كتَّاب إيلاف

الدفاع عن (الشريعة) معركة خاسرة بحكم التاريخ!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كتب د. أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري (الأهالي ٨ يوليو) تعليقا على مقال لنا (إيلاف ٧ يونيو والأهالي) حول الدستور والشريعة. وإذ نشكر له تكرمه بكتابة مثل هذا التعليق المطول برغم مسئولياته الجسيمة، ونظرا لأهمية ـ بل حيوية ـ الموضوع، يهمنا عرض الملاحظات المختصرة التالية، لافتين النظر إلى أننا لا نسعى لمبارزة مع أحد بل يهمنا بالأكثر استمرار الطرح على مائدة الحوار، والمساهمة في تبديد "الضباب" حول "الشريعة" بعد أن آثرت الغالبية الابتعاد عنه، يأسا أو خوفا أو إيثارا للسلامة:

***
(أولا): يقول د. سرور بشأن دين الدولة في النرويج: "وقد غاب عن صاحب التعليق أننا سجلنا في بحثنا هذا المعني ذاته وقلنا إن نص الدستور علي انتماء الدولة إلي دين معين لا يعطل الحرية الدينية لأصحاب الأديان الأخري".
نكرر ما قلناه من أننا نرى أن د. سرور استند إلى حالة النرويج النادرة ليقوم باستنتاج عام يسحبه على مصر وغيرها، بدون سند أو مبرر. فمثل هذا الأسلوب يشبه مقولة "سين من الناس لم يذاكر ولكنه نجح في الامتحان. إذن كل من لا يذاكر ينجح في الامتحان" وهي مقولة فاسدة وباطلة لأن كون "سين" قد نجح لأسباب خاصة تتعلق به لا يسمح بالتعميم بأي صورة.

***
(ثانيا): يقول سيادته: [وكنا نتمني أن يدرك الكاتب أن مصر كانت ولاية عثمانية تابعة للخلافة العثمانية وبعد استقلالها وإصدار دستور ١٩٢٣ نص هذا الدستور علي أن الإسلام دين الدولة الرسمي، كما ورد ذات النص في الدساتير التالية له في سنة ١٩٥٦ إلي سنة ١٩٦٤].
يدرك "الكاتب" تماما أن مصر كانت ولاية عثمانية (ولا ندري سبب استدعاء ذلك الآن؟ هل هو الحنين للماضي؟؟) كما يعرف تاريخ النص حول "دين الدولة"؛ وإن فات د. سرور أن النص لم يرد في الإعلان الدستوري (يناير ١٩٥٣) أو في دستور "الوحدة" (١٩٥٨). وفي الدساتير السابقة على الثورة، أتى النص في مواد متأخرة (م ١٤٩ في دستور ١٩٢٣ الذي ينص في م١٢ أن "حرية الاعتقاد مطلقة")، وليس في مواد الصدارة من الدستور التى تحدد أسس الدولة.

***
(ثالثا): يقول د. سرور [تساءل الكاتب عن علة عدم تطبيق الأصول الدستورية التي أكدتها المحكمة الدستورية العليا بشأن حرية العقيدة الدينية وهو قول مرسل ننأي بأنفسنا عن الرد عليه].
والحقيقة أننا لم نشأ الدخول في تفاصيل معروفة ومكررة ذُكرت في العديد من المقالات، وذلك حرصا على عدم الاستطراد ولكن إذا كان سيادته يعتبر ذلك قولا مرسلا، فإننا نسوق هذا المثال الحديث:
حكمت محكمة القضاء الإداري بتاريخ ١٣ يونيو ٢٠٠٩ في قضية المدّعي "ماهر الجوهري" برفض أحقيته بتغيير ديانته إلى المسيحية في الأوراق الرسمية. وفي حيثياتها قالت المحكمة أن [الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ١٩٦٦/١٢/١٦، والتى وقعت عليها جمهورية مصر العربية فى ١٩٦٧/٨/٤] (ليست ملزِمة تماما لأن) [قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٥٣٦ لسنة ١٩٨١ بالموافقة على الاتفاقية المشار إليها (..) أكد على أن الموافقة على تلك الاتفاقية الدولية يكون مع الأخذ فى الاعتبار أحكام الشريعة الإسلامية وعدم تعارضها معها]. كما أشارت حيثيات الحكم في النهاية إلى الفراغ التشريعي في مجال حرية العقيدة.
وهنا نسأل د. سرور هذه الأسئلة المحددة آملين من سيادته ألا "يربأ بنفسه عن الرد عليها" ردا واضحا:
١ـ ما معنى المادة ٤٦ من الدستور (حول حرية الاعتقاد) وما جدوى "الأصول الدستورية التي أقرتها المحكمة الدستورية العليا" (التي سبق أن أشار إليها في بحثه) إذا كانت الدولة ترفض التصديق على معاهدات دولية بحجة تعارضها مع الشريعة؟ وألا يدل هذا بالتحديد على وجود تناقض بين الشريعة ومواثيق حقوق الإنسان الدولية؟
٢ـ هل يوافق د. سرور على أن يصدر مجلس الشعب قانونا يبيح حرية الاعتقاد (طبقا للمادة ٤٦ من الدستور) بمعنى ألا تنصب الدولة نفسها قيّما على معتقدات الإنسان وتترك لكل مواطن مطلق الحق في اعتناق أو عدم اعتناق (وإعلان اعتناق أو عدم اعتناق) ما يشاء؟
٣ـ وبالمناسبة: هل يوافق د. سرور على أن يصدر مجلس الشعب قانونا يطلق حرية بناء الكنائس بنفس درجة الحرية التي تمتع ويتمتع بها من يريد بناء المساجد؟

***
(رابعا): يقول د. سرور [زعم صاحب التعليق أن النص الدستوري المصري لا وجود له خارج دائرة محدودة من الدول الإسلامية]، بينما الحقيقة هي أننا ذكرنا في مقالنا عددا من الأمثلة التي تؤكد ما ذهبنا إليه، لكن د. سرور اختار أن يتجاهلها تماما بل وأن يخرج بالنقاش إلى موضوع آخر (وأن يكيل التهم الشخصية للكاتب). كما أن تحت يد د. سرور دراسة مفصلة قمنا فيها بمسح عينة كبيرة من دساتير العالم لمعرفة علاقة الدستور بالدين، وتوصلنا للآتي (باختصار شديد):
١ـ لا يوجد سوى قلة نادرة من الدول "غير الإسلامية" التي تنص على "دين للدولة"، وهو نص شكلي غالبا بدون أدني أثر على أتباع الديانات المخالفة.
٢ـ لا توجد دولة واحدة غير "إسلامية" في العالم تنص علي "مرجعية دينية" للتشريع في دستورها.
٣ـ من بين الدول "الإسلامية" هناك عدد من الدول التي تنص بوضح على العلمانية، أو لا تنص على دين للدولة (مثل تركيا وأوزبكستان ومالي والسنغال والنيجر وساحل العاج وإندونيسيا) وفيها يعيش ربع مسلمي العالم؛ وهذا بالإضافة لأكثر من خمس مسلمي العالم الذين يعيشون كأقليات في دول علمانية تحترم حقوقهم (مثل كافة الدول الغربية والهند وروسيا).
٤ـ من بين الدول التي تنص على "الشريعة"، تتراوح درجة المرجعية بين كونها "مصدرا رئيسيا" أو "المصدر الرئيسي" أو "مصدر" التشريع. ومصر هي الحالة الوحيدة في العالم لدولة متعددة الأديان، التي نص دستورها برغم ذلك على مرجعية الشريعة بالطريقة المعروفة.

***
(خامسا): يقول د. سرور: [خلط صاحب التعليق بين دين الإسلام والشريعة الإسلامية فراح يتحدث تحت تأثير هذا الخلط عما أسماه بالشريعة الدينية ويستكثر إمكان تطبيق الشريعة علي دول غير إسلامية، وأخفي تعصبه الديني وراح يعطي للشريعة الإسلامية في تطبيق أحكام حقوق الإنسان "درجة صفر" نقلا عن آراء متعصبة متحيزة. لقد اعتنق صاحب التعليق رأيا باليا قال إن الإسلام دين فحسب].
يعيب د. فتحي سرور علينا "الخلط بين دين الإسلام والشريعة الإسلامية" مما يوحي بأنهما أمرين مستقلين لا توجد علاقة بينهما، ولكنه يعود فيلومنا ("تأثرا بالمسيحية الديانة الروحية التي تفصل الدين عن الدولة"!) بتصور الفصل بينهما [فلئن ساغت هذه التفرقة في المسيحية والأديان الأخري داخل الدين بين العقيدة والتشريع الذي ينظم أمور الدنيا، إلا أنها لم تسغ بالنسبة إلي الدين الإسلامي، لأنه اشتمل علي كل من أمور العبادات والمعاملات. ولهذا قيل بأن الإسلام عقيدة وشريعة وترجم البعض ذلك القول بأن الإسلام دين ودولة، نظراً لأن الإسلام قد عني بأمور الدنيا عنايته بأمور الدين].
وبداية نطمئن د. سرور إلى أننا نعرف تماما أن "الدين" الإسلامي ـ إذا شئنا الدقة والتحديد ـ يعني العقائد والعبادات بينما "الشريعة" الإسلامية تعني بالمعاملات والعلاقات. هذه المعلومات تدخل في باب البديهيات العامة التي لا يحتاج أحد أن ينال دكتوراه في القانون (الدستوري أو الجنائي) أو الشريعة ليعرفها. ونضيف أننا نحبذ بشدة اعتبار الشريعة منفصلة تماما عن "الدين" لأن هذا سيرفع تماما الحرج عن شبهة انتقاد "الدين" عند الكلام عن "الشريعة"، ولكن ما العمل إن كانت هناك مزاعم بأن الشريعة تستند إلى نصوص مقدسة فهي إذن "شريعة دينية" طبقا لمفهوم هذا التعبير (الذي تشترك فيه اليهودية مع الإسلام).
ولذلك فكيف يمكن القول في آن واحد بأن الشريعة مستقلة عن الدين وصالحة للتطبيق في أي مجتمع، ومن ناحية أخرى بأنها جزء من "الدين" (بالمعنى الأشمل)؟
والحقيقة أن هذا التلاعب بالألفاظ يؤدي إلى مواقف غريبة. فالشريعة ربما كانت "مستقلة عن الدين" ولكن الداعين لتطبيقها يفعلون ذلك ليس لمزاياها أو استجابتها لاحتياجات المجتمع، بل بسبب "قداسة" يخلعونها عليها باعتبارها "شريعة الله"، كما أن من يتجرأ على انتقادها يُتّهم فورا ـ كما فعل د. سرور ـ بالتعصب الديني. ولعلنا نذّكر هنا بأن "الشيخ" أسامة بن لادن و"الدكتور" أيمن الظواهري وغيرهما من الغيورين على أن تسود الشريعة العالمين وتصبح الدنيا فسطاطا إسلاميا، لا يفعلون ذلك إلا بزعم كونها "شريعة الله" واجبة التنفيذ.
ويحسن هنا توضيح أن من يعارضون تطبيق "الشريعة الإسلامية" يفعلون ذلك لأسباب رئيسية، من بينها:
١ـ إذا كانت ينظر إليها "كشريعة دينية"، تمثل أوامر أو إرشادات "السماء"، فإن السماء لا تتكلم ولا تحكم مباشرة ولذا يقوم من يزعمون بأنهم مفوضون بتطبيقها بفرض رؤاهم عبر الدولة الدينية (الثيوقراطية) الفاشية. ولكن العهد قد مضى بغير رجعة للتمحك بمثل هذه الدعاوى، وقد ارتقت البشرية بالقدر الكافي وتوصلت إلى ميراث تم تكثيفه في منظومة "مواثيق حقوق الإنسان" التي هي ملك للبشرية جمعاء، وتمثل معيارا تقاس إليه كافة النظم السياسية والقانونية. أضف إلى ذلك أسباب أخرى لا نريد الخوض فيها لأنها تجري على أرضية "دينية" (مثل أن القرآن ليس به أكثر من مائتي آية (من بين ستة آلاف) ذات صبغة "تشريعية"، كما أن هناك الحديث الشريف الواضح الذي يقول "أنتم أعلم بشئون (أمور) دنياكم" الخ الخ).
٢ـ إذا كانت ينظر إليها كشريعة "مستقلة عن الدين"، فإنها برغم القليل من "الحسنات" (والتي هي نتيجة كون الفقهاء مؤسسي مذاهب الشريعة الرئيسية في القرن الثامن قاموا ببساطة باعتماد عدد من القواعد القانونية (البيزنطية وغيرها) السائدة وقتها في ديار الإسلام) فإنها، حتى وإن افترضنا أنها كانت تصلح لمكان ما وزمان ما، فهي بالقطع تتناقض اليوم في أمور جوهرية مع "منظومة حقوق الإنسان" ومثال ذلك وضعية المرأة (= عورة) وعدم مساواة غير المؤمن بالمؤمن، وكذلك أحكام الحدود وما فيها من رجم وقطع أوصال وغيره: ما رأي د. سرور فيها يا ترى، وهو الذي يشارك في العديد من المحافل السياسية والقانونية والحقوقية الدولية؟؟
٣ـ أيا كانت النظرة للشريعة، فإن التجارب الحديثة لتطبيقها في أفغانستان الطالبان وفي إيران الملالي وفي سودان النميري/الترابي/البشير، وفي غيرها من الدول "الشقيقة"، لا تدع مجالا للشك في أنها نظم همجية تتعارض (١٨٠ درجة) مع أبسط مباديء الإنسانية. وإن كانت المحروسة لم تصل (بعد) لذلك المستوى، فنخشى أن تكون قد وضعت رجلها على بداية منزلق لا يمكن إلا أن يؤدي لمثل تلك النهايات الكارثية. وإذا قيل أن هذه كانت "تجارب فاشلة" لا تحكم على صحيح الشريعة، نقول أن مصر ليست حقل تجارب، ودعاة الشريعة أحرار في محاولة تطبيقها "بنجاح" في دول أخرى. ثم هل يعتقد د. سرور حقا أن الإشارة لهذه الحقائق تعني "التعصب الديني" أو "النقل عن آراء متعصبة متحيزة"؟
٤ـ تطبيق الشريعة ـ تحت أي حجة ـ في مجتمع متعدد الأديان هو أمر شاذ، إذ يؤدي إلى إخضاع غير المسلمين لقواعد لا تتفق مع دياناتهم ولا مع أي عرف إنساني أو قانوني أو ديني خارج نطاق الشريعة؛ مثل الحجر على حرية العقيدة وحظر التبني، وإرث الأنثى نصف الذكر، وفقه الذمية المعروف الذي يصل (كما يقول د. مجدي سامي زكي) إلى عدم جواز أن يكفل المسلم غير المسلم في دفع الجزية ("لأنه لا يجب أن يشاركه مذلة دفع الجزية") بل وإلى اعتبار العبد في منزلة أرقى من الذمي. وإن قيل لنا أن القواعد المتعلقة بالذمة لم تعد تطبق، فما المانع من عودتها في ظل "الدولة الإسلامية الحقيقية"؟ أليست من ضمن الأحكام القطعية؟! وإن كانت ألغيت فمن الذي ألغاها ومتى؟ ولماذا تلغى هي فقط وليس غيرها أو كل الشريعة؟

***
(سادسا): نلاحظ هنا أن النظام الحاكم قد عودنا على الغموض والتناقض والتخبط في التعبيرات حول طبيعة نظام الدولة، وذلك بلا شك عن قصد بحيث يبدو "مدنيا" لمن يهمه مدنية الدولة (وخاصة العالم الخارجي) و "دينيا" لمن يهمه دينية الدولة (وخاصة "الشارع الإسلامي")، ولكنها المرة الأولى ـ فيما نعلم ـ التي يخرج فيها أحد أعمدة النظام ليعلن بوضوح أن "الإسلام دين ودولة" ويتهم "الكاتب" بأنه [اعتنق رأيا باليا قال إن الإسلام دين فحسب].
وهكذا يأخذ د. سرور بخطاب ومعتقدات الإخوان المسلمين وسائر غلاة الإسلاميين من أن الشريعة هي من "الإسلام" وبالتالي فهي واجبة التنفيذ في الدولة الإسلامية! وبما أن سيادته لم يكن يتحدث بصفته الشخصية فلا مفر من أن نستنتج أن أقواله تمثل التوجه العام للدولة والحزب الحاكم!
ومن ناحية أخري نشكره على تفضله بالتذكير بأنه [كان يتمني لو قرأ صاحب التعليق التعديل الدستوري سنة ٢٠٠٧ علي المادة (٥) من الدستور والذي حظر إقامة أي نشاط سياسي بناء علي أساس ديني أو مرجعية دينية]، ونطمئن سيادته أننا قد كتبنا في وقتها مندهشين من معانى ونتائج ذلك التعديل الذي يتوافق مع "شيزوفرانية" دستورنا المصري العزيز.
ولكننا اليوم، وفي ضوء كلام سيادته المذهل بل المرعب في وضوحه ومباشرته، لا نرى مفرا من المطالبة بأن تقوم مجموعة من القانونيين برفع دعوى لحل "الحزب الوطني الديموقراطي" الحاكم لتعارض مبادئه وأفكاره وممارساته مع المادة الخامسة من الدستور. (ولا داعي للخشية من نتائج مثل هذا "الحل" ـ إذا حدث ـ فلا توجد مشكلة حقيقية في أن تحكم مصر بواسطة حزب "محظور" بالتناوب (أو بالتحالف) مع "جماعة محظورة"...).

