كتَّاب إيلاف

جمعة كركوك وتجليات البعث!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ما حدث في كركوك يوم الجمعة الماضي عبر بشكل دقيق عن فعالية بعثية بنهج صدامي متميز، أعادنا إلى حقبة سلوكيات ذلك النظام وأجهزته الخاصة التي كانت تمارسها مع المعارضين، وفي مقدمتهم الكورد ومقاتليهم من البيشمركة، حيث يتذكر العراقيون ردود أفعالهم، عندما كانت قوى المعارضة تحقق انتصارا نوعيا في أقصى كوردستان أو في جنوب البلاد، كانت تلك الأجهزة الخاصة تعتقل عوائل الثوار في كركوك أو الموصل أو كربلاء أو الحلة.

لقد أثبتت الأحداث خلال السنوات الأخيرة تورط قيادات وكوادر الأجهزة الخاصة لنظام حزب البعث في العراق ومثيلاتها في ليبيا وسوريا واليمن بمعظم العمليات الإرهابية التي تقع في هذه البلدان، خاصة تلك التي تنفرد بحرفية منفذيها، كما حصل في كركوك مؤخرا، بالاستعانة بمتطوعين أجانب تم تجنيدهم على خلفيات عقائدية أو نفسية أو اجتماعية لتنفيذ عمليات انتحارية في أمكنة يتم اختيارها من تلك القيادات، حيث ألقت السلطات في كركوك القبض على احد أفراد حماية صدام حسين وابن خاله وهو " نزار حمود عبد الغني " في قضاء داقوق بتهمة اشتراكه بالهجمات الأخيرة، وقد اعتقل داخل صهريج لنقل المياه وبحوزته 4 بنادق نوع " كلاشينكوف " وأكثر من 1000 رصاصة، وعدد من القنابل والمتفجرات.

لكن الرياح لم تكن كما أرادها ربابنة تلك البواخر الانتحارية، ولم تعد تلك الأقراص التي تحمل صيحات الضحايا وهي تذبحهم بسكاكين السادية، ترهب الأهالي كما كانت، فخرجت جموع الأهالي في كركوك تحمل ما تيسر لها من سلاح، لتستبق أجهزة الأمن والبيشمركة، ملاحقة اولئك البائسين المغرر بهم تحت سطوة وتخدير عقيدة فاسدة وعنصرية مقيتة، ما يزال صداها يسمع بين الفينة والأخرى، تحت خيمة وإيقاع زمرة تسلقت مؤسسة التشريع والتنفيذ في غفلة من الزمن الرديء، الذي مهد لها سلالم التسلق من خلال صناديق العشائر والمذاهب والسحت الحرام الانتخابية، في بلد ما يزال أكثر من نصف سكانه أميون وثلاثة أرباعهم أميون حضاريون بامتياز، وانتهازيون للعظم دون منازع، تحكمهم قوانين الخيمة

والصحراء من تحت ملابسهم وسياراتهم الحديثة، يحملون على أكتافهم كل صفحات التاريخ الأسود من يوم اغتيال الفاروق وحتى خيانة الحسين وإبادة أسرته.

في كركوك التي رفضت أن تكون بيئة لتلك الثقافة المتوحشة انهارت خلال ساعات تلك الهمجية التي أسقطت ثلث العراق خلال أيام، لأن أهاليها بمكوناتهم الرئيسية كوردا وعربا وبمؤسساتها الأمنية والعسكرية رفضت أن تسقط مدينتهم تحت قوانين التوحش والبدائية، فسقطوا لأنهم مشروع انتحاري همجي يسير إلى الفناء، ونهضت كركوك وأهلها لأنهم فرسان للشمس والحضارة.

kmkinfo@gmail.com
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحلام بائسة ..
diyar bakir -

فعلا أستاذ كفاح لا زالت الزمر البائسة ممن بقوا أو يختبئون في حفر كالجرذان يحلمون بعودة تلك العقلية المتعفنة ويستغلون ويضحكون على بعض الجهلاء أو تحت غطاء الدين بانهم سيأتون مرة مرة أخرى لكن لحد الان لايصدقون أن تلك الحقبة السوداء أنتهت ولن ينجحوا حتى لو قاموا هنا أو هناك ببعض العمليات الفاشلة والبائسة ،، عاشت أيدك أستاذ

مطيرة التي طارت بالدار
عامر الدلوي -

عزيزي .. هاوري كفاح قد يكون تحليلك صائبا ً لكني برأيي المتواضع أعتقد أن المثل العراقي الشعبي القائل : " ما كبت عجاجة إلا من أرض بابل " هو التفسير المنطقي لحدث كركوك .. و " أرض بابل " هي ليس حثالات البعث لوحدها و إنما غطائها الكبير و رب عملها المتمثل أصلا ً في من سلموا ثلث أراضي العراق من سياسيين و قادة عسكريين لداعش و بهذه السهولة التي شكلت حالة مسخرة ... ضحك لها العالم كله ... و نزعوا شرفهم العسكري المتمثل برتبهم و لم يجدوا ملاذا لهم غير التوجه نحو أربيل يومها .. كل ذلك تنفيذا ً لمخطط و أجندة خارجية تعمل على توسيع أمبراطوريتها الحلم على حساب الشعوب العراقية ( عربا ً و كردا ً و تركمانا ً يمختلف مذاهبها و دياناتها ) على وجه الخصوص و على حساب ابلدان العربية المجاورة و حتى البعيدة منها ... و ما إلتفافاتهم و تفاهماتهم الجديدة مع بعض الأحزاب الكردية إلا محاولة لدق أسفين بين أبناء الشعب الواحد الي عمت المصالح الشخصية أعين البعض منه فصار لا يرى الخطر المحدق ولا يتبين الخطوط الواضحة لتلك الأجندة . تحياتي

كركوك قلعة الصمود والتحدي
ماجد ملا علي الكيكاني -

إن ماجرى في كركوك في فجـر يـوم الجمعـة المصـادف 21 تشريـن ألأول 2016 هو جزء من مؤامرة غادرة وخبيثة إشترك في إعدادها أعداء الله والحضارة والانسانية من الدواعش وأزبال النظام البعثي المقبور للنيل من محافظة كركوك الأبية العصية الباسلة .... وكان هدف المؤامرة هو إرباك مشهد هزائمهم المتلاحقة في جيهات القتال .... ولقرب زوال دولتهم المزعومة وسقوط خليفتهم وخلافتهم البائسة البالية .... وكذلك لصرف وتحويل ألأنظارعن العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل وأهلها من بطشهم وسيطرتهم .... وإستهدفوا في هجومهم المراكز ألأمنية في المدينة ومحطة كهرباء الدبس لإحداث كل مايمكن احداثه من الفوضى والبلبلة في كركوك ..... وإيغالاً في جرائمهم فقد أقدموا على قتل قسم من الموظفين والعاملين في محطة كهرباء الدبس .... كما قام إنتحاريين بتفجير انفسهم في عدة اماكن في مركز المحافظة .... ولأن محافظة كركوك وعبر تاريخها كانت وستبقى باذن الله عصية على الاعداء الحاقدين المعتدين ولاتنام على ضيم .... فقد هب أهلها الاصلاء لتلبية نداء الواجب وخرجوا جميعاً الى الأزقة والشوارع حاملين أسلحتهم لمؤازرة إخوانهم من الأسايش والشرطة والاجهزة الامنية الاخرى وتم بعون الله إفشال الهجوم وقتل معظم المهاجمين .... وهكذا يكشف أهل كركوك الاصلاء عن معدنهم الحقيقي ويعبرون بشكل واقعي وملموس عن اصالتهم وشجاعتهم وبسالتهم ..... ويثبتون للعالم أجمع أن مدينتهم هي مدينة التآخي والتعايش بين كل المكونات والطوائف وألأديان ..... وأنهم على قدر كبير من المسؤولية التاريخية وألإنسانية في المحافظة على محافظتهم وأنهم لن يسمحوا للريح الصفراء من أن تنال من عزيمتهم وإصرارهم على الجهاد ضد أعدائهم ومعاهدين الله على البقاء جنوداً أوفياء للدفاع عن مدينتهم وأرضهم وشرفهم ومقدساتهم ......

