا دافعاً وداعماً خطيراً للتوجهات العنصرية، وأمامنا هنا كنموذج أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ونائبه أيمن الظواهري الذي ينتمي إلى عائلة مصرية ثرية، وعديد من أفرادها لهم باع طويل في الطب، وهو ذاته طبيب.. لذا علينا أن نبحث عن الأسباب الخاصة وراء ظاهرة العنصرية، مع عدم تجاهل الأسباب العامة، والتي نجدها في جميع الإشكاليات المتعلقة بالبشر، وأهمها الجانب الاقتصادي، حيث في الأغلب لا يصح إدراج العامل الاقتصادي كسبب، وإنما هو يلعب دائماً دور البيئة المناسبة لنمو ظاهرة ما أو خمودها.. إذ يمكن عن طريق الرفاهية مثلاً التخفيف من حدة الاحتقان العنصري، لكن العنصرية ذاتها لا تكون عندها قد تلاشت، وإنما قد تدخل مرحلة كمون، ريثما تأتي ظروف تهييء لها عوامل الظهور والانتعاش من جديد، وقد يحدث العكس، وتتيح الرفاهية للمتشبعين بالروح العنصرية، الوقت والإمكانيات المادية، لممارسة فعالياتهم العنصرية، ولا نعدم في واقعنا أمثلة على هذه الحالة.
نستطيع مؤقتاً أن نرصد أهم عاملين يدفعان نحو ذلك التحول السلبي لطبيعة الانتماء الإنساني إلى جماعة، الأول هو طبيعة الفكر الذي تتمحور حوله الجماعة، فلو اقتصر هذا الفكر على التركيز على مقولات تشيد منظمومة فكرية تقوم عليها حياة الجماعة، أو تخلق لديها نوعاً من توهم (تمثل) الارتباط العرقي وما يستتبعه من تراحم وتكافل، لكان هذا أقل مدعاة للتحول السلبي، منه في حالة ما لو تضمن ذلك الفكر في بنيانه الأساسي شحنات عدائية نحو الآخر، ففي هذه الحالة قد يتوارى أغلب ما يجمع بين المنتمين إلى مثل هذه الجماعة، ليتصدر خلافهم وعدائهم للآخر أولوياتهم، بل وقد يصير هو هويتهم الأساسية، حتى ليخالوا -وإن لم يدركوا هذا بوضوح- أنه لو انتهت حالة العداء بينهم وبين الآخر المستهدف، لانفرط عقدهم، وتبددت جماعتهم وانتماؤهم، وقد سبق لنا تسمية مثل تلك التجمعات "بالتجمعات التفاضلية"، وهي التي تعتمد على تقوية الروابط بين أفرادها، عن طريق كراهيتهم المشتركة وتخوفهم من آخر (الذي يتم شيطنته)، يكون وجوده حيوياً لبقاء الجماعة متماسكة، في مقابل "التجمعات التكاملية"، التي تعتمد في تماسكها على ما يربط بين أفرادها من صلات ومصالح، لدينا هنا نموذج الاتحاد الأوروبي، ومن الطبيعي أن نجد مثل تلك النوعية الأخيرة من التجمعات، منفتحة على الآخر ومتكاملة معه.
العامل الثاني الذي يساهم في تحويل الانتماء إلى صورة سلبية، هو أن الانتماء الطبيعي إلى جماعة، لا ينبغي أن ينفي أو يتجاهل مقومات مشتركة عديدة، بين أفراد تلك الجماعة، وبين سائر البشر، المنتمين أو غير المتنمين إلى دوائر أخرى.. وإلإ فإن ذلك الانتماء يتحول إلى زنزانة خانقة، إذا ما نظر الإنسان إلى العالم من ثقبها الضيق وحده، متجاهلاً ما يربطه بمن يعتبرهم آخر، من روابط إنسانية هائلة التعدد والامتداد.. فكما أن الإنسان الفرد كائن فريد لا يتكرر، إلا أنه يعيش وينمو وسط الآخرين، اعتماداً على مساحة المشترك الواسعة، بين الفرد وباقي المجموع، ويعتبر التقوقع والانكفاء على الذات الفردية، حالة مرضية، تؤدي بمن تصيبه إلى الهلاك.. هذا ذاته يسري على الكيانات الجمعية الاعتبارية، سواء كانت كيانات عرقية أو دينية أو سياسية، فهي إن لم تسع لملء مساحة المشترك بينها وبين باقي الكيانات، فإنها تحكم على نفسها بمعاداة الحياة والبشرية، وتدفع نفسها بنفسها في طريق الانقراض والتبدد.. فالانتماء الطبيعي الذي تحدثنا عنه، لا يعني أن ينسلخ الإنسان عن انتمائه الإنساني، ليحشر نفسه في قالب جامد، هو قالب تلك الجماعة، مجمداً أو لاغياً لكل ما يربطه بسائر البشر الطبيعيين.
