كتَّاب إيلاف

التطرف الإسلامي يواصل تحدي العلمانية الفرنسية..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إن انتشار ظاهرة البرقع والنقاب في الشوارع الفرنسية قد تحولت إلى شاغل الدولة والأحزاب الفرنسية على اختلاف اتجاهاتها وقلق المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة، وقد أحسن الأستاذ فاضل الخياط بالتعليق على الموضوع في مقاله ليوم 26 يونيو الجاري.
الحجاب الكامل، ومعه النقاب الذي لا تظهر منه غير عيني المرأة، لم يكونا ظاهرة في فرنسا قبل خمس سنوات مثلا، ولكن تزايد نفوذ الأصوليين واتساع نشاط تنظيماتهم المنتشرة، وانجرار جموع المسلمين وراءهم، يجعلهم أكثر جرأة على تحدي العلمانية في فرنسا بعد الضجة المفتعلة حول فانون حظر الحجاب في مدارس الدولة، وهي الضجة التي ألهبها الإسلاميون المتطرفون خارج فرنسا أيضا.

لقد طالب 60 نائبا فرنسيا من اتجاهات مختلفة بتشكيل لجنة تحقيق لدراسة ظاهرة انتشار لبرقع، [ أو"البركا"، أو "البوشي" عراقيا ]، أي الحجاب الطالباني، باعتباره عدوانا على شخصية المرأة وكرامتها وحريتها، ودليل استعبادها بوضعها وراء أسوار سجنية مظلمة، وهذا ما دفع سركوزي للتصريح قبل أيام بأن البرقع "غير مرغوب فيه بفرنسا" وأنه "استعباد للمرأة"، مع التأكيد مجددا على احترام الديانة الإسلامية. فالبرقع ليس هوية دينية بدليل أن الملايين من النساء المسلمات في العالم لا يرتدين هذه الخيمة السوداء الشائنة.
كالعادة، هب الإخوانيون في فرنسا لإدانة الموقف الفرنسي، منددين باحتمال إصدار قانون بالحظر، ومن بيروت هب، وكالعادة أيضا، السيد فضل الله ليصرخ بدوره، ذارفا الدمع على مصير الإسلام في فرنسا، كما ذرفه عام 2004 بسبب رفض المرجعية الدينية في النجف تأييد فتنة مقتدى الصدر الدموية، التي أهانت حرمات المراقد المقدسة وطالت حتى مناراتها.
المتطرفون الإسلاميون في الغرب لا يتورعون في كل يوم عن انتهاك مبادئ وقوانين الدول التي ترعى المسلمين، وتقدم لهم المعونات السخية، وتسمح لهم بحرية العبادة كاملة. إنهم، كما يكتب الصحفي لفرنسي " إيفان ريوفول"، يتصرفون على الأرض الفرنسية وكأنها أرض محتلة، وقد كشفوا عن وجوههم الحقيقية في إيران، وإن على الحكومة عدم الاستمرار في التساهل معهم، كما أبدى الكاتب أسفه لأن التعديل الوزاري الأخير قصّر في تعيين عدد أكبر من المسلمات الفرنسيات العلمانيات - أي من أمثال الوزيرة السابقة رشيدة داتي ووكيلة الوزير فضيلة عمارة، اللتين تدعوان إلى صدور فانون بالحظر.
نذكر بالمناسبة أن أوباما، خلال زيارته لفرنسا مؤخرا، انتقد بشدة الدول الغربية التي تحظر على النساء ارتداء ملابس بعينها، وكان يقصد فرنسا بالذات، فرد عليه سركوزي بأن الحجاب غير محظور في فرنسا إلا في المدارس العامة، وهو مباح ما دامت المرأة تضعه بإرادتها الحرة،، علما بأن أوباما لم يختر غير محجبة كمستشارة له! السؤال الحقيقي: أما كان من واجبه التذكير بحقوق المرأة المستباحة كليا في العالم الإسلامي؟ أو مجرد إشارة ضمنية لوضعها المأساوي، بدلا من انتقاد العلمانية الفرنسية تزلفا للمتطرفين والمتعصبين الإسلاميين؟؟
الموضوع شائك، ويعيد من جديد الجدل حول العلمانية، التي يقول عنها سركوزي، وهو محق، "العلمانية ليست رفضا للديانات بل هي مبدأ يقوم على الحياد والاحترام."
عدا موضوع البرقع، نذكر وقائع أخرى عن ممارسات التطرف الإسلامي في الغرب، وعواقبه السلبية على سمعة المسلمين أنفسهم.
هناك مثلا دعوة إمام مسجد بروكسل لمقاطعة المدارس البلجيكية احتجاجا على قرار حظر الحجاب في المدارس، وقد حرض نساء مسلمات على التظاهر احتجاجا.
هناك أيضا احتجاجات عائلة موريتانية على إسبانيا بادعاء أن القضاء الإسباني "ظلمها" لأنه أصدر أحكاما ضد رجل وزوجته من العائلة بتهمة تزويج ابنتهما القاصر من رجل متقدم في السن، كما صدر حكم بالسجن بحق الزوج أيضا. عائلة هؤلاء في نواكشوط يحتجون بنصب خيمة صحراوية قرب الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة وسط العاصمة نواكشوط، وصارت الخيمة قبلة عدد من الساسة، ولاسيما من قادة التيار الإسلامي.
الحدث الثالث، وهو الذي أحدث صدمة للفرنسيين قبل أسابيع، هو افتضاح أمر والدين مغربيين لهما سبعة أبناء وبنات في إحدى المدن الفرنسية. فقد لاحظ عدد من المارة ذات يوم صبيا هزيلا أصفر اللون، في الرابعة عشرة، يبحث في صندوق القمامة ليجد شيئا يأكله، ولما علم البوليس قام بالتحقيق، فوجد أن بقية الأبناء والبنات، باستثناء الأكبر العائش في مكان آخر، هم في منتهى الهزال والتداعي، إذ أن الأب كان يحرم عليهم الأكل إلا لماما، ولما سئل عن السبب، أجاب بأنه يريد تربيتهم تربية إسلامية!!! كان وزن صبية بعمر 14 و15 16 سنة لا يزيد عن 40 كيلوغراما، وقد نقل بعضهم للمستشفيات، بينما اعتقل الوالدان.
هذه بعض الأمثلة الجديدة على مدى استفحال التطرف والتزمت الدينيين في فرنسا وفي دول الغرب الأخرى، ومع ذلك، فالإسلاميون يتباكون، ويدقون الصدور باسم "مذبحة الإسلام" في الغرب، وما "الذابح"، لو كان ثمة ذابح، غير الأصوليين أنفسهم.
مع انفجار مشكلة البرقع، راحت مواقع ألكترونية إسلامية عديدة تنشر الاحتجاجات الصاخبة، وبعضها أخذ يهدد سركوزي بالويل والثبور، ويشتمه، وشخص يدعي أنه بروفسور لا يتورع عن التلفيق بأن تقاليد فرنسا ضد الأديان، متناسيا عن عمد مئات الجوامع المنتشرة في طول البلاد وعرضها، وآخرون يتحدثون عن غوانتينامو فرنسية للمسلمين! حملة تذكرنا بحملة الكاريكاتورات، يشعلونها للتحريض لأغراض سياسية بحتة، بعيدة عن الحرص على الدين.
مسكين هذا الإسلام المختطف أصوليا، ومسكينة سمعة المسلمين في الغرب والتي لا يسئ إليها غير المتطرفين الإسلاميين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البرقع النووي ؟!!
الايلافي -