swissra
geffar hussin -

تطهير كركوك جاري على قدم وثاق والحذر من داخل برلمان هناك شكوك حول برلمان يظهر منها تناغم سري ايام ديكتاتور صدام وصوره في كركوك وتر من اوتار العب بين انقرة وطهران . صباحك ورد ماموسته كفاح مقال في صميم

الكذب متواصل والأسباب
عراقي متبرم من العنصريين -

يقول الكاتب أعلاه: (إن الأمن والبيشمرقة تصدوا للدواعش في كركوك) وقال شيخاني في مقال نشرته إيلاف أيضاً: (أهالي كركوك من الأكراد فقط هم الذين تصدوا للدواعش) وقد امتنع الكاتبان من قول الحقيقة وهي أن الحشد الشيعي التركماني والقوات الأمنية العراقية وكثير من أهالي كركوك من العرب كانوا هم المتصدّين الرئيسيين لهؤلاء الإرهابيين ثم وصل مرتزقة البيشمرقة بعد أن استتب الأمن!!! لا أريد هنا أن أناقش مستشار مسعود الإعلامي الذي كان عليه أن يوضّح لنا من هم قوات الأمن الذين قدّمهم على البيشمرقة ولماذا تعمّد ولم يقل إنهم القوات الأمنية العراقية وتركمان وعرب كركوك الذين صرّح محافظ كركوك الحالي بأنّ الباع الأكبر لهم في دحر هؤلاء الدواعش، ما أريد توضيحه هنا هو أن هذا المستشار الخائب الذي شرّق وغرّب ولاكَ مختلف العِلكات، وكذلك غريمه شيخاني الذي يحمل نفس الكمية من الجينات العنصرية التي يحملها المستشار؛ قد اشتركا في جريمة حجب حقيقة دور القوات الأمنية والحشد التركماني وأهالي كركوك من العرب ليظهرا للرأي العام أنه لا حسّ ولا خبر لسكان أتراك ولا عرب أو حتى قوات عراقية في كركوك وأنّ مرتزقة البيشمرقة فقط من يحقق في كركوك والموصل وكل أنحاء العراق انتصارات ساحقة متتالية، بل حتى التركمان الذين أعزى محافظ كركوك عليهم بالدرجة الأولى في القضاء على هؤلاء الإرهابيين التركمان الذين يعدّون أول قومية وأكثر عدداً من العرب والأكراد في كركوك لم يشر إليهم هذا الكاتبان العنصريان !!! وهكذا يستمر كذب ومكر وخداع هؤلاء الأكراد الانتهازيين المزوّرين لكل ما يجري في بلدنا المبتلى بهم عامة وفي كركوك المدينة الفسيفسائية العراقية التي وصفها كل من زارها بأنها عراق مصغّر خاصة.. هذه الأكاذيب التي سطّرها هذان الكاتبان هدفها واضح لكل أبناء وطننا في كركوك وسائر شعبنا العراقي الذي يراقب كل مايجري من أحداث أولاً بأوّل ويعي الهدف الرئيسي من هذا الكذب الكردي الخبيث فيما جرى في كركوك لاعتماده كذريعة لتهجير السكان العرب من أهالي كركوك الأصلاء بعد اتهامهم بأنهم بعثيون صداميون وأنهم هم الذين كانوا وراء قلاقل كركوك لتغيير ديموغرافية المدينة نهائياً، جدير بالذكر هناك شريط فيديو في الانترنت لمسؤول كردي في كركوك أوضح بأنّ المتصدين لهؤلاء الإرهابيين كانوا العرب والتركمان الكركوكوليين ولم يكونوا مرتزقة البيشمرقة عملاء الصهاينة، فيما يسدر ك

Best description
Hilawi -

This descriptive piece is probably the best I have read. It truly captures the motives and thinking behind the chronic racist agenda driving the terrorist.

أوطان أخر زمان؟
العراقي القح -

كان ياما كان في أخر الزمان بعيدا عن مسامع العالم ومرى عيونهم ، عرب وأكراد بنوا أوطان لاتشبه الأوطان، السياسيون فيها والقياديون ، يرثهم أبنائهم فهم خير الناس وخير من يفهم بالسياسه ، الممثلون في دولنا ياولدي يولدون ممثلين ، ويلدون ممثلين أو صناع سينما في أحسن حال ، الخباز إبنه يجب أن يظل خباز ، والفراش يجب أن يكون إبنه فراش ، وكذلك النجار ، والبؤساء يرثهم بؤساء ، وما أكثرهم هذه هي المعادلة الثابتة، فالمناصب القيادية محدودة ياولد والأحلام محجوزة مسبقا ، فلاتضيع وقتك في بلاد لا أحلام فيها ولا مستقبل ،كل مشاكلهم وسرقاتهم وخيباتهم يعلقونها على البعث الذي حسبناه إنتهى بالتسعة وسبعين ٠٠٠٠باي باي ، هذا أخر تعليق ، لأن قررت أهاجر إنشآلله ، كنت غلطان وبقيت أنتظر ولادة وطن؟؟؟

صدام حاول تعريبها والكرد
عراقي لاجيء -

يحاولون تكريدها , هذه هي الحقيقة , والضحايا كانوا الأقليات من الآشوريين والكلدانيين و الأرمن والمندائيين وغيرهم , تبا لكم أيها الغزاة المحتلين , وأعترف بأن معظم السكان كانوا تركمان شيعة وخاصة في القلعة والقوريا !!!..

استدراك مهم
عراقي متبرم من العنصريين -

ذكرتُ في تعليقي أعلاه أن هنالك شريط فيديو متداول في الانترنت لمسؤول كردي أشاد بالدور الرئيسي لقواتنا الأمنية العراقية الياسلة وأعلتا التركمان والعرب في كركوك ولم يكن للبيشمرقة أي دور سوى وصولهم متأخرين ليجدوا أن الأمن قد استتب,. المهم إن استدراكي هو أني لم أذكر أهم ماجاء في هذا الفيديو أن معظم الدواعش الذين أحدثوا تلك البلبلة كانوا أكراداً !! !!!!! !!!!!!!!!