المأساة العنصرية في الشرق الأوسط الكبير، ليست مجرد هيمنة جماعات عنصرية مهيمنة وعدوانية، على جماعات وهويات صغرى ضعيفة ومستضعفة.. نعم تُنسب جرائم "الحالة العنصرية" السائدة في الشرق، إلى الكيانات والتشكيلات العنصرية الأكثر عدداً وقوة، فهي التي تتحمل مسئولية ما نعرفة "بالممارسات العنصرية"، التي تُضطهد فيها الأقليات، وهي بالتحديد العنصرية المتأسلمة، والعنصرية العروبية، التي تفرض العروبة قسراً على كل الشعوب، التي سبق وأن اكتسحتها الجيوش العربية من أربعة عشر قرناً، عملت حلالها على إبادة وإذلال تلك الشعوب، متعللة بحملها راية الدين الإسلامي تارة، وبالتعريب القسري لتلك الشعوب والحضارات تارة أخرى.. ويصل ذلك الإذلال والاضطهاد في بعض الحالات إلى حد الإبادة الجماعية، كما حدث للأكراد في العهد الصدامي، ولأهل دارفور الآن على يد البطل العروبي المغوار عمر البشير، وكما نتحسب الآن مما يمكن أن يحدث للبهائيين في مصر (ما قد يعد أجراس إنذار للأقباط)، إذا ما استمر تراجع مؤسسات الدولة الرسمية أمام الهجمة العنصرية المتأسلمة، على بضع عشرات من المواطنين البهائيين الأبرياء، والعزل حتى من الحماية الأمنية، التي تحفظ لهم أرواحهم ومقومات حياتهم.
إلا أن "الثقافة العنصرية" في شرقنا الأوسط، ليست حكراً على الكيانات العنصرية الكبيرة والمهيمنة وحدها، فقد صارت "العنصرية" -بالمفهوم الذي تناولناه- حالة ثقافية عامة، يغرق ويتساوى فيها الجميع، القوي والضعيف، الظالم والمظلوم.. هذا بالطبع معاكس لما قد يتبادر لذهن مراقب خارجي، يستمع لصراخ الأقليات الضعيفة (مثلما يصدر الآن من بعض ممن يُعرفون بأقباط المهجر)، التي تعاني القهر والتهميش والتمييز، فيتصور أن هؤلاء الذين ذاقوا مرارة "العنصرية" وجناياتها على الإنسان وحقوقه، لابد وأن يحملوا في جنباتهم توقاً للحرية والعدالة والمساواة، وأنهم صاروا أعداء لمناهج "التفكير العنصري"، وخلعوا عنهم رداء الانتماء العنصري، ليكون انتماؤهم الأساسي للإنسانية، وللمعايير العالمية لحقوق الإنسان.. لكن النظرة المتعمقة والمتمهلة لواقع الحال، تكشف لنا أن الضارب والمضروب.. القاتل والمقتول، كلاهما ابن ثقافة واحدة وحيدة، هي ثقافة البغضاء والاستعلاء والهيمنة العنصرية، وما الفارق بين الطرفين المتناحرين، إلا ذات الفارق بين المُتَمَكِن والمُتَمَكَن منه، أو بين القوي والضعيف، بحيث لو فُرض وانقلبت موازين القوى فجأة، لرأينا نفس التمثيلية ونفس الممارسات، يقوم فيها هذه المرة المضروب بدور الضارب، والعكس صحيح.. فعلى سبيل المثال، عندما نقرأ أخيراً خبراً يقول، أن "مدينة بريان الجزائرية التي شهدت مواجهات طائفية بين أتباع المذهب المالكي والإباضي، تحولت إلى مدينة أشباح، إثر إقفال المحال التجارية أبوابها، استجابة لإضراب التجار المتضررين من أعمال التخريب، وذلك على طول الطريق الوطني رقم واحد، الذي يقسم المدينة إلى جزأين، شرقي إباضي وغربي مالكي."، فإن لنا أن نستنتج أن القضية ليست مجرد رفع يد الظالم القوي عن كاهل المظلوم الضعيف، أو تحصيل حق الأضعف من الأقوى، فالمسألة العنصرية أكثر تعقيداً من هذا بكثير، والورطة الثقافية والاجتماعية المترتبة عليها، متشعبة الجذور والفروع.. هكذا فإن صحراء الشرق العنصرية، التي تحتوي الكبير والصغير، القوي والضعيف، بين أحضانها الفاشية، تكاد تخلو من نصير جاد وحقيقي لحقوق الإنسان، ولقيم الإنسانية والحداثة والحرية.