***
(سابعا): يقول د. سرور: [..أكد العالم الكبير الدكتور سليمان مرقس أن الدين المسيحي قصرت رسالته علي الإصلاح الروحي، وبث الأخلاق الحميدة والمبادئ السامية في نفوس الناس، ولم تعن المسيحية بتنظيم واجبات الإنسان نحو غيره إلا ما أتي في شأن الزواج والطلاق (...) فهل يتعلم منه صاحب التعليق الذي يستكثر إمكانية تطبيق الشريعة حتي في مجتمع غير إسلامي].
والحقيقة أن مباديء المسيحية ومثلها العليا تشكل بالفعل أساسا لكثير من المباديء القانونية في العالم (بدون ادعاء بوجود "شريعة مسيحية" واجبة التنفيذ). وعلى أي حال لا توجد علاقة بين كون المسيحية "ديانة روحية" وبين النقاش حول "الشريعة الإسلامية"، وكأن أحدهما بديل للآخر، بينما العالم كله باستثناء حفنة من الدول "الإسلامية" يستند إلى قوانين وضعية، كما لم يبلغ علمنا أن العالم (بما في ذلك مناطق يعيش فيها ٤٥٪ من مسلمي العالم) تحول لغابة بسبب عدم تطبيقه "الشريعة". وبالفعل، نحن نستكثر إمكانية تطبيق الشريعة في مجتمع غير إسلامي إذ لا نتصور أن تقوم كوريا أو تايوان أو البرازيل أو السويد باستيرادها وتطبيقها، وكأن العالم اختفت منه الشرائع والقوانين التي تصلح! بل لا يملك منصف عاقل إلا الاعتراف بعدم وجود مقارنة بين درجة الرقي واحترام الإنسان وحقوقه في الدول التي لا تطبق "الشريعة" بالنسبة لتلك التي تطبقها..

***
(ثامنا): تحت عنوان "القانون والأخلاق" يقول د. سرور أن [الشريعة الإسلامية في مقدمة الشرائع التي لاتقيم حدوداً فاصلة بين القاعدة القانونية والقاعدة الأخلاقية].
لكن الحقيقة هي أن الربط بين القانون والأخلاق ليس من اختراع "الشريعة الإسلامية" بل هو فكرة موجودة من قديم الزمن في شرائع قدماء المصريين والبابليين وعلى الأخص في الشريعة الموسوية، بل ـ وعلي خلاف ما تفضل به د. سرور ـ فإنها موجودة بالقانون الروماني الذي يثمن ـ مثلا ـ مبدأ حُسن النية (bona fides).
ويقول د. سرور [أننا نشهد علي يد الشريعة الإسلامية نظريات قانونية إسلامية لا نظير لها في القانون الروماني (..)]. ولكن عند استعراض قائمة "النظريات القانونية الإسلامية المتفردة" تلك، يهيأ للمرء أننا دخلنا في سياق عنتريات "الإعجاز العلمي" أو "الطب النبوي" أو "الاقتصاد الإسلامي" التي لا تستحق التعليق، ولكن لا بأس من استعراضها بسرعة مستعينين على ذلك بآراء د. مجدي سامي زكي، أستاذ فلسفة القانون بجامعة باريس نانتير:
١ـ [نظرية إساءة استعمال الحق]: موجودة في القانون الروماني تحت (summum ius, summa injura) التي تبين أن الفرد لا يحق له استخدم حقه بدون فائدة أو بقصد مضايقة أو إيذاء الغير (مثل أن يبني حائطا في ملكه ليس له فائدة ولكنه يحجب الرؤية أو الضوء عن الجار). بل إنها تبين أن كثرة القوانين قد تصل إلى حد الانتقاص من العدالة، وكيف أن التمادي في التحجج بـ "الصالح العام" قد يؤدي إلى انتقاص حقوق الأفراد.
٢ـ [نظرية الضرورة]: (الضرورة تبيح المحظورات) مبدأ مأخوذ بلا شك عن الشريعة الموسوية (راجع سفر "التثنية" ٢٣) التي اعتمدته قبل ذلك بعشرين قرنا.
٣ـ [نظرية الظروف الطارئة]: (أي تبديل شروط العقد وفقا للمتغيرات) موجود في "مدونة جستنيان" تحت عنوان (Rebus sic stanibus)، وهو موجود حديثا بالقانون الألماني والإيطالي وغيره من القوانين الغربية وإن كان يوجد في القانون الفرنسي بشكل ضيق.
٤ـ [حماية الضعيف من خلال تحريم الاحتكار والربا والإثراء بلا سبب]: مبدأ مأخوذ بلا شك عن الشريعة الموسوية، وموجود في القانون الروماني، وخاصة نظرية الإثراء بلا سبب (Actio de in rem verso). وهو مبدأ موجود بالطبع في المسيحية (راجع مثلا "متى" ١٢). ولا نريد هنا أن ننكأ الجراح بشأن شركات توظيف الأموال أو الحجج الشكلية التي تستخدمها "البنوك الإسلامية" للتحايل على مفهوم "الربا".
٥ـ [تأثر قانون نابليون ببعض أحكام الشريعة الإسلامية]: لا يوجد مرجع واحد يشير إلى أن قانون نابليون تأثر بأحكام الشريعة، (راجع Arnaud; Les origines doctrinales du Code civile franccedil;ais)، والصحيح أن كليهما تأثرا بمدونة "جستنيان" (Corpus Juris Civilis) التي جمع فيها هذا الإمبراطور البيزنطي القوانين الرومانية السائدة عندئذ، مع قدر من التحرير (editing) والتعليق والتنسيق.
٦ـ [أخذت الشريعة بمبدأ سلطان الإرادة بعكس القانون الروماني الذي أخذ بالشكلية في العقود]: سلطان الإرادة موجود في القانون الكنسي (لا تحلف بل تكفي كلمتك الواحدة ـ أي كلمة الشرف). وعموما لا يوجد قانون يعتمد سلطان الإرادة بصورة مطلقة بدون الشكلية، فالشريعة الإسلامية تتطلب المكاتبة أو الشهود أو حلفان اليمين لتأكيد العقد. كما اعتمد القانون الروماني سلطان الإرادة بالتدريج في العقود الرضائية (البيع والإيجار والوكالة والشركة).
٧ـ [امتازت الشريعة علي القانون الروماني بإعطاء مركز ممتاز للمرأة بتقرير استقلالها بالتصرف في أموالها، وتقرير حقوق لها بمقدار ما فرض عليها من واجبات]: فصل الذمة المالية بالنسبة للمرأة في الشريعة الإسلامية كان الحل الوحيد في مجتمع تعدد الزوجات (كما يقول الأستاذ التونسي "محمد شرفي") لتفادي أن ترث إحدى الزوجات (بعد وفاة الزوج) جزءا من ممتلكات زوجة أخرى..
باختصار معظم هذه المباديء المعروفة لا داعي لأن يطلق عليها "إسلامية" أو "غير إسلامية"، وهي على أي حال لا تكفي للتغطية على الجوانب "المظلمة" من الشريعة، بنفس الطريقة التي لا يمكن بها أن تعتبر امرأة ذميمة ملكة جمال لمجرد أنها ترتدي "باروكة" شقراء!

***
(تاسعا): يقول د. سرور: [امتازت الشريعة علي القانون الروماني في أنها قامت علي أساس المساواة بين الأفراد أمام القانون (..) لا تميز بين الأفراد بسبب الأصل أو الطبقة التي ينتسب إليها الفرد. ونذكر في مقدمة الآيات القرآنية التي تقرر مبدأ المساواة قوله تعالي في سورة الحجرات: (إن أكرمكم عند الله اتقاكم)].
من الغريب أن يشير د. سرور للآية المذكورة باعتبارها تقرر "مبدأ المساواة" بينما من الواضح أنها تتحدث عن التقوى ومكانة الأتقياء عند الله، وتعني (ضمنا على الأقل) أن "المؤمن" يتمتع بمكانة تفوق "غير المؤمن". وهذه مباديء يمكن تماما تفهمها "دينيا"، ولكنها لا تمت بصلة من قريب أو بعيد إلى مبدأ المساواة، التي لا تتوقف في القوانين "الوضعية" على درجة التقوى، ولا حتى الإيمان، ولا غيرها من عوامل التمييز.
ويضيف د. سرور: [أن الإسلام يسوي بين المسلمين وغير المسلمين (أهل الذمة) في كثير من الشئون ويحترم حقوقهم]. وهو كلام خطير، فهو يتحدث عن "أهل الذمة" مذكرا بالنصوص (القطعية!) في كتب الفقه الإسلامي حول وضعية أهل الذمة. ثم يقول (ربما في زلة قلم) أن [الإسلام يسوي بين المسلمين وغير المسلمين "في كثير من الشئون"]: فماذا عن باقي "الشئون"؟ ألا يشي هذا الفهم بحقيقة رؤية د. سرور (والنظام الحاكم) لمكانة "أهل الذمة" في مصر القرن الواحد والعشرين؟؟

***
(عاشرا): يقول د. سرور: [تساءل صاحب التعليق عمن يحدد الأحكام القطعية في مبادئ الشريعة الإسلامية، واعتقد خطأ أنهم رجال الدين وراح يتهم نظام الدولة فيقول عنها "ثيوقراطية لها مرجعية دينية"، بدلا من أن يتعمق في القانون. وإذا كان عذره أنه ليس من رجال القانون، فإنه لا يعذر له أن يكتب فيما لا يعرفه. لقد جهل سيادته أن القضاء وحده هو الذي يحدد المقصود بالأحكام القطعية والأحكام غير القطعية، وذلك تحت رقابة المحكمة الدستورية العليا. والأحكام القطعية وفقاً لما ذهب علماء القانون هي ما قام الدليل علي أنها ثابتة لا تتغير بتغير الزمان والمكان، ومنها العقائد والأحكام العملية التي جاءت بطريقة واضحة وحاسمة، والقواعد الكلية التي أخذت بنص صريح في القرآن والسنة ولم يوجد ما يعارضها تقريراً أو تفريعاً (..)].
بسبب "جهلنا بالقانون" كنا نظن حتى هذه اللحظة أن في مصر نظام يقوم (ظاهريا؟) على مبدأ "استقلال السلطات"، وأن وظيفة القضاء هي "تطبيق القوانين" التي يُشرّعها نواب الشعب في مجلسهم الموقر، وكنا مستعدين أن نصدق أن نص الشريعة في المادة الثانية موجه للمشرع وليس للقاضي، كما كرر د. سرور نفسه من قبل عشرات المرات. وكان فهمنا المحدود يصور لنا أن دور المحكمة الدستورية العليا الأساسي هو السهر على "دستورية القوانين"، وأنها في تحديدها الجزئي لمعنى "مباديء الشريعة" (باعتبارها تعني "الأحكام القطعية") كانت تحاول إرشاد مجلس الشعب في مهمته عند سن قوانين جديدة. ولكن د. سرور ينبهنا الآن إلى أن كل ما سبق هو كلام فارغ ويدلنا على حقيقة جديدة وهي أن "القضاء وحده هو الذي يحدد المقصود بالأحكام القطعية والأحكام غير القطعية" وهذا يعني بوضوح: (١) أن للقضاء أن يلجأ مباشرة إلى "أحكام الشريعة" (وليس القوانين السارية) ويحدد منها القطعية والظنية ويحكم بناء عليه في القضايا ـ وهذا ما رأيناه يحدث بالفعل بصورة أدهشتنا لغرابتها، ولكن يبدو الآن أن هذا أمر طبيعي تماما!؛ و (٢) أن القضاء أصبح يقوم بدور المجلس التشريعي (إذ يتعامل مع الدستور وليس القوانين).
ونحن نزعم أن في هذا "مخالفات دستورية خطيرة" (!) بل ونتساءل ما هي الحاجة إذن إلى مجلس الشعب بأعضائه الذن سيفوقون قريبا الخمسمائة، وإذا ما كانت مهمتهم الأساسية ستقتصر على التعامل مع قضايا ذبح خنازير وخروج بعض الروايات عن مكارم الأخلاق وأحوال الأقليات الإسلامية في الغرب؟

***
وختاما يهمنا القول:
أولا: تعاملنا مع موضوع "الشريعة" ينبع أولا وأخيرا من اهتمامنا بالشأن العام، وليس له صبغة أو خلفية دينية أو إيديولوجية أيا كانت. كما أننا نعتبره واجبا، لا يحتاج المرء لإذن من أحد لكي يمارسه عبر القراءة والتحليل والتعليق والتحذير. وإذا كانت الشعوب هي التي "تختار دساتيرها" (كما يقول د. سرور!)، فلا يُعقل أن تفعل ذلك إذا كان محظورا على أبنائها مناقشة مباديء وخبايا دساتيرهم إلا بعد الحصول على دكتوراه القانون... إلا إذا كان الأمر يعني في الحقيقة أن وظيفة الحكام هي الحكم ودور الشعب ـ إن كانت له دور ـ هو الموافقة و"البصم"؟
ثانيا: يقول الدكتور سرور إنه يبدو له أن [كاتب المقال بسبب طول إقامته في الخارج لم يعد يعتز بانتمائه المصري]. وردا على هذا التلميح بالتخوين، نؤكد لسيادته أن هناك الكثيرين ممن يعيشون "في الخارج" بأجسادهم؛ ولكن انتماءهم لمصر، يستند إلى حرص حقيقي عليها وعلى أهلها وعلى مستقبلها، ويفوق عشرات المرات "انتماء" الكثيرين ممن يعيشون "في الداخل"، ولكنهم لا يتورعون، بأفكارهم ومواقفهم وأفعالهم، عن نحر مصر على مذبح مصالحهم أو إيديولوجياتهم.
ثالثا: أن الدكتور سرور هو ـ قبل كل شيء ـ محام قدير و "شاطر". وهو يقوم هنا بدور الدفاع عن "الشريعة" مستخدما كافة الوسائل والأسلحة لمصلحة "موكله"، وليس لإظهار الحقيقة. ولكننا نزعم أنه يدافع عن قضية خاسرة لأن "حتمية التاريخ" وقوانين التقدم الإنساني تفرض ذلك. بل نزعم أن سيادته يعلم ذلك في قرارة نفسه، كما يتضح من ضعف حججه وتناقضها واتهاماته العصبية ومحاولاته إخراس الآخرين.

adel.guindy@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤتمر دولي
جيفارا -