No. 9
Raid -

This ever more and more racist inflated agent never stops . May be some in Daash are mind-washed Kurdish youth, but this doesw not hide that fact that 99.5% of Daash are Arabs exactly like his inflated royal self

تصحيح
عراقي متبرم من العنصريين -

لعن الله الإسراع والتسرع والعجلة والتعجل فقد ورد في تعليق رقم ٩/استدراك مهم/ في آخر السطر الأول منه كلمة (أعلنا) خطاًً والصحيح( أهلنا) فالعذر والشكر للعزيزة إيلاف والقراء الأعزاء!

تحية للعراقي المتبرم ؟
عراقي للعظم -

نعم الف مليون تحية للعراقي الاصيل والانسان الواعي والصادق والشجاع- باسم-عراقي متبرم بالعنصريين واليوم في العراق هم عنصريين وفاشستيين وعملاء ودجالين- وقتلة ومجرمون واقصد البرا-زاني وعصابته -و90 بالمئة من جماعته -وهنا اذكر-حتى الكردي -المتبجح من القوا ت الامنية--الكردية-في كركوك واراد استغلالها اعلاميا -وبالفديو-سال المجرم الداعشي -؟من اين جئتم ومن اي جهة دخلتم وكيف؟قال من جهة جماعة البرا-زاني؟نعم والتكملة الانطلاق من مناطق عصابة-البراز-ني؟نعم اخي العراقي انا ابن العراق وولدت ف القلعة- الاشورية-العراقية -في كركوك وهي اقدم قلعة عالمية بخمسة مراجل اي خمسة عصور وتاريخها اكثر من 5 الاف عام ؟المهم واعرف تاريخ مدينتي-الحبيبة كركوك المقدسة لكل العراقيين الشرفاء المخلصيين اي الى ان خرجت -وهاجرت-بسبب الحصار-اغلبية كركوك تركمانية-عراقية اكرر تركمانية-عراقية ولا يعني انها تركية بل تركمان عراقيين وفيها-تركمان شيعة غير طائفيين او عنصريين وفيها تركمان سنة -قوميينتركمان وعرب سنة واكراد فيلية شيعة-واكراد سنة كانوا اقلية والمهم مع المغضوب عليه -والمهمشسين ودائما والى الان -الاشوريين -العراقيين-المسحيين من كل كنائسهم اي ما يسمونهم اليوم مسحيين-فقط لمليون سبب وسبب ومعروفة الاهداف والاسبا ب والمقصود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والمهم -لانهم مغلوب على امرهم وبالمناسبة من الجميع ولكن يبقى الخبث العنصري الفاشي الصهيون ال-جماعة كردي-برا-زاني وراها -اذا-نعم اخي العراق المتبرم باعنصريين -الكاتبين الكرديين لا يقولون الحقيقة-لانهم واهمين بسيدهم االامريكي -الاسرائل والبرازاني واهم بتركيا واخرون يلعبون مع ايران كما تعلم والمهم اعطيك معلومةمهمة واستراتجية -جدا وواضحة طبعا -الغاية تهجير عرب كركوك وشيعة تركمان وتغيير ديموغرافي كامل -وثيقة-انا واخوتي ال-9 -ووالدي وامي كلنا سجلات كركوك -حاولت ان اجلب -سجل قيد النفوس من خلال -عدم الذهاب بنفسي- خوفا من جماعة البرازاني؟هل تعلم انهم غيروه ؟ومفقود؟وانا خرجت من كركوك عام 1995 ؟المهم معلومة اخرى ومهمة جدا ومن شاهد كردي وشريف و اعترف في تعليق في مكان اخرمن مواضيع الاكراد الكثرة في موقع ايلاف الغراء؟-واسمه السيد نافع عقرواي-قال ان عصابة-البرا-زاني-هي بندقية للايجار لامريكا -استلمت 420 مليون دولار ودفعت رواتب ل-6 اشهر-العقد 6 اشهر ويتجدد وحسب الظروف؟وسئل الرئيس الفرنسي الخ

كركوك في القلب
متابع -

ان قضيية كركوك اعادت الى ذهني مجموعة افلام طرحت قضية وكفاح الشعب الكوردي في كركوك باساليب فنية متعددة فيلم "الفرس" للمخرج مهدى اوميد و فيلم "ازهار كركوك" للمخرج برويز كامكار وفيلم " ضربة البداية" للمخرج شوكت امين.وهذه الافلام تأتي ضمن افلام عدة طرحت وناقشت مسألة كركوك باشكال متعددة وبخطوط درامية متوازنة منها فيلم "التاريخ المفقود" للمخرج حسين سيودين .بجانب هذه الافلام مسلسلات درامية عدة ابرزت و نقلت الحياة السياسية والاجتماعية لكركوك منها مسلسل "كركوك 4 " للمخرج ناصر حسن و مسلسل "صفحات كركوك" للمخرج جهاد دلباك . كما هنالك افلام تسجيلية تم انتاجها واخراجها عن كركوك منها فيلم "العودة لكركوك" من اخراج كي بهار...يذكر ان جميع هذه الاعمال الفنية عن كركوك تم تصويرها في قلب المدينة ...مدينة كركوك ضمن المدن المستقطعة من اقليم كوردستان وهي من المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.--وتسيطر عليها قوات البيشمركة بالكامل وتدافع عنها منذ حزيران 2014 عندما انسحب الجيش العراقي منها بعد هجوم تنظيم داعش على المنطقة ....وما حدث في كركوك يوم الجمعة---اعادت الى اذهاني كل ما سبق ---وخصوصا بعد ان سطرت ملحمة جديده من ملاحم الشعب الكوردي شيبا وشبابا في الدفاع عن هذه المدينه وبمؤازرة كل الاثنيات --غبي من يتراهن على كركوك

الى الذكي جدا رقم خمسة
Kwano -

انت نايم ورجليك بالشمس، كركوك باي باي ياعرب. كركوك لاهلها من الكرد والتركمان والمسيحيين اما انت فجيب ليل واخذ عتاب وغني وسب الكرد مثلما تريد ،احنا من زمان گلنا الك وامثالك . تحياتي الى منبر ايلاف وشكرا لاستاذنا الكاتب.