عجبا لهذا البرقع الذي جعل عظام فرنسا النووية تصطك صحيح يجعل سره في اضعف خلقه ؟!!

هل هذا هو الإسلام
مصرى وبس -

هذه هى تصوراتهم للإسلام فإما أن يتقبله الفرنسيون وإما أن يرفضونه ويرفضوا تطبيقاته التى من ضمنها النقاب والتجويع وتزويج الصغيرات وضرب الزوجات, أما إن قبل الفرنسيون هذه التصورات المتأسلمة فالآتى أكثر وأكثر وأكثر.

وقفة يائسة
وسام الوائلي-امريكا -

لا شك ان التطرف الاسلامي اصبح اليوم خطر يهدد العالم اجمع ويقف حجر عثرة امام كل التوجهات التقدمية والليبرالية لكن لاتوجد لحد الان فلسفه سياسيه جاهزة للتعامل مع التطرف الاسلامي واحتواءه بطريقة تشابه تلك الطريقة التي قام بها الغرب المتحضر لاحتواء الثورية واجتثاثها من العالم.انا انتظر مشروع لاحتواء المنهج القومي الثوري والاسلامي المتطرف الذي غذى اجيالا ولا زال يغذي الاجيال العربية حتى اصبح ادبنا وشعرنا وفننا بندقية ورصاصة.يالهي ماهذا البؤس ماهذه .... حزب الله وحماس..القاعدة والتيار الصدري..حزب البعث والناصرين..الخمينين والاخوان.. قوميون اسلاميون متطرفون او يساريون ثوريون...نعم هذا هو الشارع العربي بهذا المناهج تصنع اجيال جاهزة لتفخيخ انفسها انى شاء الكهنوت وان عاشت فهي اجيال لا ترضى ان تحكم الا بقائد اوحد ودكتاتور مزمن .الا ينظر هذا الشعب البائس الى قياداته ليرى ان العرب هم الدول الوحيدة المحكومة بدكتاتوريات ؟اي بؤس هذا ليفتخر الليبي انه رئيسه عميد الحكام العرب الذي لن تغيره اراده الشعب ؟بؤس الدول التي تحكم بجلادين وبرضا شعوبها .

همجية فرنسا
بدر السويطي -

هل نسي عزيز الحاج همجية فرنسا في الجزائر والمذابح التي اقترفتها فرنسا الانيقة والرومانسية بحق الجزائريين العزل ناهيك عن اكذوبة الثورة الفرنسية والتي كانت عبارة عن سلسلة من المجازر الشنيعة .....وانا الاحظ مديحه اللامتناهي لفرنسا وحضارتها المزعومة يااستاذ اننا نعيش ايضا معك في نفس القارة الوردية لكن العالم ليس كما تتوقع بهذه الرومانسية المفرطة علينا ان نوضح لاخواننا العرب ما هي حقيقة الغرب وعلينا ان نكون منصفين ومجردين من عاطفتنا التي طالما تاخذنا الى خارج الموضوعية ونزاهة الموقف

