كتَّاب إيلاف

عنصرية دولة إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تساءلنا في المقال السابق عن طبيعة "الدولة اليهودية"، التي يشترط زعماء إسرائيل الاعتراف بها، مقابل المضي في طريق السلام، والقبول بدولة فلسطينية مجاورة، تعيش في سلام وتعاون مع إسرائيل.. استعرضنا ثلاثة احتمالات ممكنة لمفهوم "الدولة اليهودية"، أولها أن تكون دولة دينية، على غرار "الجمهورية الإسلامية في إيران"، أو وفق أحد النماذج التي تحلم بها تيارات الإسلام السياسي، الذي يأسر عقول وقلوب جماهيرنا، التي نسيرها في تظاهرات لتندد بالعنصرية الإسرائيلية.. والاحتمال الثالث أن يكون المقصود دولة علمانية، بنفس الوضعية التي عليها إسرائيل حالياً، لكن بعد أن يتم إخلاؤها من غيراليهود، وبينا في تحليلنا أن كلاً من الاحتمالين، سيؤدي إلى حالة إنسانية وسياسية، أسوأ من الوضع الحالي، والذي نسعى ويسعى العالم كله إلى تجاوزه.. الاحتمال الثاني كان افتراض أن المقصود "بدولة يهودية" هو مجرد الحفاظ على التركيبة السكانية الحالية لإسرائيل، والتي يحتل فيها العرب غير اليهود حوالي 20% من السكان، ويصل إلى برلمانها الديموقراطي بحق نواب عرب، يعلنون من التصريحات والمواقف، ما كان كفيلاً لو أدلوا بمثله في أي برلمان عربي، أن يوضعوا في فوهة أحد المدافع، على حد تعبير إسرائيلي ضاق بالتبجح والادعاء.. وكان الجدل جارياً في تسعينات القرن الماضي داخل إسرائيل، عن أوجه التفرقة بين اليهود وعرب 48، سعياً لتحقيق المساواة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد، خاصة في التنمية الاقتصادية والخدمات الاجتماعية والتعليم، وكان نشطاء إسرائيليون على رأس من يتصدى للقضية، بجانب النشطاء العرب، لتحقيق العدالة الشاملة في المجتمع الإسرائيلي، حتى جاءت ما سميناها بالانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وخلبت شعاراتها وآمالها لب الكثيرين من عرب إسرائيل، فتحركوا بمشاعرهم ونشاطهم السياسي، في اتجاه مفارق لبطاقات الهوية التي يحملونها في جيوبهم، وكان ما كان من أحداث مؤسفة، راح ضحية بعضها 13 عربياً إسرائيلياً في أكتوبر عام 2000، لكن الشرخ بل والتصدع في موقف العرب كان أخطر تأثيراً على واقعهم ومستقبلهم، فقد شككت هذه الأحداث والمواقف، في ولاء هؤلاء لوطنهم ودولتهم، سعياً للانتماء إلى الانتفاضة المباركة، بالطبع بالتوازي مع بروز نزعة عنصرية لدى الشرطة والحكومة الإسرائيلية تجاه العرب، ما استدعى تحقيقات مطولة وممتدة في قضية الضحايا، لكن الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، الناتج عن توجهات العرب تلك، مازال يتفاقم من يومها وحتى الآن. . وقد قدم "عزمي بشارة" العضو العربي بالكنيست على سبيل المثال، نموذجاً سيئاً لأداء العربي الإسرائيلي وموقفه من المواطنة، ما وصل به إلى اتهامه بالخيانة والعمل لحساب حزب الله، وهروبه ليعيش متنقلاً بين دول البترول والممانعة، بصفته بطلاً عروبياً، رغم أن سلوكه أوقع أكبر الضرر بشعبه، وبأساس أرضية السلام والتعايش المأمول التوصل إليه بالمنطقة، فبدلا من أن يلعب الدور المنوط بأمثاله، فيكون حلقة وصل بين اليهود والعرب، تثبت للعالم أجمع إمكانية التعايش بين الجانبين، ما يبطل دعاوى إقامة وطن خاص لليهود، يقيهم شرور المتربصين بهم من كل صوب، انضم صاحبنا إلى صفوف المولعين بالخطاب التحريضي العدائي، فعُد في عداد المغازلين للغوغاء، والمرتزقين ممن يمولون ويحركون التيارات التي تتخذ من القضية الفلسطنية لعبة تعبث بها، وتعيث في العالم فساداً!!
انتهينا في المقال السابق إلى سؤال: لو كان كل المقصود باصطلاح "دولة يهودية"، هو إقامة وطن قومي لليهود، لا ينتقص بل يحسن ويطور أوضاع من نلقبهم بعرب 48، في مجتمع يقوم على أسس علمانية، تساوي بين جميع البشر في الحقوق والواجبات، المستمدة من قاعدة المواطنة، ومن حقوق الإنسان الطبيعية، فهل يصح في هذه الحالة أن نصنف هذه الدولة "كدولة عنصرية"؟
أم أن العكس هو الصحيح، بحيث أن معاداتنا لمثل تلك الدولة، هي العنصرية التي تسري في دمانا نحن؟!
يلزمنا هنا أن نحدد ما هو المقصود بكلمة "كيان عنصري"، حتى لا تختلط علينا مع اصطلاح آخر مشابه، هو "كيان قومي" أو "كيان ديني"، فالاصطلاحان الأخيران يعبران في القاموس السياسي، عن كيان أو تنظيم يقوم أو يسعى لحماية وتحقيق مصالح عنصر ما، قد يكون عنصراً قومياً أو دينياً، فالتنظيمات النسائية تسعى للدفاع عن عنصر محدد من البشر، هو عنصر النساء، كذا منظمات الدفاع عن الطفولة، وعن حقوق السود في هذا البلد أو ذاك، كذلك الأقليات في جميع دول العالم، تنشئ منظمات تدافع عن مصالحها، وتتبنى قضاياها. . بل إننا نستطيع أن ندرج النقابات المهنية والعمالية، ضمن المنظمات التي يتبنى كل منها، قضايا عنصر واحد محدد من المجتمع، ومن الواضح أن أغلب حركات التحرر العالمي، كانت تتحدث باسم عنصر محدد، مثل الأكراد أو الأمازيغ أو الفور والشيشان والبوسنيين، وأيضاً اليهود الذين لا يمكن أن يكونوا استثناء، بين الأقليات. التي تعرضت لتعسف الأغلبيات المتعصبة والتيارات النازية.