كركوك قلب كوردستان
محمد درويش -

شكرا جزيلا للاخ الاعلامي الكبير الصادح الناطق الصادق الجريء في قول كلمة الحق ابدا ، فعلا استادنا الكبير كما وصفت فهم لم يضربوا كركوك سهوا وانما حاولوا ارسال رسالة الى المالكي مغزاها نحن البعثيون مستعدون للتفاهم معك حول كركوك وسنكون جناحكم الايمن في ضرب قلب كوردستان وخاصة بعد ان اشيع خبر استبراء المجرم الهارب عزة ابراهيم من داعش في مؤشرات نهاية داعش المحتومة ولان كركوك وصية البارزاني الخالد الخالد وقلب كوردستان قاموا بفعلتهم الجبانه الخائبة الخاسئة بعدما انبرى لهم اهالي كركوك وسحلوهمم في الشوارع لذا يجب الحيطة من العدو القادم بعد داعش المسمى اعلاميا نوري القادم حيث ان نوري والبعثين لهم نفس النظرة الى كركوك ولما نقول كركوك نقصد كوردستان

لا جدوى
عبدالرحمن علي -

من يحمل الماضي البغيض في جعبته ستتعثر خطاه ولا ينساه وستبتلعه الهاوية الى أغوارها وسيكررون ضرب الرمل والاحجار ويغيرون الوسائل تدريجا وتدريبا لتغير تعاستهم الى مرح وافراح ولكن لا جدوى سيحصدون شقاء الكهولة كما كان بؤس طفولتهم

وجهة نظر
حسين العنگود -

الشي المهم معرفته بدقة ان داعش ابطلت كل ماعداها ،بمعنى ان من استثمرتهم وحازت على ولائهم اجبرتهم على التخلي عن معتقداتهم السالفة من بعث او قومية او ولاء حكومي او سلطوي او وطني،حدث هذا عندما انشطر تنظيم داعش من القاعدة قبل سنوات و بعض التنظيمات التي كانت تنتهج مايسمى بالمفاومة وغيرها من المسميات التي كانت سائدة انذاك ونفخت في روحها دافعا فكريا عقائديا متطرفا خالصا بلاا اي انتماء اخر لذلك نحن عندما نرى ان بعض الارهابيين كانو من حمايات صدام حسين السابقين فهم فعلا انخرطوا في تنظيمات مسلحة مبكرا لكن داعش في المرحلة الاخيرة جمعتهم جميعا تحت خيمة مانسميه الارهاب او التطرف او الاجرام،يعني انهم عندما هاجموا كركوك وانسحقوا بفعل الماثر البطولية للبيشمركة وقوات الاشايس ،حسب رؤيتي لم يهاجموا كركوك لاعادتها الى بغداد او الى واشنطن او اربيل بل كانو حسب اعتقادهم الظلامي كانو يريدون ضمها الى مايسمى خلافتهم المزعومة وهم لايفرقوا بينها وبين اية مدينة اخرى،اللهم الا اذا كانت هناك قوى خارجية تريد احداث ارباك في الاقليم لمآرب خارجية ربما والحساد والحاقدين كثر كما تعرفون! لكن والحق يقال كانت تجربة مشرفة بالنسبة للاقليم الذي كان يحارب على امتداد جبهة تعادل مساحة دولة كاملة وقد سارع لاخماد العملية دون ان تتاثر جبهته

كركوك لن تخضع الى ايران
محمد شنكالى -

العامري زار كركوك قبل اسابيع ليطلب من حكومتها ان تسمح له بدخول الحشد الشعبي ، عقبتها زيارة للعبادي .. لكن حكومة كركوك رفضت ذلك .. فأرسلت ايران 100 داعشي كان هدفهم الأول تفجير الحسينيات وبعض الكنائس لكي يقولوا للعالم أن البيشمركة غير قادرة على حماية كركوك .. أهالي كركوك الشرفاء أفشلوا مخطط ايران .. هذا ما جرى باختصار ..

غبي من يتراهن على كوكوك
كوردستان -

لقد أثبتت البيشمركة في كركوك مع اهلها الصامدون المدافعون عن قلب كوردستانهم بأنه لا البعث ولا داعش ولا شخصية كالمالكي عديم الكرامة وجماعته أو اي جهة تحاول المساس و العبث مع كركوك و اهلها . مصيرهم كمصير هؤلئك الهمج اصحاب اللحى المتعفنة الذين أبيدو جميعا . مقبورهم وجد في حفرة و ابن خاله في داخل صهريج لنقل المياه و قد يكون اعتقال الثالث في مجرى للمياه الصحية هؤلاء هم رجالات البعث فتأمل يا رعاك الله !صدقت القول أستاذ كفاح (غبي من يتراهن على كركوك ) حلم ابليس بالجنة.

إلى الكاتب
بسبوسة -

من تلك الخيمة التي يُعيّر بها الراباي كفاح محمود كريم العرب خرجت أعظم حضارة في التاريخ الإنساني. تلك الحضارة علّمته كيف يُمسك القلم ويرسم حروفَ لغتها المقدّسة. نحن نعيش مراحل التطور الإنساني حالنا حال بقية بني البشر، ومفيش حد أحسن من حد. و رغم ذلك فالذي عاش في الخيمة ارفترش الرّمل والتحف السّماء، لكنه اهتدى بنجومها. ابن الخيمة ركب البحر حاملاً معه الشعر والموسيقى والفلسفة وغيرها من العلوم إلى أقاصي الأرض. ليس هذا فحسب، بل أنّ ابن الخيمة هذا قدّم للعالم ما تعجز عنه البشرية جمعاء وإليك مجموعة من هؤلاء الذين أبهروا العالم بعلومهم: ففي الصيدلة ابن الوافد والبن البيطار. وفي الطبّ إليك هذه الكوكبة اللامعة من العلماء: ابن أبي أصيبعة، ابن دينار، ابن الصوري، أبو الحكم الدمشقي، ابن باجة، ابن الرحبي، ابن العطار، أبو عثمان الدمشقي، ابن البطريق، ابن رشد، ابن القس، أبو الفرج اليبرودي، ابن بطلان، ابن زهر، ابن القف، أبو الفضل الحارثي، ابن البيطار، ابن السّراج، ابن كشكاريا، أبو القاسم الزهراوي، ابن التلميذ، ابن سعد، أبو النصر التكريتي، ابن توما، ابن سقلاب، الإدريسي، ابن الجزار، ابن سمجون، ابن المقشر، البغدادي، ابن جزلة، ابن السمح، ابن ملكا، البيروني، ابن جلجل، ثابت بن قرة، ابن الخطيب، ابن الصباغ، ابن مهند، الرازي، ابن الخوام ، ابن الخياط، ابن صغير، ابن الصلاح، ابن سينا. أما في الجبر والرياضيات فإليك هذه الباقة من ألمع علماء الأرض: ابن باجة، ابن الصفار، أبو الحسن بن العطار، البتاني، ابن البرغوث، ابن عراق، أبو الرشيد الرازي، البغدادي، ابن البناء، ابن اللجائي، أبو سهل الكوهي، البوزجاني، ابن الخوام، ابن المجدي، أبو الفضل الحارثي، البيروني، ابن الخياط، ابن مسعود، ثابت بن قرة، ابن السمح، ابن الهائم، أبو كامل الحاسب، محمد بن موسى الخوارزمي، ابن سمعون، ابن الهيثم، أبو معشر البلخي، ابن سينا، أبو بكر بن أبي عيسى، أحمد بن السّراج، المجريطي، ابن الشاطر، أبو جعفر الخازن. وأما في علم النبات فإليك هذه المجموعة من أعظم علماء الأرض: ابن البيطار، ابن سيده، ابن العوام، أبو الخير الإشبيلي، ابن الخطيب، ابن مهند، الإدريسي، ابن الرومية، ابن الصوري، ابن وحشية الدينوري، ابن السراج. وفي الهندسة إليك هذه المجموعة اللامعة من العلماء: ابن البناء، ابن المجدي، أبو القاسم الإنطاكي، البيروني، ابن الخياط، ابن اله