يا كايدهم
هادي -

يا سلام هالقد الاسلام والبرقع عامل ها المشاكل. هالقد الاسلام وتعاليمه مجنناكم. ابشروا فالاسلام باق الي يوم الدين

فرنسا بلد الحرية
قارئ -

التطرف العلماني يواصل تحدي الحرية الشخصية

تعليق 1 و4
يوسف -

كالعادة عندما يفضح احد من متنوريكم تركضون لنبش التاريخ والماضي المقبور للرد فكل شيء لديكم هو الماضي ام الحاضر والمستقبل فلا تعني لكم شيئا..لقد اعتذرت فرنسا عن جرائمها في الجزائر من زمان ونصف سكان الجزائر يودون الهجرة اليها فلماذا خلط الاوراق لتغطية تعصبكم ؟حبيبي ايلافي لا احد منع برقعكم في فرنسا الا في المدارس حيث تم منع لبس الصلبان ايضا... لكنكم كالعادة عايزين جنازة تشبعوا فيها لطم ،فحولتم الموضوع الى مؤامرة على الاسلام ...صدقني لا يحتاج الغرب لتدبير مؤامرات عليكم...

الى يوسف التعليق 7
عبدالله -

الى الاخ يوسف . لا يهمني ان تمنع فرنسا الصلبان في المدارس ، او القلنسوه اليهودية كذلك ، فهذه ليست من الفرائض المسيحية ولا اليهودية . لبس الصليب ليس فريضة واجبة على كل مسيحي ، كما انه يمكنه ان يلبس الصليب لمن يريد داخل القميص . لكن الحجاب ليس مظهر تعبير عن ديانه . الحجاب ( وليس البرقع او النقاب ) هو فرض ديني . بمعنى ان ما فعلته فرنسا هنا هو اما ان تتخلى المراه المسلمة عن فرضها الديني ، واما الا تتعلم ولا تدخل المدرسة ! واضح الفرق هنا . ثانيا هم احرار بدينهم لكنهم ليسوا احرار بأديان الاخرين . اخيرا علينا الا ننسى ان العلمانيين هم من يتهربوا من النقد لاوروبا الى مهاجمة تخلف الاخرين كوسيلة للدفاع عن اخطاء اوروبا . ثم انه لا تنسى ان نصف الغرب يتمنى الهجرة الى الخليج . هل يريدون ذلك بسبب اعجابهم بالنقاب او اعجابا بالديكتاتورية ؟! انما يفعلوا ذلك بحثا عن تحسين وضعهم الاقتصادي . كذلك العرب الذين يهاجرون للغرب فهم لا يهاجروا الا لتحسين وضعهم المادي فقط وليس بحثا ولا اعجابا بالحريات السياسية الغربية . شو شايف الانسان العربي للدرجة هذه سياسي محترف يهاجر لاوروبا بحثا عن الحرية ؟! ختاما الغرب يدبر المؤامرات بلا شك ، والا هل تنكر حدوث سايكس بيكو ؟ ووعد بلفور ؟ وسياسات خلق الفوضى الخلاقة التي اعلن عنها ادارة بوش في المنطقة ؟ او مشروع الشرق الاوسط الجديد ؟ ام تصريحات امين الناتو عن العدو الجديد الاخضر خلال سقوط الاتحاد السوفياتي .

رقم 4
مستغرب -

أستاذ بدر مع احترامى لك ولتعليقك لقد ذكرت انك تعيش فى اوربا وتعانى، لذا اود ان اسئلك لماذا لم تتركها وتعود لأحضان الوطن بدلا من ان تهدر مجهوداتك للمساعده فى تنمية تلك الدول التى لاتحترم الديمقراطيه ولا حقوق الانسان؟

رقم 4
مستغرب -

الرد مكرر

????????
//????? -

وماذا عن حجاب الراهبات?? يا مسيو ساركوزي ???????

الاخ عبدالله
يوسف -

هل ستحدد لنا ماهي الفرائض المسيحيةكي تقول لبس الصليب ليس فريضة؟انه جزء لايتجزأ من ايماننا ،اذن انا ايضا ساقول لك ان الحجاب ليس من الفرائض الاسلامية والدليل انه لم يكن في الستينات والسبعينات محجبة واحدة في بغداد او دمشق او القاهرة فهل كل من عاشت في نلك الفترة كانت كافرة؟اما قولك ان نصف الغرب يريد الهجرة الى الخليج فليس امامي الا الضحك الا اذا كنت تعتبر بنغلادش وباكستان والفلبين دول غربية!!!

عجب العجائب
منير نذير -

لا اعرف ما السر وراء نشر قيء الايلافي ولكن تعليقاته التي توصف على اقل تقدير انها غير مهذبة و(إنطحوا الحيطان يا قراء إيلاف), ثم قارنوا بين همجية الغزوات الاسلامية وخصوصا إبان تقسيم الغنائم و بين همجية الثورة الفرنسية, وماذا عن التطهير العرقي وإغتصاب القاصرات وحرق دور العلم والمكتبات ودور العبادة وبقؤ بطون الحوامل والاعتداء على شرف الاسرى والمساجين والاعتداء على الشيوخ والمحتلين عقليا وإجبار الناس على تغيير دياناتهم واسمائهم والاحتفاظ ب 10% من سكان البلاد الاصليين والادعاء انه يوجد ناس اصليين لا زالوا يعيشون ويدينون بدياناتهم الاصلية وغض النظر عن ال90% الذين تبخروا بقدرة قادر ..... اين التسامح يا ايها الذين تدعون التسامح وتسبون الناس ودياناتهم علنا؟