تلعب شعوب المنطقة إذن دور الأحجار المتساقطة في قاع محيط، والعاجزة على أن تطفو بنفسها، مادام الكل "في الهم شرق" كما يقولون، ليبقى الأمل في الخلاص من تلك الحالة رهناً بعصر العولمة، الذي يربطنا بالعالم ويربط العالم بنا، لتأتينا منه كتل من الأخشاب، القادرة على الطفو بنا، لو أجدنا التشبث بها، أو لو أحكمت هي ربطنا إليها.
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
ansan
nasr -اعتقد ان لبعض الحركات الحركات السياسية دور حاسم في نشر الافكارالعنصريةوالمريضة في المجتمع كحزب البعث وغيرها
العنصرية بغيضة..
محمد لافي -إن عدوي الأكبر في هذه الحياة هو (العنصرية) أكرهها بكل أشكالها أكرهها وأكره أولئك الذين يطبقونها كثقافة تربوا عليها..أشكر الكاتب على طرح الموضوع بالفعل نحن نعاني من مرض العنصرية في بلداننا...إذا نظرنا إلى بقية شعوب الأرض (في مدينة نيويورك مثلا) ترى أكثر من مائتين جنسية مختلفة ومتعايشة والجميع يتمتع بنفس الحقوق والواجبات ومن المستحيل مثلا أن تصدف شخصا ليقول لك ما هو أصلك؟؟؟!الجميع متساوون...مع كرهي الشديد لأميركا إلا أنني أقر لها بأنها بلاد العدالة...يلزمنا الكثير لنتعلمه
اين- العقلاء
adel-qatar -هل من العقل والمنطق ان يحتقر بالانسان انسان بسبب اختلاف الد ين وهو امر يتعلق بالاعتقاد وهىامور شخصية-ثم انظروا ما هى نتائج الكراهية والعنصرية(ارهاب وقتل-تخلف بالتنمية) ثم اذا كل فئة تمتلك الحقيقة-ماذا يقغل الاخرونهل -يهاجرون الى كوكب اخر
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -وأنت اِيه دخلك - - فى علاقه المالكي والإباضي !! شىء عجيب ! خليك فى كنيستك واِصلاحها وتحولهم الى البروتستنات والكاثوليك ثبتهم على الارثوذكس بتاع الدوره الدمويه المقدسه ! ام اِصلاحها بالتدخل فى الشؤن المذهبيه لدين المسلمين والفراغ الفكرى ؟... ...!! وعندك واحد اِصلاحى !> وهل الانتقائه ( ) لن تمرر هذا التعليق ؟أم التعليق ينشر فقط ؟ وسجلت كعضو مع اننى زبون قديم
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -مكرر
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -علمت انه فى فن تربيه الخنازير يقومون بضرب الخنازير بالعصا !! كى يزيد وزنها وتسمن !!؟ تماما مثلما أعلق هنا على مايكتبه كتبه (الانتقائيه )فى مقابل الكتبه والناشر ورقيب التعليقات بتعليقاتنا.... و بمعنى أخر (نقول طور يقولوا اِحلبوه) !>>>وهذا التعليق عابر !! واذ لم ينشر سأنقله فى مدونتى مشاغبون بلاحدود
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
القيم الانسانيه
احمد الجعافرة -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الثاني عن العنصرية وحيث اننا بحاجه ماسه للحديث يهذا الامر الذي يقصم ظهورنا لمى فيه من اساسات تخلفنا والمصيبه ان يوجد عنصريات وليست عنصرية فتجد الفرد يتعنصر للدين عندما يكون المقابل من دين آخر ويتعنصر للطائفه عندما يكون المقابل من طائفه اخرى ويتعنصر للحزب عندما يكون المقابل حزب اخر وفي النهايه تجده يتعنصر لقبيلته واخيرا يتعنصر لعائلته فيرفعها شريفه نظيفه عن كل العائلاتوتعود اسباب ذالك لعدم امتلاكنا للقيم الحضارية الانسانيه العالميه التي ينعم بها العالم المتحضر
حدث ولاحرج