متى إذن يمكن لنا أن نصم كياناً ما "بالعنصرية" بمعناها البغيض؟
الكيان العنصري المرفوض لابد وأن يكون ذلك "الكيان الذي تتأسس رؤيته النظرية، وممارساته العملية، لصالح الجماعة المنضوية فيه، على العداء إلى كل أو بعض العناصر الأخرى خارج هذا الكيان.". . فسعي أي مجموعة لتحقيق مصالحها، لا يمكن أن يكون جريمة، تستدعي الإدانة والوصم، لكن إذا كانت هذه المجموعة في تنظيراتها الأيديولوجية تركز على احتقار وكراهية الآخر، أو تمارس اضطهاده ومعاداته عملياً، فإنها هنا تضع نفسها في تصنيف "الكيان العنصري" بمعناه البغيض.
على هذا علينا إن كنا مهتمين حقاً بالحاضر والمستقبل، أن نكف عن التعلق بالمفاهيم المعلبة، التي قررنا أن نحشر الآخر في أسوأها، واصمين إياه بالعنصرية، ونختار لأنفسنا ما يتيح لنا رؤية الذات عبر مرآة مخادعة، تصورنا كملائكة أطهار ومظلومين ومسلوبي الحقوق والديار. . فحتى على افتراض أن وضعيتنا هذه كانت صحيحة يوماً من أيام الماضي، فإن لأنفسنا وللحاضر حقاً علينا، أن نتدبر ما هو معروض علينا الآن، سواء من الإسرائيليين أم من العالم.. نتأكد مثلاً من طبيعة تلك "الدولة اليهودية" المطلوبة، فإن لم تتوفر في أسسها، وفي الواقع الذي يترتب عليها الأرض، أي ممارسات وتوجهات تنتقص من قيمة الإنسان العربي أو غير العربي الساكن فيها أياً كانت ديانته، أو من كرامته وحقوقه الطبيعية، فإن علينا في هذه الحالة أن نرفع القبعات (أو العمائم)، تحية لهذه الدولة وترحيباً بها. . ولنأمل أيضاً أن تنتقل العدوى الديموقراطية والحداثية من تلك الدولة المزعومة (سابقاً)، إلى دولنا العتيدة العريقة في الطغيان.
ربما هناك من مدعي الحضارة والحداثة، من يصعب عليه تجاوز ما يعتبره ماضياً عنصرياً للصهيونية والصهاينة، ويتخذ من هذا ذريعة، للمزيد من الولوغ في العنصرية والفاشية، سواء الأيديولوجية أو الدينية، ولهذا البعض نصيحة بسيطة، وإن كانت عسيرة القبول، أن يعيد قراءة التاريخ قراءة نقدية، بعيداً عن القوالب الجامدة والزائفة، التي حشرنا فيها الآخر، وحشرنا أنفسنا مقابلها. . وعلى سبيل فتح الشهية (لا أكثر) لقراءة التاريخ، نهدي هذا البعض بضع سطور في مقال تال، لنرى إن كان اليهود بالفعل شياطين العنصرية، في مقابل ملائكة حقوق الإنسان العربية، أن أن حقيقة الأمر تختلف عن هذا كثيراً أو قليلاً؟