كركوك تنتصر والارهاب يندح
هشام القيسي -

الظلاميون والخارجون من أقبية ماقبل التنوير لايمكنهم أن يؤسسوا معادلا يتسق مع منطق التاريخ وصيرورته من هنا وعبر هذا السياق انتصرت كركوك بحماتها من أجهزة أمنية منيعة كمناعة جبال كوردستان والتفاف مكونات النسيج الاجتماعي فيها معها وبذلك عبرت عن ملحمة وطنية فريدة في وقت تهاوت فيه جيوش ومعدات كبيرة بساعات أمام زمر تعد بالعشرات كما حدث في أم الربيعين التي ستتحرر بفعل التنسيق العالي والمشاركة الباسلة لقوات شعب كوردستان - البيشمركة - والجيش العراقي .في كركوك سقطت الهمجية ثقافة وسلوكا ومسارا وستبقى هذه المدينة عصية ومنيعة على الاعداء ومخططاتهم الخاسئة .وتبقى أنموذجا باهرا في التماسك والكفاح من أجل مستقبل زاهر .أصبت استاذ كفاح في مقالك الرصين وكما خبرنا قلمك الموضوعي في التعاطي مع الموضوعات والاحداث الراهنة .

الحثالات البشرية
Rizgar -

حضرة التعريب والاغتصاب والانفال والقيم المنحطة اخلا قيا وبشريا في طريق الانحلال الشامل ، طرد هؤلا ء الكا نات الى صحاريهم عمل انساني ، وفي احسن الاحوال دعوة الحشد الشعبي الى مخيماتهم لمدة محددة .فكرة ادخال الحشد الشيعي الى المغتصبين العرب السنة يسوف يحل المشكلة بصورة جذرية الى الا بد وحسب معايير حقوق الا نسان .عدم طرد المجرمين النازحين وممثلي داعش في كركوك عمل خياني من قبل القيادات الكوردية .تصفية جينات داعش والتعريب والا نفال والاغتصاب مسؤولية تاريخية على الامة الكوردية ....

جمعة كركوك وتجليات البعث
حسن كاكي -

ردا على بعض الردود الشوفينية التي تفوح منها رائحة الحنين الى زمن نظام حزب البعث ، نظام القرية والعشيرة اقول : لا أريد الولوغ في التأريخ ولكني أقولها للتأريخ لبعض العرب والتركمان المتطرفين في كركوك وغيرها وهم يعرفون هذه الحقيقة ، فعندما كان العرب بدواً رحل في اليمن وكان التركمان قبائل ( الهون أو القون ) في شمال الصين حوالي نهر ( أورخون ) كانت ( أرابخا = كركوك) عاصمة الأمبراطورية الكوتية الكوردية العظيمة التي كانت تحكم العراق والشرق الأدنى ، كذلك كان لواء الموصل والتي كانت تشمل ( الموصل وكركوك والسليمانية وأربيل ) قبل سقوط الدولة العثمانية وتم ضمها الى العراق قسراً من قبل الأستعمار البريطاني كانت ولغاية تعداد 1957 وبعدها غالبية سكانها من الكورد واليوم يأتي نفر ما وبنفس الغطرسة الصدامية ويدعي بعروبتها . ويجد العرب والتركمان حدوداً حقيقية لهم في الحدود الوهمية ويعتبرون كركوك هبة واستحقاق من الحكام الشوفينيين السابقين وعندما يتحدث أهلها الحقيقيين عن حقوقهم يعدون متمردين متأمرين وأنفصاليين ويهددون وحدة العراق ويمزقون أوصاله .اخي استاذ كفاح مع البدء العكسي لأنتهاء داعش عادت قضية كركوك الى الواجهة كعقدة في المنشار ومحاولة التأمر عليها من جهات عديدة لزعزعة الامن والاستقرار والتعايش السلمي بين جميع مكوناتها ولابد للجميع التعاون للحفاظ على مدينتهم الجميلة احسنتم النشر مقالة رائعة.

الى بسبوسة
مضاد رزكار -

حياك الله وبياك أيها المواطن العراقي الأصيل، قلت حقاً ونطقتَ صدقاً.. لكن نسيت جنابك كباب ولبن أربيل أليس كذلك؟

ما بين الاندلس وكركوك
متابع -

في عام 1999 قدم السيد ( ماكس فان ديشترويل ) المقرر الخاص اللامم المتحدة تقريره الى لجنة حقوق الانسان في اوربا اوضح خطة التعريب بشكل جلي وهو توطين ثلثمائة الف انسان عربي ليس في كركوك فقط بل في ضواحي المدينة ايضا . وفي 10 / 9 / 2000 ولدى زيارة نائب رئيس النظام البائد ولقائة محافظ كركوك صباح نوري علوان اكد على ضرورة تخيير القلة المتبقية من الكورد في المدينة بين تغيير قوميتهم الى العربية او الرحيل عن كركوك ووزعت عليهم قوائم تصحيح القومية. ويتضح من كل ذلك ان النظام البائد وضح كل امكاناته المادية والمعرفية لتطبيق سياسة التعريب ليس لمدينة كركوك حسب بل حتى القرى والقصبات التابعة لها ونفذت هذه السياسة بحذافيرها ومن اجل تطويق المدن الكوردستانية عسكريا وسياسيا واقتصاديا وصولا الى تغيير الطابع القومي لسكان المنطقة . عمد النظام البائد الى خلق حزامين امنيين وهذا جزء من لعبة استعمارية قديمه يستعملها غالبا المستعمرون المحتلون فقد خلق حزاما امنيا عربيا بتوطين العشائر العربية الموالية له على اطراف المدينة وكما كشفت ذلك وثيقة سرية صادرة من النظام ومن محافظة ( التأميم ) اشارت الى عمليات زرع المناطق المحيطه بمدينة كركوك بالعشائر العربية المسلحة بدءا من ناحية شوان ومرورا بنواحي : التون كوبري ، دوبز ، تازه وانتهاء بناحية قره حسن ضمن خطة اطلقت عليها الوثيقة المذكورة ب( الحزام الامني ) والحزام الثاني الاخر هو اخلاء مناطق شاسعة من السكان وجعلها مناطق عسكرية محرمة ويمكن القول من مجمل ما مر بأن النظام تعامل مع المدينة وابنائها كمستعمر ومحتل ومن الواضح ان ما لحق بالكورد واقتلاعهم من جذورهم التاريخية يصب في خانة الجرائم المنظمة ضد البشرية . ومن الغريب ان طارق عزيزا احد اقطاب النظام وفي مفاوضات عام 1991 بين قيادة الجبهة الكوردستانية والحكومة العراقية ولدى التطرق الى وضع مدينة كركوك تفوه بجملة يبدو ان سيده حفظها له جيدا حيث قال : ( انسوا كركوك كما نسي العرب الاندلس ) في مفارقة تاريخية وسياسية مضحكة وشاده وهذا هو ديدن حثالات السياسة فكان الله في عون هذا الشعب الذي ابتلي بهذا النوع من الحكام . ثمة مفيد من الكلام يتعلق بما ورد في التقرير الذي قدمه المحامي العربي هلال ناجي الى الرئيس جمال عبد الناصر حول كوردستانية كركوك حيث جاء فيه : السبب في انكارنا لكوردية كركوك يعود الى وجود النفط فيها والنفط بلاشك