لوران سليم -العنصرية هي في المقام الأول نتاج لثقافة ونمط تفكير يتآسس على أرضية إعلاء الذات الجمعية، دينية كانت هي أم إثنية، على حساب التجمعات البشرية الأخرى، وإفتراض أن نقاء هذه الذات يفترض ترويض الذوات الأخرى، أو إستئصالها في حال تعذر الترويض. والعنصرية كثقافة موجودة في كل بلدان العالم حتى في أكثرها رقيا، ولكنها تظل محصورة في بيئات إجتماعية وثقافية متخلفة. المشكلة أن الشرق الأوسط بأكمله هو معمل لإنتاج وممارسة العنصرية في أردئ أشكالها، وماتعانيه الأقليات الدينية والإثنية مثل الكرد والأمازيغ والأقباط والكلدو/آشوريين، بالإضافة إلى الظروف المأساوية التي تعيش في ظلها المرأة الشرق الأوسطية، وعلى الخصوص المسلمة إلا خير دليل على مانقول.
الدماء المقدسة ؟!!
الايلافي -ممنوع تبرع المسيحي المصري بالدم لمصري مسلم هذه العنصرية في ابشع صورها ؟!!
العنصريه
ahmad -كتابتك عنصريه ايضا دائما تهاجم المسلمين!
سلعة مضروبة
يوحنا الشهيد -لقد ظننتُ في بداية الأمر أنك بصدد تقديم أطروحات علمية أكاديمية كبيرة خالية من ترسبات الميول والأهواء والإنفعالات الشخصية السلبية المدفوعة بشحنات الكراهية ، خصوصاً وأن التفرقة العنصرية هي المادة التي أوحيت للقاريء أنك بصدد مناقشتها ، لكن مقالك للأسف جاء مشحوناً هو الآخر بطاقه هائله من عنصرية وكراهية ضد الإسلام والعرب يبدو أنها من صميم رشح روحك ومكوناتها ولربما كانت من صميم تعاليمك الدينيه أيضاً ، فجاء مقالك تماماً مثل الإعلانات المبتذلة في التلفزيون الأميريكي والتي تلوي الحقائق العلمية وتستشهد بأفكار علمية ثابته ثم تحاول ربطها بسلعة فاشلة وراكدة من أجل إستقطاب السذج لشراء تلك السلعة المضروبة. نعم ، التفرقة العنصرية والإستعلاء الطبقي ظواهر موجودة في الشرق العربي ، ويجب العمل بإخلاص للخلاص من هذه السلبيات القبيحة ، لكن ما أثار عجبي حقاً (وليس ماأثار حفيظتي لأنك أدنى من عاطفة الحنق ، أيضاً من وصايا الإسلام الحنيف الرفق بالحيوان ) ماأثار عجي هو محاولتك الرخيصة الوضيعة لوضع اللوم على الإسلام إسلام العدالة والرحمة والمساواة التي لاتمييز فيها إلا بالتقوى والإجتهاد والجهاد - بكل أنواعه – لإرضاء الله ، ثم إختزالك للإسلام كله في تصرفات حفنة إشخاص من المسلمين. عجبي!! هل تـُـلام الديانة المسيحية على أفعال المسيحي العلماني أدولف هتلر؟ وهل تلام المسيحية على أفعال سيسيل روود الذي إستعبد أهل أفريقيا وسرق ثرواتها بإسم المسيح وبإسم التاج البريطاني؟ المسيحيون البيض الكالفينست أتباع: (John Calvin, the French theologian 1509 – 1564)إستعمروا جنوب أفريقيا وإستعبدوا بالفعل الأفارقة أهل الأرض وقتلوهم بالملايين وسرقوا الذهب والألماظ من جنوب أفريقيا لبضعة مئات من السنين ، وجنود عرش إيزابيلا الإسبانية الكاثوليكية ذبحوا أكثر من نصف سكان سنترال أمريكا وسرقوا منها 1500 طن من الذهب في خمسه أعوام ، وكل هذه الإبادات العرقية والجرائم تمت بإسم الصليب وبإسم المسيح (والمسيح له المجد برئ من كل ذلك) فهل يـُـلام الدين المسيحي أو السيد المسيح على هذه الجرائم التي تمت بإسمه؟ لن أصلي من أجلك ولن أدعو الله لهدايتك لأنني ببساطه غير عابئ بكيفية علاقتك مع إلهك وإن كنت أحترم خيارك فيما تعبد طالما إحترمت أنت خياري فيما أعبد!