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
aparthide
kusay alsafi -

I agree with most of your article but I would say with all my respect, you mixed up between apartheid,chauvinism,nationalism,sectarianism,patriotism and so on, you can not call every kind of bias for a specific group as apartheid, you can call it bigotry as a main category but not apartheid thanks

اقترب زوال اسرائيل
مستر بيف السعودي -

اسرائيل دولة ارهابية سوف تزول قريبا على ايدي حماس وغيرها من التنظيمات الجهادية الباسلة...وسوف نحكم روما قريبا لننشر العدل...موتوا بغيضكم ياعداء الاسلام العظيم...لا للصلح مع الصهاينة لانهم سوف يزالون

إلى مستر بيف السعودي
ن ف -

طال عمرك.. هذا كلام لا طعم ولا لون ولا رائحة له.

إنسانية اليهود
قبطي حاقد -

نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا حول الهجوم الاسرائيلي على غزة في كانون الاول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير متهمة اسرائيل (بانتهاك القوانين الانسانية الدولية) عبر التعرض الى مدنيين.ونشر التقرير بعنوان عملية الرصاص المصبوب: 22 يوما من الموت والدمار في غزة، وشكل بيانا اتهاميا موجها الى اسرائيل وجيشها، حيث اكد حصيلة اجهزة الصحة الفلسطينية التي افادت عن مقتل 1400 فلسطيني وجرح حوالى خمسة الاف، ناهيك عن تدمير مناطق واسعة في القطاع وطلبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا من المجتمع الدولي ان يدعم بلا تحفظ بعثة مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة المكلفة التحقيق في العملية، وهي بعثة تقاطعها اسرائيل.واتى التقرير الذي يشكل اول دراسة معمقة للحرب في 117 صفحة، وجدد الدعوة الى حظر تام وفوري للاسلحة المتجهة الى اسرائيل كما طلبت منظمة العفو الدولية من مختلف دول العالم اطلاق ملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب جرائم حرب و بتوقيف المشتبهين في ارتكابها.واتهمت المنظمة اسرائيل بعدم التمييز بين الاهداف المدنية والعسكرية فيما لم يكن بوسعها تجاهل وجود المدنيين في المناطق المستهدفة، ما ادى الى مقتل مئات المدنيين العزل بما فيهم 300 طفل و115 امرأة و85 رجلا في سن الخمسين وما فوق. كما اتهمت الجيش الاسرائيلي باستخدام المدنيين بما فيهم اطفال كدروع بشرية عبر اجبارهم على البقاء في اماكن قريبة من مواقع تحتلها او حتى تلزمهم بتفقد ادوات مشبوهة قد تكون مفخخة