حق فرنسا
ابو وسام -

من حق فرنسا ان تدافع عن نفسها من شرور الذين يستغلون الحرية التي يتمتع بها مواطنوها لتمرير افكارهم الهدامة والتي من ضمن ما يتمنون الوصول اليه هو تحويل فرتسا الى دولة مثل الصومال و افغانستان هؤلاء مرضى مصابون بفيروس لا شفاء منه يجعل المصاب يفقد بصيرته و يرى الأمور عكس ما هي عليه فلا يحس بالتعاسة و البؤس الذي يعيش فيه بل يتصورها نعمة و يحاول ان يعدي غيره لا بل انهم يعتبرون نفسهم ملزمين و واجب مفروض عليهم ان يدمروا قيم المجتمع الذي آواهم و منحهم اللجوء و ألامان انهم يرمون الحجارة في البئر التي يشربون منها فلا يجب ان يترك هؤلاء احرارا في تخريب البلاد التي يدخلوها و لا حرية لمن لا يؤمن بها و يستعملها فقط كمرحلة وقتية للوصول الى غايته و استعمال مبدأ التقية و سياسة تمسكن الى ان تتمكن; و عندها يكشرون عن انيابهم و نياتهم الحقيقية الشريررة

للرجال فقط
النحل البري -

ياعالم صدقوني لو كنت شيخ او مفتي لفرضت البرقع والحجاب على الرجال ايضا وبعشره طبقات من الراْس حتى تحت القدمين

حديث النقاب والحجاب
رولا الزين -

لو لم تكن الحريات متوافرة وفرص العمل متاحة في فرنسا خصوصا واوروبا وامريكا عموما لما هاجر اليها ملايين العرب وبخاصة المغاربة. ومنح العاملين العرب هذه الفرص هو جزء من تعويض يستحقه المغاربة عن فظاعات الاحتلال الفرنسي. ولكن ليس بوسع المهاجرين ان يخلوا بقوانين البلد المضيف . والوجه هو الاسم الطبيعي الذي يمنحه الخالق للبشر ليعرفوا به قبل ان يسميهم اهلهم باسماء يعرفوا بها. والنقاب ليس من الاسلام في شيء . والاصرار عليه ممكن في وطن المهاجرين الام فقط . ومسألة الحجاب ينبغي لها ان لا تستنزف وقت وجهد المفكرين بل ينبغي لهم الشروع في خطوات عملانية للحد من العنف ضد المرأة واتاحة الفرصة امامها في التعلم والعمل والتكافؤ مع الرجل في الحقوق والواحبات .

ملبس تنكرى
Amir Baky -

لا الحجاب و لا النقاب فرض دينى من النصوص الدينية. ولكن أتت بعض التفاسير الحديثة من بعض الشيوخ المعاصرين يفتون و يفسرون النصوص على هواهم الشخصى. وفرنسا و العالم شاهد على أن ظاهرة الحجاب إنتشر فى أواخر سبعينات القرن العشرين فى الكثير من الدول الإسلامية غير الخليجية. وهذا أكبر برهان إنه ليس فرض دينى. فكيف لبلد بها الأزهر لم تنتبه لفرض إسلامى؟ كما أن الحجاب –رغم عدم فرضيته الدينية- هو حرية شخصية ولكن النقاب ليس حرية شخصية لأنه يخفى هوية الفرد. فلا يعقل أن أدمر مجتمع و أبيح التنكر و أفتح باب للفتن بحجة كذبة تدعى أن النقاب من الدين الإسلامى. وحفاظا على المجتمع الفرنسى أنصح ساركوزى بإصدار قانون يمنع التنكر و إخفاء الهوية بقصد. ومن يريد أن يخفى هويته لا يجب أن يتواجد فى بلد النور.

تقارن من بمن ؟؟؟فهيم
النحل البري -

الى الرقم11؟؟؟الراهبات يا استاذ لايضعن البرقع ولا يخفون وجوههن عن البشر هذا اولا وثانيا مظهرهم حضاري وسط العصر الذي يعيشون به وثالثا ليس لديهم عقده النقص بالدونيه من الجنس الاخر ورابعا تعاملهم انساني لو ساْلهم شخص ما عن امر ...ولكي اقرب لك الصوره اكثر تصور رجل ما ساْل انسانه مبرقعه ومغلفه عن شارع او معلومه ماذا سيكون رده فعلها؟؟؟

الاخت رولا الزين
يوسف -

الاخت الكريمة رولا :شكرا& ;لردك المتزن.. لكن اسمحي لي بسؤال ...انت تقولين بالحرف:(لو لم تكن الحريات متوافرة وفرص العمل متاحة في فرنسا خصوصا واوروبا وامريكا عموما لما هاجر اليها ملايين العرب وبخاصة المغاربة.)...طيب اليست هذه هي القضية ؟ لماذا الحريات متوافرة هناك وليس في بلدان من يريدون الهجرة بالملايين وشكرا& ;!