Very nice comment
To Comment No 12 -.I thank you for your comment which is very true, and some comments and explanation from the Christians
ما أجملك يوحنا
محمد ولد ازوين -الأخ يوحنا لقد أغنيت كل معلق عن التعليق فما أمطر به قلمك من كلمات تكتب بالذهب لن يجد آذانا صاغية لدي الكاتب ورفاقه..... والكل يعرفهم سلمت أياديك يا يوحنا الشهيد وسلم عقلك وقلمك , أنت أكثر من رائعع وأكثر من صادق لك ألف شكر, لكن أحب أن أضيف شئا , أيها الكاتب كيف تصف الفاتحين الإسلاميين بأنهم أبادوا الشعوب واستعبدوها , هل فعلوا ذالك في مصر , ألا تعرف أن نبينا صلي الله عليه وسلم أوصى من يفتح مصر بأن لهم رحما , ولهذاقال المقوقس وكل علماء الأقباط قولتهم الشهير ( هذه رحم ما وصلها إلا نبي )هل علاقة الاسلام بأقباط مصر وهي علاقة أخوية مثل علاقتهم بالرومان ؟
ما أجملك يوحنا
محمد ولد ازوين -الأخ يوحنا لقد أغنيت كل معلق عن التعليق فما أمطر به قلمك من كلمات تكتب بالذهب لن يجد آذانا صاغية لدي الكاتب ورفاقه..... والكل يعرفهم سلمت أياديك يا يوحنا الشهيد وسلم عقلك وقلمك , أنت أكثر من رائعع وأكثر من صادق لك ألف شكر, لكن أحب أن أضيف شئا , أيها الكاتب كيف تصف الفاتحين الإسلاميين بأنهم أبادوا الشعوب واستعبدوها , هل فعلوا ذالك في مصر , ألا تعرف أن نبينا صلي الله عليه وسلم أوصى من يفتح مصر بأن لهم رحما , ولهذاقال المقوقس وكل علماء الأقباط قولتهم الشهير ( هذه رحم ما وصلها إلا نبي )هل علاقة الاسلام بأقباط مصر وهي علاقة أخوية مثل علاقتهم بالرومان ؟
العنصرية والأنانية
احمد مردوخي -العنصرية متجذرة في الانانية الفردية وبهذا المعنى فان العنصرية توسيع لنطاق الانانية وتمديد لمداها. والعنصرية كذلك تتغذى على مركب النقص الفردي والجماعي كما ان الموروث الثقافي له دور كبير في الحفاظ على الهاجس العنصري وتداوله جيلا بعد جيل، ولذلك فان الخلاص من التفكير العنصري ليس بالامر اليسير. واننا كلنا نعاني من التفكير العنصري بدرجة صغيرة او كبيرة وان الخلاص من ذلك التفكير او حتى التخفيف منه يتطلب مجهودا عظيما ومتواصلا وذلك على المستويين الفردي والاجتماعي.
العنصرية والأنانية
احمد مردوخي -العنصرية متجذرة في الانانية الفردية وبهذا المعنى فان العنصرية توسيع لنطاق الانانية وتمديد لمداها. والعنصرية كذلك تتغذى على مركب النقص الفردي والجماعي كما ان الموروث الثقافي له دور كبير في الحفاظ على الهاجس العنصري وتداوله جيلا بعد جيل، ولذلك فان الخلاص من التفكير العنصري ليس بالامر اليسير. واننا كلنا نعاني من التفكير العنصري بدرجة صغيرة او كبيرة وان الخلاص من ذلك التفكير او حتى التخفيف منه يتطلب مجهودا عظيما ومتواصلا وذلك على المستويين الفردي والاجتماعي.