المناصر للباطل باطل
قبطي حاقد -

الشمس لاتُغطى بغربال ياسيد.... وجهة نظرك الضيقة مردودة عليك ومقالك المجحف هذا يفترض أن الإسرائيليون هم أصحاب الأرض والله يشهد والتاريخ يشهد أن إسرائيل دولة باطل قامت بالباطل على أرض فلسطين العربية بعد أن إغتصبها اليهود بمساعدة بريطانيا ودول أوروبا وأمريكا وبقوة السلاح الغير متكافئ وقاموا بطرد الملايين من الفلسطينين العرب أصحاب الأرض الأصليين الشرعيين وتطهيرهم العرقي ، ومازالوا لايفوتون أيما فرصة تهيئ لهم أسباب إراقة دماء الفلسطنين العزل وممارسة التطهير العرقي ضدهم ، إسرائيل أسوأ دولة عنصرية عرفها التاريخ واليهود بلا إستثناء هم أكثر الشعوب عنصرية وإستعلاء على بقية البشر ومع ذلك نحن لسنا ضد قيام دولة إسرائيل اليهودية العبرية ، فقط نطالب أن لاتقوم على أرضنا المغتصبة وأن لاتقوم في الشرق الأوسط ، بل يمكنهم أن يأخذوا أرض أوروبية لإقامة تلك الدولة ويجب أن لا ننسى أن أوروبا هي التي قامت بالمحرقة وليس الفلسطنيون أو العرب ، ويمكنهم أيضاً أن يأخذوا ولاية أمريكية لإقامة الدولة اليهودية العبرية وسط أحبابهم الأمريكيون سيما وأن الولايات المتحدة بها ملايين من اليهود ويسيطر اللوبي اليهودي على كل شيء هناك. عندها فقط سوف نمد أيدينا بالسلام الغير مشروط لدولة إسرائيل وسوف نصلي من أجلها أيضاً. طال الزمن أو قصر سوف نمحي أسطورة إسرائيل من تراب فلسطين والشرق الأوسط.

زمن الظلام
عجيب! -

هذا زمانك .......!

عنصرية
ناقص مرقص -

الرد خالف شروط النشر

معلهش ياضنايا
مرسي -

ولا يهمك ياجدع وبلاش من قرف السياسه .....

العدل المفقود
ايو الرجالة -

ما هذة الردود العنصرية لان الكاتب قبطي ليس الا الرجل يتكلم بصدق عن عنصرية اسرائيل والغريب ان ايلاف تنشر بعض المداخلات التي تسئ للاقباط بلا حساب ولا ادري لماذا انا اري ان المقالة رائعة وضد عنصرية اسرائيل ومن لم يفهم ما ذنب الكاتب ؟ اعتقد انة درس للكاتب ان لا يدافع عمن لا يستحقوا الدفاع عنهم بل يقروا بلا اي محاولة جادة للفهم ولا اري معني لحجب الاراء الاخري تري هل تحترم ايلاف حرية الراي حقا ؟ وتطبق شروطها بعدل ؟؟يا استاذ كمال هل قدر اجد من الارهابيين الاف الاقباط من استشهدوا لاجل القضية الفلسطينية ؟ فلماذا تتصور ان اي شخص ما سيكون مقدرا لما تكتب او حتي يحاول ان يفهمة ؟افق يا سيد كمال واكتب عما يجب ان تكتب عنة اي مشلكة بعيدة عن صراع فية مسلمون فلن يثقوا فيك لانك بكل بساطة لست مسلم