كوردستانية كركوك
متابع -

التاكيد على كوردستانية كركوك كان رئيس عشيرة الداوودة الكوردية ( درارابك ) من اوائل النواب المنتخبين عن كركوك ليمثل المدينة في المجلس التأسيسي عام 1924 وكان الشخصية الكوردية فتاح بن سلمان باشا المعروف ( بفتاح باشا ) اول محافظ لهذه المدينة عين على اثر تأليف الحكومة العراقية متصرفا للواء كركوك في 15 اب 1921 فشغل المنصب اربعة اعوام الى سنة 1924 وكان غالبية النواب عن كركوك في العهدالملكي من الكورد فعلى سبيل المثال في شباط 1937 انتخب احمد كركوكلي نائبا عن كركوك في مجلس النواب وجدد انتخابه في كانون الاول 1937 وفي اعوام 1935 – 1939 انتخب فائق الطالباني نائبا عن كركوك كما انتخب عبد الوهاب بن الشيخ حميد الطالباني للاعوام ( 1943 – 1948 ) وكذلك بالنسبة للشخصية الكوردية امين رشيد اغا من رؤساء قبيلة هموند عام 1939 وانتخب محمد سعيد قزاز عام 1953 نائبا عن كركوك

كركوك وسياسة التعريب
متابع -

بعد انقلاب شباط 1963 وبفضل سياسة التعريب المبرمجة اخذت سياسة التعريب والتهجير شكلا اكثر خطورة من سابقتها في كركوك وذلك من خلال ترحيل وتهجير سكان القرى الكوردية في ضواحي المدينة وبلغت القرى المدمرة والمرحلة زهاء 33 قرية كوردية -- وبالمقابل تم توزيع وتمليك الاراضي على العشائر العربية وتسليحهم وانشاء الربايا العسكرية على المرتفعات القريبة من تلك المناطق بهدف حمايتهم وكشفت احصائية عام 1965 عن زيادة العنصر العربي بصورة ملحوظة بفضل التقدم الذي احرزته سياسة التعريب فقد بلغ اجمالي عدد سكان المدينة 273626 ، نسمة شكل الكورد 170905 والعرب 184535 والتركمان 86958 و 5471 يتكلمون التركية ، الكلدانية ، السريانية ، و 1995 ارمن و 7278 من الآشوريين وفيما يتعلق بالحدود الادارية تم تشكيل قضاء الحويجة عام 1962 بمساحة بلغت 8% من مساحة المحافظة وبزهاء 17% من مجموع السكان غالبيتهم من استيطانها . كما تشكلت ناحيتا تازه ودبز ( دبس ) والحقا بقضاء المركز الذي زاد حجم سكانه بنسبة 6 ، 4% بينما انخفض حجم سكان قضائي دوزخورماتو وكفري فيما كانت الزيادة 1% في قضاء جمجمال حيث يشكل الكورد غالبية سكان هذه الاقضية كما تم تشكيل ناحيتي امرلي وسليمان بك والحاقهما بقضاء دوزخورماتو لاحقا.

التعريب في كركوك
متابع -

بعد العودة الثانية للبعث في 1968 حيث اتخذت سياسة التعريب صورا ابشع من سابقاتها واكثرها سوءا وبدأت السلطات بتدا بير تغيير واقع المدينة من عدة وجوده وعلى مراحل وبسبب خطة مدروسة لم يسدل عليها الستار الا مع سقوط النظام في مزبلة التاريخ وبدأ الانقلابيون اولا بنقل موظفي الاحوال المدينة وجيء بغيرهم بعد تزويدهم بالتعليمات المطلوبة حول العبث بسجلات النفوس وتزويرها ثم بداوا بتغيير الاسماء التاريخية اللاحياء والمناطق بعد بناء دور واحياء سكنية جديدة في قلب تلك الاحياء والمناطق مثل : ( رحيم اوا الذي غير اسمه الى حي الاندلس واسكان – الى حي المثنى وشورجة – الى حي قتيبة وفيما كان يجري الترحيل والتهجير القسريان للكورد من المدينة كانت موجات الوافدين من المواطنين العرب من وسط وجنوب العراق تتدفق لتحل محلهم فبحجة فتح شوارع جديدة او اعادة تخطيط المدينة كان يتم تهديم الاحياء الكوردية لتشيد فوقها احياء سكنية جديدة لهم فضلا عن التدمير المتعمد للمنازل بحجج واهية فمثلا تم تدمير مالا يقل عن 200 منزل من حي الشورجة الكوردية الصرف وتعويضهم بمبالغ رمزية لا تكاد تكفي حتى لشراء قطعة ارض سكنية اخرى وان استطاع احدهم شراء قطعة ارض فالاوامر الصادرة من اعلى السلطات كانت تمنع حصولهم على حق التمليك ( الطابو ) وعدم اعطاء تراخيص البناء من البلدية من حسب القوانين النافذة ومن الجدير ذكره ، انه في المقابل كان يمنح للوافد العربي الذي ينتقل معه قيد نفوسه من مسقط رأسه الى كركوك مبلغا قدره ( عشرة الاف دينار ) . وهو مبلغ كبير وقتها مع قطعة ارض وتوظيفه في دوائر الدولة وجميعهم في الحزب الحاكم ويحصل كذلك على قرض عقاري بفوائد رمزية من اجل البناء والسكن ناهيك عن امتيازات اخرى وسمي هولاء من قبل سكان كركوك ب ( جماعة العشرة الاف سويسري )!!!!