الى يوسف
عبدالله -

قامت الثورة في فرنسا من أجل إقرار مباديء من بينها حرية الأديان .إذا كان هذا واقع الحال في فرنسا الحرية والتقدم فماذا تتوقع من الدول العربية اذن ان تفعل ؟ وهل ارتداء طفلة في مدرسة يرعب النظام لهذه الدرجة؟ أين الدين لله والوطن للجميع؟ الا تهاجم دولنا العربية كل يوم لانها متهمة بالعنصرية وعدم احترام الأقليات و لانها لا تسمح لها بالتعبير عن الحرية الدينية ؟! العلمانية تقوم على مبدأين رئيسين: الأول فصل الدين عن الدولة، والثاني حرية الأفراد في اعتناق المذهب الذي يختارونه .هذا القرار سيزيد التمسك بالتعاليم الدينية والتي منها الحجاب لانه كل ممنوع مرغوب ، وسيزيد الاحتقان عن سوء الفهم بان الاسلام محارب كدين . أن القانون الذي يمنع ارتداء الحجاب يتعارض مع الحرية الشخصية ويتعارض مع حقوق الإنسان الأوربي وليس العربي لأنهم كثيرا ما يتشدقون بالحرية وحقوق الإنسان الأوربي والحضارة الغربية ويفتخرون بالحريات علينا ؟! . لماذا لم يسن مثل هذا القانون طيلة العقود الماضية بالرغم من وجود الجالية المسلمة المحجبة ؟ لماذا يسمح بالعري والرذيلة والمخدرات باسم الحرية ولا يسمح للمراه ان تغطي شعرها ؟ حتى لو لم يكن فرضا دينيا، الا يحق لاي شخص ان يرتدي الملابس التي يريد طالما لا تضر أحدا ؟ نعم النقاب او الحجاب مظهر ثقافي لامة معينه ، قد لا يعجبك، قد لا تحترمه ، لكنك لا تستطيع ان تتحكم بالاخرين وتمنعهم من التعبير عن هويتهم الثقافية ، والغرب مليئ بالتعددية الاثنية والثقافية وغير الثقافية لكل الاجناس العجيبة والغريبة . هل من حقي أن افرض على الرجال ارتداء البدل بدلا من الجلاليب غدا بحجة انه يتنافى مع الهوية الجماعية الفرنسية ! ليت الرئيس قال ان النقاب يشكل عائقا للامن ، لتفهمت قراره ، لكنه قال انه رمز للتخلف والهمجية والعبودية ولم يتطرق للمساله الامنية ! اذن الحديث هنا عن صدام ثقافي وديني ، وليس تطبيق لمبادئ العلمانية . الحجاب مسألة شخصية ليس من حقي فرضها على احد ، ولا منعها من احد . وليس من حقي منع اي اتجاه ديني سواء مسلم او مسيحي او يهودي طالما أن هذا الاتجاه لا يأتي بأي ضرر لأي طرف. ثم رجاءا لا تحدثني عن العالم العربي فنحن متفقين انه متخلف ، ولا داعي لمهاجمته لاننا لسنا بصدد الحديث عنه . نحن نتحدث عن العالم المتقدم اهل الحرية الذين يتصرفون كدولة عربية متخلفة تفرض على الناس حتى لبسهم ، هذا ما

20 وبؤس التفكير
رولا الزين -

لم يظهر من بين المنقبات المسلمات سيدة واحدة مشابهة للاخت تريزا النصرانية التي افنت حياتها في خدمة المرضى والمعوقين واليتامى والمجذومين . وحين قادت جان دارك الشابة الفرنسية تحرير فرنسا من الاحتلال الانكليزي لم تكن منقبة ولا محجبة . والفتيات الالبانيات المسلمات اللواتي دفعن الى البغاء في اوروبا تم انقاذ عدد كبير منهن بفضل راهبات اوروبيات وليس بفضل الجماعات الدينية الاسلامية المنتشرة في بلدان اوروبا . وكان بعض البرلمانيين الاصوليين مشغولين بتنورة النائبة توجان الفيصل اكثر مما انشغلوا بقضايا الاردنيين المعيشية . والعاملات في مؤسسات حزب الله اللبناني في التعليم والتطبيب والاعلام لسن منقبات . وبكلام ادق لا ارى ان الحجاب والنقاب يزيدان من الفاعلية الايمانية والنزعة التحررية لدى المسلمات اللواتي يلتزمن بارتدائهما . والعين هي مصدر الغواية لدى المرأة وليس شعرها . والقول بان الاوروبيين يتملكهم الرعب من آلة التناسل الاسلامية في اوروبا فساد رأي فاضح ما كان على صاحبه ان يتورط فيه . والكثرة لا تعني القوة . فقد تمكن البرتغاليون حين كان عددهم لا يتجاوز مليون نسمة من استعمار نصف العالم من ماكاو في الصين الى البرازيل مرورا بامارة رأس الخيمة في خليج العرب . وفرنسا سمحت ببناء المساجد والمراكز الاسلامية للجالية المسلمة لكن بعض المسلمين يريد تلقينها دروسا في الحريات والعلمانية فيما بعض شيوخهم يفتون في جواز ارضاع الزميل وتكفير الشيعة او الاعتداء على غير المسلمين . وهل بربرية العدوان على الآمنين في مترو لندن هي من الاسلام في شيء وهو الذي حرم قطع شجرة ؟ والخبراء الغربيون ( وهناك ايضا خبراء من الاردن والعراق ولبنان والهند وباكستان ) قدموا الى الخليج لمساعدة اهله في العمران والطبابة والتعليم والبنوك .