هل يقبل الدكتور فتحي سرور ان يعقد مؤتمر دولي تحت رعايه جهه دوليه يتوافق عليها المؤتمرون لمناقشه هذه الاطروحات و غيرها - و هذا لسبب ان الكاتب يناقشه من قوانين و معطيات دوليه منوعه و تاريخ الدساتير لدول متعدده بغيه الافاده من التاريخ و الدول الاخري بينما الدكتور سرور - و قد لا يوافقنا - انه مرتبط بنظامه السياسي و الحزبي و الشعبي ارتباطا لا يمكنه الفكاك منه - و ان اراد - فهو لن يستطيع المساجله من منظور فكري حر - و حكايه انه محامي هذه معيبه له لانه في هذا السجال يتعين عليه ان يكون مفكر و الا يكون محام علي وجه الاطلاق - و اسباغ هذه المهنه عليه في هذا السجال تؤيد - نظريه عدم استطاعه الفكاك - يوجد ابن الشهيد / عبد المنعم رياض و د / يحيي الجمل ... هؤلاء فقهاء و مفكرين دستوريين لكني ازعم انهم لن يضعوا نفسهم هذه المواضع لانهم سيرفضوا ان يكونوا محامين - اختم بمقوله احد اساتذتي الحقوقيين و لن اذكر اسمه - ان دستور 23 لم يأتي حتي اليوم اعظم منه - التحيه واجبه للاستاذالدكتور / يحيي الجمل الرجل المحترم الوقور و الفقيه الدستوري - و الفكره مطروحه للبحث علي مائده البحث - فمن غير المعقول ان القبط وافقوا علي هذه الماده و الله يرحم النبوي اسماعيل و صاحبه

استدراك
جيفارا -

التحيه واجبه للكاتب بحوث قيمه و كتابات ثمينه تذكرني بايام ما كنت احضر بالمحاكم و كانت تشجيني سجالات قويه و كنت كجامع الدرر اجمعها من هنا و هناك - و ان كنت احيانا اجمعها من طرف واحد حينما يكون محام قدير بوجه آخر علي قد حاله فكان السجال من طرف واحد و الثاني كان حافظ مش فاهم

استدراك
جيفارا -

التحيه واجبه للكاتب بحوث قيمه و كتابات ثمينه تذكرني بايام ما كنت احضر بالمحاكم و كانت تشجيني سجالات قويه و كنت كجامع الدرر اجمعها من هنا و هناك - و ان كنت احيانا اجمعها من طرف واحد حينما يكون محام قدير بوجه آخر علي قد حاله فكان السجال من طرف واحد و الثاني كان حافظ مش فاهم

مقالة تستحق أن تقرأ
مجدى خليل -

اخى العزيز عادلهذا مقال يستحق ان يقرأ عدة مرات لما فيه من منطق قوى واضح ورد مفحم على دعاة الدولة الدينية وفى مقدمتهم الدكتور فتحى سرور.فتحى سرور هو امتداد لفترة صوفى ابو طالب فى رئاسة مجلس الشعب، وهو يجمع بين الفساد والدفاع عن الدولة الدينية فى نفس الوقت، وفى التاريخ الإنسانى عموما أكثر الناس فسادا هم من كانوا ولا يزالوا يدافعون عن الدولة الدينية لهذا السبب تتجه مصر نحو الدولة الدينية بخطوات متسارعة لأن الدولة تعيش اعلى معدلات الفساد والنهب والسلب فى تاريخها الحديثالمهمة ثقيلة على دعاة الدولة المدنية ولكنها مسالة حياة او موت... وسوف ندافع عن الدولة المدنية مهما ان كانت الضريبة

مقالة تستحق أن تقرأ
مجدى خليل -

اخى العزيز عادلهذا مقال يستحق ان يقرأ عدة مرات لما فيه من منطق قوى واضح ورد مفحم على دعاة الدولة الدينية وفى مقدمتهم الدكتور فتحى سرور.فتحى سرور هو امتداد لفترة صوفى ابو طالب فى رئاسة مجلس الشعب، وهو يجمع بين الفساد والدفاع عن الدولة الدينية فى نفس الوقت، وفى التاريخ الإنسانى عموما أكثر الناس فسادا هم من كانوا ولا يزالوا يدافعون عن الدولة الدينية لهذا السبب تتجه مصر نحو الدولة الدينية بخطوات متسارعة لأن الدولة تعيش اعلى معدلات الفساد والنهب والسلب فى تاريخها الحديثالمهمة ثقيلة على دعاة الدولة المدنية ولكنها مسالة حياة او موت... وسوف ندافع عن الدولة المدنية مهما ان كانت الضريبة

Great Article
Nsr -

Great article, totally agree with you

الشريعة فوق الدستور
داريوس حرب -

يهمنا اولا و قبل كل شيء ان نؤكد على ان الاسلام كدين و شريعة هو بمفهوم المسلمين اعلى درجة من كافة المعاهدات و الدساتير و القوانين الوضعية لأن المسلمين يقدمون كلام الله واحكامه و سنة رسول الله على ما قاله او كتبه بشر... محاولة التفريق بين الدين الاسلامي و الشريعة الاسلامية هي محاولة مشبوهة للتذاكي على عقول القراء. فالدين و الشريعة يكملان بعضهما.فلا اهمية للدين الاسلامي من غير شريعة اسلامية ولا وجود لشريعة اسلامية من غير دين اسلامي. القرآن والسنة يتضمنان الدين و الشريعةو يتضمنان التصريح بوجوب استنباط الاحكام و تطبيقها في دار الاسلام . اما الكفار والمشركين فيمكنهم ان ابوا الخضوع للشريعةالاسلامية ان يهاجروا الى ديار اخرى. لا ينفع الادعاء بأن غير المسلمين ولدوا في دار الاسلام او ان الشريعة الاسلامية متخلفة عن مواكبة العصر كما يزعمون،... ان غير المسلمين سيبقون اهل ذمة ولو وقعتبعض الدول الاسلامية على معاهدات تتعارض مع الدين الاسلامي ولو اصدرت ايضا قوانين تخالف الشريعة الاسلامية .. فما تفعله الحكومات الضعيفة او المتواطئة لن يغير في الاسلام شيئا.

الشريعة فوق الدستور
داريوس حرب -

يهمنا اولا و قبل كل شيء ان نؤكد على ان الاسلام كدين و شريعة هو بمفهوم المسلمين اعلى درجة من كافة المعاهدات و الدساتير و القوانين الوضعية لأن المسلمين يقدمون كلام الله واحكامه و سنة رسول الله على ما قاله او كتبه بشر... محاولة التفريق بين الدين الاسلامي و الشريعة الاسلامية هي محاولة مشبوهة للتذاكي على عقول القراء. فالدين و الشريعة يكملان بعضهما.فلا اهمية للدين الاسلامي من غير شريعة اسلامية ولا وجود لشريعة اسلامية من غير دين اسلامي. القرآن والسنة يتضمنان الدين و الشريعةو يتضمنان التصريح بوجوب استنباط الاحكام و تطبيقها في دار الاسلام . اما الكفار والمشركين فيمكنهم ان ابوا الخضوع للشريعةالاسلامية ان يهاجروا الى ديار اخرى. لا ينفع الادعاء بأن غير المسلمين ولدوا في دار الاسلام او ان الشريعة الاسلامية متخلفة عن مواكبة العصر كما يزعمون،... ان غير المسلمين سيبقون اهل ذمة ولو وقعتبعض الدول الاسلامية على معاهدات تتعارض مع الدين الاسلامي ولو اصدرت ايضا قوانين تخالف الشريعة الاسلامية .. فما تفعله الحكومات الضعيفة او المتواطئة لن يغير في الاسلام شيئا.

Great !!!!!
Ayman -

More Than Great !!!

Great !!!!!
Ayman -

More Than Great !!!

لعلهم !
المصري -

مقاله رائعه ومنطق قوي. لعل اساتذه القانون في مصر يقرأونها ويستفيدوا من مضمونها وخاصه المشرفين علي مجلس التشريع المصري. وطنيه الكاتب لامزايده عليها .

يصرون
خوليو -

يصرون على إقحام الدين في الدولة ونحن في الألفية الثالثة، هي مشيئتهم وعليهم أن يتحملوا النقد ليس لرجال الدين بل للدين نفسه والذنب ذنبهم ، لايريدون تحييد الدين وانقاذه وتجنيبه لوحول السياسة والنقد اللاذع، وهذا من حق المواطن في عصر حقوق الإنسان، يصرون على مجابهةالعالم بوسائل فكرية فقدت صلاحيتها، الكاتب عادل الجندي ومنذ سلسلة مقالاته المنشورة على صفحات إيلاف معروف عنه توثيقه لما يقول، وهذا النوع من المثقفين هم الذين باستطاعتهم تقديم مساهمات في تحسين وضع الوطن، مقالة جيدة مستندة على المنطق والتفكير الحر السليم ،هذا المنطق هو السلاح الأجدى في هزيمة الدولة الدينية والتي يصر أصحابها على السير فيها لأنها تخدم مصالحهم الخاصة.. الوطن اكبر بكثير من هذا الفكر المتقوقع، انظروا إلى تعليق السيد داريوس حرب-5- يصر على أن الشريعة فوق الدستور وحجته أنها ديار الاسلام وأنها من السماء، أي انهم أتوا غزاة وطّوبوا الوطن باسمهم غاضين الطرف ومهمشين الشعب الساكن منذ فجر التاريخ بتلك الأرض، ماذا يتوقع السيد داريوس نوع الجواب على كلامه هذا؟ أليس الجواب الوحيد هو طالما أنكم تتحدثون بهذا المنطق وأنتم غزاة أن تعودوا من حيث أتيتم فالوطن أكبر من أي دين وشريعة.

اهل الذمة
بن ناصرالبلوشي -

هناك من يطالب بهجرة غيرالمسلمين(المواطنين) من ديارهم مثلماتم تهجيروطرداليهودمن اوطانهم على يدالمسلمبن الاوائل,وذلك في حالة رفضهم للشريعة الاسلامية ! كان ذلك ممكنافي الزمن الغابرفي البقاع التي سيطرعليهاالمسلمون وكانوااصحاب السيادة المطلقة على تلك البقاع,ولكن مفهوم السيادة المطلقة في الدول سواءللانظمة اوالاقوام قدانتهت قي ظل العالمية والعولمة,فالمسلمين ليسوااصحاب سيادة مطلقة كما ان الوطن اصبح للجميع , فالدولة الدينية انقرضت(وان كان البعض يسعى الى احياءها)- فالغيرالمسلم هوصاحب النفوذعلى العالم وهومن يقودويدير قريةالعالم(الان)- اذن اصبح المسلمون هم اهل الذمة .

اهل الذمة
بن ناصرالبلوشي -

هناك من يطالب بهجرة غيرالمسلمين(المواطنين) من ديارهم مثلماتم تهجيروطرداليهودمن اوطانهم على يدالمسلمبن الاوائل,وذلك في حالة رفضهم للشريعة الاسلامية ! كان ذلك ممكنافي الزمن الغابرفي البقاع التي سيطرعليهاالمسلمون وكانوااصحاب السيادة المطلقة على تلك البقاع,ولكن مفهوم السيادة المطلقة في الدول سواءللانظمة اوالاقوام قدانتهت قي ظل العالمية والعولمة,فالمسلمين ليسوااصحاب سيادة مطلقة كما ان الوطن اصبح للجميع , فالدولة الدينية انقرضت(وان كان البعض يسعى الى احياءها)- فالغيرالمسلم هوصاحب النفوذعلى العالم وهومن يقودويدير قريةالعالم(الان)- اذن اصبح المسلمون هم اهل الذمة .

Perfect Article
george Elkess -

Mr. Gendy, My hat is off for you and bending my knee for you. Great effort. Fathy Seroor is a member of Moslems brotherhood, no doubt about this. You are great. God bless you.Allah, allah You put them in their place in front of the mirror. Wow

الئ داريوس
منقب -

شكرا لصراحتك.وقولك بان الشريعه لاتنفصل عن الدين وانت من القلائل الذين لايلفون ولا يدورون.اذن الغير مسلم هو ذمي.اذن يا استاذ تريد ان تقول لي ان البابليين والاشورين سكان العراق الاصليين الذين قتلو وتشردو ودفعو الجزيه عن يد وهم صاغرون هم ذميين اليس كذلك.هل هذه هي شريعتك التي تريد تطبيقها علئ العالم انها شريعه دكتاتوريه ولذلك فلاغرابه من ان نرئ لحكام العرب يتسلطون بدكتاوريهم علئ شعوبهم.ان تلك الشريعه ذهبت مهب الريح وهي لاتصلح لاي مكان وزمان كماتولولون.ولذلك ان لم يقبل العالم العربي تغيير تلك الشريعه فالعالم كله سيقف ظد تلك الشريعه الصحراويه.لنرئ هل ستطبق ايلاف علينا مبدا الشريعه؟؟؟

كفاكم الا تيئسون
محمد ولد ازوين -

للأسف الشديد لا يزال الكثير من شبه المثقفين المصريين يحاولون يائسين سلخ مصر من هويتها وحقيقتها , اليوم يطالبون بمحو هوية مصر الاسلامية , فإذا ما حصلو عليها يطالبون بإخراج مصر من العالم العربي , فإذا حصل لهم ذالك طالبو بأن ينص الدستور على أن مصر دولة مسيحية فرعونية , لكن هيهات أقول لهؤلاء الحاقدين لن تستطيعو محو هوية 70 مليون مصري بلا سبب , ومن الغريب أن هؤلاء العلمانيون والطائفيون يتشدقون بالعلمانية وقبلتهم فيها هي الدول الغربية , ويتناسون أن ساركوزي رئيس فرنسا قال أن تركيا لا يمكن أن تنضم إلى أربا لأن أربا ناد مسيحي , وأيدته في موقفه هذا أنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا , وعليه يجب عليهم أن يعلمو أن مصر ستبقى مسلمة عربية دستورها يؤكد أن الاسلام هو دين الدولة الرسمي , ولمن لا يعجبه ذالك أن يذهب لدولة تعجبه مع العلم أن اسرائيل تنادي بيهودية الدولة وبالتالي لا مكان لهم فيها وعليهم أن ييئسوا فمصر ستظل هكذا وللأبد

الئ داريوس
منقب -

شكرا لصراحتك.وقولك بان الشريعه لاتنفصل عن الدين وانت من القلائل الذين لايلفون ولا يدورون.اذن الغير مسلم هو ذمي.اذن يا استاذ تريد ان تقول لي ان البابليين والاشورين سكان العراق الاصليين الذين قتلو وتشردو ودفعو الجزيه عن يد وهم صاغرون هم ذميين اليس كذلك.هل هذه هي شريعتك التي تريد تطبيقها علئ العالم انها شريعه دكتاتوريه ولذلك فلاغرابه من ان نرئ لحكام العرب يتسلطون بدكتاوريهم علئ شعوبهم.ان تلك الشريعه ذهبت مهب الريح وهي لاتصلح لاي مكان وزمان كماتولولون.ولذلك ان لم يقبل العالم العربي تغيير تلك الشريعه فالعالم كله سيقف ظد تلك الشريعه الصحراويه.لنرئ هل ستطبق ايلاف علينا مبدا الشريعه؟؟؟

......
عزت المصرى -

اقول للكاتب المحترم مهما سقت لهم من براهين على ظلم الشريعة لغير المسلمين فلن يردوا واذا كان فسيكون ردهم باسلوب الكذب والتدليس فمن المعروف ان هذه الشريعة هى احكام بدوية لا تتوافق مع كل العصور ويؤكد ذلك نظرية النسخ فى القران ولكن لا يعترفون بذلك ويصرون بفكرهم الضحل على تطبيق هذة الشريعة الغير صالحة للتطبيق فى هذا العصر .

الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وهل يتفق المسيحيين على رأى فى لحم الخنزير وشرب الخمر او الطلاق وليس لديهم مواريث وخلافه !؟ بل هل تتفق جميع الطوائف المسيحيه فى مصر على قانون للاحوال الشخصيه !؟ ...وغير موجود أصلا شريعه بالمسيحيه فقط( مواعظ وخلاص وتناول واسرار )!..وكتبنا وعلقنا كثيرا ولايوجد اِستعداد لان ادمغتنا متكلفه وليست متبرشمه ! واِللّى موش عاجبه يشرب من البحر أو يركب البحر !... واخيرا المضحك يقولون (دوله دينيه )وهم أساسا لا يعترفون بالاسلام دينا سماويا ! ألا يدعو الى العجب فى زمن الدلـــع !! والله يرحمك يا عبد الناصـــــــــــــر فى ذكرى الثوره

......
عزت المصرى -

اقول للكاتب المحترم مهما سقت لهم من براهين على ظلم الشريعة لغير المسلمين فلن يردوا واذا كان فسيكون ردهم باسلوب الكذب والتدليس فمن المعروف ان هذه الشريعة هى احكام بدوية لا تتوافق مع كل العصور ويؤكد ذلك نظرية النسخ فى القران ولكن لا يعترفون بذلك ويصرون بفكرهم الضحل على تطبيق هذة الشريعة الغير صالحة للتطبيق فى هذا العصر .

المهللون النتنه
اسوانى -

عندما يشتد الظلام تطهر ذئاب الليل ذات الرائحه الكريهه وعندما تشرق الشمس تختفى الذئاب الجبانه فى اماكنها النتنه-الشريعه الاسلاميه غير مطبقه فى مصر ولذلك تظهر الذئاب النتنه من حين لاخر وتخرج علينا باصوات نجسه كريهه ولكن الذى لا شك فيه ان الشمس ستشرق يوما قريبا لتختفى الذئاب النتنه الى الابد خوفا من نور شمس الاسلام

المهللون النتنه
اسوانى -

عندما يشتد الظلام تطهر ذئاب الليل ذات الرائحه الكريهه وعندما تشرق الشمس تختفى الذئاب الجبانه فى اماكنها النتنه-الشريعه الاسلاميه غير مطبقه فى مصر ولذلك تظهر الذئاب النتنه من حين لاخر وتخرج علينا باصوات نجسه كريهه ولكن الذى لا شك فيه ان الشمس ستشرق يوما قريبا لتختفى الذئاب النتنه الى الابد خوفا من نور شمس الاسلام

هجوم لا معني له‏!!
د‏.‏ حافظ يوسف -

إن الهجوم على الشريعة الإسلامية لا معني له‏,‏ حيث إن انجلترا والدول الغربية كانت قد تبنت فعلا أساسيات الشريعة الإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين‏,‏ فقد ظل الطلاق ممنوعا في انجلترا اكتفاء بالفصل الجسدي حتي عام‏1937‏ عندما صدر قانون للطلاق يرعي حماية الأطفال ويرفع الحرج عن كثير من الزيجات البائسة‏,‏ وقد استحدث القانون في عام‏1938‏ إجراءات لمحاولة الصلح خارج وداخل المحكمة‏,(‏ وهو ما أمر به القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا‏)‏ وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا النساء ـ‏35.‏ وعندما نمت الثورة الجنسية في الغرب في النصف الثاني من القرن العشرين وزادت الزيجات الشبابية المتسرعة وأمكن علاج الأمراض التناسلية المعدية وعرفت وسائل منع الحمل المتطورة سادت المجتمع قيم جديدة استوجبت قانونا جديدا للطلاق بمفهوم جديد سري في المجتمعات الغربية بسرعة هو‏NoFaultDivorce,‏ أي الطلاق بدون خطأ ينشر علي الملأ‏(‏ أي المفهوم الإسلامي للطلاق‏,‏ فليس هناك طلاق بدون سبب‏)‏ وبهذا المفهوم صدر في انجلترا قانون جديد للطلاق عام‏1971‏ أتاح ما يسمي بثورة الطلاق‏,‏ وقدر وقتها أن هذا سيسمح بآلاف الزيجات بين الذين يتعاشرون دون زواج‏,‏ كما سيمنح الشرعية لمائتي ألف طفل غير شرعي‏.‏ وفي قانون الإصلاح العائلي الذي صدر في انجلترا عام‏1969‏ أصبحت العلاقة غير الشرعية وما ينتج عنها من أطفال داخلة في نظام المواريث‏,‏ وهو ما تسير عليه جميع الدول الغربية حاليا‏,‏ وفي ألمانيا منذ عام‏1879‏ لا يسمح بزواج الأرملة قبل مضي عشرة أشهر وهذا أول توجه أوروبي إلي ما يشبه فترة العدة الإسلامية‏,‏ كما تميزت ألمانيا بأحقية الولي في طلب الفصل بين الزوجين لعدم التكافؤ‏,‏ وبالنسبة لتعدد الزوجات يجب أولا أن نعلم أن العالم الغربي أصبح يعترف ويشجع أي شخصين قررا أن يعيشا معا كزوجين والاعتراف بزوجة واحدة مهما كان عدد العلاقات الخارجية‏.‏ وفي النرويج تقيم الحكومة نفسها القضايا لإثبات البنوة وتوقيع النفقة‏,‏ وعلي الأب الذي يشار إليه بالمسئولية عن الانجاب أن يثبت براءته من ذلك‏,‏ أي أن الرجل قد يكون متزوجا ومنجبا ويقوم بالصرف علي طفل يقيم مع أمه في مسكن آخر‏.‏ والنظام الإسلامي يتيح شرعية العلاقة الجنسية وما ينتج عنها من أطفال ويمنع انتشار الأمراض التناسلية

مقارنة مضحكة
the witness -

بعض مرضى الشريعة والحد والحسبة وتوابعها من رجم وقطع الايدى واقامة الحد على المرتدين واجبار الزمين على دفع الفدية لخليفة المسلمين لكى يضعها فى بيت المال ولكى يتمكن من استثمارها بسوق الاسهم الاسلامى وبورصة اسلامية باستخدام انترنيت اسلامية ولاب توب اسلامى 100% وحلال, يحاولوا مقارنتنا بالمانيا وفرنسا شى يفطس من الضحك

مقارنة مضحكة
the witness -

بعض مرضى الشريعة والحد والحسبة وتوابعها من رجم وقطع الايدى واقامة الحد على المرتدين واجبار الزمين على دفع الفدية لخليفة المسلمين لكى يضعها فى بيت المال ولكى يتمكن من استثمارها بسوق الاسهم الاسلامى وبورصة اسلامية باستخدام انترنيت اسلامية ولاب توب اسلامى 100% وحلال, يحاولوا مقارنتنا بالمانيا وفرنسا شى يفطس من الضحك

استغفر الله
غيور -

والله لااحتاج ان اسال اي ليبرالي او مسيحي متعصب عن ديانته وملته وافكاره نظرة واحده تكفي فظلام الوجه والقلب والكره موجود عندهم بكميه لاتخطئها العين

احمد زى سى احمد
عاطف شوقى -

لا يختلف رد الدكتور سرور عن التعليق رقم 5 وان كان صاحب التعليق أكثر وضوحا فى يما يريد قولة، ولم يزدنا الدكتور سرور سوى فذلكة ولعب بالكلمات ولى الحقائق،ولا لوم علية كمحامى شاطر،ولكنها للأسف ليست قضية ونكسبها وتعدى هذا مستقبل شعوب يا دكتور سرور.ونشكر الكاتب لرده المفحم وحجتة الواضحة

احمد زى سى احمد
عاطف شوقى -

لا يختلف رد الدكتور سرور عن التعليق رقم 5 وان كان صاحب التعليق أكثر وضوحا فى يما يريد قولة، ولم يزدنا الدكتور سرور سوى فذلكة ولعب بالكلمات ولى الحقائق،ولا لوم علية كمحامى شاطر،ولكنها للأسف ليست قضية ونكسبها وتعدى هذا مستقبل شعوب يا دكتور سرور.ونشكر الكاتب لرده المفحم وحجتة الواضحة

الى اسواني ...
مايا -

ربما رغبت بالرد عليك لان تعليقك اخر التعليقات التي قرأتها، وهي كلها كذب ونفاق ، ومحاولة لتجميل صورة الاسلاميين ، مكشوفة وغير موفقة ولا تنطلي على احد في اي دولة حرة لا تقمع شعبها ، انتم ايها الاسلاميون تمارسون كل اشكال الارهاب ، ومنها الارهاب الفكري ، تحجرون على العقول ولن تنهض امة حاهلة ابدا ، تسعى للتمييز بين البشر على اساس الدين ، اي شمس تتحدث عنها ونحن ما زلنا نعيش عصر الظلام ... يكفي ... لكن قناعتي الاكيدة انه لن يكون لافكاركم مكان في عالم الغد المشرق ، الذي يحترم انسانية الانسان .

إلى/ محمد ولد ازوين
مصري -

هل يعني تعليقك أنك تؤيد و تقر بيهودية دولة إسرائيل و تؤيد عدم إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي؟ و أيضا تؤيد أن تكون أوربا نادي مسيحي؟ على فكر لا المسيحيين ديانةً او العلمانيين فكراً عندهم مبدأ التقية علشان يطالبوا الآن بعلمانية الدستور ثم بعد هذا جعله مسيحي على غرار الشريعة الإسلامية. أما بخصوص الفراعنة فهؤلاء أجدادنا و إللي مش عاجبة يخليه في موريتانيا.

إلى/ محمد ولد ازوين
مصري -

هل يعني تعليقك أنك تؤيد و تقر بيهودية دولة إسرائيل و تؤيد عدم إنضمام تركيا للإتحاد الأوروبي؟ و أيضا تؤيد أن تكون أوربا نادي مسيحي؟ على فكر لا المسيحيين ديانةً او العلمانيين فكراً عندهم مبدأ التقية علشان يطالبوا الآن بعلمانية الدستور ثم بعد هذا جعله مسيحي على غرار الشريعة الإسلامية. أما بخصوص الفراعنة فهؤلاء أجدادنا و إللي مش عاجبة يخليه في موريتانيا.

إلى د حافظ يوسف
sami -

الدول الغربية تطبق القوانين الوضعية حسبما تملي مصلحة المجتمع ولا تختار هذا القانون أو ذاك لأنه شريعة إسلامية أو بزعم أنه شريعة ربانية واجبة التنفيذ بغض النظر عن صلاحيتها ـ يعني كلام د حافظ يثبت عكس ما يحاول الإيهام به ;

إلى بن ناصرالبلوشي
Hasan -

يبدو أنك لا تعلم أن المسلمين هم من حمى اليهود عندما أتوا إليهم لاجئين إلى الأندلس هرباً من بطش الكنيسة الرومانية, و يبدو أنك لا تعرف أيضاً حماية المسلمين و حفاظهم على الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر, التي حاول الرومان طمس معالمها, و يبدو أنك أيضاً نسيت الحملات الصليبية على بلاد الشام و التي قتلت مسيحي الشرق قبل مسلميه, لكن مثلما قال الأسواني & ;عندما يشتد الظلام تظهر ذئاب الليل ذات الرائحه الكريهه وعندما تشرق الشمس تختفى الذئاب الجبانه فى اماكنها النتنه-& ;ولكن الذى لا شك فيه ان الشمس ستشرق يوما قريبا لتختفى الذئاب النتنه الى الابد خوفا من نور شمس الاسلام& ;. و ياليت الكاتب يتحفنا بمقالة عن اضطهاد الرومان لطائفته و كيف أنقذهم المسلمون بعد أن هرب القساوسة في فترة الحكم الروماني إلى الجبال.

الحقد يقتل صاحبه
مسلم -

أنا مصدوم من الطريقة اللتي يقرأ فيها الأقباط الأمور, الشيء الوحيد اللذي يحق للأقباط المطالبة به كأقلية هو أن يعاملوا تماما كمعاملة المسلمين كمواطنين كاملي المواطنة سواء أمام القضاء أو في الحياة العامة أو في بناء دور العبادة أو أي شأن أخر , بمعنى أخر رفض التمييز بين المواطنين على أساس الدين أما ما هي القوانين اللتي يجب أن نطبق فهي القوانين اللتي توافق عليها الأغلبية فاذا أرادت الأغلبية تطبيق قوانين مرتبطة بالشريعة أو منافية لها فهذا حقها دون المساس بحقوق المواطنة لأي مواطن مهما كان دينه أو موقفه السياسي وفي تلك الحالة تعارض الاقلية تلك القوانين بأدب ودون الاساءة لمعتقدات الأكثرية وتحاول كسب العقول و القلوب لتصبح هي الأكثرية وتطبق القوانين اللتي تريد وهذا لن يحدث مع خطاب حاقد كاللذي نسمعه ونقرأه يهدف الى شيطنة الشريعة الاسلامية و الاصرار على رؤية أشد القراءات تشددا لها ثم اهانتها واهانة كل من يؤمن بها كأسلوب حياة. هذا النوع من الخطاب هو بكل أسف مايريده النظام المصري حيث يبدو وسطيا بين أناس يعيشون في القرون الوسطى يرفضون تطوير فهمهم للاسلام واحكامه من ضمن مرامي ومقاصد الاسلام و ضمن النصوص الاسلامية دون العبودية لحرفيتها وبين أناس أخرين يكنون حقدا عميقا على هذا الدين ويلصقون به وبشريعته السمحاء كل نقيصة وينكرون عليها كل مكرمة كالكاتب. لمعلومات الكاتب النظام المصري لايطبق الشريعة الاسلامية ولايستوحي منها أي قانون غير أغلبية قانون الأحوال الشخصية للمسلمين و اذا كانت أي قوانين أخرى تسوق على أنها مرتبطة بالشريعة فهي مزايدات للضحك على عقول المتشددين والبسطاء والمتحجرين من جهة والحاقدين من جهة اخرى لكي تندلع المشاكل الطائفية ويقوم النظام بلعب دور الاطفائي اللذي بدونه كانت البلد سوف تخرب. في النهاية الحقد لايقتل الا صاحبه والسلام ختام.

إلى بن ناصرالبلوشي
Hasan -

يبدو أنك لا تعلم أن المسلمين هم من حمى اليهود عندما أتوا إليهم لاجئين إلى الأندلس هرباً من بطش الكنيسة الرومانية, و يبدو أنك لا تعرف أيضاً حماية المسلمين و حفاظهم على الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في مصر, التي حاول الرومان طمس معالمها, و يبدو أنك أيضاً نسيت الحملات الصليبية على بلاد الشام و التي قتلت مسيحي الشرق قبل مسلميه, لكن مثلما قال الأسواني & ;عندما يشتد الظلام تظهر ذئاب الليل ذات الرائحه الكريهه وعندما تشرق الشمس تختفى الذئاب الجبانه فى اماكنها النتنه-& ;ولكن الذى لا شك فيه ان الشمس ستشرق يوما قريبا لتختفى الذئاب النتنه الى الابد خوفا من نور شمس الاسلام& ;. و ياليت الكاتب يتحفنا بمقالة عن اضطهاد الرومان لطائفته و كيف أنقذهم المسلمون بعد أن هرب القساوسة في فترة الحكم الروماني إلى الجبال.