سياسة البعث التعريبيه
متابع -

جاء في ادبيات الحزب الديمقراطي الكوردستاني لعام 1972 ما يأتي ( ان السلطات العراقية قامت بخطوات عملية في مناطق كركوك خانقين ، سنجار ، ضد شعبنا الكوردي مما يدل على وجود مخطط مدروس للقضاء على الوجود الكوردي فيها او جعل الكورد في وضع الاقلية كما شنت الحكومة تنفيذا لذات المخطط حملة شعواء على اخوننا الفيليين واخرجت عشرات الآلاف منهم الى خارج الحدود ) كما بلغ عدد الدور وقطع الاراضي السكنية ( 51 ) الفا الى غاية بداية الثمانينات وزعت على المناطق الكوردية بأسماء عربية مثل : حي المثنى ، الواسطي ، الاشتراكية ، غرناطة ، الحجاج ، الحرية ، العروبة ، دور الامن ، حي الشرطة ، دور العمل الشعبي ، دور الضباط . وخلال عشرين سنة فقط مابين احصائية 1977 يتيبن لنا التغيير الذي حصل فقفز عدد العرب من 5 ، 28 % الى 4 ، 44 % وتناقص عدد الكورد الى 33 ، 37 فلأول مرة في تاريخ كركوك يحصل مثل هذا التغيير ويصبح العرب الاغلبية ليأتي بعدهم الكورد وتناقص التركمان الى 31 ، 16 % اما الخطوة الاكثر خبثا فتمثلت بعملية تقطيع اوصال المدينة عبر ممارسة عملية الالحاق والضم وسلخ الاقضية الكوردية اداريا بكركوك تاريخيا والحاقها بمحافظات بيعدة عنها مثلما حدث لقضاء ، طوزخورماتو التي تبعد عنه 130 كيلو مترا فيما كانت تبعد عن كركوك 70 كيلومترا وبأستثناء ناحية داقوق التي الحقت بالمركز كما سلخ ايضا من جسد محافظة كركوك قضاء جمجمال الكوردي الصرف ليلحق بمحافظة السليمانية وكذلك قضاء كلار الذي تشكل في عام 1970 وقضاء كفري الذي الحق بمحافظة ديالى ولتنخفض مساحة المحافظة الى من النصف وخلال الفترة بين عامي 1977 – 1987 التي شهدت تغييرات واسعه في تشكيلات العراق الادارية اثر قيام الحرب العراقية – الايرانية عام 1980 وقد شملت التغييرات فيما يخص كركوك الغاء نواحي قره هنجير ، بايجي قره حسن ، شوان من قضاء كركوك وكلها نواح كوردية واقتصرت كركوك على ناحيتين فقط هما تازه وداقوق والغيت ناحية القدس التابعة لقضاء دوبز وشهدت الفترة نفسها ارتفاعا غير اعتيادي لسكان قضاء الحويجة خاصة بعد ناحية الزاب التي غالبية سكانها من العشائر العربية من محافظة نينوى الى محافظة كركوك وكانت كل تلك الاجراءات كفيلة بتقليل الوجود الكوردي في المحافظة واشارالتقريرالصادرمن وفد الكونكرس الامريكي الدي زار المنطقة عام 1986 الى ان مايجري في المدينة بحق الكورد انما هو من قبيل جيش

البعث والتعريب
متابع -

في حملة الانفال ( الثالثة ) في 7 / 4 / 1988 الموجهة الى كركوك --فقد شملت مناطق : جمجمال ، سنكاو ، قادركرم ، دوزخورماتو ، كفري ، كلار ، بيباز ، تيلاكو وكانت اوسعها شمولا حيث تم تدمير ( 500 ) قرية في المحافظة وليصبح حصيلة التدميرللقرى الكوردية ضمن حدود محافظة كركوك 779 قرية و 493 مدرسة 598 مسجدا و40 مستوصفا هذا فقط الى اواسط الثمانينيات لتاتي بعدها ازالة المقابر حيث تمت ازالتها بين اونة واخرى خلال الفترة من 1985 – 1990 ومن الجدير بالذكر ان بيانات منظمة ( c.o.A.v.R ) قدرت عدد الذين شملتهم الانفال في منطقة كرميان ( قادركرم ، سنكاو ، تيلاكو ، بيباز ) بأكثر من (20) الفا تم تجميعهم في قرى ( كوله جو وحاجي حه مه جان ومله سودره ) لم يعثر على سوى قطع ملابسهم في المناطق التي دفنوا فيها وخاصة قورتو – ميدان!!!

الى بسبس
متابع -

الامة التي لا تقر حقوق اقلياتها فهي بالتالي لا تقر حقوق الاغلبيه -!!--اكتفي بهذا الرد القصير المختصر --اما اعلام الكرد --فيبدو لي ان جهالتكم اعظم --لانكم حتى لا تعرفون ثقافات الشعوب التي ستجاوركم يوما شاتم ام ابيتم !!--لانه لا يمكن طمس حظارة امة من 50 مليون نسمه تمتد على حدود ارض من غرب روسيا شرقا الى البحر المتوسط غربا !!!

الى المضاد والمتبرم وبسبس
----- -

بيني وبينك وبين الله --سياتي يوم وتطلب من رزكار توجيه الدعوة والاذن لكم في زيارة جمهورية كوردستان الحرة من اجل ان تاكل كباب يونس ولبن اربيل ----!!

لا يلدغ المرء من جحر.....
غانم الموسوي -

ما حدث سابقاً في كركوك وأنا أتخوف من حصوله حالياً ومستقبلاً والسبب بسيط جداً بدليل الأيات القرأنية‏-‏ كنتم خير أمة، وهل نحن الأن خير أمة، أم أمة مدمرة ساهمت في إدخال داعش إلى الموصل.‏‏-‏ الأعراب أشد كفراً ونفاقاً، فوالله اليوم يقفون معنا وغداً ينقلبون ضمن خلايا نائمة تتغير وفق تحقيق مناصب ‏ومصالح.‏

الجيش الالكتروني المريب
حسين العنگود -

تحالفت مع الوقت الذي اصبح يفر منا جميعا بسرعة البرق ،لكي اقرا التعليقات حرفا حرفا وارى نسبة الاعجاب الاخضر ونسبة الرفض الأحمر واكتشفت اننا نقف امام مشهد مخيف بفعل سطوة الجيش الالكتروني المتفرغ تفريغا كاملا للهجوم على كل رأي مغاير لهواه علما ان الملك والراعي على هذه الارض يعرف جيدا من يدير هذه المنظومة السوداء ومن يمولها من دنانير الشعب التي سرقت طيلة ال 13 عاما المنصرمه ! انتهى

الاعيب حزب الدعوه الفاشله
Villa -

انا اتوقع لعبه من حزب الدعوه وعملائه كمحاوله فاشله لادخال العصابات السائبه الى كركوك بحجة دعم العمليه الامنيه والحفاظ على ارواح ماتبقى من العوائل الشوفينيه جماعة ال ١٠ الاف الذين استوطنواعلى يد النظام الارهابي السابق .والكل يعلم ان داعش هو خليط من من عصابات تعمل كل عصابه تحت اوامر الانظمه الاقليميه الارهابيه .