لو.. فقط لو ..
الحكيم البابلي . -

لو تكرمت ضمائركم على النساء المُحجبات بالحرية الحقيقية في إختيار لبس النقاب أو رفضه ، فماذا تتصورون ستكون النتيجة ؟!. تحياتي .

21 وسذاجة التسطيح
عبدالله -

الناس بتحكي في الغرب وانتي تغني في الشرق .اولا من قال لك انه لا توجد سيدة منقبه واحدة ذات خير وذات قيمة ؟! كلامك بحد ذاته ينم عن منطق عنصري بأن البشر ليسوا سواسية و الخير لا يمكن ان يتوفر في المرأة المحجبة وهذا منطق فاسد في اصله قبل مناقشة فرعه . العالم باكمله تجاوز هذا النقاش السخيف منذ منتصف القرن العشرين لكن يبدو انك لا تزالين تعيشين مع نوال السعداوي في القرن الفائت . وفي الوقت الذي اتفق معك في ضرورة محاربة الاصولية الدينية التي تعيق التقدم ، ونوابها السفهاء سواءا في الاردن او تركيا أو في لندن او في اي مكان بالعالم ، الا ان سياسات تضييق الحريات الدينية على فئة واحدة من الاديان لا اراه ( تفعيلا ) لدور المرأة الناهضة ، الا ان كنت تعتبرين التخلص من الاسلام هو الطريق لنهوض المرأة . ثم لا ادري لماذا اراك تجادلين في موضوع لم يكن موضع نقاش اصلا . فمن الذي ناقش اصلا ان كان الحجاب يزيد الفاعلية او ينقصها ، او ان العين مصدر الغواية او الشعر ؟! النقطة الرئيسية هنا هي الحفاظ على الحقوق والحريات التي ادوختمونا بها ليل نهار تتغنون فيها . ثم ان كنتي ترين العين مصدر الغواية فهذا ينطلق من منطلق ثقافي بحت ، فثمة مجتمعات وثقافات ترى مصدر الغواية في الشعر او غيره من اجزاء الجسم فهل هذا يعني ان نغطي العين مثلا بدلا من الشعر ؟! . وبيت القصيد في قولي ليس مناقشة مصدر الغواية ولا فاعليه الحجاب فهذا لا دخل له بموضوع النقاش اصلا ! بيت القصيد في قولي هو أن مسألة الحجاب يجب ان تبقى قرار شخصي للمرأه وحدها هي من تقرر ليس لاحد الحق في فرض لبس الحجاب او فرض خلعه عن احد .، وبنفس القدر الذي اقف فيه ضد توجهات الاصولية في (فرض) الحجاب على المرأة في المملكة العربية السعودية ، اقف بنفس القوة ضد (فرض) نزع الحجاب على المرأة في فرنسا ، فهذان تطرفان لا يختلفان عندي . السعودية وفرنسا يتصرفان بنفس المنطق المرفوض . ديكتاتورية الفرض لا تختلف كثيرا عن ديكتاتورية المنع خصوصا حين لا يسبب الامر ضررا لاحد . نحن ننقد السعودية ليل نهار بسبب هذه السياسات التي تفرض على الناس حتى لبسهم ، فكيف نقبله من فرنسا التقدم والحضاره والحريات ؟!. ثم نعم هذا قرار سياسي بحت ، وقولك ان الكثرة لا تعني القوة منطق خاطئ يفتقر الى ابسط مبادئ المعرفة والفهم. البرتغال احتلت العالم بالقوة العسكرية فقط مثلها مثل اي قوة استعماري

اضافة
عبدالله -

نسيت ان اشير الى مثال بسيط جدا . الدكتوره نوره الفائز السعودية وهي سيدة محجبة ومنقبة ايضا اختارتها( التايمز )الامريكية من اكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم ، وفي المرتبة 11 ، قبل ساركوزي نفسه الذي يتحدث عن الحجاب والذي اتى في المرتبة 14. الدكتوره الاخرى السعودية حياة سندي العالمة والمخترعة والباحثة عالمية الصيت هي الاخرى اكثر تأثيرا في العالم من ساركوزي نفسه. وهي فتاة محجبة .