الى حسن 23
the witness -

اقرأ فى تأريخ الطبرى ومروج الزهب للمسعودى عن واقعة بنى قريظة وكيف حوصروا وقتلوا افواجا افواجا والقيوا فى الخندق هم واطفالهم اما النساء فلك ان تتخيل نفسيتها بعد ان مسك كل مقاتل بأحداهن كسبية والحليم تكفيه الاشارة

الي المعلق 21
محمد ولد ازوين -

يا من تدعي أنك مصري عليك أن تقرأ عن التاريخ المصري فالفراعنة ليسوا أجداد الأقباط والا العرب المصريين هم أجداد النوبة وهم من أفريقيا السوداء , هذا من ناحية , ومن الناحية الأخرى أنا أحمد الله أني قاعد في مورتانيا ولا أفتخر بخزعبلات الفراعنة ..... لكن الظاهر أن اشويت الفلوس ال تدخل عن طريق نبش مقابر .....يسمون الفراعنة قد جعلتك تفتخر بمن لا يفتخر به , ..... , مصر لم تتحول إلى دولة محترمة إلا بعد أن حررها العرب والمسلمون وجعلوا من أهلها بشرا وحموهم من بطش الرومان ولم يجبروهم على الدخول في الاسلام وها هم اليوم يناصبون المسلمين العداء ,

الى حسن 23
the witness -

اقرأ فى تأريخ الطبرى ومروج الزهب للمسعودى عن واقعة بنى قريظة وكيف حوصروا وقتلوا افواجا افواجا والقيوا فى الخندق هم واطفالهم اما النساء فلك ان تتخيل نفسيتها بعد ان مسك كل مقاتل بأحداهن كسبية والحليم تكفيه الاشارة

رد
داريوس حرب -

المسلمون يقتلون بإسم الله الذي فرض الجهاد و هم لا يحتاجون الى صك براءة من احد!! رسالة المسلم الى غير المسلم: أسلم تسلم.ان اسلم حرم دمه و ماله و عرضه ، و ان ابىفيخير بين امرين : اما دفع الجزية او القتال.ان دفع الجزية دخل في معاهدة حماية و إن ابىفليقاتل المسلم .فإن انتصر نجا و ان هزم خاب. ودفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون دفع الجزية هو دفع للضريبة بالمفهوم الحديثو الضريبة تفرضهاو تجبيها كل الدول بالقوة.فلا تثريب على ما فرضه المسلمون على الكفار. الشريعة لا تفرض بالقوة في دار الكفار انما تفرض فقط في دار الاسلام حيث الاغلبية الاسلامية.وهذا ما يتوافق مع الديموقراطية حيث الحكم للاغلبية.قد تكون الاغلبية المسلمة منافقة في دولة ما فلا تطبق الشريعة . هذا لن يغير من الشريعة في شيء فالشمس ان غابت،ذلك لا يعني انها انطفأت و اختفى نورها، بل حتما انها ستشرق مجددا بعد زوال ظلام الليل.

رد
داريوس حرب -

المسلمون يقتلون بإسم الله الذي فرض الجهاد و هم لا يحتاجون الى صك براءة من احد!! رسالة المسلم الى غير المسلم: أسلم تسلم.ان اسلم حرم دمه و ماله و عرضه ، و ان ابىفيخير بين امرين : اما دفع الجزية او القتال.ان دفع الجزية دخل في معاهدة حماية و إن ابىفليقاتل المسلم .فإن انتصر نجا و ان هزم خاب. ودفعوا الجزيه عن يد وهم صاغرون دفع الجزية هو دفع للضريبة بالمفهوم الحديثو الضريبة تفرضهاو تجبيها كل الدول بالقوة.فلا تثريب على ما فرضه المسلمون على الكفار. الشريعة لا تفرض بالقوة في دار الكفار انما تفرض فقط في دار الاسلام حيث الاغلبية الاسلامية.وهذا ما يتوافق مع الديموقراطية حيث الحكم للاغلبية.قد تكون الاغلبية المسلمة منافقة في دولة ما فلا تطبق الشريعة . هذا لن يغير من الشريعة في شيء فالشمس ان غابت،ذلك لا يعني انها انطفأت و اختفى نورها، بل حتما انها ستشرق مجددا بعد زوال ظلام الليل.

to the witness( 23)
Hasan -

ما دامك تعرف أنهم قتلوا , هل عرفت لم قتلوا? و هل قرأت أسباب القصة? أم أنك فقط تقرأ الخاتمة? علماً أنهم قتلوا بناء على طلبهم أن يحكم سعد بن معاذ فيهم, فحكم فيهم بما تحكم به اليهود على الأقوام التي يغلبونها,قتل الرجال و سبي الذراري.و لعلمك هم الذين نقضوا العهد مع رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم, و حتى أن زعيمهم في البداية اعترف أنه لم ير من النبي محمد إلا خيراً, لكن أصحابه نفخوا دماغه لنقض العهد, و إليك بدايات القصة:كان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكان بينهم وبين النبي عهد بأن لا يساعدوا العدو عليه فلما كانت معركة الخندق وكان من بين القبائل المعادية للمدينة بنو النظير الذين طردهم محمد بن عبد الله من المدينة صار حوار بين حيي بن أخطب, زعيم بني النظير وبني قريظة, يريد منهم ان ينقضوا عهدهم مع محمد ويساعدوهم في الاستيلاء على المدينة. يقول ابن اسحاق ان حيي تمكن من إقناع كعب بن أسد بن, زعيم بني قريظة, بمساعدتهم في احتلال المدينة. كان كعب, بحسب رواية ابن الوردي, متردد في بداية الامر وكان يقول ان محمد لم ينقض عهده معهم ولم يحرجهم لكنه قرر أن يساعد القريشيين بعد أن وعده حيي بأن ينضم إلى بني قريظة ويبقى في المدينة اذا انتهت المعركة ...

to the witness( 23)
Hasan -

ما دامك تعرف أنهم قتلوا , هل عرفت لم قتلوا? و هل قرأت أسباب القصة? أم أنك فقط تقرأ الخاتمة? علماً أنهم قتلوا بناء على طلبهم أن يحكم سعد بن معاذ فيهم, فحكم فيهم بما تحكم به اليهود على الأقوام التي يغلبونها,قتل الرجال و سبي الذراري.و لعلمك هم الذين نقضوا العهد مع رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم, و حتى أن زعيمهم في البداية اعترف أنه لم ير من النبي محمد إلا خيراً, لكن أصحابه نفخوا دماغه لنقض العهد, و إليك بدايات القصة:كان اليهود من بني قريظة يسكنون في ضواحي المدينة وكان بينهم وبين النبي عهد بأن لا يساعدوا العدو عليه فلما كانت معركة الخندق وكان من بين القبائل المعادية للمدينة بنو النظير الذين طردهم محمد بن عبد الله من المدينة صار حوار بين حيي بن أخطب, زعيم بني النظير وبني قريظة, يريد منهم ان ينقضوا عهدهم مع محمد ويساعدوهم في الاستيلاء على المدينة. يقول ابن اسحاق ان حيي تمكن من إقناع كعب بن أسد بن, زعيم بني قريظة, بمساعدتهم في احتلال المدينة. كان كعب, بحسب رواية ابن الوردي, متردد في بداية الامر وكان يقول ان محمد لم ينقض عهده معهم ولم يحرجهم لكنه قرر أن يساعد القريشيين بعد أن وعده حيي بأن ينضم إلى بني قريظة ويبقى في المدينة اذا انتهت المعركة ...

اين انت يا د سرور
ابو وسام -

مقالة رائعة رائعة رائعة و يا ليت الذين لا يوافقون على ما جاء بالمقال ان يناقشو الكاتب بالمنطق وليس القاء التهم الجاهزة و القول بكراهية الأسلام و غيرها من الكلام المكرر!!فهل كل من يعترض على ما يصيبه من ظلم معنى انه حاقد او كاره للاسلام؟ و هل المفروض ان تتفق كل الناس على رأي واحد ؟ ولا يسمح لأحد بان يطرح رأي مغاير الا و يتهم بأنه حاقد !! فلنسلم جدلا انه حاقد ولكن هل هو أتى بأشياء من عندياته او ألقي كلاما جزافا فالكاتب عندما ينتقد فانه استعمل أدلة و حجج قوية و كلام موثق و منطقي و و القى الكرة بملعب خصومه و على الذين لايتفقون مع آراء الكاتب عليهم ان يبينوا اين هو الكلام الغير صحيح وليدافعوا عن آرائهم بالمنطق و الحجة وليفندوا آرائه نقطة نقطة كما فعل هو و لكن مع الأسف لم نرى في تعليقات كل من لا يتفق مع كاتب المقال سوى التسويف وهم لا يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم و هذا ليس غريب عنهم فالاناء ينضح بما فبه وليس عندهم شيء ينضح منهم غير اسقاط تهمة الكراهية التي في داخلهم على كل من لا يتفق معهم اتمنى ان اقرأ رد للدكتور سرور على ما جاء بهذا المقال و لنرى هل سيرد؟

اين انت يا د سرور
ابو وسام -

مقالة رائعة رائعة رائعة و يا ليت الذين لا يوافقون على ما جاء بالمقال ان يناقشو الكاتب بالمنطق وليس القاء التهم الجاهزة و القول بكراهية الأسلام و غيرها من الكلام المكرر!!فهل كل من يعترض على ما يصيبه من ظلم معنى انه حاقد او كاره للاسلام؟ و هل المفروض ان تتفق كل الناس على رأي واحد ؟ ولا يسمح لأحد بان يطرح رأي مغاير الا و يتهم بأنه حاقد !! فلنسلم جدلا انه حاقد ولكن هل هو أتى بأشياء من عندياته او ألقي كلاما جزافا فالكاتب عندما ينتقد فانه استعمل أدلة و حجج قوية و كلام موثق و منطقي و و القى الكرة بملعب خصومه و على الذين لايتفقون مع آراء الكاتب عليهم ان يبينوا اين هو الكلام الغير صحيح وليدافعوا عن آرائهم بالمنطق و الحجة وليفندوا آرائه نقطة نقطة كما فعل هو و لكن مع الأسف لم نرى في تعليقات كل من لا يتفق مع كاتب المقال سوى التسويف وهم لا يعرفون كيف يدافعون عن انفسهم و هذا ليس غريب عنهم فالاناء ينضح بما فبه وليس عندهم شيء ينضح منهم غير اسقاط تهمة الكراهية التي في داخلهم على كل من لا يتفق معهم اتمنى ان اقرأ رد للدكتور سرور على ما جاء بهذا المقال و لنرى هل سيرد؟

Who knows the law?
bayoumi -

It looks like Adel knows more in the law than (DR) Sorour. Did he get his PhD from Egypt?

Who knows the law?
bayoumi -

It looks like Adel knows more in the law than (DR) Sorour. Did he get his PhD from Egypt?

مقال رائع
بهاء -

شكرا د.عادل على النقاش العلمي الأكاديمي والموثق، لكن للأسف أن معظم الردود المعارضة تتبع أحد نهجين: إما سرد حكايا وقصص بدون أي توثيق أو منطق، كالأخ الذي تكلم عن القوانين الأوروبية. أو أسلوب السب والشتم والتخوين، وهذا أسلوب الضعفاء الذين لا يملكون حجة. وقد ذكرني ردود أحد المعلقين بمرحلة المراهقة، عندما تكاثرت الأسئلة بعقلي عن الدين (وكنت بالوراثة مسلما سنيا متدينا)، فسألت كل الشيوخ حولي: ماذا لو فعلا قامت دولة إسلامية بخليفة وولاة و... إلخ، ما حكم الجهاد مع حقيقة أن أي حرب بين دول كبرى الآن ستقود حتما لحرب نووية تفني الأرض ومن عليها، فهل يعلق حكم الجهاد أم نفني الأرض؟ وكانت الأجوبة بداية الصدمات التي خلصتني من أغلال الموروث المقدس، (الجهاد فريضة ولا يبطلها شيء) حتى لو مات كل البشر!!! عندها أدركت أن لا رحمة ولا كرامة لحياة الإنسان مع هذه الشريعة....

مقال رائع
بهاء -

الرد مكرر

مقال رائع
بهاء -

شكرا د.عادل على النقاش العلمي الأكاديمي والموثق، لكن للأسف أن معظم الردود المعارضة تتبع أحد نهجين: إما سرد حكايا وقصص بدون أي توثيق أو منطق، كالأخ الذي تكلم عن القوانين الأوروبية. أو أسلوب السب والشتم والتخوين، وهذا أسلوب الضعفاء الذين لا يملكون حجة. وقد ذكرني ردود أحد المعلقين بمرحلة المراهقة، عندما تكاثرت الأسئلة بعقلي عن الدين (وكنت بالوراثة مسلما سنيا متدينا)، فسألت كل الشيوخ حولي: ماذا لو فعلا قامت دولة إسلامية بخليفة وولاة و... إلخ، ما حكم الجهاد مع حقيقة أن أي حرب بين دول كبرى الآن ستقود حتما لحرب نووية تفني الأرض ومن عليها، فهل يعلق حكم الجهاد أم نفني الأرض؟ وكانت الأجوبة بداية الصدمات التي خلصتني من أغلال الموروث المقدس، (الجهاد فريضة ولا يبطلها شيء) حتى لو مات كل البشر!!! عندها أدركت أن لا رحمة ولا كرامة لحياة الإنسان مع هذه الشريعة....

الألعاب النارية
عيسى عبد الواحد -

كفاكم تباكياً بدموع التماسيح ياأقباط مصر ، لن تغير مصر سنحتها الإسلامية أبداً حتى وإن أقدمتم على الإنتحار الجماعي واحداً بعد الآخر ، وليس هنالك أدنى درجة من الإضطهاد الذي تودون أن تقنعوا العالم بأن مصر تمارسه ضدكم ، وإن كان بعض المسلمين يكرهونكم فذلك لإقوالكم وكتاباتكم ضد الإسلام والمسلمين ولكراهيتكم القصوى للإسلام وإنتهازكم الفرصة بظنكم الخاطئ أن المسلمين أصبحوا ضعفاء وأن الفرصة مؤاتية لكم للقضاء على الإسلام ، ..............! 95% من سكان مصر الأصليون أصحاب الأرض منذ أن خلق الله الدنيا ، مسلمون ، ونحن الأغلبية الكاسحة نريد أن نطّبق شرع ديننا الإسلامي في بلدنا ، . ، وروحوا إستقووا على مصر بالأجانب وحرّضوا أمريكا وأوروبا ضد مصر كما فعلتم عبر تاريخها .........، بس إنتبهوا قوي من خطورة ألاعيبكم بالكبريت أحسن النار لما تولع هتحرق الأخضر واليابس ، واللي بيلعب بالكبريت جنب الجازولين مصيره يتحرق.