خوليو(العنصرية)
khalil -العنصرية ليست فقط بإبادة الآخر بل بتهميشه وعدم مساواته في الحقوق، اقرأوا في كتبكم الدينية وستجدون كل أنواع العنصرية،العنصرية هي الضد للمواطنة فكل دولة لايتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات هي دولة تحتوي على نوع من أنواع العنصرية المدمرة للأوطان العدل للجميع .
خوليو(العنصرية)
khalil -العنصرية ليست فقط بإبادة الآخر بل بتهميشه وعدم مساواته في الحقوق، اقرأوا في كتبكم الدينية وستجدون كل أنواع العنصرية،العنصرية هي الضد للمواطنة فكل دولة لايتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات هي دولة تحتوي على نوع من أنواع العنصرية المدمرة للأوطان العدل للجميع .
الحق الحق
عبد المسيح محمود -رجاء التقيد بشروط النشر
الحق الحق
عبد المسيح محمود -رجاء التقيد بشروط النشر
هاك الحل...
مصري في أمريكا -توفى الامام الصوفي محيي الدين بن عربي عام 1240 م ولاتزال الغالبية العظمى من علماء المسلمين حتي اليوم تعتبره كافراً وزنديقاً بسبب ما كتبه... وهاك مثال:لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي اذ لم يكن ديني الى دينه دانيفأصبح قلبي قابلاً كل صورة فدير لرهبان ومرعى لغزلانوبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآنيأدين بدين الحـــب أنى توجهت ركائبه فالحـــــــب ديني وايمانيما أحوج العالم الاسلامي اليوم بكل شعوبه وطوائفه ومذاهبه وحتى الاقليات التي تعيش بين ظهرانيه لقبول فكر هذا الامام العظيم عن قناعة حتي نتحرر من عبودية العنصرية المدمرة للذات قبل الآخر ونخرج من قوقعة ونبرأ من عصاب امتلاك الحقيقة المطلقة
هاك الحل...
مصري في أمريكا -توفى الامام الصوفي محيي الدين بن عربي عام 1240 م ولاتزال الغالبية العظمى من علماء المسلمين حتي اليوم تعتبره كافراً وزنديقاً بسبب ما كتبه... وهاك مثال:لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي اذ لم يكن ديني الى دينه دانيفأصبح قلبي قابلاً كل صورة فدير لرهبان ومرعى لغزلانوبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآنيأدين بدين الحـــب أنى توجهت ركائبه فالحـــــــب ديني وايمانيما أحوج العالم الاسلامي اليوم بكل شعوبه وطوائفه ومذاهبه وحتى الاقليات التي تعيش بين ظهرانيه لقبول فكر هذا الامام العظيم عن قناعة حتي نتحرر من عبودية العنصرية المدمرة للذات قبل الآخر ونخرج من قوقعة ونبرأ من عصاب امتلاك الحقيقة المطلقة
كلنا من ادم و ادم
ابو نصر -لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى
كلنا من ادم و ادم
ابو نصر -لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى
§
هاني -بات من الطبيعي أن تكون عنصري اليوم لنفرض أن أمريكي علماني أو مسيحي أين كان قتل شخص سيقولون إن فلان مجرم وهذا أمر منطقي نزيه لاكن لو قتل مسلم شخص ولوا لأغراض شخصية سيقولون إن المسلمون قتلوا فلان وهذا لايس من المنطقي في شيئ أليست هذه عنصرية وضلم صارخ في زمان يحكم فيه العقل والمنطق وكما قيل أن الأنسان وريث أعماله , وليس لأخرين شأن بما يفعله ولذالك هم يحملون المسؤولية على الجميع وهذه هي العنصرية
§
هاني -بات من الطبيعي أن تكون عنصري اليوم لنفرض أن أمريكي علماني أو مسيحي أين كان قتل شخص سيقولون إن فلان مجرم وهذا أمر منطقي نزيه لاكن لو قتل مسلم شخص ولوا لأغراض شخصية سيقولون إن المسلمون قتلوا فلان وهذا لايس من المنطقي في شيئ أليست هذه عنصرية وضلم صارخ في زمان يحكم فيه العقل والمنطق وكما قيل أن الأنسان وريث أعماله , وليس لأخرين شأن بما يفعله ولذالك هم يحملون المسؤولية على الجميع وهذه هي العنصرية