23 وبؤس التفكير 2
رولا الزين -

استاذنا. ساركوزي عين سيدة مغاربية وزيرة في حكومته. واوباما عين مسلمة مستشارة له في الشؤون الاسلامية . وأولى بك ان تخبر القراء عن تزويج المسلمات القاصرات لرجال طاعنين في السن. وعن جرائم الشرف في الاردن التي لا يعاقب عليها مرتكبوها بالقصاص المناسب . وعن ختان البنات وما يصحبه من حالات نزيف وموت وفقدان المتزوجات للسعادة الشرعية . وعن العنف البربري الذي يمارس ضد النساء في باكستان وافغانستان . وعن امراء الجماعات الاسلامية الذين يتهادون النساء فيما بينهم . والغرب الاباليسي الذي تتحدث عنه يراجع سلوكه مرة بعد مرة ويخضع كلينتون لحكم الاخلاق بسبب مغامرة عاطفية لا تليق به . والمهاجرون العرب في اوروبا يخطط الاتحاد الاوروبي لتنمية صناعية في بلدانهم تؤمن لهم فرص عمل في اوطانهم لانهم لم يتمكنوا من الاندماج بالمجتمعات الغربية . ونوال السعداوي ينتمي فكرها للجرأة والجسارة والثورة على الطغيان السلطوي والذكوري . والناشطون الغربيون شبانا وشابات لا يأتون فلسطين اللا للاعتراض على بربرية اسرائيل . وليس مقابل أجر . واطباء بلا حدود هم في جلهم من الاوروبيين ولا يبغون جزاء ولا شكورا. وويلفرد سيذغر و فيلبي اللذان اجتازا صحراء الربع الخالي ( مسافة الف كلم ) لم يفعلا ذلك من أجل المال . وجاك كوستو اكتشف وجود النفط في ابو ظبي ولم يطالب باي حق انتفاع عن اكتشافه .ونبينا الكريم الذي رفع الله ذكره لا يضيمه رسم مسيء ولا ترهات صحفية . وبعض المسلمين من الدهماء يصرون على الاساءة الى المسيح منذ قرون . وانت بالتأكيد لا تعمل دون أجر فلم تعير العاملين في الخليج انهم لم يحلوا فيه الا للكسب المادي . ولم لا تقول انهم ينقلون مهاراتهم وخبراتهم وتقنياتهم لشعب الخليج . والعاملون العرب والمسلمون الآسيويون في الخليج يحولون مبالغ طائلة مما يكسبونه لذويهم في الاوطان وكذلك يفعل المغاربة والاتراك في بلدان اوروبا .والمسلمون الاوائل حين هاجروا الى الحبشة لم يحاولوا فرض سلوكاتهم عليها بل انصاعوا لقوانينها .وقد خسر المسثمرون العرب في الازمة الاخيرة 500 مليار دولار فلم لم يستثمروها في تنمية بلاد العرب اوطاني انت تطالب اوروبا ان تعيلنا .( أصالة الرأي صانتني عن الخطل - وحلية الفضل زانتني لدى العطل )

اين تعليقي على 23
رولا الزين -

.تم نشر التعليق

25 وسذاجة التسطيح 2
عبدالله -

مرة اخرى ، الناس تحكي بالغرب وانتي في الجنوب . يا سيدتي ، علشان اريحك و تريحيني ، بامكانك ان تكتبي مقاله كاملة او كتابا ان شئتي تسردي فيه السلوكيات الخاطئة - والتي اتفق معك فيها - للافراد والجماعات المسلمة في انحاء العالم باكمله وطوال التاريخ . الا ان هذا كله لا علاقة له بموضوع النقاش ولا يغير شيئ منه ولا يصلح للرد على اي فقرة منه . حين يسألك احد عن مشروعية قانون نزع الحجاب في فرنسا ، فلا يليق عقليا ان تردي عليه بسرد واستنكار ممارسات فرد مسلم في افغانستان ! . ارجوا ان تدركي معنى التحاور بدون التعصب والمواقف المشخصنة التي تعمي عن القيام بحوار حقيقي . ولم اصنف الغرب بالاباليسي ( مرة اخرى ان كنتي تفهمين المكتوب ) فقلت انه غرب متقدم حضاري يؤمن بالحقوق وانا اؤمن بالعلمانية كمبدأ كان له الفضل في نهضة الغرب وقلت هذا في ردي السابق ، ولم انكر ابدا انه في الغرب في الناحية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني يعتبر اكثر انسانية ومدنية وحضارة من العالم العربي ، وقلت للمرة المليون ان نقد سلوكيات العالم العربي والاسلامي للهروب من مناقشة اي وضع اوروبي منطق فاسد و غير صحيح وهذه لا علاقة لها بتلك . وبالمناسبة ، على الرغم من انه لا يعيب ، الا انه وتصحيحا للمعلومة ، الغرب لم يخضع كلينتون ل(حكم الاخلاق) كما تقولين بسبب المغامرة العاطفية التي لا تليق به ، فهذه لم تكن المشكلة بل ان المشكلة هي انه انكر العلاقة العاطفية فقط ولهذا اخضع ل( حكم القانون وليس الاخلاق ) بسبب انكاره للعلاقة وليس بسبب قيامه بالعلاقة . واطباء بلا حدود والناشطون الغربيون ياتون لفلسطين وليس للخليج الا ان كنتي تظنين فلسطين في الخليج فهذا امر اخر وهو يعني وجود مشكلة في فهم الجغرافيا ايضا ! والمسلمين لا يمكنهم ان يسيئوا الى المسيح تبارك في علاه لسبب بسيط وهو ان الايمان بالمسيح جزء اساسي واجب لا يتجزأ من الايمان بالاسلام ( ان كنتي مسلمة او تدركي معنى الاسلام بفهم واضح ) وان الاساءة الى المسيح او الى اي من الانبياء الاخرين سواء موسى نبي اليهود او غيره ، تخرج من الملة . فالايمان بالرسل والانبياء جزء اساسي من العقيدة الاسلامية.فاريدك ان تدلينا اثباتا للمصداقية واعتبريه تحدي شخصي عن اي شخصية اسلامية واحدة او صحيفة عربية او اسلامية او مجلة او اي وسيلة اعلامية طوال القرون التي تحدثني عنها نشرت ولو حتى كاريكاتير