ارجو النشر يا ايلاف
اسوانى -

ردود فعل الاخوه الاقباط وتعليقاتهم لم تختلف كثيرا عندما حصل السيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية هذا الاحتفاء والترحيب يرشدنا الي الطريقه التى يفكر بها الاقباط - فقد تعامل الاقباط مع القمنى بنفس اسلوب تعاملهم مع هذا المقال والذى يهاجم الشريعه الاسلاميه فهم يهللون لكل ما هو ضد الاسلام ويحتفون به وهذا هو اسلوب تعاملهم اليومى مع المسلمون وهو النكايه المقرونه بعدم التفكير واستخدام اسلوب القطيع فى التتبع بدون الالمام بعناصر الموضوع هذا الاسلوب هو السبب الرئيسي للاحتقان الطائفى- فلنأخذ السيد القمنى وكيف تعامل الاقباط معه كحاله بحثيه لعللنا نصل الى طريقه التفكير القبطيه واسباب الاحتقان -سنجداحتفاء الأقباط بمؤلفات سيد القمني -و إصداروا البيانات المؤيدة والمتضامنة معه ضد ما يصفونهم بـ& ;التكفيريين& ; وحرضوا الأجهزة الأمنية على كل من شارك في الحملة على وزارة الثقافة لحملها على سحب الجائزة منه، وأنزلوه منزلة المفكر العقلاني المستنير الذي انتصر للعقل وأعاد الاعتبار إليه!ولا أدري ما إذا كان المدافعون والمعجبون بالقمني من & ;الأقباط& ; قد اطلعوا على مؤلفاته أو على بعض منها على الأقل حتى يصدروا مثل هذا التقدير للرجل، أم أنهم تحركوا بـ& ;دافع غريزي& ; وهوالحقد!!& ;النكاية& ; في المسلمين هي التي حركت الأقباط ومتطرفيهم لأن يحتفوا بالقمني، فهو لم يسيء فقط للمسلمين في مؤلفاته ولكن للمسيحيين عموما ومنهم مسيحيو مصر.. ومن المرجح أنهم لم يطلعوا جيدا على مؤلفات القمني، واكتفوا فقط بما تردد بشأن أنها تنال فقط من الإسلام والقرآن والوحي ومن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وفرحوا بهاوانتصؤول لها مثلما يفعلون الان مع كاتب هذا المقال الذى يهاج الشريعه الاسلاميه-فقد تعامل الاقباط مع القمنى بنفس اسلوب تعاملهم مع اخواتهم المصريون فى الحياه اليوميه وهو النكايه والشماته المقرونه بعدم التفكير واستخدام اسلوب القطيع فى التتبع بدون الالمام بعناصر الموضوع - واعتقد فى راى الشخصى ان هذا الاسلوب هو السبب الرئيسي للاحتقان الطائفى فالاخوه الاقباط وقفوا فى صالج القمنى اى الجانب الغير اسلامى وانتصروا للقمنى على حساب الطرف الاخر وهم المسلمون و مشاعرهم فهل يدرك الاقباط ما قاله القمنى فى جق دينهم وفى حق المسيح ومريم ام انهم اتبعوااسلوب التتبع المعروف وبدون تفكير للكنايه فى المسلمون-ها هو ما قاله القم

حقوق عامه
توت عنخ امون -

هناك عدة حقوق عامه لغير المسلمين فى الشريعه الاسلاميه من ابرزها : 1/حقهم في حفظ كرامتهم الانسانيه..كرّم الله الانسان بعامه مسلما وكافرا ورفع منزلته على كثير من خلقه ومن المحافظه علىكرامة غير المسلمين حقهم في مراعاة مشاعرهم ومجادلتهم بالحسنى وعدم تسفيه معتقداتهمقال تعالى (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفواإن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير ) 2/حقهم في حرية المعتقد ..لم يرغم الاسلام مخالفيه على الدخول فيه بل ترك لغير المسلمين كامل الحريه في ان يبقوا على دينهمفلا يجبروا على اعتناق الاسلام وذلك بنص الكتاب العظيم فالله تعالى يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام : (ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا افأنت تُكره الناس حتى يكونوامؤمنين )فهم يخيرون بين الدخول في الاسلام او البقاء على دينهم ولكن بعد ان يعقد عليهم عهد يطمئنون به على دينهم واعراضهمواموالهم ويتمتعون بذمة الله ورسوله لذلك سموا اهل الذمه .. 3/حقهم في التزام شرعهم ..إن من تسامح الاسلام مع مخالفيه من المواطنين انه لم يلزمهم بالالتزام بالاحكام التشريعيهفعفاهم من دفع الزكاه التي هي ركن من اركان الاسلام يكفر المسلم ان لم يقم به جاحدا لوجوبه ويقاتل عليهولم يفرض عليهم الجهاد مع المسلمين مع انه ذروة سنام الاسلام وسبب إعفائهم من هذين الركنين الواجبين انهم يدفعون ضريبه ماديه يسيره مقابلذلك الاعفاء وهو مايعرف في الاسلام بالجزيه 4/حقهم في العدل ..الاسلام دين العدل والله سبحانه جعل الموازين الدقيقه ليقوم الناس بالقسط ويحذروامن الوقوع في الجور والظلم قال تعالى : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا فيالميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) والزمهم القيام بالعدل حتى لو كان الحكم لصالح الاعداء على الاهل والاصحاب والاحباب فإن سرق مسلم مال ذمي قطعت يدالسارق مثله مثل الذمي لو سرق مال مسلم وكذا يقام على المسلم حد القذف لو قذف رجلا او امرأه من اهل الذمه بغير حق .. 5/حقهم في حفظ دمائهم واموالهم واعراضهم ..فالاسلام يحفظ للانسان الحقوق الاساسيه في الحياه التي لاغنى له عنها وهي :حفظ النفس , الدم , المال , العرض والعقل ويستوي في هذه الحقوق المسلم وغير المسلمسواء أكان مواطنا او وافدا فهي حقوق وحرمات معصومه لاتنتهك إلا بسبب شرعي مثلهم في ذلك مثل المسلمين فلا

ارجو النشر يا ايلاف
اسوانى -

ردود فعل الاخوه الاقباط وتعليقاتهم لم تختلف كثيرا عندما حصل السيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية هذا الاحتفاء والترحيب يرشدنا الي الطريقه التى يفكر بها الاقباط - فقد تعامل الاقباط مع القمنى بنفس اسلوب تعاملهم مع هذا المقال والذى يهاجم الشريعه الاسلاميه فهم يهللون لكل ما هو ضد الاسلام ويحتفون به وهذا هو اسلوب تعاملهم اليومى مع المسلمون وهو النكايه المقرونه بعدم التفكير واستخدام اسلوب القطيع فى التتبع بدون الالمام بعناصر الموضوع هذا الاسلوب هو السبب الرئيسي للاحتقان الطائفى- فلنأخذ السيد القمنى وكيف تعامل الاقباط معه كحاله بحثيه لعللنا نصل الى طريقه التفكير القبطيه واسباب الاحتقان -سنجداحتفاء الأقباط بمؤلفات سيد القمني -و إصداروا البيانات المؤيدة والمتضامنة معه ضد ما يصفونهم بـ& ;التكفيريين& ; وحرضوا الأجهزة الأمنية على كل من شارك في الحملة على وزارة الثقافة لحملها على سحب الجائزة منه، وأنزلوه منزلة المفكر العقلاني المستنير الذي انتصر للعقل وأعاد الاعتبار إليه!ولا أدري ما إذا كان المدافعون والمعجبون بالقمني من & ;الأقباط& ; قد اطلعوا على مؤلفاته أو على بعض منها على الأقل حتى يصدروا مثل هذا التقدير للرجل، أم أنهم تحركوا بـ& ;دافع غريزي& ; وهوالحقد!!& ;النكاية& ; في المسلمين هي التي حركت الأقباط ومتطرفيهم لأن يحتفوا بالقمني، فهو لم يسيء فقط للمسلمين في مؤلفاته ولكن للمسيحيين عموما ومنهم مسيحيو مصر.. ومن المرجح أنهم لم يطلعوا جيدا على مؤلفات القمني، واكتفوا فقط بما تردد بشأن أنها تنال فقط من الإسلام والقرآن والوحي ومن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وفرحوا بهاوانتصؤول لها مثلما يفعلون الان مع كاتب هذا المقال الذى يهاج الشريعه الاسلاميه-فقد تعامل الاقباط مع القمنى بنفس اسلوب تعاملهم مع اخواتهم المصريون فى الحياه اليوميه وهو النكايه والشماته المقرونه بعدم التفكير واستخدام اسلوب القطيع فى التتبع بدون الالمام بعناصر الموضوع - واعتقد فى راى الشخصى ان هذا الاسلوب هو السبب الرئيسي للاحتقان الطائفى فالاخوه الاقباط وقفوا فى صالج القمنى اى الجانب الغير اسلامى وانتصروا للقمنى على حساب الطرف الاخر وهم المسلمون و مشاعرهم فهل يدرك الاقباط ما قاله القمنى فى جق دينهم وفى حق المسيح ومريم ام انهم اتبعوااسلوب التتبع المعروف وبدون تفكير للكنايه فى المسلمون-ها هو ما قاله القم

إلى الأسواني
متابع -

طيب يا أسواني ما إنت كده بتثبت بأن الليبراليين الاقباط محايدين و يهمهم فقط حرية الفكر بغض النظر عن أراء الكاتب، فهم لا يساندون القمني دفاعا عن أفكارة إنما دفاعا عن حرية الفكر. يوسف زيدان يختلف عن القمني في أنه لا يجروء - كنوع من الجبن أن يؤلف قصة تنال من الإسلام حتي لا يهدر دمه بينما يعرف انه لن يؤذيه أحد إذا تكلم يسوء عن المسيحية و في نفس الوقت سوف يكرم من المسلمين التعصبين نكاية في المسيحية. فرق السما و الأرض. فالأول أديب مثل هؤلاء الذين يؤلفون أفلاما و مسلسلات عن فتاة مسيحية أحبت مسلما و لكن لا يجرؤن على تأليف العكس.

نسبه وتناسب
اسوانى -

ونفس الحال يا متابع فلاقباط يرحبون بالقمنى ويرجمون زيدان-- ولذلك قول المثل القديم عقلك فى راسك تعرف خلاصك)فيجب ان تفكر بعقلك انت ولا تفوض الاخريين للتفكير لك ولكن للاسف الاقباط لا يتبعون ذلك المثل الا قله قليله وهم الليبراليين وعددهم قليل جدا ولا يقارن بالاقباط الذين يتبعون رجال الدين بدون تفكير ولا شك ان من المسلمون من يتبه رجال الدين ايضا بدون تفكير ولكن نسبتهم بالنسبه لعدد المسلمون قليل فى التجايه الاخرى الاقباط الليبرالييت عددهم قليل جدا والاقباط الذين يتعبون اسلوب القطيع فى التتبع والمشى خلف رجال الدين نسبتهم كبيره بالنسبه العدد الاقباط

إلى الأسواني
متابع -

طيب يا أسواني ما إنت كده بتثبت بأن الليبراليين الاقباط محايدين و يهمهم فقط حرية الفكر بغض النظر عن أراء الكاتب، فهم لا يساندون القمني دفاعا عن أفكارة إنما دفاعا عن حرية الفكر. يوسف زيدان يختلف عن القمني في أنه لا يجروء - كنوع من الجبن أن يؤلف قصة تنال من الإسلام حتي لا يهدر دمه بينما يعرف انه لن يؤذيه أحد إذا تكلم يسوء عن المسيحية و في نفس الوقت سوف يكرم من المسلمين التعصبين نكاية في المسيحية. فرق السما و الأرض. فالأول أديب مثل هؤلاء الذين يؤلفون أفلاما و مسلسلات عن فتاة مسيحية أحبت مسلما و لكن لا يجرؤن على تأليف العكس.

إلى توت عنخ آمون
sami -

رجاء تغيير عنوان مداخلتكم إلى ;أكاذيب معروفة ; وياريت كمان تستخدم اسم مؤمن بدل الاسم الوثني ده..

إلى توت عنخ آمون
sami -

رجاء تغيير عنوان مداخلتكم إلى ;أكاذيب معروفة ; وياريت كمان تستخدم اسم مؤمن بدل الاسم الوثني ده..

واضحة جدا
جميل رزوق -

يا سيد sami , لو تمعنت في تعليقات توت واسواني ستراها مطابقة لتعليقات الايلافي, مرتاد, وتقطر حقدا ولؤما وطائفية وعنصرية وإرهاب, وهذا ليس بخافي على محرري إيلاف إلا انهم يصرون على نشر كل تلك الاكاذيب لسبب غير معروف ولرغبة في نفس المحررين!!!!!

اسلوب بارد
توت عنخ امون -

اسلوب اللف والدوران ثم الترهيب والتخويف يا استاذ جميل رزق او سامى حيث اعتقد انكم واحد ومعكم خوليوا -- هذا الاسلوب اصبح موضه قديمه وما زال يمارسه الاطفال - فأبحث لك عن اسلوب اخر

اسلوب بارد
توت عنخ امون -

اسلوب اللف والدوران ثم الترهيب والتخويف يا استاذ جميل رزق او سامى حيث اعتقد انكم واحد ومعكم خوليوا -- هذا الاسلوب اصبح موضه قديمه وما زال يمارسه الاطفال - فأبحث لك عن اسلوب اخر

ازيك يا توت
مروان نيسان -

اتقصد يا توتو (تصغير لتوت) اسلوب التعليق باكثر من اسم, هذا من إختصاصكم ولا احد ينافسكم في إنفصام الشخصية والتخفي خلف اسماء مستعارة حتى وإن كانت من الجنس الاخر, المهم ان تنشروا شخابيطكم وسبابكم وشتائمكم والاكاذيب التي انتم اساتذة فيها, اما عن كون سامي وجميل وخوليو واكيد ستضمني الى تلك القائمة التي ترعبكم وترتعد فرائضكم من تعليقاتها لانها تغرف من منبع الحق والصدق والثقة,شخص واحد و(اسلوب الاطفال) فالعب غيرها, حين تدق مطارق الحق على رؤوسكم وتنكشفون امام الجميع يبدا مسلسل اللف والدوران والاطفال (الاطفال ----الاعتداء على احباب الله هو من صفاتكم المتميزة الاخرى يا توتو----).

ازيك يا توت
مروان نيسان -

اتقصد يا توتو (تصغير لتوت) اسلوب التعليق باكثر من اسم, هذا من إختصاصكم ولا احد ينافسكم في إنفصام الشخصية والتخفي خلف اسماء مستعارة حتى وإن كانت من الجنس الاخر, المهم ان تنشروا شخابيطكم وسبابكم وشتائمكم والاكاذيب التي انتم اساتذة فيها, اما عن كون سامي وجميل وخوليو واكيد ستضمني الى تلك القائمة التي ترعبكم وترتعد فرائضكم من تعليقاتها لانها تغرف من منبع الحق والصدق والثقة,شخص واحد و(اسلوب الاطفال) فالعب غيرها, حين تدق مطارق الحق على رؤوسكم وتنكشفون امام الجميع يبدا مسلسل اللف والدوران والاطفال (الاطفال ----الاعتداء على احباب الله هو من صفاتكم المتميزة الاخرى يا توتو----).

الازهر يرفض
اسامة -

رفض الازهر مناقشة مشروع الاحوال الشخصية للمسيحيين المصريين من حيث المبدأ من منطلق حرصه علي عدم التدخل في الاحوال الشخصية للمسيحيين ولعدم اختصاصه بتلك المسألة.. ..فما هي الحكاية؟ .. وهل رفض المجمع مشروع هذا القانون ام رفض مناقشته لعدم اختصاصه؟ تلك هي التساؤلات الساخنة التي شغلت اهتمام الرأي العام المسيحي .. واستحوذت ايضا علي تفكير مسيحيي المهجر خلال الايام الماضية.. الدكتور محمد رأفت عثمان استاذ الفقة المقارن بجامعة الازهر.. وعضو مجمع البحوث الاسلامية يروي ل الجمهورية.. تفاصيل ماحدث.. * قلت للدكتور محمد رأفت عثمان : ما هي الحقيقة في مشروع قانون الاحوال الشخصية الذي تقدم به نبيل لوقا بباوي للمجمع.. وهل صحيح ان المجمع رفض هذا المشروع؟ ** قال: نعم.. المجمع رفض نظر مشروع القانون من حيث المبدأ.. فالمسيحيون لهم قوانينهم الخاصة التي تنظم احوالهم. ومجمع البحوث الاسلامية ليس جهة اختصاص في هذا الشأن ولا دخل له في قوانين الاحوال الشخصية لغير المسلمين.. لاننا أمرنا بان نقرهم علي ماهم عليه الا اذا تخاصموا الينا وهنا نحكم بينهم بشريعة الاسلام..

مش 1
مرتاد ايلاف -

يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها (وقد بينا فساد ذلك القول في مقال ( مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين أصلاء). ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار. 2)ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك3).

مش 2
مرتاد ايلاف -

فما العجب في أن المسيحيين اليوم أقلية لا تتجاوز نسبة الستة أوالسبعة بالمائة إن كان هذا هو حالهم منذ أن دخلت المسيحية مصر؟ الأغلبية كيف تكونت حتى وإن كانت نسبتهم حين الفتح الإسلامي أكثر بعض الشيء إلا أنه من الثابت أن الكثير منهم ومن أهل مصر قد ارتضى الإسلام دينا منذ أن وطئت أقدام المسلمين مصر فيصف لنا يوحنا النيقوسي تلك الحالة بقوله: ;إنه عندما يدخل المسلمون المدن، ومعهم المصريون الذين ارتدوا عن المسيحية، كانوا يستولون على أملاك المسيحيين الفارين ويسمون خدام المسيح أعداء الله; كذا يقول؛ وقد انتقاده جاك تاجر في كتابه وذكر أن ما اكتشف من برديات يؤكد عدم وقوع تلك المثالب؛ بل هو نفسه يقول وكان عمرو بن العاص يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئًا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئًا ما، سلبًا أو نهبًا، وحافَظ عليها (الكنائس) طوال الأيام;. تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي ص (201-202). ولكن على أي حال فهو قد أثبت إسلام المصريين منذ اللحظة الأولي ومشاركتهم في المعارك مع إخوانهم المسلمين كما أثبت ذلك يعقوب نخلة في ص (54) حين ذكر: ;أن حاكم دمياط قتل أحد الوطنيين لما نصحه بالمصالحة مع المسلمين فغضب ابن ذلك الرجل وأسلم ثم حشد جيشا من أقباط أهل البرلس والدميرة وغيرهما من البلاد المجاورة وأمد به المسلمين وحاربوا أهل تانيس؛ هذا بعد أن ساعد المسلمين في فتح دمياط;. ويقول في ص (39) : ;وكان عدد جنود عمرو يتزايد كل يوم بانضمام القبائل البدوية , التي كان يلتقي بها في طريقهوذلك بالإضافة لدخول المسيحيين الملكانيين في الإسلام والذين نقم عليهم النقيوسي ووصفهم بالملحدين الخونة وهو يقول أن المسيحيين المارقين أصحاب مذهب مجمع خلقدونيا، هم الذين أسرعوا إلى اعتناق الإسلام ، لا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة;(8).