فى قاموسنا !
فؤاد شباكا النوبى -

اذا اعتبرنا فى قاموسنا أن الصهاينة شياطين العنصرية ، ونحن بالفعل محقين فى هذا القول ـ فلا تنسوا ان العرب ليسوا ملائكة، وهم أيضا شياطين العنصرية ... فكلاهما مولع بالشيطنة / فؤاد شباكا النوبى

أولاد العم
Amir Baky -

إسرائيل دولة عنصرية وهذه حقيقة ولكنها دولة ديمقراطية و بها إنتخابات نزيهة و ليس مزورة كما يحدث عندنا. دولة تريد التخلص من الفلسطينيون هذه حقيقة ولكن حماس هى التى أعطتها الزرائع لتنفذ مخططها. إسرائيل تضطهد العرب هذه حقيقة ولكن الكنيست به عرب و لا يوجد أقليات فى بلادنا العربية يصلون إلى مجالس الشعب كما يحدث فى إسرائيل. إسرائيل تريد إعتراف بيهودية دولتها و هذا خطأ ولكن معظم الدول العربية تسمى نفسها إسلامية و تقر بأن الشريعة هى مصدر أساسى فى دساتيرها. اليهود أتوا من جميع البلاد ليقيموا فى دولتهم الجديدة وعلى حساب أهل البلد الأصليين و هذا خطأ تاريخى و لكن حدث مثله عندما خرج العرب من شبه جزيرتهم ليحاربوا البلاد تحت مسمى الفتوحات. كما أن معظم حكام دولنا طردوا اليهود الذين كانوا يعيشون فى بلادهم و أجبروهم على الرحيل.

طابور خامس
محمد كليبي -

الحقيقة الواضحة والجلية هي ان من يسمون عرب اسرائيل يشكلون طابورا خامسا يمثل تهديدا وجوديا للشعب اليهودي الاسرائيلي وللدولة الاسرائيلية ..فكون هؤلاء العربان ( احفاد المستعمرين العرب لارض اسرائيل ) يعتبرون دولة اسرائيل عدو لهم ومحتل لهم , فهم اعداء لدولة اسرائيل ويجب ترحيلهم ليعيشوا مع اخوانهم في الدولة المرتقبة , والتي - في رايي - منحة وعطية من الشعب الاسرائيلي في جزء من ارضه التاريخية , وان هؤلاء الفلسطينيين لا يستحقونها .

مغالطات
نور -

: بالنسبة لتعليقك الاول: منظمة العفو الدولية اتهمت حماس وأسرائيل وليست اسرائيل فقط اما تعليقك الثاني: الحل هو وجود طريقة للتعايش والقبول بحق الأخر وليس حلول جوفاء كأقامة اسرائيل في دولة اوروبية او امريكا. فهل ترضى ان يعرض على الفلسطينيين ان يقيموا دولتهم على جزيرة الواق واق . لا تدع الحقد يسيطر على المنطق.

تعليق رقم 12
إختكينخت البابلي -

الحقيقة هي إن التاريخ كرر دروسه لكم من غير أن تعوها فقد كان فرعون وكان نبوخذنصر وكان أدولف هتلر أعظم شخصية عرفها التاريخ الحديث على الإطلاق ، والعظماء من أمثال هتلر لم ينشأوا من عدم ولكن تدنيسكم لأرض الله وأستيلاءكم على حقوق الآخرين بغير الحق وتزويركم للتاريخ وسرقتكم لأرض الناس وقتلكم النفوس البريئة بغير الحق وسفحكم للدماء ظلماً وسعيكم للسيطرة التامة على الدنيا بوسائل البلطجة وإستخدام بناتكم في الجنس وإستخدام الرشوة ، طباعكم الدنيئة هذه والمخلوقة فيكم إرثاً بقضاء الله الأزلي عليكم ، هي التي إستوجبت قيام الأبطال العظماء أمثال نبوخذنصر وأمثال أدولف هتلر العظيم ، وهم سوف يعودون كرة أخرى ليُـعمدّوا أرض الله ويطهرونها من الدنس.