كركوك مابين البعث والدعوة
محمد عبد الجبار ابراهيم -

لازلت اسمع عن محافظه كركوك من بعض الاصدقاء والاحبه وانه قدموا دعوه للزيارة اليها صراحه لم اكن استطع الذهاب في زمن التفجير والقتل والخطف في عهد المالكي لانني ممكن قد اتعرض وبكل سهوله لما فيها من ما ذكرت اعلاه .المساله انه بعد ان جاء داعش وهرب جيش المالكي لتكون مباحه امام داعش الا انه قوات البيشمركه البطله استطاعت الذود عنها وابعاد الخطر وكلنا يعرف ذلك واصبحت كركوك بعد فترة لاباس بها مدينه أمنه استطعت واقتنعت بانني استطيع زيارتها وفعلا ذهبت وبقيت 5 ايام بضيافه الاصدقاء .القصه انه تفاجات لما رايت فانا صراحه لم اكن اتوقع ان تكون محافظه كركوك بهذا الاهمال من خلال عدم وجود اي بنية تحتيه او جماليه لهذه المحافظه صراحه كانها تشبه الا حد بعيد قضاء .ايعقل انه لايوجد فيها مول واحد على الاقل او بنايه شاهقه او متنزه او شارع يعكس رقي البنيه التحتيه لهذه المحافظه .فالظاهر هنا انه انه هذه المحافظه سرقت في عهد البعث وابعد عنها اهلها الاصليين فانا هاهنا اشاهد اللغات العاميه من اهل الجنوب وعندما سالت قالوا لي بعض الاصدقاء انهم جاؤا واستوطنو هذه الارض مقابل الحصول على قطعه ارض .هذا من ناحيه .ومن ناحيه اخرى سرقت في عهد المالكي فلا اعمار ولا بنى تحتيه ولا أمان ولا غيرها وبكل سهوله كان يقتل المواطن ويختطف .وها هنا نشاهد مرة ثانيه عودة المجرمين للسيطرة عليها باي مسمى كان من خلال الهجمه الاخيرة وهيا بصراحه لن تكون الاخيرة سيحاول السراق والخونه للسيطرة عليها .تحياتي للجميع .....

الى بسبوسه
دلير -

أكثر من ٩٠٪ من هؤلاء الذين ذكرتهم ليسوا عربا ، راجع معلوماتك قبل أن تبدأ بتعريب العلماء مثل ما قام به أسيادك

كلمة اخيره
متابع -

لاتيأس أيها الكوردي مايقوله القومجي الذي يضطهدك عن استحالة اثباتك لهويتك، ليمنعك من أن تثبت وجودك وترَسِخ ذاتك. ولاتيأس ما يقوله الإسلاموي أن الإسلام يمنع أن تؤسس دولة، لأن الدولة الكوردستانية تُضعِف المسلمين. واعلم أن الإسلام الصحيح لايمنعك أن تفعم بالعزة الوطنية، فالنضال من أجل العرض والمال والشرف والوطن مشروع. ولا تيأس أيها الكوردي ما يقوله الأممي، لا وطن للأمميين لأنه لو كانت كذلك لما كنتَ مضطهدا ومشردا بلا وطن ولا أرض ولا كرامة، يوم كانت الأممية تحكم نصف العالم، وتقف مع الأنظمة القومية الاستبدادية، وتبيع لها الأسلحة الفتاكة لتضطهد شعوبها، كنظام صدام حسين الذي ضرب الكورد بالسلاح الكيمياوي تحملها الطائرات السوفيتية الصنع.!! أعلن الاستقلال، وصُنه أيها الكوردي، ولتكن مفعما بالكرامة الوطنية، وقل للجميع، لستُ أفضل منكم ولا أدنى منكم،

تحيه للكاتب
متابع -

كركوك، المدينة التي أطلق عليها القائد الرمز الراحل مصطفى البارزاتي "قلب كوردستان". كركوك المدينة التي قال عنها الرئيس البارزاني الأب رحمه الله بأنه لايتحمل المسؤولية التاريخية بالتنازل عنها. قال ذلك عندما وافق الدكتاتور المقبور صدام حسين بكل شروطه إذا تنازل عن مدينة كركوك. لكن قائد الشعب الكوردي البارزاني الخالد كان يشعر أن التاريخ الكوردستاني مرتبط ارتباطا روحيا بكركوك باباكركر. فالروحية القيادية لذلك القائد العظيم، كانت أعظم من الاغراءات التي تؤثر عليه، مدركا بعقله أن كركوك قلب كوردستان كما قال، وأن التنازل عنها تنازل عن كوردستان كلها، لأنه لايمكن أن يعيش كيان بلا قلب. كان حقا أول وآخر قائد يحظى بلقب "أب الكورد".كركوك، قدس الأقداس، كما سماها الرئيس مام جلال. كركوك إحتلت قلوب ملايين الكورد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، في الوطن الأسير وفي الغربة المؤلمة. كركوك شريان الوطن النابض، وعروسة كوردستان التي لازالت تحكمها العلاقات الأستعمارية، وتمزق جسدها القنابل الأرهابية. عار على الكوردي أن يدعي أنه كوردي دون أن يهب لنجدتها، ودون أن يشعر بالألم والأسى من الضربات التي تُضرَب على قلب وطنه الجريح، وتجرح كرامته الوطنية وعزته الكوردية.تحية لكاتب المقال مستذكرا مقولة للمفكر الفرنسي مونتسيكو (("الكاتب الصادق هو الذي يقف عاريا تحت الأمطار ينتظر أن تفترسه الوحوش لتنبش لحمه في أية لحظة"،))

لاعجب
فدوى كيلاني -

دكتوركفاح ذلك النمط من الشوفينيين لاثقة بهم وعلى شعبنا الكردي الحذرمنهم . أحييك مقال واضح وشفاف وصريح

الى الكاتب
متابع -

ايعقل من كاتب يدعي الوطنيه والكوردياتيه ان يستشهد باقوال من ذبح الشعب الكوردي وبمن اعلن الحصار على كوردستان وعلى جبهات القتال مئات الالوف من ابنائها يقاتلون اعدائها !!؟ لا تستشهد ببسالاتك ففي كل بيوتات الكورد شهداء !!؟ لست بارزانيا ولكني على اقل تقدير لن ادخل في جبهة الاعداء واخون امتي واكون في صف الاعلام المعادي !!انا متاكد ان بعض من يسمون انفسهم كتابا لديهم الاستعداد ان يسبوا الكورد نتيجة كرههم للبارزاني --والا لم يستشهدون باقوال اعداء الكورد !!؟ على صفحات ايلاف بعض منهم --بحثت في مقالاتهم --لا اريد ان احدد اسمائهم --اجد في بعض ما يكتبون كانهم اوصياء على الشعب الكوردي !!؟ ويدعون ويدعون انهم كانوا بيشمه ركة كانوا وناضلوا !!!يا للغرابة من هؤلاء اليس في كل بيت كوردي اثنان من الشهداء --او ثلاثة وانهم نالوا الشهادة في احوج ظروف كوردستان !!؟ --اليس مسيرة الشهداء مستمرة بكوكبتها الى يومنا هذا بسبب الاستعمار والشوفينيين !!؟ --اقول لهؤلاء الشعب الكوردي ليس بحاجة اليكم --ومهما كانت توقيتات مقالاتكم فلن تنال من عزيمة المخلصين ---

أحسنت
دلير -

أحسنت يا أخي وأضم صوتي إلى صوتك ، هكذا يكون الكوردي الاصيل

الى الاستاذ كفاح
متابع -

اسف على ما حصل من سهو فتعليقي المرقم 41 يخص مقالة الكاتب شيرزاد شيخاني واعتذر عن ذلك اعتذارا شديدا

متابع لشفافيتك المعتادة
أحمدي موسي -

مقالة تستحق القراءة أحييك أستاذ كفاح على ما تكتبه دوماً بفصاحة وشفافية بعيداً عن العنصرية المقيتة التي يتحلى بها بعض كتاب التعاليق .

كاتبنا المميز
إبراهيم اليوسف -

هكذا عودتنا على المقالات المميزة . كل التقديرلك