مش 1
مرتاد ايلاف -

يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها (وقد بينا فساد ذلك القول في مقال ( مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين أصلاء). ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار. 2)ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك3).

مش 3
مرتاد ايلاف -

وهكذا فقد دخل الكثير من أهل مصر في الإسلام منذ اللحظات الأول حين أعطيت لهم الحرية الدينية فإن كان الوطنيين كما يقول يعقوب نخلة قد اختاروا الإسلام ومعهم المسيحيين أصحاب مذهب الطبيعتين كما يذكر المؤرخ يوحنا. إضافة للمسيحيين من أتباع مذهب آريوس (وهم القائلين بنبوة المسيح عليه السلام، وبسائر ما يعتقده المسلمون في حقه ) فهؤلاء لم يكن بينهم وبين المسلمين كبير فرق. ولم يتبق إلا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة الذي كان يعاني من الضياع ولم يزد عدد أتباعه إلا بعد دخول الإسلام كما مر بك آنفا فلك أن تتخيل عدد المسلمين منذ اللحظة الأولى للفتح الإسلامي؛ ثم تخيل ما الذي بقي بمصر ولم يسلم كل ذلك قبل أن تكون هناك جزية وقبل أن يستتب وضع المسلمين بها أو حتى يتموا فتحها. ومن أراد التيقن من ذلك فعليه بفتوح الشام للواقدي، ولكني آليت على نفسي إلا أن أنقل من مصادر القوم. والذي يؤكد ما ذكرنا أن القوم يبالغون كثيرا في ذكر تعداد سكان مصر حين الفتح فبعضهم وصل بهم إلى ثلاثين مليون ، كما جاء في كتاب ستالي لينبول. تاريخ مصر في العصور الوسطى ( ص19 ). وبعضهم يهبط به إلى دون ذلك بكثير فيصل إلى ثمانية ملايين. فإن كانت الجزية التي جمعها عمرو بن العاص ـ رضي الله ـ عنه في عامه الأول هي عشرة ملايين وكان مقدار الجزية هو دينارين فمعنى ذلك أنه لم يحصل إلا على جزية خمسة ملايين فقط ولعل كان أغلبهم من الوثنيين الذين لما يسلموا بعد ؛ هذا إن كانت العشرة ملايين هي الجزية فقط، أما إن كانت الجزية مضافا إليها خراج الأرض فإن دافعي الجزية من الذين لم يسلموا كان دون الخمسة ملايين بكثير جدا.وعلى أي حال كان الأمر فمن الواضح بعد ما مر أن المسلمين بمصر كانت لهم الغلبة والكثرة منذ اللحظة الأولى لقبول أهل البلاد له.

الاسطورة 1
مرتاد ايلاف -

الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في العالم عادة ما تتميز بالقلق، ومحاولة تخطي الحواجز، وفي هذه المحاولة يصبح التاريخ عبئًا، والتخلص منه ضروريًّا، ويتم اختيار الأسطورة بديلًا للحقيقة؛ لأنها تعين على الانتصاف من ذلك التاريخ. وفي ظل ذلك السياق لا تتعثر فقط في إقامة الحجج على صدق دعواها، بل تقوم باستصناع التاريخ وتزييفه؛ إذ لم تستطع تطويعه لخدمتها ليصبح جزءًا من قواعد لعبة سياسية تهدف للهيمنة، مما يوقعها في التناقض العلمي والتاريخي، وأيضًا التناقض مع دعاويها الفكرية.ولا يخفى أن المجتمع المسيحي المصري، يمر الآن بأزمة نفسية حرجة ومعقدة، فمن جهة تحديد هويته اختار لنفسه نسبة ;إيجي أو إيجه، أقامها على فكرة أسطورية تزعم اختلاف الأصل العرقي بين المسيحيين والمسلمين، معتمدًا قراءة تاريخية مفادها أن المسلمين هم أحفاد الغزاة العرب المتوحشين، وبعد فتحهم لمصر تزاوجوا مع أعداد كبيرة من سكان مصر المسيحيين، بالإضافة إلى تحول جزء آخر من المسيحيين إلى الإسلام بسبب عجزهم عن دفع الجزية. وهكذا تستمر تلك الرؤية، حتى تخلص إلى أن سكان مصر الحاليين من مسيحيين هم السكان الأصليون للبلاد، والذين تعود أصولهم بدون ي ;شوائب; عرقية إلى المصريين القدماء، أصحاب الحضارة الفرعونية، بينما لا يتمتع مسلمو مصر بهذا ;النسب العريق; بسبب اختلاطهم. وتمضي الأسطورة حتى تصور القوم أنفسهم، وكلاء عن شعب مصر في ماضيه وحاضره، كما زينت لهم الأساطير أن شعب مصر كان على ما هم عليه من اعتقاد اليوم، كما تزين لهم اليوم أعدادًا وأحوالًا وأهوالًا، ليس لها واقع إلا في أذهانهم.فما هي الحقيقة؟ وما هي طبيعة الجغرافيا السكانية لمصر في ذلك الزمان؟ كم كان عدد المصريين حين الفتح الإسلامي؟

مش 3
مرتاد ايلاف -

وهكذا فقد دخل الكثير من أهل مصر في الإسلام منذ اللحظات الأول حين أعطيت لهم الحرية الدينية فإن كان الوطنيين كما يقول يعقوب نخلة قد اختاروا الإسلام ومعهم المسيحيين أصحاب مذهب الطبيعتين كما يذكر المؤرخ يوحنا. إضافة للمسيحيين من أتباع مذهب آريوس (وهم القائلين بنبوة المسيح عليه السلام، وبسائر ما يعتقده المسلمون في حقه ) فهؤلاء لم يكن بينهم وبين المسلمين كبير فرق. ولم يتبق إلا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة الذي كان يعاني من الضياع ولم يزد عدد أتباعه إلا بعد دخول الإسلام كما مر بك آنفا فلك أن تتخيل عدد المسلمين منذ اللحظة الأولى للفتح الإسلامي؛ ثم تخيل ما الذي بقي بمصر ولم يسلم كل ذلك قبل أن تكون هناك جزية وقبل أن يستتب وضع المسلمين بها أو حتى يتموا فتحها. ومن أراد التيقن من ذلك فعليه بفتوح الشام للواقدي، ولكني آليت على نفسي إلا أن أنقل من مصادر القوم. والذي يؤكد ما ذكرنا أن القوم يبالغون كثيرا في ذكر تعداد سكان مصر حين الفتح فبعضهم وصل بهم إلى ثلاثين مليون ، كما جاء في كتاب ستالي لينبول. تاريخ مصر في العصور الوسطى ( ص19 ). وبعضهم يهبط به إلى دون ذلك بكثير فيصل إلى ثمانية ملايين. فإن كانت الجزية التي جمعها عمرو بن العاص ـ رضي الله ـ عنه في عامه الأول هي عشرة ملايين وكان مقدار الجزية هو دينارين فمعنى ذلك أنه لم يحصل إلا على جزية خمسة ملايين فقط ولعل كان أغلبهم من الوثنيين الذين لما يسلموا بعد ؛ هذا إن كانت العشرة ملايين هي الجزية فقط، أما إن كانت الجزية مضافا إليها خراج الأرض فإن دافعي الجزية من الذين لم يسلموا كان دون الخمسة ملايين بكثير جدا.وعلى أي حال كان الأمر فمن الواضح بعد ما مر أن المسلمين بمصر كانت لهم الغلبة والكثرة منذ اللحظة الأولى لقبول أهل البلاد له.

الاسطورة 2
مرتاد ايلاف -

نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د;محمد شفيق غربال; في كتابه تكوين مصر عبر العصور، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش ;أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى ;صالحجر;. ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ).وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا بالإسكندر;، واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان. (وما أن دخل ;الإسكندر الأكبر مصر؛ حتى حرص على فتح أبوابها للمهاجرين الإغريق، خاصة المقدونيين)( 4)، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها بمصر، إلا أنها حولت مصر إلى فلك الحضارة الإغريقية. ثم قام ;بطليموس; (305ق.م)، من بعده بإنشاء مدينة جديدة في صعيد مصر؛ ليوطن فيها الجنود المسرحين المقدونيين ... ومكانها الآن المنشأة بمحافظة سوهاج، ... وقد أقام هذه المدينة؛ لكي تكون مركزًا لنشر الحضارة الهيلينية في قلب مصر(5 ). وقد فعل الرومان نفس الأمر أيضًا؛ فقد كان الجندي بعد أن يقضي حوالي ربع قرن في الخدمة، يقوم بالتوطن في البلاد، وشراء الأراضي، وربما الزواج أيضًا في أثناء الخدمة، إلا أن الاع

الاسطورة 2
مرتاد ايلاف -

نقاء العنصر على الرغم من عنصرية الفكرة وسخافتها، ورفضها دينيًّا وحضاريًّا؛ إلا أنها لا تخدم مسيحيي بلادنا في دعواهم، فقد اختلط المصريون بشعوب شتى من المناطق المجاورة لهم، فلم يكن كل من كان يعيش في مصر قبل دخول الإسلام من أصل فرعوني، فسكان مصر كانوا عبارة عن خليط من أجناس وأديان وأعراق عدة، وأغلبهم كان من الإغريق واليهود، بالإضافة إلى أعداد من آسيا الصغرى، وكذلك العرب.يقول المؤرخ د;محمد شفيق غربال; في كتابه تكوين مصر عبر العصور، ص (14): (أعني بالمصري: كل رجل يصف نفسه بهذا الوصف، ولا يحس بشيء ما يربطه بشعب آخر، ولا يعرف وطنًا له غير هذا الوطن، مهما كان أسلافه غرباء عن مصر في واقع الأمر)، ثم يقول في بيانه للأسلاف، ص (27) إنهم: (الإغريق، واليهود، ومَن إليهم من الغرباء). يؤكد ذلك ما هو ثابت من كون اليهود، والإغريق كانوا يعملون كمرتزقة في جيش ;أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، إضافة إلى أن ملوك الأسرة السادسة والعشرين، الذين كان أبسماتيك ينتمي إليهم، ذوو أصول ليبية( 1)، وقد عُرف عصرهم بالعصر الصاوي؛ نسبة إلى ;صالحجر;. ويذكر د.مصطفى عبد العليم أن: (ملوك العصر الصاوي، كانوا يشجعون الأجانب على القدوم إلى مصر؛ للاشتغال بالتجارة والجندية)(2 ).وقد وقف أولئك اليهود، الذين كانوا يتمتعون بتمام الحرية، موقفًا سلبيًّا من المصريين حين الغزو الفارسي (525 ق.م) لها، وكذلك حين شاركوا في إخماد ثورة المصريين ضد الفرس(3 )، وأما الإغريق فقد رحبوا بالإسكندر;، واحتفوا به حال دخوله لمصر عام (332ق.م)؛ مما أوغر صدور المصريين ضدهم، ولذا لم يقبلوا الديانة المسيحية التي جاءتهم على يد المبشرين اليهود واليونان. (وما أن دخل ;الإسكندر الأكبر مصر؛ حتى حرص على فتح أبوابها للمهاجرين الإغريق، خاصة المقدونيين)( 4)، وعلى الرغم من قصر الفترة التي قضاها بمصر، إلا أنها حولت مصر إلى فلك الحضارة الإغريقية. ثم قام ;بطليموس; (305ق.م)، من بعده بإنشاء مدينة جديدة في صعيد مصر؛ ليوطن فيها الجنود المسرحين المقدونيين ... ومكانها الآن المنشأة بمحافظة سوهاج، ... وقد أقام هذه المدينة؛ لكي تكون مركزًا لنشر الحضارة الهيلينية في قلب مصر(5 ). وقد فعل الرومان نفس الأمر أيضًا؛ فقد كان الجندي بعد أن يقضي حوالي ربع قرن في الخدمة، يقوم بالتوطن في البلاد، وشراء الأراضي، وربما الزواج أيضًا في أثناء الخدمة، إلا أن الاع

الدين الاسلامى
Hassan -

لو كان الدين الاسلامى يشجع المسلمين على قتل الاقباط والمشركين لكان تخلص المسلمون من الاقباط منذ زمن بعيد ولهدمت جميع الكنائس ولكن الاسلام هو من حافظ على الكنائس المصريه والتى كان الرومان يحرقونها بمن فيها- بل ان اكثر من 99% من الكنائس القديمه والحديثه الموجوده فى مصر تم بنائها بعد دخول الاسلام مصر وليس قبل دخول الاسلام وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم -وجاء القساسوه الهاربون من الجبال يرحبون بالمسلمون الين خلصوهم من جبروت الرومان وكما كان يدفع المسلم زكاه المال كان القبطى يدفع الجزيه والتى هى اقل من الزكاه التى كان يدفعها المسلم وكانت مقابل الحمايه وتطوير البلاد وكانت الجزيه اقل بكثير من الضرائب الرومانيه واقل من قيمه الزكاه التى يدفعها المسلم -ولسماحه الاسلام وعدله دخل المصريون افواجا فى الاسلام-صفاء العنصر غير موجود فى مصر بل ان علماء الجينات يقولون ان نظريه نقاء العنصر ليس لها وجود فى اى دوله فى العالم -الهكسوس واليهودوالنوبيون والفرس والافارقه والرومان واليونان والاتراك والفرنسين والانجليز - كل هؤلاء جاؤا الى مصر وامتزجت دمائوهم بالمصريون واصبحوا مصريون -- التاريخ يقول ان المسيحيون الاوائل هم من كتبوا نهايه الدوله الفرعونيه القديمه ودفنوا اسرارها العظيمه التى لم يستطع احد حتى الان كشف تلك الاسرار-فهم من قتلوا اول شهيده للعلم شهيده الاسكندريه اوكتافيا والتى كانت نابغه فى الفلك والعلوم الرياضيات وكان المسيحيون فى تلك الفتره ضد العلم ويعتبرونه تجديف ويعدمون اهل الفلك والعلم-ومارس الاقباط اضطهاد وقتل وحرق للمصريون القدماء لانهم فى اعتقادهم وثنيون وتم نحويل المعابد الفرعونيه الى كنائس ومعاقبه كل من يستخدم اللغه الهيروغرافيه القديمه -وعندما جاء عمرو بن العاص مصر - استلم مفاتيح مصر من الحاكم الرومانى فلم يكن هناك حاكم مصرى- حتى القساوسه المصريون فقد فروا الى الجبال خوفا من بطش الرومان لاختلافهم فى تعاليم العقيده المسيحيه- حيث كان الرومان يقتلون كل من لا يوافقهم فى مذهبهم- فعادت الدائره على الاقباط الاوائل - فبدل ان يكونوا هم من يقتل المصريون القدماء بحجه انهم وثنيو