اوردت ما لم تصدر
رولا الزين -

استاذنا . اتفهم الاشكاليات التاريخية والدينية والثقافية والذكورية التي تتنازع مخيلتك وخيلاءك . فانت جزء من أمة مقهورة سلطويا ومتخلفة اقتصاديا ومشتتة فكريا بسبب قصورها الحضاري امام صدمة التفوق الغربي . وفي الاغلب يدفعها الشعور بالضآلة للانزواء في قوقعة التاريخ او المشاغبة على امم مجلية في الحريات والاقتصاد والسياسة والثقافة والفنون. وذلك يدفع بعض الاسلاموين الى مناوشة الغرب بالارهاب القاعدي او التلويح بالنووي الايراني او التهديد بالقنبلة الديمغرافية الناتجة عن آلة التناسل الاسلامية العظيمة التي لا تكل ولا تمل ( انجب احد قادة حماس احد عشر ولدا تحت الحصار في غزة ). والفرنسيون اجمعوا ( والاجماع مكون رئيس في التشريع الاسلامي) على علمانية دولتهم . ورئيس فرنسا هو الناطق باسم هذه الدولة ووحده من يقرر ما هو جائز او غير جائز من سلوكات اجتماعية في بلده شاء الاسلامويون الحائرون ام ابوا . وزمن الحريم والجواري والاماء واستنساخ سي السيد ولى الى غير رجعة . ومعلقو ايلاف -المستنيرات والمستنيرون - لن يلتمسوا منك ان تأذن لهم بحق الرد والكلام والافحام. ( وكان الانسان أكثر شيء جدلا - سورة الكهف )

الى رولا الزين .
الحكيم البابلي . -

نفتخر بك سيدتي ، ونتمنى لو كانت كل نساء مجتمعاتنا الشرقية بمستوى تفكيرك ونضوجه . تحياتي .

رمتني بدائها وانسلت
عبدالله -

يحكى ان شخصان رأيا كائنا على هضبة بعيدة ، ظنه احدهم طائرا ، وظنه الاخر عنز ا، ودخلا في نقاش حتى فرد الكائن اجنحته وطار على مرأى منهما . فما كان من صاحب رأي العنز الا ان قال وهو يرى الكائن يطير ، عنز ، وان طار ! والحديث معك يتمحور في مجمله على منطق عنز وان طار ، و منطقك هذا هو منطق من يحتاج ان تقنعه اولا ان الشمس تشرق كل يوم ! ثم تحاول ان تقنعه انها تشرق من الشرق الى الغرب . اذن تحولتي لتحليل شخصية صاحب الراي عوضا عن مناقشة اسئلته والرد عليها ؟ هذا ما دلك عليه عقلك المتنور ؟! نهاية تقليدية من متنور لكني ظننت ان لديك مخزون معرفي يمكنك من التفكير والتحليل ما دمت قد انبريتي للرد بدلا من يوسف . لكن يبدو ان شهاب الدين مثل اخيه فعلا !! اود ان اشير الى ان شخصنة الموضوع حيلة العاجز دائما . كما ان الشخصية المقهورة والمهزومة و المشتته و الناقصة حضاريا التي تتحدثين عنها هي التي تعجز دوما عن رؤية اخطاء المنبهر به الاخر القوي السيد ، وتبادر فورا ودوما الى جلد الذات دون معنى لاسترضاء الاخر القوي وهو تماما ما تقومين به اذ تعتذرين عن اخطاء غربك الحبيب بالاساءة الى الشرق. كلماتك وتفكيرك المتنور الحضاري ينطق بشعور النقص الواضح وصدق من قال رمتني بدائها وانسلت . ومن المثير للشفقه انك لا تستطيعين ان تمتدحي هذا الغرب المتقدم العظيم الذي اضفيت عليه قدسية تعصمه من الخطأ وتدافعي عنه الا بالانتقاص من غيره من حال الامم وهو اسلوب من افتقد الحجة . لكن اقول ونعم الغرب المتحضر هو وبئس عباده وانصاره في الشرق انتم . على كل حال لم يعد ما يستحق الرد في تعليقك الاخير لانه خليط مما سبق زائدا كلام على طريقة; جارتنا احترقت طبختها مما يدل على دخول الصيف في الغرب العلماني وانه مان يونايتد خسر من برشلونه وهو ما يؤكد العقد النفسية والحضارية عند الرجل السلطوي الشرقي الذي يتفرج على الحاج متولي وسي السيد فتنخفض اسعار الدقيق في نيكاراجوا ودقي يا مزيكا . ! : )

التطرف الاسلامي
ابن يوسف ـ ابو يوسف -

اختص تعليقي بالآتي ....الاسلاميون الحمقى في دمهم اقتل والذبح والاختطاف والتفجير باشكاله , يريدون تدمير البشرية بفكرهم الساذج العفن وان يحولوا البشر الى وحوش كاسرة ليس إلاّ لتسريب افكارهم المسمومة ...اقول للدول المؤمنة بالحرية ورفاه البشرية ان يكونوا طودا شامخا بوجه هؤلاء ومن سيرتهم وطلباتهم البالية المتكررة والمتزايدة ... اليوم يطالبون بالحجاب , وبعدها تطبيق الشريعة السلفية , وم ثم بدأ الذبح لمن لا يسير حسب اهوائهم وقانونهم المتخلف ...