خواجات
Aly -

ا فى مصر الاقباط بينبسطوا قوى ويبقوا سعداء لو ناديت علية يا خواجة والحقيقة انهم فعلا خواجات واجانب فاصلهم رومانى وبقايا اليهود الذين لم يخرجوا مع موسى وطبعا لا بد ان يذهبوا الى اقاربهم فى امريكا واستراليا وكندا مفيش فى مصر مشكلة لا يوجد اقباط ولكن يوجد خواجات

مصر مسلمة
Aly -

مصر ستبقى وإلى الأبد دولة عربية مسلمة ,تحترم كل الأقليات فيها وهذا من حقهم الطبيعي , لكن والله أنا شايف أن جماعة الأقباط هذو ال ساكنين في الغرب يريدون إرجاع التاريخ للوراء بحيث يرجع العرب من حيث أتو وتبقى مصر قبطية , أناس قمة في العنصرية , أخذوا أكثر من حقوقهم ومع ذالك يحرضون العالم على مصر وشعب مصر فاكرين أن الغرب المسيحي يمكن أن يعيد مصر قبطية لا وجود للاسلام فيها , وهنا أقول لو جاء كل مسيحيي الدنيا لن يستطيعوا تهجير الاسلام وأهله من مصر , وبعض المعلقين المسيحيين دائما ما يتهجمون على العرب والاسلام , الاسلام هو ال حرركم وخلاكم تتكلم عن شيء اسمه حقوق

خواجات
Aly -

ا فى مصر الاقباط بينبسطوا قوى ويبقوا سعداء لو ناديت علية يا خواجة والحقيقة انهم فعلا خواجات واجانب فاصلهم رومانى وبقايا اليهود الذين لم يخرجوا مع موسى وطبعا لا بد ان يذهبوا الى اقاربهم فى امريكا واستراليا وكندا مفيش فى مصر مشكلة لا يوجد اقباط ولكن يوجد خواجات

الاسطورة 3
مرتاد ايلاف -

الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول ;جاك تاجر في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ;الشماس منسي(أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم.فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب ;مرقس; المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ ;مرقس; من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول ;بتشر; في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته;بتشر يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول ;منسي; ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح الصورة أكثر إذا ما نظرت في قائمة أسماء

سمك لبن
عادل -

السيد علي ـ حسن مرتاد: مع احترامي لك كلام سيادتك هو أقرب شيء ممكن في عالم القلم لـ بول الإبل وبالإضافة لذلك فلا توجد أدنى علاقة بينه وبين موضوع المقال. وطبعا أنت وأمثالك في ورطة كبيرة لأن شريعتك لا تصلح للعالم الحديث ـ لا للمسلمين ولا لغير المسلمين. برجاء تقبل الواقع .....

الاسطورة 3
مرتاد ايلاف -

الهوية الحقيقية لمسيحي مصر وهذا يقودنا إلى الحقيقة المقررة تاريخيًّا وتخفى على الكثير من المصريين، وهي ما يصرح به كل من لوفيفر وشميدت وشولتز على أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(11 )، وإنما انتشرت بين الغرباء عن الأصول المصرية من اليهود واليونان. يقول ;جاك تاجر في كتابه مسلمون وأقباط ص(11): (ظل الشعب القبطي بعد انتشار المسيحية على يد الرومان والبيزنطيين يعبد بحرارة آلهته الفرعونية، ويكرم آثار ماضية التليد ... كما أنه لم يقبل المسيحية إلا بتحفظ شديد، لأنها جاءته من الخارج). يعرف ذلك من بين سطور كتب التاريخ، فيذكر ;الشماس منسي(أن بطرس الرسول أتى مصر لتبشير اليهود المتشتتين فيها كما هي خدمته، فتقابل معه مرقس في مدينة بابيليون التي فيها حرر رسالته الأولى)( 12). ومن المعلوم تاريخيًّا أن مدينة بابيليون أقامها اليهود القادمون من مدينة بابل الفارسية، واختصت بإقامتهم فيها، ولذا أطلق عليها اسمهم.فالهدف الأساس إذًّا هو (خراف بني إسرائيل الضالة، وأما إلى طريق أمم فلا يذهبوا)، ولذا كتب ;مرقس; المبشر بالمسيحية في أرض مصر إنجيله باليونانية (الإغريقية) التي كانت هي لغة اليهود في الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت، والتي كانت التوراة ترجمت إليها في وقت سابق، فيما عرف بالتوراة السبعينية أو الترجمة السبعينية، والتي صارت نصًّا مقدسًا. ولذا اتخذ ;مرقس; من الإسكندرية مقرًّا لخدمته، حيث كانت حينذاك تعج باليهود، إضافة إلى اليونان وأجناس أخرى مختلفة من مصريين وحبش ونوبيين وغيرهم. وتقول ;بتشر; في تاريخ الأمة القبطية (1/45) أن: (اليهود بعد أن قمعت ثورتهم (كانت في الفترة من 115م إلى 117م) في عهد الإمبراطور ترجان؛ أصبحوا يعتنقون الديانة المسيحية أفواجًا أفواجًا)، فلعل ما ذكرته;بتشر يكشف لِم يستنجد المتظاهرون منهم بشارون وبوش؟ إضافة إلى كون البطريرك الأول لكنيسة الإسكندرية بعد مرقص أنيانوس (حنانيا) كان يهوديًّا( 13). وأما اليونان (الإغريق) فقد دخلوا في الدين الجديد أفواجًا أفواجًا أيضًا، يقول ;منسي; ص(29): (وفي عهد البابا أنيانوس نجحت التعاليم المسيحية، واتسع نطاقها، وتمذهب بها الكثيرون من أرباب المناصب العالية والأكابر والأعيان، وبعض رجال الدولة)، وهؤلاء الأكابر وأصحاب المناصب إنما كانوا إما من الإغريق أو الرومان. وتتضح الصورة أكثر إذا ما نظرت في قائمة أسماء

ثوابت لا تتغير
يحيى الجميلي -

كما اسلفنا سابقا, هنالك ثوابت لاتتغير ولا يمكن تغييرها لان الله خلقها كذلك. فيا ALYو الصحيح تكتب ALI , ويا مرتاد لو ملئتم صحفا ومجلدات لن تستطيعوا ان تغيروا من الحقيقة ذرة واحدة. لا يوجد عاقل يريد تغيير مصر الى دولة غير مسلمة, ولكنكم, وهنا بيت القصيد حين يسيطر الذعر على عقولكم, والخوف على مشاعركم, وعدم الثقة بالنفس على اعمالكم, وتباركون القتل والكذب والنهب والسلب وتتخذون من الطائفية والتعصب والاضطهاد وتحقير الاديان والاستهزاء بمعتقداتهم وإيمانهم وعدم الاعتراف بحقوق الاخرين, حين يطالبون فقط بالاعتراف بحقوقهم, يتزعزع برجكم العاجي ويتمايل تحت تاثير الكلمات فقط, ويسيطر الهلع على كونكم ستفقدون تلك الاوزة التي تبيع ذهبا. مصر كانت وستبقى الى الابد إسلامية والمنطقة والعالم باسره وسكانها سعداء بذلك ولكن ذلك لا يمنع وجود تمييز عنصري وطائفي ضد اقلياتها واكبر اقلية فيها هم الاقباط ثم انسيتم ما فعلتم بالبهائيين قبل اشهر قلائل؟ والشيعة قبل ايام قلائل؟ تاريخكم طويل مع الاضطهاد ومحاولة إخضاع الناس الى افكاركم ولو بالقوة. ثم وضع تواريخ واسماء وإحصائيات مزورة ليس بالامر الصعب والعسير, ولكن إثبات !!!!! تلك الادعاءات هو الاختبار الصعب والذي نسبة فشلكم فيها يتجاوز ال99.99%, بالمقابل, كما اسلفنا هنالك ثوابت لا يستطيع احدا المساس بها ولكنكم لا تريدون الاعتراف بها كنوع من المكابرة وهذا شانكم ولكم الحق في ذلك. ارجو من إيلاف النشر لانكم لم تنشروا اكثر من 3 تعليقات لي خلال الاسبوع الماضي وها هنا تنشرون مليون تعليق لمرتاد وتعليقين متتاليين ل ALY اليس كذلك, وشكرا.

...........
مرتاد ايلاف -

هذه حقائق من مصادرها المسيحية ولا نفتري عليه شريعتنا كانت المنقذ لكثير ممن تحتجزهم الكنيسة رهائن لديها وهم يعدون بعشرات الالوف

ثوابت لا تتغير
يحيى الجميلي -

كما اسلفنا سابقا, هنالك ثوابت لاتتغير ولا يمكن تغييرها لان الله خلقها كذلك. فيا ALYو الصحيح تكتب ALI , ويا مرتاد لو ملئتم صحفا ومجلدات لن تستطيعوا ان تغيروا من الحقيقة ذرة واحدة. لا يوجد عاقل يريد تغيير مصر الى دولة غير مسلمة, ولكنكم, وهنا بيت القصيد حين يسيطر الذعر على عقولكم, والخوف على مشاعركم, وعدم الثقة بالنفس على اعمالكم, وتباركون القتل والكذب والنهب والسلب وتتخذون من الطائفية والتعصب والاضطهاد وتحقير الاديان والاستهزاء بمعتقداتهم وإيمانهم وعدم الاعتراف بحقوق الاخرين, حين يطالبون فقط بالاعتراف بحقوقهم, يتزعزع برجكم العاجي ويتمايل تحت تاثير الكلمات فقط, ويسيطر الهلع على كونكم ستفقدون تلك الاوزة التي تبيع ذهبا. مصر كانت وستبقى الى الابد إسلامية والمنطقة والعالم باسره وسكانها سعداء بذلك ولكن ذلك لا يمنع وجود تمييز عنصري وطائفي ضد اقلياتها واكبر اقلية فيها هم الاقباط ثم انسيتم ما فعلتم بالبهائيين قبل اشهر قلائل؟ والشيعة قبل ايام قلائل؟ تاريخكم طويل مع الاضطهاد ومحاولة إخضاع الناس الى افكاركم ولو بالقوة. ثم وضع تواريخ واسماء وإحصائيات مزورة ليس بالامر الصعب والعسير, ولكن إثبات !!!!! تلك الادعاءات هو الاختبار الصعب والذي نسبة فشلكم فيها يتجاوز ال99.99%, بالمقابل, كما اسلفنا هنالك ثوابت لا يستطيع احدا المساس بها ولكنكم لا تريدون الاعتراف بها كنوع من المكابرة وهذا شانكم ولكم الحق في ذلك. ارجو من إيلاف النشر لانكم لم تنشروا اكثر من 3 تعليقات لي خلال الاسبوع الماضي وها هنا تنشرون مليون تعليق لمرتاد وتعليقين متتاليين ل ALY اليس كذلك, وشكرا.

لنتفق يا مرتاد
جميل رزوق -

فقط اذكر لنا إحدى تلك المصادر وكيفية الوصول اليها وكيف (انقذتم ) الرهائن ولو حتى رهينة واحدة او إنشر المصادر واسم واحد من تلك الرهائن التي كانت تحتجزهم الكنيسة ولك مني ان اعلن انك على حق ولن تفرا اي تعليق مني شخصيا, وساعترف إننا على خطا, هل هنالك طلب اسهل من هذا؟ اذكر لنا تلك المصادر مسيحية-يهودية وحتى إسلامية فهي مقبولة واذكر لنا اسم واحد من تلك الالاف ولك الاعتراف باننا على خطا؟ هل تساعدونا يا إيلاف على التوضيح وتركيز الانوار لاضهار الحقائق؟ املا يا مرتاد ان لا تذكر اسم وفاء وماري لانكم انتم قمتم بإختطافهما غصبا عن إرادتهما, هل تستطيع الاعتراف بذلك, ثم تدلنا على المصادر والاسماء بحق كل ما تؤمن به وتقدسه, وإعتبرنا ملاحدة و كنسيين و كل ما شئت فقط نفذ إتفاقنا. مع الشكر

الاضطهاد
Hassan -

لماذا اسمع منك ومن جماعتك دائما عزف انشودة الاضطهاد ليل نهار ولم اسمعها من رجال الاعمال ساويرس او غبور او كريازي ولم اسمعها من ممثلين مثل هاني رمزي وماجد الكدواني ولطفي لبيب او المذيع الرائع اسامة منير لان هولاء ناجحين وليس عندهم عقدة طائفية او نفسية لذلك احترمهم الجميع المسلم قبل المسيحي

لنتفق يا مرتاد
جميل رزوق -

فقط اذكر لنا إحدى تلك المصادر وكيفية الوصول اليها وكيف (انقذتم ) الرهائن ولو حتى رهينة واحدة او إنشر المصادر واسم واحد من تلك الرهائن التي كانت تحتجزهم الكنيسة ولك مني ان اعلن انك على حق ولن تفرا اي تعليق مني شخصيا, وساعترف إننا على خطا, هل هنالك طلب اسهل من هذا؟ اذكر لنا تلك المصادر مسيحية-يهودية وحتى إسلامية فهي مقبولة واذكر لنا اسم واحد من تلك الالاف ولك الاعتراف باننا على خطا؟ هل تساعدونا يا إيلاف على التوضيح وتركيز الانوار لاضهار الحقائق؟ املا يا مرتاد ان لا تذكر اسم وفاء وماري لانكم انتم قمتم بإختطافهما غصبا عن إرادتهما, هل تستطيع الاعتراف بذلك, ثم تدلنا على المصادر والاسماء بحق كل ما تؤمن به وتقدسه, وإعتبرنا ملاحدة و كنسيين و كل ما شئت فقط نفذ إتفاقنا. مع الشكر

السيد Hassan المحترم
جميل رزوق -

اولا احيك عل أستخدامك لاسلوب حضاري و على درجة من الاحترام وإبتعادك عن الطرح اللاموضوعي واسلوب اللف والدوران الذي كنت تستخدمه سابقا , في طرح وجهة نظرك التي لا يستطيع ايا كان إيمانه ان يتنقدها او يعارضها لانك ذلك حقك ووجب على الكل إحترامه وخصوصا كل من يريد ان يكون محترما من الجميع, ويا ريت لو يقرا الايلافي ومرتاد وطارق تعليقك هذا ويتعلموا النقاش الموضوعي والمحترم, وبالمقابل, فإني احترم فيكم التساؤل المشروع وثق ان صلب الموضوع ليس هم الاقباط والاضطهاد والمسلمين فهؤلاء عاشوا قرونا في وفاق تام وبدون مشاكل, بل صيغة تعامل بعض المتطرفين الذين هدفهم الحقيقي هي مصر العظيمة, ولن ينجحوا إن كان هنالك ناس يتعاملون كما تعاملت انت الان وبالتالي سيتكون هنالك ارضية للتعامل المشترك وحل كل المشاكل المتعلقة والهدف حماية مصر والمصريين من التطرف على اشكاله, مع التحية

السيد Hassan المحترم
جميل رزوق -

اولا احيك عل أستخدامك لاسلوب حضاري و على درجة من الاحترام وإبتعادك عن الطرح اللاموضوعي واسلوب اللف والدوران الذي كنت تستخدمه سابقا , في طرح وجهة نظرك التي لا يستطيع ايا كان إيمانه ان يتنقدها او يعارضها لانك ذلك حقك ووجب على الكل إحترامه وخصوصا كل من يريد ان يكون محترما من الجميع, ويا ريت لو يقرا الايلافي ومرتاد وطارق تعليقك هذا ويتعلموا النقاش الموضوعي والمحترم, وبالمقابل, فإني احترم فيكم التساؤل المشروع وثق ان صلب الموضوع ليس هم الاقباط والاضطهاد والمسلمين فهؤلاء عاشوا قرونا في وفاق تام وبدون مشاكل, بل صيغة تعامل بعض المتطرفين الذين هدفهم الحقيقي هي مصر العظيمة, ولن ينجحوا إن كان هنالك ناس يتعاملون كما تعاملت انت الان وبالتالي سيتكون هنالك ارضية للتعامل المشترك وحل كل المشاكل المتعلقة والهدف حماية مصر والمصريين من التطرف على اشكاله, مع التحية